اللهـم أمــين

وكتب لكِ الأجـر أختي فجر على مروركِ

.

اللــــــهم اغفر للشيخ وتجاوز عنه وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله...برحمتك ياأرحم الراحمين.

السلام عليكم ورحمة الله
انا لله وانا اليه راجعون
لقد تأثرت وعادت بي ذاكرتي الى سنوات الدراسة فقد عرضت الثانوية التي كنت أدرس بها احد مناظرات الشيخ أحمد ديدات وقد كانت ناجحة جدا ولاقت استحسان جميع التلميذات الى درجة اننا تركنا حصة الاجتماعيات ودخلنا لحضور المناظرة مما عرضنا لغضب استاذ الاجتماعيات وكعقاب لنا حرمنا من شرح الدرس نهائيا رحم الله شيخنا الفاضل وأسال الله العلي القدير ان يرزق أمتنا الاسلامية برجال عظماء يسيرون على نهج الشيخ أحمد ديدات

انا لله وانا اليه راجعون

عظم الله أجرنا في الشيخ ديدات ...اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها ...

رحمه الله وأسكنه فسيح الجنات وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ...

أسأل الله أن يوسع له في قبره وأن يجعله له روضة من رياض الجنة ....

آميــــــــن ,,,

اللــــهم ارحم الشيخ واسكنه فسيح جناتك......

رحمة الله رحمة واسعه

وإنا لله وإنا له لراجعون

اللهم اغفر ووسع له فى نزله وجعل خير اعماله يوم لقائك وجعل قبره روضه من رياض الجنه


اللهم ورحمن جميع المسلمين الأحياء منهم والأموات

آميــــــــــن

الله يرحمه ويغفر له ويدخله الجنه فكنت احب مناظرته
وهذه نبدذه عنه

توفي إلى رحمة الله تعالى الداعية الإسلامي الكبير الشيخ 'أحمد ديدات'
وصرح مراسلنا من جنوب أفريقيا أنه سوف يُصلى على الفقيد بعد



ولد الشيخ الفقيد أحمد حسين ديدات في مدينة سيرات بالهند عام 1918, وقد هاجر

والده إلى دولة جنوب أفريقيا بعد وقت قصير من ولادته، وكرّس الفقيد حياته في مناظرة

النصارى والرد على شبههم من كتابهم.

وعكف الشيخ على حفظ القرآن و دراسة الإسلام و مبادئ الشريعة وأولى عناية خاصة

بدراسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم, كما قرأ الكتب التي ترد على شبهات

المستشرقين حول رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم.

وعرف الشيخ أحمد ديدات بشجاعته و جرأته في الدفاع عن الإسلام, و الرد على أباطيل

والشبهات التي كان يثيرها أعداء الإسلام من نصارى حول النبي محمد صلى الله عليه

وسلم, وتوافق ذلك مع حصوله على كتاب إظهار الحق لمؤلف هندي، هو 'رحمة الله الهندي',

ويعتبر هذا الكتاب هو الذي فتح آفاق أحمد ديدات للرد على شبهات النصارى وبداية منهج

حواري مع أهل الكتاب وتأصيله تأصيلاً شرعيًا يوافق المنهج القرآني في دعوة أهل

الكتاب إلى الحوار وطلب البرهان والحجة من كتبهم المحرفة. وقد أسلم على يديه بضعة

آلاف من النصارى من مختلف أنحاء العالم والبعض منهم الآن دعاة إلى الإسلام.


في بداية الخمسينيات أصدر كتيبه الأول: 'ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه

وسلم؟' ثم نشـر بعد ذلك أحد أبـرز كتيباته: 'هل الكتاب المقدس كلام الله؟'.



في عام 1959م توقف الشيخ أحمد ديدات عن مواصلة أعماله الكتابية حتى يتسنى له التفرغ

للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات

وعقد الندوات والمحاضرات. وفي سعيه الحثيث لأداء هذا الدور العظيم زار العديد من دول

العالم، واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال: كلارك – جيمي

سواجارت – أنيس شروش.

أسس معهد السلام لتخريج الدعاة، والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة [ديربان] بجنوب

أفريقيا.


ألّف الشيخ أحمد ديدات ما يزيد عن عشرين كتابًا، وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف

المناظرات التي طبع بعضها، وقام بإلقاء آلاف المحاضرات في جميع أنحاء العالم.


وكان الشيخ ديدات قد عانى من الشلل الدماغي منذ 1996، والذي كان يمنعه من الرد على

المكالمات الهاتفية والحديث مع زواره.
ولمجهوداته الضخمة مُنح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام

1986 وأعطي درجة 'أستاذ'.

وللشيخ رحمه الله العديد من المؤلفات في مقارنة الأديان ومناظرة النصارى والرد على

شبههم، من أبرزها كتب: 'مسألة صلب المسيح'، 'القرآن كلمة الله'، 'هل الإنجيل كلمة الله'.

نسأل الله عز وجل أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته.