المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي (المشاركة 1240808)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى ىله وصحبه وسلم، وبعد........

ما أجمل مشاركاتكم! وما أسرع تطور مستوياتكم ! لا أجامل ولكني أصف واقعا ملموسا لدي؛ فتطور مستواكم وقدرتكم يذهلاني.
تعبير الرؤيا: كانت هذا المرأة تعيش حياة تتجاذبها فيها عدة اتجاهات، فزوجها ذو أهواء متقلبة، وهناك أكثر من طرف مؤثر بحياتها معه، ما بين أسرته وما بين مزاجه وأهوائه، وصارت هي تبحث عمن يهديها السبيل، فتبحث عن الحل لدى أمها أحيانا، ولدى أهل العلم أحيانا، ولدى زوجها نفسه أحيانا، فصارت أشبه بمن يبحث عن تحديد الاتجاه، وطريقة التعامل مع أطراف قريبة لديها، وتتوجه دوما لهم.........ويمثلون لها الأهل والبيت، مثل الكعبة تماما، فهي رمز لبيت الله وبيت هذه المراة يوجد به الزوج الذي تتعبد بطاعته، ومشكلة هذه المرأة في بيتها فهناك أكثر من كعبة في رؤاها، والمعنى هنا: الحيرة في تحديد الاتجاه، فهي تريد أن تطيع زوجها، ولكنه متقلب ومتغير المزاج، وتريد أن تشعره بالحب وتشعر معه بالحب، ولكنه مشوش ومتغير النفسية بشكل مستمر تبعا لمن يؤثر عليه....وتبعا لمزاجه أيضا........النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو كنت آمرا أحدا ليسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها......فهو يمثل لها في الرؤيا مكان توجهها بالطاعة والخضوع والتسليم، ولكن يوجد أكثر من كعبة بحياتها، فلمن ستصلي؟؟؟
والمقصود أكثر من جهة مؤثرة بحياتها ومؤثرة بزوجها......... ولذا فقد تقع أحيانا بمعصية هجره وكرهه، وهو معنى الصلاة فوق الكعبة برؤيتها.

هذه الرؤية أصاب هدفها بدقة بعضكم، وأجاد البعض الآخر في المحاولة، وفي كلٍ من الفريقين خير........وابعد البعض في التعبير كما لا يخفى على من سيقرا الأجوبة..
إليكم التعليق والتصحيح:

* السلطانة: ما شاء الله لفت نظري مباشرة بحلك ما صدرت جوابك به: قولك: [ أو تحتار في اختيار أمرين رضاء زوجها أو أهلها] ..............ومن يشير للجواب الصحيح سيجد حتما تأييدا من السائل الباحث عن التعبير، وهذا مربط الفرس والمحتكم له في التعبير الصحيح...........شكرا لك .
*
.