![]() |
إن الفقيـه هـو الفقيـه بفعلـه=ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقـه=ليس الرئيس بقومـه ورجالـه وكذا الغني هـو الغنـي بحالـه=ليـس الغنـي بملكـه وبمالـه |
بلوت بني الدنيا فلم أر فيهـم =سوى من غدا والبخل ملء إهـابـه
فجردت من غمد القناعة صارماً=قطعـت رجائـي منهـم بذبـابـه فـلا ذا يـراني واقفاً في طريقه=ولا ذا يـراني قاعـداً عنـد بابـه غنى بلا مالً عن الناس كلهـم=وليس الغنى إلا عن الشـيء لآ بـه إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهباً=ولـج عتـواً في قـبيـح اكتسابـه فـكله إلى صـرف الليالي فإنهـا=ستدعو له مـا لم يكـن في حسابـه فكـم قـد رأينا ظالـماً متمرداً=يرى النجـم رتيهاً تحت ظل ركابـه فعمـا قـليلٍ وهـو في غفلاتـه=أناخـت صـروف الحادثات ببابـه وجـوزى بالأمر الذي كان فاعلاً=وصـب عليـه اللـه سوط عذابـه |
مـاحـك جلـدك مثـل ظفـرك=فتـول أنـت جـميـع أمـرك
وإذا قـصـدت لـحـاجــةٍ=فـاقـصـد لمـعتـرفٍ بقـدرك |
ألم يبق في الناس إلا المكر والملق=شوك ، إذا لمسوا ، زهر إذا رمقوا
فإن دعتك ضرورات لعشرتهم=فكن جحيماً لعل الشوك يحترق |
وداريت كل الناس لكن حاسدي=مدارته عزت وعز منالها
وكيف يداري المرء حاسد نعمةٍ=إذا كان لا يرضيه إلا زوالها |
ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بها=ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث في مواطنه=وفي التغرب محمولُ على العنق والكحل نوع من الأحجار تنظره=في أرضه وهو مرمي على الطرق لما تغرب حاز الفضل أجمعه=فصار يحمل بين الجفن والحدق |
ياصاحبي طالبك خلّني ب حالي ما أبي "أضيّق خاطرك" وأنت مرتاح ياصاحبي وإن غبت عنك " ليالي " غلاك باقي ب الحنايا ولا راح تبي أسولف لك ، وش اللي جرالي ؟؟ أخاف يمسح قولنا الصبح لا لاح أجل تعال أجلس هنيّا قبالي دام الحطب طاح وكثير العتب طاح لو كل شخص إليا عطيته وفالي ماكان ب الدنيا حزن ليل وجراح ولو كل غالي قدّر إحساس غالي ماشفت ذاك الدمع من محجره ساح ولو كل قلب من الجسد جاك خالي |
ولما اتيت الناس اطلب عندهم=أخا ثقةٍ عند ابتلاء الشدائـد
تقلبت في دهري رخاء وشدة=وناديت في الأحياء هل من مساعد؟ فلم أر فيما ساءني غير شامتٍ =ولم أر فيما سرني غير حاسد |
إذا لم أجد خلاً تقياً فوحدتي=ألذ أشهى من غوىٍ أعاشره
وأجلس وحدي للعبادة آمناً=أقر لعيني من جليسٍ أحاذره |
أصبحت مطرحاً في معشر جهلوا=حق الأديب فباعوا الرأس بالذنب
والناس يجمعهم شمل ، وبينهم=في العقل فرق وفي الآداب والحسب كمثل ما للذهب اللإبريز بشركة=في لونه الأصفر والتفضيل للذهب ولاعود لو لم تطب منه روائحه=لم يفرق الناس بين العود والحطب |
الساعة الآن 8:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab