![]() |
أوصيكم بالاكثار من الصلاة و التسليم على نبينا و حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام
و لا تنسوا قراءة سورة الكهف :) |
قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/138) :
(( لقيت مشايخ ؛ أحوالهم مختلفةٌ ، يتفاوتون في مقاديرهم في العلم . وكان أنفعهم لي في صحبةٍ : العاملُ منهم بعلمه ، وإن كان غيره أعلم منه . • ولقيت جماعةً من أهل الحديث يحفظون ويعرفون ؛ ولكنهم كانوا يتسامحون في غيبةٍ يخرجونها مخرج جرحٍ وتعديلٍ ، ويأخذون على قراءة الحديث أجراً ، ويُسرعون بالجواب لئلاَّ ينكسر الجاه ، وإن وقع خطأ ! • ولقيت عبدالوهَّاب الأنماطي ؛ فكان على قانون السلف ؛ لم يُسْمَع في مجلِسهِ غيبةٌ ، ولا كان يطلبُ أجراً على إسماع الحديث ، وكنتُ إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق بكى ، واتَّصل بكاؤه !!! • فكان - وأنا صغير السنِّ حينئذٍ – يعملُ بكاؤه في قلبي ، ويبني قواعد . وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل . • ولقيت أبا منصور الجواليقي ؛ فكان كثير الصمت ، شديد التحرِّي فيما يقول ، متقناً محقِّقاً ، ورُبَّما سُئل المسألة الظاهرة ، التي يبادر بجوباها بعض غلمانه = فيتوقَّف فيها حتى يتيقَّن ، وكان كثير الصوم والصمت . • فانتفعت بهذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما ؛ ففهمتُ من هذه الحالة : أنَّ الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول ... فالله الله في العمل بالعلم فإنه الأصل الأكبر ، والمسكين كل المسكين : من ضاع عمره في علمٍ لم يعمل به ؛ ففاته لذات الدنيا ، وخيرات الآخرة ؛ فقدم مفلساً مع قوَّة الحجَّة عليه )) |
وقال بهاء الدين الباعوني ( ت:871هـ) في قصيدة يعارض بها قصيدة ( بانت سعاد ) ، فيها إزدراءٌ بالنفس وذنوبها وتماديها في الخطايا ، ومنها :
ولي لسانٌ بقول الحق معترفٌ ••• به وللنفس عند الفعل تبديلُ !! أستغفر الله مما جنته يدي ••• من المعاصي وستر الله مسدولُ أستغفر الله من نقض العهود ومن ••• جنايتي حين غرَّتني الأباطيلُ أستغفر الله كم ضيَّعْتُ من زمني ••• يا ليت إذهابه في اللهو تعطيلُ يا ليت عيني لا ذاقت لذيذ كرىً ••• وليت دمعي على الخدَّين مطلولُ وليتني لم أنل من ملعبٍ أرباً ••• من أجله عملي باللهو مدخولُ وليتني بالناس لم أكن مختلطاً ••• فإن جمعهُمُ بالموت مفلولُ ياليتهم من لساني لو نجوا ويدي•••إن لم يكن عن معاصي النفس تحويلُ ! يا نفس كم ذا التواني والشباب مضى ••• كأنما القلبُ بالعصيان مجبولُ كم ذا التهاون من إحدى لثانيةٍ ••• ما اللهو – والله – عند النفس مملولُ ! ما تُمسِكُ العهد إن تابت وإن رجعت ••• إلاَّ كما يمسك الماءَ الغرابيلُ لها من الغدر أنواعٌ ملوَّنةٌ ••• كما تلوَّن في أثوابها الغولُ ما حيلتي في صلاحي وهو ليس إلى ••• إرادتي والحجى باللهو معقولُ إن لم يساعدني التوفيقُ يا أسفي ••• فدأبُ نفسيَ تسويف وتسويلُ إن انتظرت ارعواء النفس كم ومتى ••• والنفس بالطبع في آمالها طولُ مالي سوى قصد باب الله ملتجأً ••• فإنني منه بالألطاف مشمولُ ياربِّ ليس بلوغي مأربي بيدي ••• فإنَّ مَنْ لم تُغِثْهُ فهو مخبولُ ياربِّ صلِّ على الهادي وعِترَته ••• ما انبثَّ في الأرض جيلٌ بعده جيلُ كذاك سلِّم عليهم كلَّما صعَدت ••• أعمال قومٍ لهم ذكرٌ وتهليلُ |
قال ابن الجوزي رحمه الله – أيضاً - في صيد الخاطر (ص/22) :
(( أعظم المعاقبة أن لا يحسَّ المعَاقَبُ بالعقوبة ، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة ! كالفرح بالمال الحرام ، والتمكُّن من الذنوب ؛ ومن هذه حاله لا يفوز بطاعةٍ . • وإني تدبَّرت أحوال أكثر العلماء والمتزهِّدين فرأيتهم في عقوباتٍ لايحسُّون بها ، ومعظمها من قِبَل طلبهم للرياسة . • فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤُهُ ، والواعظ متصنِّعٌ بوعظه ! ، والمتزهِّدُ منافقٌ أو مراءٍ . • فأوَّلُ عقوباتهم إعراضهم عن الحق ؛ اشتغالاً بالخلق . • ومن خفيِّ عقوباتهم : سلب حلاوة المناجاة ولذَّة التعبُّد . • إلاَّ رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات = يحفظ الله بهم الأرض ؛ بواطنهم كظواهرهم ؛ بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم ؛ بل أحلى ، وهممهم عند الثريَّا ؛ بل أعلى ، إنْ عُرِفُوا تنكَّروا ، وإن رُئيت لهم كرامةٌ أنكروا . • فالناس في غفلاتهم ، وهم في قطع فلواتهم ! • تحبُّهم بقاع الأرض ، وتفرحُ بهم أملاك السماء . • نسألُ الله - عزوجل - التوفيق لاتباعهم ، وأن يجعلنا من أتباعهم )) إهـ . آآآآآآميييييين . |
قال أبو الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي - رحمه الله - في صيد الخاطر (ص/80-83) :
(( قرأت هذه الآية : (( قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إلهٌ غير الله يأتيكم به )) ؛ فلاحت لي إشارةٌ كدتُ أطيش منها !! • وذلك : أنه إن كان عني بالآية نفس السمع والبصر ؛ فإنَّ السمع آلةٌ لإدراك المسموعات ، والبصر آلةٌ لإدراك المبصرات ؛ فهما يعرضان ذلك على القلب ، فيتدبَّر ويعتبر . • فإذا عرضت المخلوقات على السمع والبصر أوصلا إلى القلب أخبارها من أنها تدلُّ على الخالق ، وتحمِلُ على طاعة الصانع ، وتحذِّر من بطشه عند مخالفته . • وإن عنى معنى السمع والبصر فذلك يكون بذهولهما عن حقائق ما أدركا ؛ شُغلاً بالهوى ، فيعاقب الإنسان بسلب تلك الآلات ؛ فيرى وكأنه ما رأى ، ويسمع وكأنه ما سمِعَ ، والقلب ذاهلٌ عما يتأدَّب به !! • فيبقى الإنسان خاطئاً على نفسه لا يدري ما يُراد به ؛ لايؤثر عنده أنه يبلى ، ولا تنفعه موعظةٌ تجلى ، ولا يدري أين هو ؟ ولا ما المراد منه ؟ ولا أين يحمل يحملُ ؟ • وإنما يلاحظ بالطبع مصالح عاجلته ، ولا يتفكَّر في خسران آخرته ، لا يعتبر برفيقه ، ولا يتَّعظ بصديقه ، ولا يتزوَّد لطريقه !! كما قال الشاعر : الناس في غفلةٍ والموت يوقظهم ••• وما يفيقون حتى ينفد العمر • وهذه حال أكثر الناس ؛ فنعوذ بالله من سلب فوائد الآلات ؛ فإنها أقبح الحالات )) يشيِّعون أهاليهم بحمعهم ••• وينظرون إلى ما فيه قد قُبِروا ويرجعون إلى أحلام غفلتهم ••• كأنهم ما رأوا شيئاً ولا نظروا |
قال أبو الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي - رحمه الله - أيضاً في صيد الخاطر (ص/25) :
(( تأملت التحاسد بين العلماء فرأيت منشأه من حُبِّ الدنيا ؛ فإنَّ علماء الآخرة يتوادُّون و يتحاسدون ؛ كما قال الله عزوجل : (( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا )) . وقال تعالى : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للَّذين آمنوا )) . وقد كان أبو الدرداء يدعو كل ليلةٍ لجماعةٍ من أصحابه . وقال الإمام أحمد بن حنبل لولد الشافعي : أبوك من الستة الذين أدعو لهم كل ليلة وقت السحر . • والأمر الفارق بين الفئتين : أنَّ علماء الدنيا ينظرون إلى الرئاسة فيها ، ويُحبُّون كثرة الجمع والثناء . وعلماء الآخرة بمعزلٍ من إيثار ذلك ، وقد كانوا يتخوَّفونه ، ويرحمون من بُلِيَ به . وكان النخعي لا يستند إلى سارية ! وقال علقمة : أكره ان توطأ عقبي ! وكان بعضهم إذا جلس إليه أكثر من أربعةٍ قام عنهم ! وكانوا يتدافعون الفتوى ، ويحبُّون الخمول . مثل القوم كمثل راكب البحر ، وقد خبَّ ؛ فعنده شغلٌ إلى أن يوقن بالنجاة . وإنما كان بعضهم يدعو لبعضٍ ، ويستفيد منه لأنهم ركبٌ تصاحبوا فتوادَّوا . فالأيَّام والليالي مراحلهم إلى سفر الجنة )) اهـ . |
قال الإمام الحُجَّة أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم رحمه الله بواسع رحماته ، في كتابه مداواة النفوس - الأخلاق والسير - ( ص/66) :
(( من امتحن بالعجب فليفكِّر في عيوبه . فإن أعجب بفضائله فليفتش ما فيه من الأخلاق الدنيئة . فإن خفيت عليه عيوبه جملة ؛ حتى يظن أنه لا عيب فيه = فليعلم أن مصيبته إلى الأبد ، وأنه أتم الناس نقصاً ، وأعظمهم عيوبا ، وأضعفهم تمييزاً . وأول ذلك أنه ضعيف العقل جاهل ، ولا عيب أشد من هذين ! ؛ لأن العاقل هو من ميَّز عيوب نفسه ؛ فغالبها ، وسعى في قمعها . والأحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه ؛ إما لقلة علمه وتمييزه وضعف فكرته ، وإما لأنه يقدر أن عيوبه خصال ، وهذا أشد عيب في الأرض . وفي الناس كثير يفخرون بالزنا واللياطة والسرقة والظلم ؛ فيعجب بتأتي هذه النحوس له ، وبقوته على هذه المخازي . واعلم يقيناً أن لا يسلم إنسي من نقص ؛ حاشا الأنبياء صلوات الله عليهم . فمن خفيت عليه عيوب نفسه فقد سقط ، وصار من السخف والضعة والرذالة والخسة وضعف التمييز والعقل وقلة الفهم ؛ بحيث لا يتخلف عنه متخلف من الأرذال ، وبحيث ليس تحته منزلة من الدناءة ! فليتدارك نفسه ؛ بالبحث عن عيوبه ، والاشتغال بذلك عن الإعجاب بها ، وعن عيوب غيره التي لا تضرَّه لا في الدنيا ولا في الآخرة . وما أدري لسماع عيوب الناس خصلة إلا الاتعاظ بما يسمع المرء منها ؛ فيجتنبها ، ويسعى في إزالة ما فيه منها ، بحول الله تعالى وقوته . وأما النطق بعيوب الناس فعيب كبير ، لا يسوغ أصلاً ، والواجب اجتنابه ؛ إلا في نصيحة من يتوقَّع عليه الأذى بمداخلة المعيب ، أو على سبيل تبكيت المعجب فقط في وجهه ، لا خلف ظهره ، ثم يقول للمعجب : ارجع إلى نفسك ، فإذا ميَّزْتَ عيوبها ، فقد داويت عجبك . ولا تمثل بين نفسك وبين من هو أكثر عيوباً منها ؛ فتستسهل الرذائل ، وتكون مقلداً لأهل الشر ، وقد ذُمَّ تقليد أهل الخير ؛ فكيف تقليد أهل الشر ؟! لكن مثل بين نفسك وبين من هو أفضل منك ؛ فحينئذ يتلف عجبك ، وتفيق من هذا الداء القبيح ، الذي يولد عليك الاستخفاف بالناس !! وفيهم بلا شك من هو خير منك !! فإذا استخففت بهم بغير حق استخفوا بك بحق ! ؛ لأن الله تعالى يقول : (( وجزاء سيئة سيئة مثلها )) . فتولد على نفسك أن تكون أهلاً للاستخفاف بك ، بل على الحقيقة مع مقت الله عز وجل ، وطمس ما فيك من فضيلة . ... واعلم أن كثيراً من أهل الحرص على العلم يجدون القراءة والإكباب على الدروس والطلب ، ثم لا يرزقون منه حظاً !؟! فليعلم ذو العلم أنه لو كان بالإكباب وحده لكان غيره فوقه ، فصح أنه موهبة من الله تعالى ، فأي مكان للعجب ها هنا ؟!! ما هذا إلا موضع تواضع ، وشكر لله تعالى ، واستزادة من نعمه واستعاذة من سلبها . ثم تفكر أيضاً في أن ما خفي عليك وجهلته من أنواع العلم ، ثم من أصناف علمك الذي تختص به ، فالذي أعجبت بنفاذك فيه أكثر مما تعلم من ذلك ، فاجعل مكان العجب استنقاصاً لنفسك ، واستقصاراً لها فهو أولى . وتفكَّر فيمن كان أعلم منك ؛ تجدهم كثيراً ، فلتهن نفسك عندك حينئذ . وتفكر في إخلالك بعلمك ، وأنك لا تعمل بما علمت منه ؛ فلعلمك عليك حجة حينئذ ، ولقد كان أسلم لك لو لم تكن عالماً . واعلم أن الجاهل حينئذ أعقل منك وأحسن حالا وأعذر فليسقط عجبك بالكلية . وإن أعجبت بجاهك في دنياك فتفكر في مخالفيك وأندادك ونظرائك ، ولعلهم أخساء وضعفاء سُقَّاط ؛ فاعلم أنهم أمثالك فيما أنت فيه ، ولعلهم ممن يستحيا من التشبه بهم ؛ لفرط رذالتهم وخساستهم ، في أنفسهم وأخلاقهم ومنابتهم ؛ فاستهن بكل منزلة شاركك فيها من ذكرت لك ... )) . • شعرٌ : قال الأول : إذا وُعِظ السفيه جرى إليه • • • وخالف ، والسفيه إلى خلاف ! • شعرٌ : لا تفكِّر في همومٍ سلفا •••• وتفكَّر في ذنوبٍ سلفت واترك الآمال واطلب توبةً •••• أدرك النفس وإلاَّ تلفت ! • آخر : وواعظٌ ينصح الناس بالتقى •••• طبيبٌ يداوي الناس وهو عليلُ ! • قال بعض الناس : عِشْ خامل الذكر بين الناس وارض به ••• فذلك أسلمُ للدنيا وللـدينِ مَـن عـاشر النتاس لم تسلم ديانتـه ••• ولم يزل بين تحريكٍ وتسكينِ |
قال الإمام ابن القيِّم في مدارج السالكين (1/524) : (( ... ( الدرجة الثالثة : حفظ الحرمة عند المكاشفة ، وتصفية الوقت من مراءاة الخلق ، وتجريد رؤية الفضل ) .
أما حفظ الحرمة عند المكاشفة : فهو ضبط النفس بالذل ، والانكسار عند البسط ، والإدلال الذي تقتضيه المكاشفة ؛ فإن المكاشفة توجب بسطاً ، ويخاف منه شطح إن لم يصحبه خشوع يحفظ الحرمة . وأما تصفية الوقت من مراءاة الخلق : فلا يريد به أنه يصفي وقته عن الرياء ؛ فإن أصحاب هذه الدرجة أجل قدراً ، وأعلى من ذلك . · وإنما المراد : أنه يخفي أحواله عن الخلق جهده ؛ كخشوعه وذله وانكساره ؛ لئلا يراها الناس ، فيعجبه اطلاعهم عليها ، ورؤيتهم لها ؛ فيفسد عليه وقته وقلبه وحاله مع الله . • وكم قد اقتطع في هذه المفازة من سالك ، والمعصوم من عصمه الله . • فلا شيء أنفع للصادق من التحقق بالمسكنة والفاقة والذل وأنه لا شيء وأنه ممن لم يصح له بعد الإسلام حتى يدعي الشرف فيه . • ولقد شاهدت من شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - من ذلك أمراً لم أشاهده من غيره . • وكان يقول كثيراً : ما لي شيء ، ولا منّي شيء ، ولا فيَّ شيء . • وكان كثيرا ما يتمثل بهذا البيت : أنا المكدّى وابن المكدّى ···· وهكذا كان أبي وجدي · وكان إذا أثنى عليه في وجهه يقول : والله إني إلى الآن أجدِّد إسلامي كل وقت ، وما أسلمت بعد إسلاماً جيداً . • وبعث إليَّ في آخر عمره قاعدة في التفسير بخطِّه ، وعلى ظهرها أبياتٌ بخطه ، من نظمه : أنا الفقير إلى رب البريـَّات •••• أنا المسيكين فى مجموع حالاتي أنا الظلوم لنفسى وهي ظالمتي •••• والخير إن يأتنا من عنده ياتي لا أستطيع لنفسى جلب منفعة •••• ولا عن النفس لى دفع المضراتِ وليس لي دونه مولى يدبـرني •••• ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتي إلا بإذن من الرحمن خالقـنا •••• إلى الشفيع كما جاء في الآياتِ ولست أملك شيئاً دونه أبـداً •••• ولا شريك أنا فى بعض ذراتِ ولا ظهـير له كي يستعـين به •••• كما يكون لأرباب الولايات والفقر لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً •••• كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي وهذه الحال حالُ الخلقِ أجمعهم •••• وكلهـم عنـده عبدٌ له آتي فمن بغى مطلباً من غير خالقـهٍ •••• فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي والحمد لله ملء الكونِ أجمـعـهِ •••• ما كان منه وما من بعد قد ياتي • وأما تجريد رؤية الفضل : فهو أن لا يرى الفضل والإحسان إلا من الله ؛ فهو المانُّ به بلا سبب منك ، ولا شفيع لك تقدم إليه بالشفاعة ، ولا وسيلة سبقت منك ، توسلت بها إلى إحسانه ... )) |
أخرج الآجري في أخلاق العلماء (ص/77-78) :
• بسنده إلى مطر الورَّاق قال : ( سألت الحسن [ هو البصري ] عن مسألة ؛ فقال فيها . فقلت : يا أباسعيد .. يأبى عليك الفقهاء ويخالفونك . فقال : ثكلتك أمك يا مطر !! وهل رأيت فقيهاً قط ؟! وهل تدري ما الفقيه ؟! الفقيه : الورِع الزاهد ، الذي لا يسخر ممن أسفل منه ، ولا يهمز من فوقه ، ولا يأخذ على علمٍ علَّمه الله حطاماً ) . • وبسنده عن عمران المنقري قال : ( قلت للحسن يوماً في شيءٍ قاله : يا أبا سعيد .. ليس هكذا يقول الفقهاء . قال : ويحك ! أوَ رأيت أنت فقيهاً قط ؟! إنما الفقيه : الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة ، البصير في أمر دينه ، المداوم على عبادة ربّه ) . • قال الشاعر : يقـولون فيك انقبــــاض ، وإنمـا *** رأو رجلاً عن موقف الذل أحجما أرى الناس مَن داناهمُ دان عندهم *** ومن أكرمته عزَّة النفــــس أُكرما ولم ابتذل في حرمة العلم مهجتي *** لأخدم مَن لاقيت لكن لأُخــــدما أأشقى به غرساً وأجنيـــــه ذِلَّةً ؟؟ *** إذن فاتباع الجهل قد كان أحزما ولو أنَّ أهل العلم صانوه صانهـــم *** ولو عظَّموه في النفوس لعُظِّمـــا ولكن أهـــــانوه فهــان ودنَّســوا *** محيَّاه بالأطماع حتى تجهَّمـــا |
• أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء (2/271) : بسنده ... عن محمد بن سيرين : أنه سمع رجلا يسب الحجاج ؛ فأقبل عليه ، فقال : مَهْ !! ، أيها الرجل ؛ فإنك لو قد وافيت الآخرة كان أصغر ذنبٍ عملته قط أعظم عليك من أعظم ذنب عمله الحجاج ، واعلم أنَّ الله تعالى حكَمٌ عدل ؛ إن أخذ من الحجَّاج لمن ظلمه ، فسوف يأخذ للحجَّاج ممن ظلمه ؛ فلا تشغلن نفسك بسب أحد .
•وبسنده عن عبدالله بن السرى قال : قال ابن سيرين : ( إني لأعرف الذنب الذي حمل عليَّ به الدين ما هو ؟! ، قلت لرجل من أربعين سنة : يا مفلس ) . فحدّث به أبا سليمان الداراني ؛ فقال : قلَّتْ ذنوبهم ، فعرفوا من أين يُؤْتَون ، وكثرت ذنوبهم وذنوبك فليس ندري من أين نؤتى •وبسنده ... عن أبي عوانة قال : ( رأيت محمد بن سيرين في السوق ؛ فما رآه أحد إلا ذكر الله تعالى ) . • قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/128-129) : (( ينبغي لكل ذي لبٍّ وفطنةٍ أن يحذر عواقب المعاصي ؛ فإنه ليس بين الآدمي وبين الله تعالى قرابةٌ ولا رحم ، وإنما هو قائمٌ بالقسط ، حاكمٌ بالعدل . وإن كان حلمه يسع الذنوب ؛ إلاَّ أنه إذا شاء عفا ؛ فعفا كلَّ كثيف من الذنوب ، وإذا شاء أخذ ، وأخذ باليسير ؛ فالحذر .. الحذر . • ولقد رأيت أقواماً من المترفين كانوا يتقلَّبون في الظلم والمعاصي الباطنة والظاهرة ؛ فتعبوا من حيث لم يحتسبوا ؛ فقلعت أصولهم ، ونُقِضَ ما بَنَوْا من قواعد أحكموها لذراريهم . وما كان ذلك إلاَّ أنهم أهملوا جانب الحق عزوجل ، وظنوا أنَّ ما يفعلونه من خيرٍ يقاوم ما يجري من شرٍّ ؛ فمالت سفينة ظنونهم ؛ فدخلها من ماء الكيد ما أغرقهم . •• ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عزوجل إليهم في الخلوات ؛ فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات ؛ فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم ، ولا قلب يحنُّ إلى لقائهم ! • فالله .. الله في مراقبة الحقِّ عزوجل ؛ فإنَّ ميزان عدله تبين فيه الذرة ، وجزاؤه مرصدٌ للمخطيء ولو بعد حين ؛ وربَّما ظنَّ أنه العفغو ، وهو إمهالٌ ! وللذنوب عواقب سيئة . • فالله .. الله .. الخلوات .. الخلوات .. البواطن .. البواطن . فإنَّ عليكم من الله عيناً ناظرة ! وإياكم والاغترار بحلمه وكرمه ؛ فكم قد استدرج وكونوا على مراقبة الخطايا مجتهدين في محوها ، وما شيءٌ ينفع كالتضرَّع ن مع الحمية عن الخطايا ؛ فلعلَّه ... ! وهذا فصلٌ إذا تأمَّله المتعامل لله تعالى نفعه . • ولقد قال بعض المراقبين لله تعالى : قدرت على لذَّةٍ هي غايةٌ ، وليست بكبيرة ؛ فنازعتني نفسي إليها ؛ اعتماداً على صغرها ، وعظم فضل الله تعالى وكرمه . فقلت لنفسي : إن غلبت هذه فأنتِ .. أنتِ ، وإذا أتيت هذه فمن أنتِ ؟! ، وذكَّرتها حالة أقوامٍ كانوا يفسحون لأنفسهم في مسامحةٍ = كيف انطوت أذكارهم ، وتمكَّن الإعراض عنهم ؛ فارْعوَت ورجعت عمَّا همَّت به ، والله الموفقِّ )) . |
• قال ابن القيِّم في مدارج السالكين (3/266-270) :
(( فصل : المرتبة الثامنة من مراتب الحياة : حياة الفرح والسرور ، وقرة العين بالله : • وهذه الحياة إنما تكون بعد الظفر بالمطلوب الذي تقر به عين طالبه ؛ فلا حياة نافعة له بدونه ، وحول هذه الحياة يدندن الناس كلهم ، وكلهم قد أخطأ طريقها ، وسلك طرقاً لا تفضي إليها بل تقطعه عنها ؛ إلا أقل القليل ؛ فدار طلب الكل حول هذه الحياة وحرمها أكثرهم . • وسبب حرمانهم إيَّاها : ضعف العقل والتمييز والبصيرة ، وضعف الهمة والإرادة ؛ فإن مادتها بصيرة وقَّادة ، وهمة نقَّادة ، والبصيرة كالبصر ؛ تكون عَمَىً ، وعَوَراً ، وعمشاً ، ورمداً ، وتامة النور والضياء . • وهذه الآفات قد تكون لها بالخلقة في الأصل ، وقد تحدث فيها بالعوارض الكسبية . • والمقصود أنَّ هذه المرتبة من مراتب الحياة هي أعلى مراتبها ؛ ولكن كيف يصل إليها من عقله مَسْبِيٌّ في بلاد الشهوات ؟! وأمله موقوف على اجتناء اللذات ؟! وسيرته جارية على أسوأ العادات ؟! ودينه مستهلك بالمعاصي والمخالفات ؟! وهمَّته واقفة مع السفليات ؟! وعقيدته غير متلقَّاة من مشكاة النبوات ؟! • فهو في الشهوات منغمس ، وفي الشبهات منتكس ، وعن الناصح معرض ، وعلى المرشد معترض ، وعن السراء نائم ، وقلبه في كل واد هائم . • فلو أنه تجرَّد من نفسه ، ورغب عن مشاركة أبناء جنسه ، وخرج من ضيق الجهل إلى فضاء العلم ، ومن سجن الهوى إلى ساحة الهدى ، ومن نجاسة النفس إلى طهارة القدس = لرأى الإِلف الذي نشأ بنشأته ، وزاد بزيادته ، وقويَ بقوَّته ، وشرف عند نفسه ، وأبناء جنسه بحصوله ، وسد قذىً في عين بصيرته ، وشجاً في حلق إيمانه ، ومرضاً مترامياً إلى هلاكه . • فإن قلتَ : قد أشرت إلى حياة غير معهودة بين أموات الأحياء ، فهل يمكنك وصف طريقها ؛ لأصل إلى شيء من أذواقها ، فقد بان لي أن ما نحن فيه من الحياة حياة بهيمية ، ربما زادت علينا فيها البهائم بخلوِّهَا عن المنكرات والمنغِّصات ، وسلامة العاقبة . • قلتُ : لعمر الله إن اشتياقك إلى هذه الحياة ، وطلب علمها ، ومعرفتها = لدليلٌ على حياتك ، وأنك لست من جملة الأموات ! •• فأول طريقها : أن تعرف الله ، وتهتدي إليه = طريقا يوصلك إليه ، ويحرق ظلمات الطبع بأشعة البصيرة ؛ فيقوم بقلبه شاهد من شواهد الآخرة ، فينجذب إليها بكلِّيَتِه ، ويزهد في التعلُّقات الفانية ، ويدأب في تصحيح التوبة ، والقيام بالمأمورات الظاهرة والباطنة ، وترك المنهيات الظاهرة والباطنة ، ثم يقوم حارساً على قلبه ؛ فلا يسامحه بخطرة يكرهها الله ، ولا بخطرة فضولٍ لا تنفعه ؛ فيصفو بذلك قلبه عن حديث النفس ووسواسها ؛ فيُفْدَى من أسرها ، ويصير طليقاً . • فحينئذ يخلو قلبه بذكر ربه ومحبته ، والإنابة إليه ، ويخرج من بين بيوت طبعه ونفسه ، إلى فضاء الخلوة بربه وذكره ؛ كما قيل : ( وأخرج من بين البيوت لعلَّني •••• أحدِّثُ عنك النفس بالسرِّ خاليا ) • فحينئذ يجتمع قلبه وخواطره ، وحديث نفسه على إرادة ربه ، وطلبه والشوق إليه . فإذا صدق في ذلك رزق محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، واستولت روحانيته على قلبه ؛ فجعله إمامه ومعلمه ، وأستاذه وشيخه وقدوته ؛ كما جعله الله نبيه ورسوله ، وهادياً إليه . • فيطالع سيرته ، ومبادئ أمره ، وكيفية نزول الوحي عليه ، ويعرف صفاته وأخلاقه وآدابه ؛ في حركاته وسكونه ، ويقظته ومنامه ، وعبادته ، ومعاشرته لأهله وأصحابه ؛ حتى يصير كأنه معه ، من بعض أصحابه ! • فإذا رسخ قلبه في ذلك = فتح عليه بفهم الوحي المنزَّل عليه من ربه ؛ بحيث لو قرأ السورة شاهد قلبه ما أنزلت فيه ، وما أريد بها ، وحظّه المختص به منها ؛ من الصفات والأخلاق ، والأفعال المذمومة ؛ فيجتهد في التخلص منها كما يجتهد في الشفاء من المرض المخوف . • وشاهد حظَّه من الصفات والأفعال الممدوحة ؛ فيجتهد في تكميلها وإتمامها ، فإذا تمَّكن من ذلك انفتح في قلبه عين أخرى ؛ يشاهد بها صفات الرب جل جلاله ؛ حتى تصير لقلبه بمنزلة المرئي لعينه ؛ فيشهد علوَّ الربِّ سبحانه فوق خلقه ، واستواءه على عرشه ، ونزول الأمر من عنده ؛ بتدبير مملكته ، وتكليمه بالوحي ... ؛ فيشهد ربه سبحانه قائماً بالملك والتدبير ؛ فلا حركة ولا سكون ، ولا نفع ولا ضرَّ ، ولا عطاء ولا منع ، ولا قبض ولا بسط = إلا بقدرته وتدبيره . • فيشهد قيام الكون كله به ، وقيامه سبحانه بنفسه ؛ فهو القائم بنفسه المقيم لكل ما سواه . • فإذا رسخ قلبه في ذلك شهد الصفة المصحِّحة لجميع صفات الكمال ، وهي الحياة ؛ التي كمالها يستلزم كمال السمع والبصر والقدرة والإرادة والكلام .. وسائر صفات الكمال . • وصفة القيومية الصحيحة المصحّحة لجميع الأفعال . • فالحي القيوم : من له كل صفة كمال ، وهو الفعَّال لما يريد . • فإذا رسخ قلبه في ذلك فتح له مشهد القرب والمعية ؛ فيشهده سبحانه معه غير غائب عنه ، قريباً غير بعيد ، مع كونه فوق سماواته ، على عرشه ، بائناً من خلقه ، قائماً بالصنع والتدبير والخلق والأمر . • فيحصل له مع التعظيم والإجلال = الأنس بهذه الصفة ؛ فيأنس به بعد أن كان مستوحشاً ، ويقوى به بعد أن كان ضعيفاً ، ويفرح به بعد أن كان حزيناً ، ويَجِدُ بعد أن كان فاقداً . • فحينئذ يجد طعم قوله : ( ولا يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه ؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه )) ! • فأطيب الحياة على الإطلاق حياة هذا العبد ؛ فإنه محب محبوب متقرِّبٌ إلى ربِّه ، وربُّه قريبٌ منه ؛ قد صار له حبيبه ؛ لفرط استيلائه على قلبه ، ولهجه بذكره ، وعكوف همته على مرضاته ؛ بمنزلة سمعه وبصره ويده ورجله ؛ وهذه آلات إدراكه وعمله وسعيه . • فإن سمع سمع بحبيبه ، وإن أبصر أبصر به ، وإن بطش بطش به ، وإن مشى مشى به . • فإن صعب عليك فهم هذا المعنى ، وكون المحب الكامل المحبة : يسمع ويبصر ويبطش ويمشي بمحبوبه وذاته غائبةٌ عنه = فأضرب عنه صفحاً ؟!! ، وخلِّ هذا الشأن لأهله : ( خل الهوى لأناس يعرفون به •••• قد كابدوا الحب حتى لان أصبعه ) • فإن السالك إلى ربِّه لا تزال همته عاكفةً على أمرين : 1- استفراغ القلب في صدق الحب . 2- وبذل الجهد في امتثال الأمر . فلا يزال كذلك حتى يبدو على سرِّه شواهد معرفته ، وآثار صفاته وأسمائه ؛ ولكن يتوارى عنه ذلك أحياناً ، ويبدو أحياناً ؛ يبدو من عين الجود ، ويتوارى بحكم الفترة . • والفترات أمر لازم للعبد ؛ فكل عامل له شرَّةٌ ، ولكل شرَّةٍ فترةٌ ... )) |
• قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/133-134) :
(( ليس في الدنيا ولا في الآخرة أطيب عيشاً من العارفين بالله عزوجل ؛ فإنَّ العارف به مستأنسٌ به في خلوته . فإن عمَّت نعمته علم من أهداها ، وإن مُرَّاً حلا مذاقه في فيه ؛ لمعرفته بالمبتلي . وإن سأل فتعوَّق مقصوده صار مراده ما جرَّ به القدر ؛ علماً منه بالمصلحة بعد يقينه بالحكمة ، وثقته بحسن التدبير . وصفة العارف : أنَّ قلبه مراقبٌ لمعروفه ، قائمٌ بين يديه ، ناظرٌ بعين اليقين إليه ؛ فقد سرى من بركة معرفته إلى الجوارح ما هذَّبها . فإن نطقتُ فلم أنطق بغيركمُ •••••• وإنْ سكتُّ فأنتم عقد إضماري إذا تسلَّط على العارف أذى أعرض نظره عن السبب ، ولم يرى سوى المسبب ؛ هو في أطيب عيش معه . إن سكت تفكَّر في إقامة حقِّه ، وإن نطق تكلَّم بما يرضيه ، لا يسكن قلبه إلى زوجةٍ ولا إلى ولد ، ولا يتشبَّث بذيل أحد . وإنما يعاشر الخلق ببدنه ، وروحه عند مالك روحِه . فهذا الذي لا همَّ عليه في الدنيا ، ولا غمَّ عنده وقت الرحيل عنها ، ولا وحشة له في القبر ، ولا خوف عليه في المحشر . • فأما من عدم المعرفة فإنه معثَّرٌ ، لا يزال يضجُّ من البلاء ؛ لأنه لا يعرف المبتلي . ويستوحش لفقد غرضه ؛ لأنه لا يعرف المصلحة . ويستأنس بجنسه ؛ لأنه لا معرفة بينه وبين ربِّه . ويخاف من الرحيل ؛ لأنه لا زاد له ، ولا معرفة بالطرق . • وكم من عالم وزاهد لم يُرزَقا من المعرفة إلاَّ ما رُزِقَه العامِّي البطَّال ، وربَّما زاد عليهما . • وكم من عامِّيٍ رُزق منها ما لم يُرْزَقاه مع اجتهادهما ؟! وإنما هي مواهب وأقسام : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) )) |
((اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم))
|
صل قبل يصلى عليكك
|
الدنيا ثلاث
أمـل وألم وأجر عش بالأولى وتحمل الثانيهلأجــل الثالثه |
الهم انصر سوريا وجميع المسلمين
|
ربي اغفر و ارحم و انت غير الراحمين
اللهم اكشف ما بي انك سميع عليم .. اللهم امين |
اللهم آمـــيييــن ..
اشگرگم على المشارگـهہ |
ربما ذنب أفقدك نعمة في دنياك !
فأستغفر حتى يعيدها الله لگ فالمعاصي تزيل النعم والإستغفار يجلبها والشگر يحفظها *استغفر الله العظيم |
عندالترمذي رجل اشتكى إلى علي رضي الله عنه الديْن فعلمه دعاءً عن النبي عليه الصلاة والسلام "اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك" |
كما قال صلى الله عليه وسلم
احفظ الله يحفظك |
سبحان الله وبحمده
|
من فوائد الذكر لابن القيم
أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره فإنه اتقاه في أمره ونهيه وجعل ذكره شعاره ، فالتقوى أوجبت له دخول الجنة والنجاة من النار وهذا هو الثواب والاجر . والذكر يوجب له القرب من الله عز وجل والزلفى لديه وهذه هي المنزلة. * وعمال الآخرة على قسمين : منهم من يعمل على الأجر والثواب ، ومنهم من يعمل على المنزلة والدرجة فهو ينافس غيره في الوسيلة والمنزلة عند الله تعالى ويسابق الى القرب منه . · وقد ذكر الله تعالى النوعين في سورة الحديد في قول الله تعالى { إنالمصدقينوالمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم } فهؤلاء أصحاب الأجور والثواب . · ثم قال { والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون } فهؤلاء أصحاب المنزلة والقرب . · ثم قال { والشهداء عند ربهم } فقيل هذا عطف على الخبر من الذين امنوا بالله ورسله أخبر عنهم بأنهم هم الصديقون وأنهم الشهداء الذين يشهدون على الأمم . · ثم أخبر عنهم أن لهم أجرا وهو قوله تعالى { لهم أجرهم ونورهم } فيكون قد أخبر عنهم بأربعة امور أنهم صديقون وشهداء وهذه هي المرتبة والمنزلة . · وقيل تم الكلام عند قوله تعالى { الصديقون} ثم ذكر بعد ذلك حال الشهداء فقال { والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم } ؛ فيكون قد ذكر المتصدقين أهل البر والاحسان ، ثم المؤمنين الذين قد رسخ الايمان في قلوبهم وامتلأوا منه فهم الصديقون وهم أهل العلم والعمل والأولون أهل البر والاحسان ولكن هؤلاء أكمل صديقية منهم ، ثم ذكر الشهداء وأنه تعالى يجري عليهم رزقهم ونورهم لأنهم لما بذلوا أنفسهم لله تعالى أثابهم الله تعالى عليها أن جعلهم أحياء عنده يرزقون فيجري عليهم رزقهم ونورهم فهؤلاء السعداء . · ثم ذكر الأشقياء فقال { والذين كفروا وكذبوا باياتنا أولئك اصحاب الجحيم } · والمقصود أنه سبحانه وتعالى ذكر أصحاب الأجور والمراتب، وهذان الأمران هما اللذان وعدهما فرعون السحرة إن غلبوا موسى عليه الصلاة والسلام ، قال تعالى : { فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين* قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين } أي أجمع لكم بين الأجر والمنزلة عندي والقرب مني . فالعمال عملوا على الأجور ، والعارفون عملوا على المراتب والمنزلة والزلفى عند الله. · وأعمال هؤلاء القلبية أكثر من أعمال أولئك ، وأعمال أولئك البدنية قد تكون أكثر من أعمال هؤلاء . · وذكر البيهقي عن محمد بن كعب القرظي رحمه الله تعالى قال: قال موسى عليه السلام : يا رب ، أي خلقك اكرم عليك ؟ قال : الذي لايزال لسانه رطبا بذكري . قال : يارب ، فأي خلقك أعلم؟ . قال : الذي يلتمس الى عمله علم غيره . قال : يارب ،أي خلقك أعدل ؟ . قال : الذي يقضي على نفسه كما يقضي على الناس. قال : يارب أي خلقك أعظم ذنبا؟. قال : الذي يتهمني. قال : يارب وهل يتهمك أحد؟. قال : الذي يستخيرني ولا يرضى بقضائي . · وذكر أيضا عن ابن عباس قال لما وفد موسى عليه السلام الى طور سيناء قال : يارب أي عبادك أحب اليك ؟ قال: الذي يذكرني ولا ينساني. · وقال كعب قال موسى عليه السلام : يارب أقريب أنت فأناجيك أم بعيد فأناديك؟ فقال تعالى : ياموسى أنا جليس من ذكرني . قال : إني أكون على حال أُجِلُّكَ عنها. قال: ما هي ياموسى ؟ قال :عند الغائط والجنابة. قال : اذكرني على كل حال . · وقال عبيد بن عمير: تسبيحة بحمد الله في صحيفة مؤمن خير له من جبال الدنيا تجري معه ذهبا . · وقال الحسن : إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ : سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم، أين الذين كانت { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون} قال فيقومون فيتخطون رقاب الناس. قال : ثم ينادى مناد: سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم أين الذي كانت { لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله } قال فيقومون فيتخطون رقاب الناس . قال: ثم ينادي مناد : سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم أين الحمادون لله على كل حال ؟ قال : فيقومون وهم كثير. ثم يكون التنعيم والحساب فيمن بقي . · وأتى رجل أبا مسلم الخولاني فقال له : أوصني يا أبا مسلم . قال : اذكر الله تعالى تحت كل شجرة ومدرة ، فقال : زدني ، فقال : اذكر الله تعالى حتى يحسبك الناس من ذكر الله تعالى مجنونا . · وكان أبو مسلم يكثر ذكر الله تعالى فرآه رجل وهو يذكر الله تعالى فقال : أمجنون صاحبكم هذا ؟! فسمعه أبو مسلم فقال : ليس هذا بالجنون يابن أخي ولكن هذا ذو الحنون. |
من فوائد الذكر
أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون فلا سبيل إلى نيل ثمارها إلا من شجرة الذكر وكلما عظمت تلك الشجرة ورسخ أصلها كان أعظم لثمرتها ؛ فالذكر يثمر المقامات كلها من اليقظة إلى التوحيد ، وهو أصل كل مقام وقاعدته التي ينبني ذلك المقام عليها كما يبنى الحائط على رأسه وكما يقوم السقف على حائطه ، وذلك أن العبد إذا لم يستيقظ لم يمكنه قطع منازل السير ولا يستيقظ إلا بالذكر ؛ فالغفلة نوم القلب أو موته. |
من فوائد الذكر
أن الذاكر قريب من مذكوره ومذكوره معه وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق كقوله تعالى : { إن الله مع الذين اتقوا } { والله مع الصابرين } { وإن الله لمع المحسنين } { لا تحزن إن الله معنا } وللذاكر من هذه المعية نصيب وافر كما في الحديث الإلهي : [ أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ] . وفي أثر آخر: [ أهل ذكري أهل مجالستي ، وأهل شكري أهل زيارتي ، و أهل طاعتي أهل كرامتي ، و أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي إن تابوا فأنا حبيبهم فاني أحب التوابين و أحب المتطهرين، وان لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب]. والمعية الحاصلة للذاكر معية لا يشبهها شئ وهي أخص من المعية الحاصلة للمحسن والمتقي ، وهي معية لا تدركها العبارة ولا تنالها الصفة ، وإنما تعلم بالذوق ، وهي مزلة أقدام إن لم يصحب العبد فيها تمييز بين القديم والمحدث ، وبين الرب والعبد ، وبين الخالق والمخلوق ، وبين العابد والمعبود وإلا وقع في حلول يضاهي به النصارى أو اتحاد يضاهي به القائلين بوحدة الوجود و أن وجود الرب عين وجود هذه الموجودات ، بل ليس عندهم رب وعبد ، ولا خلق وحق ، بل الرب هو العبد والعبد هو الرب ، والخلق المشبه هو الحق المنزه تعالى الله عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا . والمقصود أنه إن لم يكن مع العبد عقيدة صحيحة وإلا فاذا استولى عليه سلطان الذكر وغاب بمذكوره عن ذكره و عن نفسه ولج باب الحلول والاتحاد ولا بد. |
من فوائد الذكر
أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال والحمل على الخيل فى سبيل الله عز وجل ، ويعدل الضرب بالسيف فى سبيل الله عز وجل ، وقد تقدم أن من قال فى يوم مائة مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه حتى يمسى...الحديث. وذكر ابن أبي الدنيا عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: قيل لأبي الدرداء أن رجلا أعتق مائة نسمة قال : إن مائة نسمة من مال رجل كثير و أفضل من ذلك و أفضل إيمان ملزوم بالليل والنهار أن لا يزال لسان أحدكم رطبا من ذكر الله عز وجل. وقال ابن مسعود : لأن أسبح الله تعالى تسبيحات أحب الي من أن أنفق عددهن دنانير فى سبيل الله عز وجل. وجلس عبد الله بن عمرو وعبد الله بن مسعود فقال عبد الله : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر أحب إلي من أن أنفق عددهن دنانير فى سبيل الله عز وجل ؛ فقال عبد الله بن عمرو : لأن أجد فى طريق فأقولهن أحب إلي من أحمل عددهن على الخيل فى سبيل الله عز وجل. وقد تقدم حديث أبى الدرداء قال : قال رسول الله ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها فى درجاتكم وخير لكم من إنفاق الورق والذهب وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى يارسول الله ، : اذكروا الله) رواه ابن ماجه والترمذي وقال الحاكم صحيح الإسناد. |
كن في الحياة كعابر سبيل واترك ورائك كل اثر جميل , فما نحن فالدنيا الى ضيوف وما على الضيوف الا الرحيل
|
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...62460795_n.jpg
(.. وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ .) { لَهو الحَديث } هُو الغٍـناء وما إتَصل بهْ ، |
كم اثرت فيني هذه الصوره وحَملت مشاعر
غريبه تجاه هذه الصوره لم اكتفي ان احتفظ بها لنفسي فـ احببت ان تروها* http://www.lp4all.com/pages.php?id=16 شوفوه وسلوا الله من فضله |
•••
لآ تخبروا الناس [بكل شيء جميل تملكونهَ] ليَس الجميع لديَهمَ حُسن النوآيا علىَ [الفرحهَ، النعمه، الصحة] صدقونيَ حتىَ علىَ صدق النوآيا نُحسد* ليَس كل شيء يُحكىَ .. وليَس كل شيء كما كتبتهُ يُقرأ.. يقول المصطفى صلى الله عليه و اله سلم:* "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود" اللّهم أبطل أثر عيـن أصابت جـسـدًا فـأمـرضتـه...؛ وأصابت جمـالًا فشوهتـه ، وأصابت شعرًا فأسقطته...، وأصابت أعيـنًا فأمرضتها ، وأصابت قلبًـا فأحزنته...، وفرقت زوجيـن، ويتمـت أطفال، وأماتت أرواح ....،* اللّهم أكفنا شر الأعين وإحـفظـنا من حـسـادها..اللـهم آمـيـن أعوذ على نـفسي وعائلتي وأهـلي وأحبابي بكـلمـات الـلـه الـتامات من شـر مَـا خـلـق* |
لا تنس سيد الاستغفار في الصباح والمساء فإنه إعلان
بنقص النفس واعتراف بالخطأ وطلب للمغفرة والرحمة د عائض القرني* |
الثقة بفرج الله لا بد أن تكون مستمرة في قلبك
بلا انقطاع: حتى في أحنك الظروف، حتى مع تبدل الحال، حتى وإن أغلقت كل الأبواب. وإن بعد العسر يسرا |
*أستغرب ممن يتمنى الموت إذا اشتدت عليه المصائب.
فمن الأدب مع الله وحسن الظن به ألا تتمنى الموت أبدا. بل كن صابراً، فأجر الصبر كبيرٌ جداً اللهم اجعلنا من الصابرين .. |
لاإله إلا الله**محمد رسول الله
|
1- معنى الصبر : الصبر معناه : حبس النفس عن الجزع، والتسخط، وحبس اللسان عن الشكوى، وحبس الجوارح عن كل فعل محرم كلطم الخدود وشق الجيوب والدعاء بالويل والثبور. وهناك الصبر الجميل الذي قال فيه الله تعالى : \" فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً \" المعارج 5. قال الشوكاني :\" معنى الصبر الجميل وقيل هو أن يكون صاحب المصيبة في القوم لا يدري بأنه مصاب\". فتح القدير 5/404. وقيل الصبر الجميل هو: الصبر الذي لا يكون معه تبرم ولا تسخط ولا شكوى لغير الله ولا ملل ولا اعتراض علي أمر الله ولا انقطاع عن طاعة الله ولكن الصبر الذي يصاحبه الإيمان بقدر الله والرضا به وأن يؤمن بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطئه لم يكن ليصيبه . وقيل :الصبر الجميل: هو الذي يبتغي به العبد وجه الله الجليل، لا حرجاً من أن يقول الناس: جزع، ولا أملاً في أن يقول الناس صَبر، وإنما يبتغي بصبره وجه الله جل وعلا، يصبر واثقاً في الله، مطمئناً بقضاء الله وقدره، مستعلياً على الألم، مترفعاً على الشكوى. |
*جاء شخصّ لرجل فقال له
فلان شتمك في أحدالمجالس ! فقال له الرجل:إنكان فلان رماني بسهم فلم يصَبني فلماذا حملت أنت السهم وغرستهَ في قلبي!!! |
~ { يا حي يآ قيووم برحمتكـ أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين } طرح موفق جزآك آلله خير وجعله في موآزين حسنآتك http://up.graaam.com/uploads/imag-6/...bf9ed041f1.gif ~ |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/24...091bf8454f.jpg
سنة منسية .. فلنحييها ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ) قال صلى الله عليه وسلم : “لا تحقرن شيئاً من المعروف أن تأتيه ، ولو أن تهب صلة الحبل ، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي ، ولو أن تلقي أخاك المسلم ووجهك بسط إليه ، ولو أن تؤنس الوحشان بنفسك ، ولو أن تهب الشسع”. الراوي: الهجيمي المحدث:الالباني - المصدر: السلسه الصحيحه - الصفحة أو الرقم: 3422 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح الفائدة : هذه أعمال قد يراها المسلم يسيرة ، ولكنها جليلة عند الله ، وهي من المعروف الذي لا يحقر ، منها : أن تهب لغيرك ولو مقدار صلة الحبل ، أو قليلاً من الماء ينتفع به ، أو تلقى أخاك بوجه طلق ، أو تكون سبباً في ذهاب غم المغتم ، أو أن تهب له الشيء اليسير مما لا يساوي شسع النعل . ففي الحديث تنبيه للمسلم: أن لا يتصاغر الأعمال الفاضلة ، فإنه لايدري أيهما يقربه عند الله ويتقبله منه |
من أطاع غضبه...أضاع أدبه.
|
انا شخصيا لا اعرفك
كثر من ملاءت بهم السيره النبويه وما بعده عن بطولات وتضحيات وكرامات كل ذلك لوجه الله فهل نعرف اسمائهم ؟
مثلا : صاحبه الضفائر التي قدمت زوجها وابنائها من بعده للقتال والاستشهاد في سبيل الله .لكن ما اسمها ؟ الصحابي الذي قال عنه الرسول عليه الصلاه والسلام صدق الله فصدقه الله.لكن ما اسمه؟ الصحابيه نعم الصحابيه التي كانت تكنس مسجد رسول الله ولم يفتقدها احد سيوا رسول الله لكن ما اسمها ؟ جند صلاح الدين الذين فتحوا ارض المقدس ما اسمائهم؟ الكثير والكثير ولكن هل ينقص من شئنهم شيء , طبعا لا فيكفيهم ان الله ( نحسبهم) قد عرفهم. ومن جهه اخرى : اول من تسعر بهم النار ثلاثه قد عرفهم الناس ولكن ابطل اعمالهم الله اتدري لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو الاخلاص نعم الاخلاص لله وحده |
الساعة الآن 7:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab