![]() |
الله يجمل ايامك وجدانووو ويبارك فيك ...
والحمدلله على السلامه ... |
مبروك للأخت أميمة |
السؤال الرابع عشر لـ ( 15 رمضان 1435 هـ - 13- يوليو - 2014 )
http://img-fotki.yandex.ru/get/6211/...4f6c18e4_S.gif السؤال الرابع عشر http://img-fotki.yandex.ru/get/6211/...4f6c18e4_S.gif للإعجاز في القرآن الكريم وجوه عديدة... وسؤالنا اليوم: أولا: حددوا نوع الإعجاز في الآيات التالية: قال تعالى: 1- ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَاْنِ*بَيْنَهُمَاْ بَرْزَخٌ لاْيَبْغِيَاْنِ ) سورة الرحمن 2- ( وَأَرْسَلْنَاْ الرِّيَاْحَ لَوَاْقِحَ ) سورة الحجر 3- ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) سورة الروم 4- ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ) الهمزة 5- ( كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ) سورة الواقعة ثانيا : اشرحوا الإعجاز الوارد في آية واحدة فقط من الآيات السابقة وفقكم الله |
قال تعالى: 1- ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَاْنِ*بَيْنَهُمَاْ بَرْزَخٌ لاْيَبْغِيَاْنِ ) سورة الرحمن اعجاز علمـــــــي 2- ( وَأَرْسَلْنَاْ الرِّيَاْحَ لَوَاْقِحَ ) سورة الحجر اعجاز علمي 3- ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) سورة الروم اعجاز بياني 4- ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ) الهمزة اعجاز لغوي او بياني بلاغي 5- ( كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ) سورة الواقعة اعجاز بياني ( 1- علمي 2- علمي - 3- بياني 4- لغوي او بياني - 5- ايضا بياني. ثانيا : اشرحوا الإعجاز الوارد في آية واحدة فقط من الآيات السابقة إعجاز بياني في الآية ( ويل لكل همزة لمزة ):الشرح: فيما يخص الجملة الأسمية والفعلية: يُراد بالجملة الاسمية الجملة التي صدْرُها اسم، نحو: محمد حاضر، والجملة الفعلية هي الجملة التي صدْرُها فعل، نحو: حضر محمد، وكان محمد مسافرًا، وظننتُ أخاك مسافرًا، ولكلٍّ مِن الجملة الاسمية والفعلية دلالة بلاغية بيانية؛ فالجملة الاسمية دالَّة على الثُّبوت؛ لوجود الاسم فيها، باعتبار أن الجملة الاسمية في ذاتها ليستْ دالةً على الثبوت، وإنما باعتبار ما تضمَّنتْه مِن اسم، والجملة الفعلية دالة على الحدوث والتجدُّد، وإنما ذلك مِن جِهَة كَون الفعل أحد مُكوِّناتها؛ فالحدوث والتجدُّد هو للفعْل، وليس للجملة الفعلية؛ وإنما قيل: إن الجملة الاسمية دالة على الثبوت، والجملة الفعلية دالة على الحدوث والتجدُّد مِن باب التجوُّز لا الحقيقة وفي الآية السابقة نموذج على هذا الإعجاز: يقول الدكتور فاضل السامرئي في كتابه التعبير القرآني: " فانظر كيف قال (ويل) بالرفع ولم يقل: (ويلاً) بالنصب وذلك لأنه بالرفع جملة اسمية و بالنصب جملة فعلية، فأخبر أن لهم عذابا دائما لا ينقطع أو دعا عليهم به. ولو قال ( ويلاً) بالنصب لكان إخبارًا بالعذاب الغير الدائم. ثم انظر كيف قال في آخر السورة: (ِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ***فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ) فأخبر أن أبوابها مغلقة عليهم لا تنفتح إشارة إلى دوام العذاب وخلوده ، وكيف ناسب ذلك السورة برفع الويل. فانظر إلى التناسق الجميل في التعبير و المعنى بين المفتتح و الختام وفقكم الله [/QUOTE] |
ما شاء الله
فتح الله عليكِ أختي الكريمة البركة سليمان بإنتظار باقي المشاركات المميزات |
اقتباس:
1- ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَاْنِ*بَيْنَهُمَاْ بَرْزَخٌ لاْيَبْغِيَاْنِ ) سورة الرحمن في هذه الايه الاعجاز العلمي .... 2- ( وَأَرْسَلْنَاْ الرِّيَاْحَ لَوَاْقِحَ ) سورة الحجر في هذه الايه الاعجاز العلمي ... التلقيح في النبات ذاتي وخلطي، والذاتي هو ما اشتملت زهرته على عضو التذكير والتأنيث، والخلطي هو ما كان عضو التذكير فيه مُنفَصِلاً عن عضو التأنيث كالنَّخِيل فيكون بالنقل، ومن وسائل ذلك الرياح، وهذا هو ما جاء في قوله - تعالى -: ﴿ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ ﴾ [الحجر: 22]. 3- ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) سورة الروم في هذه الايه الاعجاز اللغوي ..... 4- ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ) الهمزة وجه الاعجاز البياني .. 5- ( كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ) سورة الواقعة في هذه الايه الاعجاز اللغوي والبياني .... ثانيا : اشرحوا الإعجاز الوارد في آية واحدة فقط من الآيات السابقة 2- ( وَأَرْسَلْنَاْ الرِّيَاْحَ لَوَاْقِحَ ) سورة الحجر في هذه الايه الاعجاز العلمي ... التلقيح في النبات ذاتي وخلطي، والذاتي هو ما اشتملت زهرته على عضو التذكير والتأنيث، والخلطي هو ما كان عضو التذكير فيه مُنفَصِلاً عن عضو التأنيث كالنَّخِيل فيكون بالنقل، ومن وسائل ذلك الرياح، وهذا هو ما جاء في قوله - تعالى -: ﴿ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ ﴾ [الحجر: 22]. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
ماشااء الله الف مبررررروك اميمةالاشششتراك الجمييييل
وعقبال الباقيات في هالمسابقة وغيرها يارب جزاكم الله الفردوس ونفع بكم :biggrin:اللي عندهم اشتراك ماياخذو اشتراك سنة ثانية ؟!ة |
اقتباس:
:smile: |
تهانينا القلبية للاخت الكريمة http://up.3dlat.com/uploads/13577595036.gif البركة سليمان http://up.3dlat.com/uploads/13577595036.gif لــ حصولها على نقطة الفوز الثانية بـ سؤال يوم أمس مبرووووووووك |
السؤال الخامس عشر لـ ( 16 رمضان 1435 هـ - 14- يوليو - 2014 )
http://img-fotki.yandex.ru/get/6211/...4f6c18e4_S.gif السؤال الخامس عشر http://img-fotki.yandex.ru/get/6211/...4f6c18e4_S.gif ومازلنا مع أسئلة القرآن وعلومه..... وسؤالنا اليوم: أولا: ماهي المراحل التي تحدي الرسول صلى الله عليه وسلم فيها العرب بالقران ؟ ثانيا: ماهو التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي ؟ بالتوفيـــــــــق لجميع المشاركين والمشاركات |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مبارك اختنا البركه ....... أولا: ماهي المراحل التي تحدي الرسول صلى الله عليه وسلم فيها العرب بالقران ؟ قد ثبت أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم تحدى العرب بالقرآن على مراحل ثلاث :- أ- تحداهم بالقرآن كله في أسلوب عام يتناولهم ويتناول غيرهم من الإنس والجن تحدياً يظهر على طاقتهم مجتمعين ، بقوله تعالى {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً} (88 -الإسراء)[2]. ب- ثم تحداهم بعشر سور منه في قوله تعالى {أم يقولون افتراه، قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين، فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} (13، 14- هود). ج- ثم تحداهم بسورة واحدة منه في قوله {أم يقولون افتراه، قل فأتو بسورة مثله} (38- يونس) وكرر هذا التحدي في قوله {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله} (23- البقرة). ................................... ثانيا: ماهو التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي ؟ التفسير بالمأثور يُقصد بهذا المصطلح، تفسير القرآن اعتماداً على ما جاء في القرآن نفسه من البيان والتفصيل لبعض آياته، وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، وما نقل عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين. التفسير بالرأي يُقصد بهذا المنهج، تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة المفسر لكلام العرب وأساليبهم في القول، ثم معرفته للألفاظ العربية، ووجوه دلالتها، ومعرفته بأسباب النزول والناسخ والمنسوخ. وللعلماء في اعتماد هذا المنهج في التفسير موقفان، الأول: يرى عدم جواز تفسير القرآن بالرأي. والثاني: يرى جواز التفسير بالرأي عن طريق الاجتهاد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
إجابة السؤال الأول: تحداهم بالقرآن كله في أسلوب عام يتناولهم ويتناول غيرهم من الإنس والجن تحدياً يظهر على طاقتهم مجتمعين ، بقوله تعالى {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً} (88 -الإسراء)[2]. ب- ثم تحداهم بعشر سور منه في قوله تعالى {أم يقولون افتراه، قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين، فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} (13، 14- هود). ج- ثم تحداهم بسورة واحدة منه في قوله {أم يقولون افتراه، قل فأتو بسورة مثله} (38- يونس) وكرر هذا التحدي في قوله {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله} (23- البقرة). إجابة السؤال الثاني: . التفسير بالمأثور: فالمأثور هو ما أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن صحابته وعن التابعين وعن تابعيهم ممن عُرفوا بالتفسير ، وكانت لهم آراء مستقلة مبنية على اجتهادهم. أما ما يجب اتباعه والأخذ به في التفسير فيمكن تقسيمه إلى أربعة أنواع: الأول: ما صح من تفسير النبي صلى الله عليه وسلم. الثاني: ما صح مما روي عن الصحابة مما له حكم المرفوع كأسباب النزول والغيبيات. الثالث: ما أجمع عليه الصحابة أو التابعون؛ لأن إجماعهم حجة يجب الأخذ به. الرابع: ما ورد عن الصحابة خصوصاً أو عن التابعين ممن هم في عصر الاحتجاج اللغوي من تفسير لغوي، فإن كان مجمعاً عليه فلا إشكال في قبوله وحجيته. وإن ورد عن واحد منهم ولم يعرف له مخالف فهو مقبول كما قال الزركشي: ينظر في تفسير الصحابي فإن فسره من حيث اللغة فهم أهل اللسان ، فلا شك في اعتمادهم. وإن اختلفوا في معنى لفظة لاحتمالها أكثر من معنى ، فهذا يعمد فيه إلى المرجحات. أما ما رووه عن التابعي فهو أقل في الرتبة مما رووه عن الصحابي، ومع ذلك فإنه يعتمد ويقدم على غيره أما التفسير بالرأي فهــــو: والرأي: التفكّرُ في مبادئ الأمور، ونظر عواقبها، وعلم ما تؤول إليه من الخطأ والصواب (1). والتفسير بالرأي: أن يُعْمِلَ المفسر عقله في فَهْمِ القرآن، والاستنباط منه، مستخدماً آلات الاجتهاد. ويَرِدُ للرأي مصطلحاتٌ مرادفةٌ في التفسير، وهي: التفسير العقلي، والتفسير الاجتهادي. ومصدر الرأيِ: العقلُ، ولذا جُعِلَ التفسيرُ العقليُ مرادفاً للتفسير بالرأي. والقول بالرأي: اجتهادٌ من القائل به، ولذا جُعِلَ التفسيرُ بالاجتهادِ مرادفاً للتفسير بالرأي. ونتيجة الرأي: استنباط حكم أو فائدةٍ، ولذا فإن استنباطات المفسرين من قَبِيلِ القول بالرأي |
السؤال الاول /
فقد ثبت أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم تحدى العرب بالقرآن على مراحل ثلاث :- أ- تحداهم بالقرآن كله في أسلوب عام يتناولهم ويتناول غيرهم من الإنس والجن تحدياً يظهر على طاقتهم مجتمعين ، بقوله تعالى {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً} (88 -الإسراء)[2]. ب- ثم تحداهم بعشر سور منه في قوله تعالى {أم يقولون افتراه، قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين، فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} (13، 14- هود). ج- ثم تحداهم بسورة واحدة منه في قوله {أم يقولون افتراه، قل فأتو بسورة مثله} (38- يونس) وكرر هذا التحدي في قوله {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله} (23- البقرة). السؤال الثاني / وإليك شيئاً من التعريف بهذين النوعين: 1. التفسير بالمأثور: وهو تفسير القرآن بالقرآن نفسه، وبالسنة وبالآثار عن الصحابة والتابعين. وقيل في تعريفه: "التفسير الذي يعتمد على صحيح المنقول والآثار الواردة في الآية فيذكرها، ولا يجتهد في بيان معنى من غير دليل، ويتوقف عما لا طائل تحته، ولا فائدة في معرفته ما لم يرد فيه نقل صحيح"( ). وهو أفضل مناهج التفسير وأعلاها، ومراعاته علامة الصواب، وقاعدة لضبط التجديد في فهم القرآن( ). والتفسير بالمأثور يجب الأخذ به، ولا يجوز العدول عنه إذا صح( ). 2. التفسير بالرأي( ): وهو التفسير بالاستنباط والاجتهاد. "والرأي في الأصل مصدر "رأى الشيء يراه رأياً" ثم غلب استعماله على المرئي نفسه، من باب استعمال المصدر في المفعول، كالهوى في الأصل مصدر هويه يهواه هوى، ثم استعمل في الشيء الذي يُهوى؛ فيقال: هذا هَوَى فلان، والعرب تفرق بين مصادر فعل الرؤية بحسب محالها فتقول: رأى كذا في النوم رؤيا، ورآه في اليقظة رؤية، ورأى كذا لا يعلم بالقلب ولا يرى بالعين رأياً، ولكنهم خصوه بما يراه القلب بعد فِكْرٍ وتأمل وطلب لمعرفة وجه الصواب مما تتعارض فيه الأمارات؛ فلا يقال لمن رأى بقلبه أمراً غائباً عنه مما يحس به إنه رأيه، ولا يقال أيضاً للأمر المعقول الذي لا تختلف فيه العقول ولا تتعارض في الأمارات إنه رأى، وإن احتاج إلى فكر وتأمل كدقائق الحساب ونحوها"( ). |
الفائزة بنقطة سؤال يوم أمس هي : الأخت أميمة الف مبـــــــــــــــــــروك. ســــــــــــــــــــــــــــــؤال اليوم: سأضع بين أيديكم عبارات متنوعة،والمطلوب كتابة ( صح ) أو ( خطأ ) أمام كل عبارة، مع بيان سبب الخطأ إن وجد. 1- اختلف بعض العلماء في تحديد آية السجدة التالية: ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ) (النحل/49) . 2- هناك آية سجدة في قوله تعالى ( إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً )، في سورة (ص /58) 3- كل سورة فيها {كلا} مكية. 4- كل سورة ورد فيها حد أو بيان فريضة فهي مدنية 5- من مصطلحات علوم القرآن: المحكم والمتشابه، والمدرج والمتروك. 6- للقرآن الكريم ثلاثة تنزيلات: الأولى إلى اللوح المحفوظ، والثانية النزول بواسطة جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، والثالثة: التنزيل إلى بي العزّة في السماء الدنيا. 7- من مصطلحات علم التجويد: التحقيق، ومعنا اصطلاحًا: هو القراءة السهلة السريعة الخفيفة دون الإخلال بالحروف بل أداء كل حرف وإعطائه حقه من السكون والحركة والمد وذلك بالمرور على هذه الشروط مرورًا سريعًا.. 8- من كتب التفسير بالرأي: في ظلال القرآن لسيد قطب. 9- من كتب التفسير بالأثر: جامع البيان عن تأويل أي القرآن لإبن جرير الطبري. من الكتب المؤلفة في علوم القرآن: كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للمؤلف مناع القطان بالتوفيق للجميع |
اقتباس:
الله يبارك فيك عزيزتي غ الرديني ... بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين 1- اختلف بعض العلماء في تحديد آية السجدة التالية: ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ) (النحل/49) . خطـــــــــــــــــــــــاء ( اتفق العلماء رحمهم الله على مشروعية السجود في عشر منها وهي في السور التالية الأعراف ، الرعد ، النحل ، الإسراء ، مريم ، الأولى في الحج ، الفرقان ، النمل ، السجدة ، فصلت . والذي يظهر والله أعلم أن هذه السجدات الخمس من عزائم السجود وذلك لقوة الأدلة التي استدل بها من قال بذلك (4) وبهذا يتضح لنا أن عدد سجدات القرآن الكريم خمس عشرة سجدة يسن على من مر بأحدها أثناء قراءته للقرآن أن يسجد تعظيماً لله جل وعلا وخضوعاً له .. وإن ترك السجود في بعض الأحيان فلا حرج عليه .....)) 2- هناك آية سجدة في قوله تعالى ( إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً )، في سورة (ص /58) صـــــــــــــــــــــــــــح ..... 3- كل سورة فيها {كلا} مكية. صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح ... 4- كل سورة ورد فيها حد أو بيان فريضة فهي مدنية صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح .... 5- من مصطلحات علوم القرآن: المحكم والمتشابه، والمدرج والمتروك. خطـــــــــــــــــــــاء ... (السبب هو ان من مصطلحات علوم القران ....المحكم والمتشابه / لكن المدرج والمتروك من مصطلحات علوم الحديث ....))) 6- للقرآن الكريم ثلاثة تنزيلات: الأولى إلى اللوح المحفوظ، والثانية النزول بواسطة جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، والثالثة: التنزيل إلى ربي العزّة في السماء الدنيا. هو صحيح للقران ثلاثة تنزيلات لكن اخطئتي في الثانيه لان الثانيه تنزيل الى بيت العزه والثالثه في اللوح اوضح اكثر ...... التنزيل الاول : الى اللوح المحفوظ ويدل عليه قوله تعالى [ بل هو قرآنٌ مجيد ، في لوحٍ محفوظ } ( البروج 21 – 22 ) وقوله تعالى " انه لقران كريم في كتاب مكنون " وقوله تعالى :{ وإنه في أم الكتاب لدنيا لعلي حكيم} التنزيل الثاني : الي بيت العزة في السماء الدنيا ويدل على ذلك قوله تعالى فى سورة الدخان " انا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين فيها يفرق كل امر حكيم " وفي سورة القدر " انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر " التنزيل الثالث : الى العالم الارضي بواسطة امين الوحي جبريل عليه السلام ينزل به على قلب محمد صلى الله عليه وسلم مفرقا حسب الاحداث و الوقائع على مدار ثلاثة وعشرون عاما ودليله قوله تعالى " وانه لتنزيل رب العالمين . نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي امين " .................................................. .................. 7- من مصطلحات علم التجويد: التحقيق، ومعنا اصطلاحًا: هو القراءة السهلة السريعة الخفيفة دون الإخلال بالحروف بل أداء كل حرف وإعطائه حقه من السكون والحركة والمد وذلك بالمرور على هذه الشروط مرورًا سريعًا.. خطــــــــــــــــــــــاء.... المصطلح ....هو مصطلح ....الحدر ..... 8- من كتب التفسير بالرأي: في ظلال القرآن لسيد قطب. خطـــــــــــــــــــــاء ..يصنف هذا الكتاب ضمن التفاسير بالماثور ... 9- من كتب التفسير بالأثر: جامع البيان عن تأويل أي القرآن لإبن جرير الطبري. صـــــــــــــــــــــــــــــــح .... 10 - من الكتب المؤلفة في علوم القرآن: كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للمؤلف مناع القطان صــــــــــــــــــــــــــــــح ... هذا والله اعلم ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
[QUOTE=أٌميمه;4340747]الله يبارك فيك عزيزتي غ الرديني ...
6- للقرآن الكريم ثلاثة تنزيلات: الأولى إلى اللوح المحفوظ، والثانية النزول بواسطة جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، والثالثة: التنزيل إلى ربي العزّة في السماء الدنيا. هو صحيح للقران ثلاثة تنزيلات لكن اخطئتي في الثانيه لان الثانيه تنزيل الى بيت العزه والثالثه في اللوح --------------------------------------------------------------------------- أختي أميمة السؤال السادس كغيره من الأسئلة التي وضعت بشكل قد يكون صحيح وقد يكون خطأ وذلك كيف تكتشفوا أنتم الصح من الخطأ فكوني على اطمئنان تام بأنني واعية لما كتبته، وأن هناك تعمد في تغيير الحقائق كي يتم أكتشافها من قبلكم، وليس هناك أي سهو منا. بالتوفيق. ملاحظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــة: سؤال اليوم سيطرح في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيف السعودية. |
[QUOTE=غ الرديني;4340899]
اقتباس:
نعم صحيح وانا فاهمه انكم تريدون ان نكتشف الترتيب وان نوضح الخطاء ...هكذا فهمت ...لذلك استشكل عليه الامر قلت انه سهو احترت حقيقه في هذا السؤال لذلك استوجب عليه ان ابين الامر وان اوضحه .... لكن اخطئت في الجزئيه الاخيره عندما قلت ان الثالثه في اللوح بل اقصد ان الثالثه النزول بواسطة جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ..... (حقيقه الاسئله هذه كالاسئله في الجامعه تحير جدا وتشتت االانتباه دقيقه :smile: ) على خير ان شاء الله أختي غالرديني ...بالتوفيق للجميع .... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سؤال اليوم ( 18 من رمضان ) هـــــــــــــــــــــو ذاته سؤال يوم أمس! وسبب تكراره أنني لم احصل على إجابة كاملة صحيحة، لذا أكرر السؤال: ســــــــــــــــــــــــــــــؤال اليوم: سأضع بين أيديكم عبارات متنوعة،والمطلوب كتابة ( صح ) أو ( خطأ ) أمام كل عبارة، مع بيان سبب الخطأ إن وجد. 1- اختلف بعض العلماء في تحديد آية السجدة التالية: ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ) (النحل/49) . 2- هناك آية سجدة في قوله تعالى ( إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً )، في سورة (ص /58) 3- كل سورة فيها {كلا} مكية. 4- كل سورة ورد فيها حد أو بيان فريضة فهي مدنية 5- من مصطلحات علوم القرآن: المحكم والمتشابه، والمدرج والمتروك. 6- للقرآن الكريم ثلاثة تنزيلات: الأولى إلى اللوح المحفوظ، والثانية النزول بواسطة جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، والثالثة: التنزيل إلى بي العزّة في السماء الدنيا. 7- من مصطلحات علم التجويد: التحقيق، ومعنا اصطلاحًا: هو القراءة السهلة السريعة الخفيفة دون الإخلال بالحروف بل أداء كل حرف وإعطائه حقه من السكون والحركة والمد وذلك بالمرور على هذه الشروط مرورًا سريعًا.. 8- من كتب التفسير بالرأي: في ظلال القرآن لسيد قطب. 9- من كتب التفسير بالأثر: جامع البيان عن تأويل أي القرآن لإبن جرير الطبري. 10- من الكتب المؤلفة في علوم القرآن: كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للمؤلف مناع القطان بالتوفيق للجميع |
إن شاء الله تكون إجابتي صحيحة:
1- اختلف بعض العلماء في تحديد آية السجدة التالية: ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ) (النحل/49) . خطــــأ، فآية السجدة التي في سورة النحل لم يختلفوا عليها. 2- هناك آية سجدة في قوله تعالى ( إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً )، في سورة (ص /58) السؤال فيه جزء صحيح وجزء غير صحيح، فهذه الآية بالفعل فيها آية سجدة، ولكنها في سورة ( مريم )، وليس في سورة ( ص 58) كما هو واضح في السؤال. 3- كل سورة فيها {كلا} مكية. صـــحيح 4- كل سورة ورد فيها حد أو بيان فريضة فهي مدنية صـــحيح 5- من مصطلحات علوم القرآن: المحكم والمتشابه، والمدرج والمتروك. الصحيح أن المحكم والمتشابه من مصطلحات علوم القرآن، ولكن الخطأ أن المدرج والمتروك من مصطلحات علوم الحديث. 6- للقرآن الكريم ثلاثة تنزيلات: الأولى إلى اللوح المحفوظ، والثانية النزول بواسطة جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، والثالثة: التنزيل إلى بي العزّة في السماء الدنيا. الصحيح أنها ثلاثة تنزيلات، والخطأ في الترتيب، لأن الترتيب هو: الأولى إلى اللوح المحفوظ، والثانية إلى بيت العزة في السماء الدنيا والثالثة بواسطة جبريل على قلب النبي. 7- من مصطلحات علم التجويد: التحقيق، ومعنا اصطلاحًا: هو القراءة السهلة السريعة الخفيفة دون الإخلال بالحروف بل أداء كل حرف وإعطائه حقه من السكون والحركة والمد وذلك بالمرور على هذه الشروط مرورًا سريعًا.. خطأ، فالتعريف هو تعريف الحـــدر وليس التحقيق. 8- من كتب التفسير بالرأي: في ظلال القرآن لسيد قطب. صـــحيح 9- من كتب التفسير بالأثر: جامع البيان عن تأويل أي القرآن لإبن جرير الطبري. صـــحيح 10- من الكتب المؤلفة في علوم القرآن: كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للمؤلف مناع القطان خطأ فمناع القطان هو مؤلف كتاب مباحث في علوم القرآن، أما مناهل العرفان فأعتقد هي للزرقاني. هـــذا والله أعلم. |
الحاصلة على نقطة سؤال يوم أمس هي الأخت البـــركة سليمــــــــــــــــان الـــــف مبــــــــــــــــــــــــــــــــروك. |
سؤال اليوم ( 19 رمضان 1435 هـ ) في مباحث علوم القرآن الكريم عدة مصطلحات........... وسؤالنا لهذا اليوم: ما المقصود بالمصطلحات التالية: المتشــــــابه المحكـــــم المترادفات بالتوفيق للجميــــع. |
المحكـــــــــــــــــم: أن الآية المحكمة: آية لا تحتمل إلا معنى واحداً, آية قطعية الدلالة, آية لا يستطيع المجتهد أن يعمل فيها, آية لا يختلف فيها اثنان, فالأشياء الثابتة في حياة الإنسان, القيم الثابتة, الأشياء التي هي سبب سعادته, والأشياء التي هي سبب هلاكه, جاء الأمر بها, والنهي عنها بآيات محكمة؛ أصول الدين, عقائد الدين, الأوامر, النواهي, الحلال, الحرام, الحق, الباطل, الخير, الشر, هذه كلها قيم ثابتة, لذلك: جاء التعبير عنها بآيات محكمة,. المتشــــــــــأبه: أما الأمور التي هي خاضعة للتطور والتبدل, بحسب الظروف, والمعطيات, والبيئات, والتقدم العلمي, والتخلف, والازدهار الاقتصادي, إذا كان هناك شيء في الإسلام متغير, ففي الآيات المتشابهات, ومعنى متشابهات: أي أن هذه الآيات تحتمل عدة معان, والله سبحانه وتعالى أراد كل المعاني, أراد كل المعاني, رحمة بالعباد, وتمشياً مع التطور, ومع التغير, فليس الإسلام يؤمن بالثبات المطلق, وليس الإسلام يؤمن بالتغير المطلق. المترادفات: تعريفها لغة: يقول الجرجاني: المترادف: ما كان معناه واحداً، وأسماؤه كثيرة، أو نقول توالي الألفاظ المفردة الدالة على شيء باعتبار واحد، وقيل وقيل: هو ما اتحد معناه، واختلف لفظه. و ابن تيمية رحمه الله قال في مقدمة التفسير“فإن الترادف في اللغة قليل، وأما في ألفاظ القرآن فإما نادر، وإما معدوم، وقل أن يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي جميع معناه، بل يكون فيه تقريب لمعناه”. ويقول الشيخ الدكتور أنس العمايرة: لاترادف في كلامالمولى جل في علاه ؛ إذ إن ذلك دليل على الحشو والزيادة ، وهو صورة من صور النقصوالعجز في التعبير ، حيث يضطر الكاتب أو المتحدث أو الخطيب إلى استخدام أكثر من لفظليصل القارئَ أو السامعَ إلى المعنى المراد من كلامه ، وكتاب الله أجلُ من ذلكوأكبر ، وحاشا وكلا أن يكون المولى جل شأنه وتعظمت كلماته بحاجة إلى ألفاظ تساعدهوتسعفه لتحسين كلامه ؛ سبحانه لا يتصف بالنقص والعجز اللذين هما من صفات البشر ؛لذا نحن مع من نفى وجود الترادف في كتاب الله وهم كثر(2) ؛ لأن الله دقيق ، واختيارالألفاظ القرآنية بمواضعها ليس عشوائياً ، والتقديم والتأخير في السياق القرآني ليسعبثا. ومن التأمل في مواطن ورود بعض الكلمات التي يقال بترادفها في القرآن الكريم نلحظ أن هناك فروقا بين تلك الكلمات، وأنه لا يجوز أن تأخذ إحداها مكان الأخرى وإلا لضعف المعنى. سنتعرف الآن على بعض الأمثلة القرآنية لنرى تفريق القرآن في الاستعمال بين الألفاظ المتقاربة المعنى : ** الرؤيا والحلم: يستعمل القرآن الكريم كلمة الرؤيا لما يكون حقا وصدقا، ويتجلى لنا ذلك بوضوح تام في رؤيا إبراهيم أنه يذبح ولده في سورة الصافات، وفي رؤيا يوسف التي تحققت بسجود والديه وإخوته له، وفي رؤية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سورتي الإسراء والفتح كقوله تعالى: "لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً" ـ الفتح وفي رؤيا الملك في سورة يوسف إذ قال" إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيا تَعْبُرُونَ . قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعَالِمِينَ" ونلاحظ من الآية الأخيرة بوضوح تام أن الملأ ردوا عليه بأنها (أحلام) ، وأنهم لا يعرفون تأويل الأحلام مما يقطع بأن الحلم يقصد به الهواجس المختلطة والصور المشوشة التي لا تصدق وقد ظنوا أن رؤيا الملك كذلك ، أما هو نفسه فقد عبر عنها بالرؤيا لأنها كانت واضحة جلية له، ولأن الله تعالى يعلم صدق وقوعها فاختار لها هذا اللفظ .... **الخشية والخوف: فالخشية هي ما كان عن يقين صادق بعظمة من نخشاه وإن كنا أقوياء في عالمنا . أما الخوف قد يكون عن تسلط بالقهر والإرهاب، وقد يكون ناجما عن ضعف الخائف وإن كان المخوف أمرا يسيرا . وعلى هذا فالخشية أعلى مرتبة من الخوف لأنها ثمرة اليقين وصدق الانفعال الناجم عن ذروة الإجلال، والخشية في القرآن تكون من الله، وقد تقترن بالأمور العظيمة كالغيب والساعة واليوم الآخر، و(خشية الله منزلة رفيعا يختص بإدراكها فئة معينة من الناس هم العلماء وأولو العقول والألباب من المؤمنين والمتبعين للذكر ومن الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أولا: مبروك للأخت البركة سليمان فقد حصلت على نقطة سؤال يوم أمس. ثانيا: ســـؤال اليوم ( 20 رمضان 1435هـ ) - ما المقصود بعلم القراءات؟ - ما هي القراءات السبــع؟ بالتوفيق للجميع |
القراءات لغة : جمع قراءة ، وهي مصدر الفعل قرأ ، وقرأت الشيء أي جمعته وضممت بعضه إلى بعض ، قال ابن الأثير : كل شيء جمعته فقد قرأته ، وسمي القرآن قرآنا لأنه جمع القصص والأمر والنهي والوعد والوعيد والآيات والسور بعضها إلى بعض . (1) وقال الرازي : قرأ الكتاب قراءة وقرآنا بالضم ، وقرأ الشيء قرآنا بالضم أيضا جمعه وضمه ، وقوله تعالى : ( إن علينا جمعه وقرآنه ) (2) أي قراءته ، وفلان قرأ عليك السلام وأقرأك السلام بمعنى . (3)*
وأما تعريف القراءات اصطلاحا فقد عرفها جماعة من الأئمة ، ومن أبرز التعريفات ما يلي :* 1- تعريف أبي حيان الأندلسي فقد عرفها بأنها : "علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن " (4)* 2 - تعريف بدر الدين الزركشي ، قال : " القرآن هو الوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز ، والقراءات هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبة الحروف أو كيفياتها من تخفيف وتثقيل وغيرها " (5) 3 - تعريف ابن الجزري ، قال : " علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة " (6)* 4 - تعريف عبد الفتاح القاضي ، قال : " علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية ، وطريق أدائها اتفاقا واختلافا ، مع عزو كل وجه إلى ناقله . " (7)* وخلاصة هذه التعريفات وما قاربها أن علم القراءات علم يشتمل على ما يلي :* 1 - كيفية النطق بألفاظ القرآن .* 2 - كيفية كتابة ألفاظ القرآن .* 3 - مواضع اتفاق نقلة القرآن ، ومواضع اختلافهم .* 4 - عزو كل كيفية من كيفيات أداء القرآن إلى ناقلها .* 5 - تمييز ما صح متواترا أو آحادا مما لم يصح مما روي على أنه قرآن .* السبعه قراءة نافع وابن كثير وابوعمرو البصري وابن عامر الشامي وعاصم وحمزة والكسائي |
ماشاء الله تبارك الله موفقين بإذن الله. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نبارك للأخت آمال والآم حصولها على نقطة سؤال يوم أمس. الــــف مبــــروك. |
سؤال اليوم 21 من رمضان 1435هـ ما المقصود بالتدرج في التشريع.؟ اذكروا مثال لتدرج التشريع مع ذكر الأدلة من القرآن الكريم ؟ بالتوفيق للجميــــع |
تشير مادة " درج " فى معاجم اللغة إلى الترقي شيئاً فشيئا وصولاً إلى غاية محددة.
ومنه يقال كما فى لسان العرب: أدرجت العليل تدريجاً أي: أطعمته قليلاً، وذلك إذا نقه، حتى يتدرج إلى غاية أكله كما كان قبله العلة، درجة درجة، ولأجل ذلك يقال للأرجل: دوارج، حيث انها بها يتم التدرج والتنقل، وفيه جاء قول الفرزدق: بكى المنبر الشرقى أن قام فوقه خطيب فقيمى قصير الدوارج* وهذا المعنى المذكور هو استعمال القرآن الكريم للكلمة: قال تعالى: { سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ } ( الأعراف: 182 ) قيل: معناه سنأخذهم قليلاً قليلاً ولا نباغتهم.* وعلى ذلك فالتدرج هو الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى أعلى منها وأرفع فى الحس أو فى المعنى أو فى كليهما وفى ضوء هذا المعنى قيل لمنازل الجنة درجات من جهة أن بعضها يرتفع فوق بعض أخذاً من الدرجة التى تعنى الرفعة والمنزلة. وأما التشريع ، فيعنى به المناهج والقوانين التى سنها الله تعالى لعباده ليعرفوا بها الأحكام المنظمة لحياة الأفراد فى علاقتهم مع ربهم وعلاقتهم مع بعضهم البعض، وما يتبع ذلك من مبادئ تنظم قانون الثواب والعقاب. ويشمل لفظ التشريع ما كان أصله ثابتا بالقرآن والسنة، وما كان أصله إجماعا أو قياسا. فالتشريع أعم من الشريعة غير أن المناسب لموضوعنا هذا ما كان أصله الكتاب والسنة نظريةً بالكتاب وتطبيقًا بالسنة لأن التدرج في التشريع بدأ وانتهى في عصر النبوة.* في ضوء ما مضى من تعريف مفردات هذا التركيب أستطيع أن أضع لهذا العنوان أو ذاك التركيب تعريفاً أقول فيه: إن التدرج التشريعي في القرآن هو عبارة عن التنقل والارتقاء شيئاً فشيئاً في تشريع الأحكام التكليفية المنوط بأدائها المكلفون، توطيناً لنفوسهم، ومراعاة لأحوالهم، من خلال آيات الأحكام فى القرآن الكريم. هذا هو المفهوم العام لهذا التركيب لدى العامة، وعندي أن التدرج إنما كان بالناس في امتثال التشريع، بمعنى أن القرآن الكريم راعى ظروف المدعوين –وهم الجيل الأول جيل الصحابة- في صعوبة التخلي عما دأبوا على فعله فتدرج بهم على سبيل التربية لأجل أن يسهل عليهم امتثال التشريع *تحريم الخمر : حرم الله تعالى الخمر على مراحل ، والحكمة من ذلك أن العرب و هم أهل بيئة قليلة الماء كانوا يتخذون الخمر من جانبين اما تعويضا للماء ،أو رغبة في اللهو و العبث. و عليه، فألفتهم للخمر جعلت اجتثاث هذه العادة أمرا صعبا مع بداية الدعوة . فجاء تحريم الخمر على أربعة مراحل : المرحلة الأولى*:*في العهد المكي نزل التلميح بأن من صفات الرسول صلى الله عليه و سلم أنه يحل لأمته الطيبات و يحرم عليهم الخبائث ، ففي سورة الأعراف نزل*قول الله عز وجل : ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث )*ثم نزل تلميح أقوى حيث*قال الله تعالى في سورة النحل: ( ومن ثمرات النخيل و الأعناب تتخذون منه سكرا و رزقا حسنا ان في ذلك لآية لقوم يعقلون )* ففي وصف الرزق بأنه حسن ، في مقابل السكر نفهم ان السكر ليس رزقا و ليس حسنا اذ لو كان فيه نفع لكان رزقا و لدخل في عموم الرزق و في هذا تلميح بأنه من قائمة الخبائث .* و فهم الالصحابة أنه من الأفضل أخذ التمر و العنب بشكل طبيعي دون تحويل هذه الثمرات الى مواد مسكرة. المرحلة الثانية*:*في العهد المدني بعدما تشبع الصحابة بروح التشريع ذهبوا عند النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا له اسأل الله أن يرينا في الخمر أمرا شافيا فأرادوا بيانا قاطعا فنزل*قوله تعالى في سورة البقرة :( يسئلونك عن الخمر و الميسر قل فيهما اثم كبير و منافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما )وبقليل من التأمل يتضح لنا أن الباحث المفكر لابد أن يصل الى تحريم الخمر ، متى عرف أن اثمه أكبر من نفعه فما زاد ضره عن نفعه ابتعد عنه أهل الفكر الثاقب ، والرأي الحصيف . و لذلك*ختم الله الآية بقوله : ( كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون )* المرحلة الثالثة*:*نزل بعد ذلك في سورة النساء*قوله تعالى*:*( يأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون )*وكان هذا النص صريحا في تحريم شرب الخمر لكن البسطاء فهموا تحريم الصلاة في حالة السكر اما كبار الصحابة ففهموا استحالة المحافظة على أوقات الصلاة مع السكر فتركوه ، فمثلهم يكفيهم تقديم الدليل الاستنباطي لهم ،حتى يمتنعوا ، لا أن يكونوا كآحاد المسلمين في الحاجة الى النصوص الصريحة الواضحة . المرحلة الرابعة النهائية*:*بعد ذلك نزل النص الختامي للتحريم الصريح و هو قول*الله*عز وجل في سورة المائدة : ( يأيها الذين آمنوا انما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة و البغضاء في الخمر و الميسر و يصدكم عن ذكر الله و عن الصلاة فهل أنتم منتهون )*و كان هذا تحريما قاطعا للخمر في الأوقات كلها ، فقال الصحابة :انتهينا يارب! انتهينا!، وأهرقوها في شوارع المدينة . و هكذا كان التدرج في تربية الأمة وفق ما يمر من أحداث.* يع. |
الله يبارك فحياتك غيون
شششكررا ♥ |
أعتذر عن التأخير في طرح السؤال بسبب مشاكل تقنية في الحاسسب. أولا: نبارك للأخت أمــــــال والآم حصولها على نقطة سؤال يوم أمس. ثانيا: سؤال اليوم 22 من رمضان 1435هـ ما الفرق اللغوي بين الألفاظ المتشابهة الآتية في القرآن الكريم؟ - الفرق بين جاء وأتى. - الفرق بين الموت والوفاة - الفرق بين االإنصات والإستماع - الفرق بين اللعب واللهو - الفرق بين البصر والنظر. بالتوفيق للجميع |
1 // جاء واتى
ومن الفروق بين هاتين اللفظتين ما يلي : أول فرق يُلحظ بينهما ما يتعلق بالجانب الإيقاعي في نطق اللفظتين، وذلك أن لفظة ( أتى ) أخف في النطق من ( جاء ) بما فيها من ثقل المد وإطالة الصوت به( 3)، ولعل هذا السبب هو السرّ في أن لفظة ( جاء ) لم تأتِ في القرآن إلاَّ بهذه الصيغة، بخلاف لفظة ( أتى ) فقد جاء الماضي منها والمضارع والأمر ، فقد جاء في القرآن ( أتى، يأتي، أئتِ، يأتون، فأتنا، فأتوا ) بخلاف اللفظة الأخرى التي لم تأتِ في القرآن إلاّ بصيغة المضي (4 )، ولا مراء في أن لفظة ( يأتي ) أخف من لفظة ( يجيء ) . فهذا فرق بينهما يتعلق بالجانب الإيقاعي، بيد أن هذا الفارق لا يكاد يُذكر أمام الفروق المعنوية بين هاتين اللفظتين، فقد اختصت كل واحدة من هاتين اللفظتين بمعاني لا تشاركها الأخرى فيها، يدل على هذا الأمر استعمال القرآن لهاتين اللفظتين في مقامات متعددة، وفي سياقات مختلفة، ومن خلال استقراء لتلك المقامات، والنظر في تلك السياقات تتبين بعض الفروق بين هاتين اللفظتين . ومن هذه الفروق ما يلي : ]يدل على هذا أمثلة كثيرة من كتاب الله، ومن ذلك قوله { ولمن جاء به حمل بعير ... } [ يوسف : 72 ] ، يعني صواع الملك؛ وهو عين، وقوله { وجاءوا على قميصه بدم كذب ... } [ يوسف : 18] ( 5)، ولهذا فرَّق بينهما - سبحانه - في قوله { قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون * وأتيناك بالحق وإنا لصادقون } [ الحجر : 63 - 64 ] فقد جاءت لفظة { جئناك } ؛ لأنها للعذاب وهو مشاهد، بخلاف { الحق } فليس مرئياً فجاءت معه لفظة { أتيناك } . (6 )* [u]ثم ذكر بعد ذلك الشواهد الكثيرة من القرآن التي تؤيد ما ذهب إليه، ومن هذه الشواهد قوله { فأتتْ به قومها تحمله قالوا يامريم لقد جئت شيئاً فرياً } [ مريم : 27 ]، فقد أقبلت عليهم به من مكانها القصي البعيد، فعُبِّر عن ذلك بلفظة { أتت } ثم قالوا منكرين عليها بلفظة { جئت } ؛ لأنها حينما وصلت إلى قومها كان عيسى**قريباً منهم، فقد كانت حاملته بين يديها، ومن الشواهد - أيضاً - قوله - تعالى - { وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن... } [ يوسف : 50 ] فقد جاءت - أولاً- لفظة { أتى }؛ بسبب ما بين مكان يوسف**ومكان الملك من بعد؛ إذ كان يوسف في السجن، وما أبعد السجنَ عن قصر الملك، ثم جاءت - ثانياً - لفظة { جاءه }؛ وذلك لقرب يوسف وقتها من الملك، فقد كان ماثلاً بين يديه، ومن الأمثلة - أيضاً - على ذلك قوله - تعالى - في حديثه عن القرآن { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } [ فصلت : 42 ] فقد جاءت هذه اللفظة { لا يأتيه }؛ وذلك لبعد حدوث هذا الأمر، بل لانتفاء وقوعه أصلاً، ومن هنا جاءت هذه اللفظة الموحية بهذا المعنى . ( 8) ثالثاً : ومن الفروق بينهما : ما قام به أحد الباحثين (9 ) - أيضاً - من استقراء لمواضع كل من ( جاء ، وأتى ) في القرآن، من خلال النظر في مواضعهما، والغرض الذي سيقتا له، مستصحباً معه دلالتهما، فبعد نظر وتأمل اهتدى إلى أن بين اللفظتين فوارق دقيقة تتضح بجلاء من خلال سياق كل واحدة منهما، وخلاصة هذا الفرق : أن ( الإتيان ) تحيط به ثلة من الغموض والشك والجهل وعدم القصد، في حين أن ( المجيء ) تحيط به ثلة من معاني العلم واليقين وتحقق الوقوع، ثم ذكر شواهده على ذلك من الكتاب العزيز، ومن ذلك ما ذكره - تعالى - في قصة موسى**مع فرعون ، فإن فيها خير شاهد - كما يقول - على ما ذهب إليه من معنى الشك في ( الإتيان )، واليقين في ( المجيء ) يقول تعالى : { فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور ناراً قال لأهله امكثوا إني آنست ناراً لعلى آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون * فلما أتاها نُودي من شاطىء الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة ...} [ القصص : 29 - 30 ] ، ويقول في موضع آخر { إذ قال موسى لأهله إنى آنست ناراً سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون * فلما جاءها نُودي أن بُورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين } [ النمل : 7 - 8 ] ، فقد جاء في الموضع الأول { فلما أتاها }، وفي الموضع الثاني { فلما جاءها }، وسبب هذه المغايرة اختلاف المقامين بين الشك واليقين، ففي سورة ( القصص ) سبق الإتيانَ شكٌ ورجاء، يدل على ذلك قوله { لعلى آتيكم } في حين سبق المجيءَ عزم ويقين في قوله { فلما جاءها }، ومن الشواهد على هذا - أيضاً - قوله - تعالى - { قال إنْ كنتَ جئتَ بآية فأت بها إن كنت من الصادقين } [ الأعراف : 106 ] فالمجيء في الآية ذُكر في حق موسى*، وقد كان مستيقيناً من هذه الآية، أما الإتيان بها فقد كان طلباً من فرعون على وجه التحدي، يدل على شك في نفسه كما يدل عليه قوله { إن كنت من الصادقين } .* ومن الشواهد على مجيء كلمة ( جاء ) في الأمور المحقق وقوعها اليقينية قوله - تعالى - { وجاء ربك والملَك صفاً صفاً } [ الفجر :22 ] وقوله { وجيء يؤمئذ بجهنم...} [ الفجر :23 ]، وغيرها من الآيات التي تدل على هذا الأمر . ( 10)* وبهذا يتبين أن هاتين اللفظتين تختص كل واحدة منهما بإيحاءات خاصة بها، مما ينتفي معه أن تقوم كل واحدة منهما مكان الأخرى، إذ ليست اللفظتان مترادفتين، كما اتضح هذا الأمر من خلال سياق كل واحدة منهما في القرآن الكريم، وقد كان القرآن هو الحكم الفصل في هذه القضية، فرأينا كيف يفرق بين هاتين اللفظتين في استخدامهما، نظراً إلى اختصاص كل واحدة منهما بدلالة مغايرة للأخرى، مما يستحيل معه أن تحلَّ كل واحدة منهما محل الأخرى مما يجعل القول بترادفهما قولاً مردوداً مرفوضاً . ويتضح مما تقدم، ومن خلال هذا المبحث كله أن لا ترادف في ألفاظ القرآن كلها؛ فلكل لفظة من هذه الألفاظ خصائصها التي تميزها عن غيرها، وتنفرد بها من بين سائر الألفاظ، مما يستحيل معه القول بترادفها، أو أن تحل محل أختها؛ وذلك أن لكل لفظ قرآني خصائصه الفريدة، ودلائله الدقيقة، التي لا توجد في سواه من الألفاظ التي تشترك مع ذلك اللفظ في أصل المعنى .* 2// الموت والوفاة المَوْت*: انْتِزَاعُ رُوْحُ الْكَائِنِ الْحَيِّ مِنْ جَسَدِهْ فَيَتَوَقَّفُ الدَّمُ عَنِ الجَرَيانِ فِيْ أعْضَائِهِ،وتَجُوْزُ الوَفَاةُ عَلَى كُلِّ حَيِّ بَشَراً كَانَ أوْ سِوَاهْ. الوَفَاةْ*: انْقِطَاعُ العَمَل لِلْمُكلَّفِ واسْتيْفَاءُ مَا سَلَفَ مِنْه بِخُرُوْجِ النَّفْس ، وَلاَ تَكُوْنُ الوَفَاةُ إلاَّ لِلمُكَلَّفِيْنْ. وكل كائن حي تجري فيه الروح من البشر والدواب والشجر يموت وتبلى أعضاؤه ، ولكن لا تطلق الوفاة إلا على المكلفين من الخلق ولم يعرف إطلاقها إلا على البشر ، فلا تطلق مفردة "الوفاة" على الحيوان لأنه لا يجري عليه القلم ، ولا تطلق مفردة الوفاة على النبات أيضاً. وكل مُتَوَفَّى لا يشترط أن يكون ميِّتاً ولكنَّ كل ميِّتٍ هُوَ بالضرورة مُتوفّى بمعنى أن الله**استوفى عمله وأوقف القلم عن الجريان بحسناته وسيئاته ، وكل من توقف القلم عن الجريان عليه بعمله فهو في حكم " المتوفَّى" ، فإن عاد إليه وَعْيهُ وتَمَلّكَ إرادته وتمييزهُ*عاد إليه القلم يجري بعمله ويدون خيره وشره، ومن يفقد عقله بعد البلوغ فقد استوفى الله عمله وأوقف القلم عن الجريان بسيئاته وحسناته فإن كُتِبَ أن يفيق فيعود إليه عقله عاد القلم ليجري بتدوين عمله. ومن خلال الآيات الكريمة فالنفس شيء والروح شيء آخر ، فخروج الروح من الجسد هو الموت لتوقف القلب وبرودة الجسد وفساد أعضاءه ، ولكن خروج النفس ليس موتاً بل وفاة واستيفاء للعمل وتوقفٌ عن حساب الأعمال ماعدا تلك المعلقة التي لم يكملها حال حياته فتستوفى ما علق لها من عمل حسن أو سيء فيعطى أجر عمله وافيا كاملا غير منقوص. ولعلنا نجد أن الروح مرتبطة بالجسد الدنيوي نفخت فيه لتحيي أعضاءه وتبث الحياة فيها ولكن النفس موجودة منذ خلق الله آدم فالأنفس موجودة قبل نفخ الروح فيقول ربنا جلت قدرته : *وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰأَنْفُسِهِمْ*أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ**[الأعراف:172] فيتبين لنا هنا بأن النفس هي الإنسان بذاته المتنقلة من جرم لجرم ومن شكل لشكل ولكنها ليست الروح وتبين لنا من آيات الكتاب الحكيم بأن الروح يرسلها الله جلت قدرته لتنفخ في الجسد الدنيوي فتبعث فيه الحركة والحياة فإذا أمسك الله نفسه حال الموت أستخرج الله روحه لتفارق جسده بينما نفسه سبقت نفسه عند ربه مستوفية عملها إن خيراً فخير وإن شراً فشر. يقول جل من قائل: الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ*(7)*ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ*(8)*ثُمَّ سَوَّاهُ*وَنَفَخَ*فِيهِ مِنْ*رُوحِهِ*وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ* 3// الانصات والاستماع الإنصات في الظاهر بترك التحدث أو الاشتغال بما يشغل عن استماعه. وأما الاستماع له،فهو أن يلقي سمعه، ويحضر قلبه ويتدبر ما يستمع)* 1 - السعدي. 4// اللهو واللعب .الفرق بين اللهو واللعب: أنه لا لهو إلا لعب وقد يكون لعب ليس بلهو لأن اللعب يكون للتأديب كاللعب بالشطرنج وغيره ولا يقال لذلك لهو وإنما لعب لا يعقب نفعا وسمي لهوا لأنه يشفل عما يعني من قولهم ألهاني الشيء أي شغلني ومنه قوله تعالى:*{ألهاكم التكاثر}. 5// البصر والنظر البصر: من أهم عمليَّات العين: البصر، ويرادُ بما يرادفه وهو النَّظر، والرُّؤية، والمشاهدة، والملاحظة، والاطِّلاع، فالبصر هو إدراك العين، ويطلق على القوة الباصرة، وهو قوة مُرتَّبة في العصبين المجوفين، التي من شأنِها إدراك أشباح الصور، بانعكاس الضوء فيها؛ إذ البصر هو حاسة الرُّؤية. وَرَد في القرآن مع ما يتعلق به من العمليَّات في "274" موضعًا؛ ليدلَّ على العلم القوي المضاهي لإدراك الرُّؤية، فيقال: بصر بالشيء: علمه عن عيان، فهو بصير به. قال تعالى: «فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ» [القلم: 5]، «فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ» [الحاقة: 38 - 39]، «يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا» [مريم: 42]. وبيان أنَّ العين هي أداة الإبصار في «أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا» [الأعراف: 195]، وفرق بين النظر والبصر؛ «وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ» [الأعراف: 198]؛ فالنظر هو عبارة عن تقليب الحدقة نحو المرئي التماسًا لرؤيته، ولما كانت الرُّؤية من توابع النظر ولوازمه غالبًا، أُجْرِيَ لفظُ النظر على الرُّؤية على سبيل إطلاق اسم السبب على المسبب، كما ورد في حكاية عن طلب موسى؛ «رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ» [الأعراف: 143]؛ فكان الردُّ: «قَالَ لَنْ تَرَانِي» [الأعراف: 143] |
الله يبارك فعمرك وعلمك حبوبتنا
اهدي النقطتين لشقيقي ادولي الذي اشارك بدلا عنه لانه يصلي في الحرم ^_^ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... أولا: نبارك للأخت أمال والآم حصولها على نقطة سؤال يوم أمس ثانيا: بإذن الله نعلن اليوم الفائزة الثانية لمسابقة القرآن وعلومه، وبهذا تنتهي هذه المسابقة المباركة. " نظرا لإنشغال الجميع في العشر الآواخر، اكتفينا بهذ الفترة المباركة التي قضيناها معا في ظلال القرآن الكريم وعلومه". ثالثا: كل الشكر لكل من شارك في المسابقة وأثرى المنتدى بمواضيع متميزة استفاد، وسيستفيد منها الجميع، وتنالون الأجر والثواب إن شاء الله. وشكر خاص لمن عبر عن رغبته بإهداء فوزه في حال حالفه الحظ في هذه المسابقة. انتظروني اليوم للإعلان عن الفائزة في هذه المسابقة، وأيـــضا لنــــرى من سعيدة الحظ التي ستهديها جائزتها. |
نتيجة المسابقة تجدونها هنا: http://www.22522.com/vb/showthread.p...65#post4342965 الف مبــــــــــــــــــــروك للفائزة وألف مبروك لمن نالت الجائزة. |
جزاك الله خير
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
جزاكم الله خيراً
|
الساعة الآن 10:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab