http://www.9ll9.com/up/uploads/3ec9837203.gif
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الدكتور فهد:
مشاهدي ومشاهدات قناة الراية مرحبا بكم في إطلالة حلقات برنامجكم في هذا التوقيت في شهر رمضان المبارك اليوم هو الأحد الرابع من شهر رمضان المبارك عام 1428هـ
الحلقة هي الحلقة (
31 )
نحمد الله سبحانه وتعالى أن بلغنا شهر الصيام ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا ويعينكم على الصيام وعلى القيام.
لفت نظري الحقيقة بعد قراءتي لمقالة رائعة لكاتب سعودي
{
الدكتور عبد الله بن موسى الطاير }
حديثه في هذه المقالة عن وجود اختلاف وتباين في صيام شهر رمضان المبارك
والحقيقة لفت نظري هذا الشيء لماذا؟
لأنني أذكر أنني قبل بضع حلقات فسرت رؤيا لإمرة أظنها كانت من اليمن
قالت : رأيت القمر والشمس في الأرض مجتمعتين
فقلت: هناك تباين في إثبات شهر رمضان بين أهل الحساب وأهل الرؤيا
وأنا في المكتب أجد مقالة لهذا الكاتب الرائع الدكتور عبد الله موسى الطاير ووجدت أنه تكلم بحرقة عن التباين الكبير في الصيام بين الدول الإسلامية
فأحببت أن يحدثنا وأن يحدثكم عن همومه ككاتب وعن أحلامه التي يريد أن يوصلها لنا من خلال مقالة الرائع هذا فيسعدني أن أرحب به، في بداية حلقتنا
وأقول:
مساك الله بالخير دكتور عبد الله بن موسى الطاير.
الدكتور عبد الله:
مساك الله بالخير دكتور فهد
الدكتور فهد:
مرحبا دكتور عبد الله
الدكتور عبد الله:
ما شاء الله وكل مشاهدي هذه القناة كل عام وأنتم بخير وأنتم بخير
الدكتور فهد:
وأنت كذلك دكتور عبد الله الحقيقة دكتور عبد الله مقالتك أتت في الصميم على الجرح نريد أن نعطيك المساحة نعطيك المكان والمكانة بين يديك فماذا تريد أن تقول من خلال هذا المقال الحقيقة أنا سأقرأ على المشاهدين بعضا مما جاء في مقالك ثم اترك لك دفة الحديث والحوار لتديره كيف شئت
تقول دكتور عبد الله
{ بدأ رمضان آخر ولا جديد نحو الأفضل في عالمنا العربي و الإسلامي فما زلنا نصوم على مداخل مختلفة ونفطر على مثلها
_ الحسابات الفلكية التي قيل أنها الحل لتوحيد بدأ الشهر أختلف فيها
فصامت ليبيا على حساباتها الفلكية
الأربعاء
وأعلن عدد لا بأس به من المعتمدين على الحسابات الفلكية أن
الخميس هو أول رمضان وصامته بلدان في العالم الإسلامي رأت بأنها أكملت شعبان ثلاثين يوما
وصامت باكستان والهند
الجمعة اعتماد على حساباتها الفلكية، بينما أكملت المغرب شعبان ثلاثين يوما الخميس وبدأت صوم رمضان الجمعة إذا الرؤيا لم تكن أساس الاختلاف كما كان يتهمها المعارضون لها كما أن الحسابات الفلكية لم تجمعنا أو لم تجمعنا كما يزعم المنادون بها
أنها مأساة من ضمن المآسي التي تعيشها امتنا العربية والإسلامية وما يجعلنا نعيد التفكير في مفهوم الأمة و حقيقة الروابط العضوية بين أبناء اللسان الواحدة والعقيدة الواحدة
}
يا دكتور عبد الله نترك لك المساحة ماذا تريد أن تقول على عجالة إذا تكرمت علي
الدكتور عبد الله:
دكتور فهد ربما الشخص الذي يقيم في المملكة العربية السعودية أو في أي بلد إسلامي لا يجد في ذلك الكثير من المعاناة لكن عندما تعيش في بلد غير إسلامي وأنا جربتها كنا في مدينة
(
ليز في شمال بريطانيا )
نفطر رمضان و عيد رمضان حقيقة نصليه على ثلاثة أيام متتالية فلك أن تتصور الحالة النفسية للمسلمين الذين يتقاسمون الفصول الدراسية ويتقاسمون الأحياء وهذا يعيد يوم الخميس وذلك يعيد يوم الجمعة وذلك يعيد يوم السبت يعني حتى أمام أطفالنا أمام أطفال المسلمين حتى أمام الإعلام أمام الجالية أمام الرأي العام المحلي
هؤلاء المسلمون لا يتفقون على بداية رمضان ولا يتفقون على يوم عيدهم يوم فرحتهم
جال في ذهني أن السبب هو الرؤيا وأن بعض العلماء يتشددون في موضوع الرؤيا وأن الرؤيا يمكن أن يتم تطويرها
من خلال استخدام التقنية من خلال إعادة قرأت النصوص في ظل الواقع المعاصر لما قدمه من إمكانيات كبيرة
لكن المفاجأة في أن عدد من البلدان الإسلامية استخدمت الحسابات لكنها لم تتفق !
فإذا ليست المشكلة ليست في الرؤيا الشرعية أنما المشكلة حقيقة في القرار السياسي بين دول العالم الإسلامي المختلفة
وفي اعتقادي أن الرؤيا إذا طورنها ولا الحسابات ممكن ان تجمعنا إذا لم يكن هناك قرارات سياسيه من الدول الإسلامية تجمع المسلمين على صيام في أيام محدده والإفطار في أيام محدده
طبعا نحن من هنا لا نتكلم عن ما ثبت بالدين لضرورة ولا نريد أن نخالف سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم
ولكن نريد إذا كانت الرؤيا في بلد من البلدان ثبتت فلكيا أنها يمكن أن تكون يعتمد عليها بلدان أخرى نستطيع الاعتماد على ذلك .... وكذلك الحسابات.
يعني الذي حصل هذا العام الحقيقة مؤلم لأنه حتى المنادين بالحسابات الذين أشغلونا في أعلامنا وفي صحافتنا ينادون بها وجدنا أن الدول التي تعتمد على الحسابات أيضا مختلفة في صوم رمضان لهذا العام هذي كانت بنسبة لي مفاجأة
وأظن ان هناك من يفسرها بأن هناك بعض البلدان تقول انه إذا ولد الهلال في وقت معين لا يمكن أن يرى بالعين المجردة باليوم الآخر وهناك بلدان لهم وجهة نظر أخرى
وهذا سر كتابتي لهذه المقالة بالدرجة الأولى
الدكتور فهد:
أشكرك دكتور عبد الله والحقيقة مقالة رائعة وبيض الله وجهك ونسأل الله أن يوحد الأمة الإسلامية على قرار واحد خاصة في مواسم
(
رمضان والحج )
تحديدا لأهميتها الكبيرة _
فمحبط أن تكون في بلد وهناك ثلاثة أيام وكل يوم يعيد فيه ناس ومحبط أن تكون وقفة عرفة مكان اختلاف بين بعض الدول فنتمنى لك التوفيق دكتور عبد الله والحقيقة أنك لامست جرحا وحاولت أن تعالجه ونرجو أن يصل صوتك هذا لمن يهمه الأمر
الدكتور عبد الله:
شكرا دكتور فهد
الدكتور فهد:
أشكرك دكتور........
أنتهى اللقاء
http://www.9ll9.com/up/uploads/6c3c344252.gif