![]() |
اقتباس:
|
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "خَصْلَتَانِ أَوْ خَلَّتَانِ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ، يُسَبِّحُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا وَيَحْمَدُ عَشْرًا وَيُكَبِّرُ عَشْرًا فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَيُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ" فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ؟ قَالَ: "يَأْتِي أَحَدَكُمْ يَعْنِي الشَّيْطَانَ فِي مَنَامِهِ فَيُنَوِّمُهُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهُ وَيَأْتِيهِ فِي صَلَاتِهِ فَيُذَكِّرُهُ حَاجَةً قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا" وفي رواية ابن حبان بعد: (وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"وَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي الْيَوْمِ وَاللَيْلَةِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسُ مِائَةِ سَيِّئَةٍ؟". رواه أبو داود (4404) واللفظ له، والترمذي (3332) وقال حديث حسن صحيح والنسائي (1331) وابن حبان وصححه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب، 606).
|
.
اللــه يعطيــك ويـرزقــك اللي تبي ويحقق ألـي تتمنــــاه . . ويجعلك مستجــــــاب الدعـــوة .. ويفتح عليــك من فضلـه العظيــم .. وتصبــح معبــــرا فـــذا . . اللهـم آميــــــــن . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً يا أختي سارة على ما تبذليه هنا في هذه الصفحة وأهنئك بما تملكين من قوة وعزيمة وإصرار الذي يفتقده الكثير منا فبارك الله فيك وأسأل الله العظيم أن ينصرك على من عاداك وأن يحفظك من شرور الحاسدين ومكر الماكرين وأسأل الله العظيم أن يرزقك على حسن نيتك وأن يغفر لنا ولك ولجميع المسلمين سلمت لنا أختاً |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "احْضُرُوا الْجُمُعَةَ وَادْنُوا مِنَ الْإِمَامِ فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَخَلَّفُ عَنْ الْجُمُعَةِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَخَلَّفُ عَنِ الْجَنَّةِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِهَا". أخرجه أحمد (5/10 ، رقم 20124) ، والبيهقي (3/238 ، رقم 5724) . وأخرجه أيضًا : الطبراني فى الصغير (1/216 ، رقم 346) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (3/106 ، رقم 3018) ، والديلمي (1/107 ، رقم 361) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 200). قالَ العلَّامَةُ شَمْسُ الحَقِّ العَظِيمِ أَبَادِي فِي "عَوْنُ المَعْبُود شَرْحُ سُنَن أَبِي دَاوُد": قَالَ الْمُنْذِرِيُّ:وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ حُضُورِ الْخُطْبَةِ وَالدُّنُوِّ مِنَ الْإِمَامِ لِمَا فِي الْأَحَادِيثِ مِنَ الْحَضِّ عَلَى ذَلِكَ وَالتَّرْغِيبِ إِلَيْهِ, وَفِيهِ أَنَّ التَّأَخُّرَ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَسْبَابِ التَّأَخُّرِ عَنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ. جَعَلَنَا اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي دُخُولِهَا
|
السلام عليكم
اي والله احنى نحتاج الي هذه المواضيع والف شكر لكي اختي ساره (اللهم اغرفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات) |
اقتباس:
|
(( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً... http://alislamnet.com/images/orange_arrow.gifhttp://alislamnet.com/images/orange_arrow.gif http://alislamnet.com/images/orange_arrow.gif http://alislamnet.com/images/orange_arrow.gif http://alislamnet.com/images/orange_arrow.gif http://alislamnet.com/images/orange_arrow.gif http://alislamnet.com/images/orange_arrow.gif هذه من أعظم الدعوات إن لم تكن أعظمها، فإنها قد جمعت خيري الدنيا والآخرة فحسنة الدنيا كل أمر مرغوب وكل خير مطلوب، من عافية، وأمن، ورغد في العيش، وصلاح في النفس، واستقامة في الأولاد، وموافقة من الزوجة مع سكن واسع، وعلم نافع وعمل صالح ومركب هنيء، وثناء جميل، مع صرف كل مكروه من فتنة ماحقة، ونازلة ساحقة، ومرض ومصيبة، وسوء خلق، وضعف ديانة، وقلة مراقبة، وعقوق ابن، وفساد زوجة، وشرور جيران، ونقد أصحاب، وضيق في المعيشة، وديون باهظة، وسمعة سيئة. فحسنة الدنيا عامة شاملة، وأما حسنة الآخرة فأرفع ذلك الفوز برضوان الله ودخول جنته وجواره ومصاحبة أنبيائه ورسله وصالحي عباده في دار كرامته، والوقاية من عذاب النار وغضب الجبار، وما في ذلك المشهد من الخزي والعار، فصارت هذه الدعوة جامعة مانعة كافية شافية. وفي الآية أوضح برهان على أنه لا يهب السعادة إلا الله عزّ وجل، ولا يجلب المحبوب ويصرف المرهوب إلا هو، فمن أحسن فيما بينه وبين ربه كفاه ما أهمه وأضناه وأصلح باله وأحسن حاله، ونجاه من أخذه الشديد وعذابه الأليم. وفي الآية تعليم للعباد بأن يدعوا ربهم بجوامع الدعاء المشتمل على كل نفع، وعلى طلب دفع كل ضر، وأن العافية مع الشكر قد تفوق البلاء مع الصبر، وأن طلب السلامة من المصائب وارد، وأن خير الدنيا يطلب كما يطلب خير الآخرة من متاع حسن ومال حلال، وطيب عيش، وحلاوة عمر، وفي الآية أن وقاية العبد من عذاب النار من أعظم ما يطلب من الله عزّ وجلّ، كيف وما أبكى الصالحين ولا أخاف الأولياء ولا أرّق أهل الطاعة مثل تذكر عذاب النار؟ ولهذا قال سبحانه: ((إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)) وقال في حقيقة الفوز: ((فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ)) ، وانظر إلى جمال كلمة حسنة في الموضعين، فإن كل أمر محبوب مرغوب، ولهذا فلا يقصر معناها على خير دون خير؛ لأن هذا تحكم إلا ما صح به الخبر، وما علمنا ربنا أن ندعوه إلا لأنه سوف يجيبنا إذا سألناه كما قال الشاعر: فقد أمرنا ربنا بالسؤال ووعدنا الإجابة، فليعلم تأثير الدعاء ونفعه العظيم ومردوده الكريم على العبد، وليقصد العبد إلى الدعاء بالمأثور الوارد في الكتاب والسنة، فهو المختار وهو الأصح للعبد؛ لأن الذي علَّمه العبد هو الذي يعلم السر وأخفى. |
الساعة الآن 1:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab