![]() |
إن ضعفت عن ثلاث فعليك بثلاث :
- إن ضعفت عن الخير، فأمسك عن الشر. - إن ضعفت عن نفع الناس، فلا تضرهم. - إن ضعفت عن الصيام، فلا تأكل لحوم الناس. |
* خمس سنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في إجابة المؤذن : - أن يقول مثل ما يقول المؤذن إلا في الحيعلتين فيقول: " لاحول ولا قوة إلا بالله ". - الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم . - أن يدعو للرسول صلى الله عليه وسلم بالوسيلة والفضيلة والمقام المحمود . - أن يقول: " رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً ". - أن يدعو الله بعد إجابة المؤذن.. فالدعاء لا يرد بين الأذان والإقامه . |
الوســيله - هي أعلى درجة في الجنة ، و هي درجة النبي صلى الله عليه و سلم ، و هي أقرب الدرجات الى عرش الرحمن ، يقول صلى الله عليه و سلم " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليّ ، فإنه من صلى عليّ صلى الله عليه عشراً ، ثم سلوا لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، و أرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة " رواه مسلم. - يقول ابن القيم (رحمه الله) : " و لما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أعظـم الخلق عبودية لربه ، و أعلمهم به ، و أشدهم له خشية ، و أعظمهم له محبة ، كانت منزلته أقرب المنازل إلى الله ، و هي أعلى درجة في الجنة ، و أمر النبي صلى الله عليه و سلم أمته أن يسألوها له ، لينالوا بهذا الدعاء الزلفى من الله و زيادة الإيمان " . - فيـــا من تحب أن تكون قريبـــاً من رسول الله صلى الله عليه و سلم الزم طريقه ، و سر على نهجه ، و اتبع سنته ، و بادر بإيمان يتبعه عمل ، و بعملٍ يزينه صدق ، و بحب يتبعه جميل اتباع ، فبذاك تحظى بالقرب منه و بالشفاعة . |
النقد يوجه للأشياء بعيداً عن الأشخاص - إن احترام كينونة الشخص و صون كرامته يجعله دائم التطلع إلى بناء جسر من الثقة و المودة بينه و بين من يقوم على انتقاد بعض تصرفاته و سلوكه ، فإن للكلمات اللطيفة و المهذبة أثر مهم في الاحتفاظ بكرامة الشخص و خصوصاً إذا تم التركيز في النقد على سلوك الفرد لا على شخصيته ، لأن هذا ما يهمنا في تقويمه و تصحيح أفعاله ، مما يجعل الأمر قابلاً للتعديل و التحسين . - إن النقد الموجه للأفراد و ليس إلى سلوكهم يترتب عليه أمور في غاية الخطورة ، فهو يحد من قدرات الأشخاص و يحطم ما لديهم من قيم و قواعد أخلاقيه . - انظر معي كيف أن سيدنا يعقوب عليه السلام عزا عدم ارتياحه في ذهاب يوسف عليه السلام مع إخوته إلى الذئب و لم يصفهم باللامسؤولية أو التآمر عليه أو غيرها من الألقاب التي توجه النقد إلى ذواتهم . - قال ربنا عز و جل: { قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ }. - و المعنى .. إن أباهم أخبرهم أنه ليحزن لغيبة يوسف عنه لفرط محبته له و خوفه عليه ..أن يأكله الذئب . قال يعقوب هذا تخوفاً عليه منهم ، فكنى عن ذلك بالذئب . |
إنك حين توجه النقد لشخص الإنسان ، فإنك بذلك تهينه و تحط من كرامته ، و لن تجني من ذلك سوى الكراهية و الحقد .. بينما إذا حولت نقدك لسلوكه و بأسلوب لبق لا تجريح فيه و لا مهانة ، ستجد أنك قد كسبت محبته و احترامه ، مما يدفعه لتبديل سلوكه المذكور. - يقول الله تعالى لرسوله صلى الله عليه و سلم في عشيرته: { فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ } و لم يقل إني برئ منكم مراعاة لحق القرابة و لحمة النسب. - تأمل قول سيدنا يعقوب عليه السلام { قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } إنه التطلف في القول ، و لم يصف أولاده بالكذب ، إنما قال { سَـوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ } ذات الوقع الأفضل و الأقل ضرراً على نفسية الأولاد . - وقوله {عَلَى مَا تَصِفُونَ } فلم يقل على كذبكم ، و كأنه عزا الكذب إلى قولهم لا إلى شخصهم ، و هذا في غاية البلاغة لأنه كان واثقاً بأنهم كاذبون في الصفة .. وما يصفونه هو موته بأكل الذئب إياه ( أي يوسف عليه السلام ). |
|
|
|
http://www.albdoo.info/p/2012/aa5275...5e9649f80c.jpg
سبحان الله العظيم !!! |
لــــذّة ولـــذّه ...... - لذة العابدين في المناجاة. - ولذة المصلحين في الهداية. - ولذة العلماء في التفكير. - ولذة الأشقياء في المشاكسة. - ولذة الأسخياء في الإحسان. - ولذة اللئام في الأذى. - ولذة الضالين في الإغواء والإفساد. - قيل لأحدهم: أي الإخوان أحب إليك؟ قال: "الذي يغفر زللي ويسدد خللي ويقبل عللي". |
الساعة الآن 10:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab