![]() |
لا تترد في أن تتأسف ..
لمن أخطأت في حقه.. وانظر في عينيه .. وأنت تنطق كلمة آسف .. ليقرأها في عينيك .. ويسمعها بأذنيه .. |
كلما ازداد العبد من ربه بعداً .. ازداد من الشيطان قرباً .. فيبعد عن الرحمة .. ويقرب من اللعنة .. ومن سلك سبيل الشيطان صار من الأشقياء .. ومن طلب رضا الرحمن صار من الأولياء .. قال تعالى: ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ) |
اللهم يا حيّ يا قيّوم .. يا بديع السماوات والأرض يامن لا يرد أمره ولا يقهر بأسه ولا يهزم جنده ولا يكذب وعده.. لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.. ياسامع الدعاء.. ويا سامع الشكوى.. مجيب دعوة المضطرين.. ولي المؤمنين.. وخاذل الكافرين.. نسألك اللهم باسمك الأعظم الذي تحب والذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت.. وإذا أستُنصِرت به نصرت..
أن تنصر إخواننا المجاهدين في كل مكان.. اللهم لا حول ولا قوة ولا ناصر لهم سواك.. اللهم انصر الإسلام والمسلمين.. اللهم انصر المجاهدين في كل مكان اللهم آمن روعاتهم اللهم آمن روعاتهم واكسو عوراتهم ياقوي ياعزيز ياجبار ياأحد اللهم انصر إخواننا على من عاداهم من الكفرة واليهود والصليبيين اللهم وحد صفوفهم اللهم وحد آراءهم اللهم ثبتهم اللهم ثبتهم اللهم سدد رميهم يا قوي يا عزيز اللهم طهر صفوفهم من المنافقين ..اللهم صلى وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم |
|
|
إنَّ من علامة توفيق الله عزّ وجل لعبده المؤمن أن يرزقه اليقظة في حياته الدُّنيا، فلا تراه إلاّ حذراً محاسباً لنفسه خائفاً من أن يزيغ قلبه أو تزلّ قدمه بعد ثبوتها، وهذا دأبه في ليله ونهاره، يفرّ بدينه من الفتن ويجأر إلى ربِّه عزّ وجل في دعائه ومناجاته يسأله الثبات والوفاة على الإسلام والسُّنة غير مبدِّل ولا مغيِّر. |
وإنَّ خوف المؤمن ليشتدّ في أزمنة الفتنة التي تموج موج البحر والتي يرقق بعضها بعضاً، وما أخال زماننا اليوم إلاَّ من هذه الأزمنة العصيبة التي تراكمت فيها الفتن وتزيِّنت للنَّاس بلبوسها المزخرف الفاتن، ولم ينجَ منها إلا من ثبّته الله عزّ وجل وعصمه؛ نسأل الله عزّ وجل أن يجعلنا منهم. |
ومن هذه الفتن الشديدة التي تضغط على كثير من النَّاس فيضعفون أمامها: فتنة مسايرة الواقع، وضغط الفساد والمشي مع العادات ومراعاة رضا النَّاس وسخطهم؛ وهي فتنة لا يُستهان بها، فلقد سقط فيها كثيــرٌ من النّـــَاس وضعفوا عن مقاومتها، والموفـــق من ثبّته الله عزّ وجل كما قال تعالى: ( يُثبِّت اللهُ الذين آمَنُوا بالقولِ الثَّابت في الحياة الدُّنيا وفي الآخرةِ ) ابراهيم: 27
|
موطنان ابكِ فيهما ولا حرج :
طاعة فاتتك بعد أن واتتك .. ومعصية دهمتك بعد أن تركتك ..!! |
موطنان أكثر من الإعتبار فيهما :
قوي ظالم قصمه الله وعالم فاجر فضحه الله .. |
الساعة الآن 5:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab