المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل بالله

جزاك الله خير اخوي احمد الوادعي على كلامك وموضوعك الحساس جدا وقد انتشر الطلاق بشكل فظيع
ونحمل المسؤلية للجميع سواء الرجل والمرأة لعدم تفاهمهم او لأسباب اخر فنحن نطالب بإجراء دورات تدريبية قبل الزواج للرجال والنساء
قبل دخولهم مرحلة الزواج وكيف تحمل المسؤليات من كلا الطرفين ولا يكتب العقد الا بشهادة الدورة تمام مثل ورقة الفحص قبل الزواج هذا رايي ولك جزيل شكري وامتناني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همة للقمة

ومن أسباب الطلاق هدر كرامة الطرف الآخر والإنسان لا يستحق العيش بدون كرامة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همة للقمة

لدي تعليق على جملة الطلاق حمانا الله وإياكم منه
الطلاق ليس مرض عضال بل العكس قد يكون هو العلاج لمشاكل أعظم إذا لم يتم الطلاق
فكم من أطفال استقرت نفسياتهم بعد حدوث الطلاق والإبتعاد ن مصدر التوتر والضغط النفسي والإذاء الجسدي
شاكرة لك على هذا الموضوع المتميز حقا ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوناسه

:006:

مرحبا بك أختي الوناسة مجددا

لقد قرأت ما كتبتيه وأعدت النظر فيه

ووجهة نظرك محل الاحترام والتقدير

ولا يعني أنني أحترم وجهة نظر شخص ما أنني أؤيدها أبدا

بل يعني أنني أستمع إليها وانصت ثم بعد ذلك أرد بما لدي مع الدليل والتعليل


من وجهة نظري المتواضعه ارى ان الزمن اختلف والوقت غير الذي كان يعيشه اهلنا كانت المراءه جل ماترى في ماضيها وحاضرها الرجل وماسيقدمه لها ولكن باتت المراءه الأن تستغني عن الرجل متى ماحصلت على وظيفه تدخل عليها مدخول يكفيها ويغنيها عن متطلبات الرجل وسيطرته عليها فهي ليست بحاجه اليه واجيالنا الأن لاتفكر في الاولاد وماسيحصل لهم بعد الطلاق

الذي لا يفكر في الأولاد وما سيحصل لهم بعد الطلاق هذا أقل درجة من الحيوانات فهي تفضل أن تقتل ولا يؤخذ أبنها من حضنها ولقد كانت لدينا بقرة وكنا نريد أن نبيع صغيرها فجاء المشتري ليأخذ الصغير من جوارها فجن جنونها وحاولت أن تمانع واضطربت وخورت بأعلى صوتها ولم تتوقف لمدة أيام وهي على هذه الحال وكلما اقترب منها أحد تهاجمه بشراسة ولقد والله رأيت الدموع تسيل على خديها فتألمت كثيرا

إن بقرتنا هذه أفضل بكثير من أؤلئك الذين لا يفكرون في مستقبل الأولاد ولا تهمهم إلا أنفسهم

ولا أعتقد أن هؤلاء موجودون وإن وجدوا فهم شواذ عافانا الله وإياكم

الامر كله متمثل في الكرامه فالمراءه الأن لاتصبر ولاتخدم وتعطي مثل زمن اهلنا


إذا قلنا كمقدمة بين يدي موضوعنا ( المرأة بين الماض والحاضر )

المرأة يا أختي إذا نظرنا لها من عصر النبوة إلى الآن

نجد أن المرأة كانت في غاية العز والرفعة وكانت في غاية التقدير والاحترام في زمن النبوة

حقها لدى غيرها محفوظ وحق غيرها لديها لديها محفوظ

قد كانت بعض نساء الصحابة أغنى بكثير من رجالهم

ربما عن طريق التجارة وربما عن طريق الإرث الذي ورثتها من أهلها الأغنياء

ولم يكن ذلك سببا في إهمالها لحقوق زوجها وتسييرها له يمنا وشمالا بسبب حفنة من المال تصرفها عليه

كما أن كثير من الرجال كانوا أغنى بكثير من زوجاتهم ولم يكن ذلك سببا لإهانتهم لنسائهم واستبدادهم ظلمهم لهن

بل كان كل واحد منهم يعرف ماله عى زوجته وما لها عيله

وكانت كل واحدة تعرف ما لها على زوجها وله عليها


لكن في عصور الظلام والجهل التي مرت بالأمة الاسلامية ظهرت لنا الكثير من المشاكل بين الرجل والمرأة

لم يعد يقوم كل ذي حق بحقه للآخر

ظن الرجل أنه لقوته وسطوته ينبغي أن يذل المرأة وأن يستأثر برأيه وأن يقهر المرأة وأن يسيرها على هواه

سواءا كان صحيحا أو خاطئا والسبب هو الجهل والبعد عن الدين وعدم الفهم الصحيح للدين

وعندما أفاء الله على المجتمع بالعودة إلى العلم وتعلم الجميع الرجل والمرأة على سواء

بدأ الجميع يعرف ما له وما عليه

عندها بدأ المستبدون الظالمون الغاشمون يمانعون ويصرون على بقاء المرأة رقيقة عندهم

بينما في المقابل بعض النساء وكردة فعل لما حل بها وبمثيلاتها من ظلم بدأت تريد أن تقلب رأس المجن رأسا على عقب

وتريد أن تأخذ بالثأر وتريد أن ترد الصاع بصاعين وتريد أن تظلم الرجل وتسيطر على الرجل وتسيره على هواها


أقول

هذا خطأ

وذلك الذي مارسه ضدها الرجل خطأ


تقولون فما هو الصواب؟؟؟

أقول الصواب

أن يعرف كل ذي حق حقه وماله وما عليه

ثم يسدد ويقارب

فيقوم الرجل بما عليه وتقوم ا لمرأة بما عليها ملتزمين شرع الله مبتعدين عن مسالك الشيطان


وفي ظل هذه الصراعات والفهم الخاطئ للدين دخلت علينا ثقافات أخرى غربية عقيمة صنعها وكتبها بشر

مبناها على الجهل والعاطفة وعلى الخروج من عبودية الله والتحرر من طاعة الله وكأن الأنسان هو الذي أوجد نفسه

وكأنه إذا مات طويت صفحته ولن يسأل بعدها عما قال وفعل


فجعلوا المرأة والرجل ضدان

وجعلوا البشر كأنه مخلوق للشهوة

فيسخرون كل شيء من أجل الشهوة

ليس لك أيها الرجل لو شاهدت امراتك مع رجل آخر أن تمنعها بحجة الصداقة والعلم

وليس لك أيتها المرأة لو شاهدت زوجك مع نساء أخريات يفعل معهن أو يمزح أن تغارين

فهو حر وأنت حره

كما أنه ليس عليه واجبا أن يصرف عليك

ولا عليك واجبا أن تطيعينه

أما في اللباس فلو مشيت عارية فأنت حرة ولو مشى عاريا فهو حر

كذلك في السفر لو سافرت إلى أي بقاع العالم فليس لها أي كلام عدت أو لم تعودين

كذلك هو لو قرر السفر فليس لك أن تطلبي منه العودة متى قضى عمله وانتهى

فالحياة الزوجية عندهم منعدمة ركيكة ميته ليس عندهم ما يسمى بأسره


أما نحن أهل الاسلام فقد كرمنا الله بخير نبي وبافضل كتاب وجعلنا خير أمة

فلن نسعد إلا إذا اتبعنا الرسول صلى الله عليه




والرجل الأن يريد ان يكون شخصيه قويه ومتسلطه فلايريد

الذي يريد أن يكون شخصية ومتسلطة هذا جاهل وبعيد عن الدين حتى لو كان ظاهر الصلاح وهو مريض وضعيف الشخصية وليس برجل ولا يصح أن يتزوج نسأل الله له الهداية

لكن لا يعني أنه يوجه زوجته ويعلمها ويمنعها مما يضرها بالكلمة الطيبة وبالحكمة والتوجيه والارشار بأنه متسلط

بل المتسلط هو من يمنعها من حقوقها التي شرعها الله ويأمرها بما لا تطيق ويستعبدها

ان يكون للمراءه شخصيه وهذا لن يجده في فتاتنا اليوم

هذا الذي لا يريد أن يكون للمرأة شخصيتها انسان غبي فوالله ان سلبتها شخصيتها فإنك قد خسرت شخصيتك

وظلمت نفسك وظلمت الآخرين بل وظلمت أبناءك فكيف تريد انسانا بدون شخصية يربي أبناءك

وكل هذا سببه البعد عن الدين أو الفهم الخطائ للدين

بسب العلم والانفتاح اليوم اصبح لكل شخص سواء كانت امراءه

المرأة لها شخصيتها ولا يعني كونها لها شخصية أنها تستطيع الاستغناء عن الطرف الآخر

فهذا غباء وفهم خاطئ للحرية والاستقلال فلا غنى للرجل عن المرأة ولا غنى للمرأة عن الرجل

إلا إذا كانت المرأة ستستغني بالمال والراتب عن كل الحقوق الزوجية وسيغنيها عن الحنان وعن الأمومة

وعما فطرها عليه من رغبة في الطرف الآخر وهذا محال

فهناك من النساء المحرومات من الأطفال ودت لو خسرت كل ما لديها من مال على أن تنجب طفلا واحد

وهناك بعض النساء اللواتي حرمن من الزواج بسبب أن أبوها يطمع في راتبها يتمنين أنهن بدون رواتب

بل إن بعضهن يلعن ذلك اليوم الذي توظفن فيه وهذا ليس عيبا فهو فطرة الله وهذا أحد حقوقها

فليس الراتب والوظيفة كل شيء إذ لو كان كذلك لاستغنى الرجل الموظف عن الزواج والأولاد ولأستغنت المرأة الموظفة كذلك


فالمرأة نصف المجتمع وتلد وتربي النصف الآخر

أما أنها تظن أن شخصيتها في تسلطها واستغنائها عن الرجل فعلى الدنيا السلام

او رجل شخصيه يستطيع بها الاستغناء عن الطرف الأخر
بسهوله من غير احتساب العواقب او النظر الى المستقبل البعيد
بنضره تقرب له المستقبل فيرى فيه نهايته