|
|
بك ، عنك، لك..، سأكتبُ .. و سأظل أكتبُ أبدا ما حييتُ .. ليت لي قلما يسكبُ على أوراقي الميتةِ دماءً .. تسْري في قلبي بدمُوع تسيحُ من مآقٍ مُقَرَّحَة .. لا تجدُ يداً حانية تُلَمْلِمُها .. أحيى بين بحور التعاسة المحضةِ تارةً .. و بين بحارِ قليلِ ألمٍ تارةً أخرَى .. معك فقط .. عرفتُ أن لي كينونة و أني موجودٌ و حيّ أرزق .. معك فقط .. تعلمتُ كيف أكونُ دوماً بخير ، بعيونٍ مزدانة بدموعٍ تخنِق .. و أنا لستُ كذلكَ و لنْ أكونَ .. بعدما عشتُ أستعذبُ وحدتي و خلوتي بين أحضان كهفِي .. و بيتٍ هنالكَ أحفظه لك من كل دخيل .. معك عرفتُ ذاتي و كُنهَهَا .. عرفتُ أن لي قلباً ينبُضُ .. و روحاً تتوقُ لسكنٍ و توأمٍ .. كيف أحيَى .. رغم الموتِ و الدمارِ الذي غزا كل ذرة من كياني .. لم أكنْ قبلك .. و لم أكُ شيْئاً مذكورا .. فكنْتُ .. ثم علمتني كيف أكونُ .. كنتُ أحتاجُ من يعلمني معنى الحياة .. معنى أن أكونَ في قلبٍ ملكاً و على روحٍ سيّداً .. |
لأجـــلك , لذاتـــك , لشخصـــك ...,,, سأكـــتب...,,, وسأظـــل اكـــتب مـــادمــت علــى هــذه الحــياة بــاقيــة ,,, لـــيت لــي قلـــباً بالـــشوق يكتـــم ,,, تـــسري فــي حــياتـــي أحــلام طفــلة بــريئه ,,, لا تجــد إلا واقــعاً مــراً ,,, أحــيى بــين مـــاضـي سعيـــد وحــاضــر أليــم ,,, بيــن أحــلام وواقـــع ,,, معــكَ فقــط ... عــرفت معنــى السعــادة ,,, وانهـــا موجوده بــين جنبــات الحيــاة ,,, معـــكَ فقــط ... تعلمــت كـيــف ابتــسم ..,,, انتــظــر ..,,, احتـــار..,,,اشتــاق..,,, معــكَ عــرفت أن الحيــاة لا تكمــن فــي غــرفة مغلــقة ,,, عــرفت أن هنــاك أُنــاس نــادره معدنــها كــالمــاس ,,, أحببناهــم فــي الــله ونتــوق لــهم ,,, كــسرت قيــود عــالمــي ,,, نــعــم ..,,, علمــتني كيــف اشتــاق ..,,, كــيف احيــى ..,,, رغــم الجــفاء وقــطع الوصــال الذي غــزا عالــمينا ,,, مــازلــت انتــظــر ..,,, ولــربمــا يحــن هــذا القلــب الذي تصخــر ,,, ولــربمــا يحــن هــذا الــزمن القــاسيــــي ,,, لــم اكــن ......,,, ولــم اكـن ........,,, فكنــت .......,,, ثــم علمتنــي كيــف اكـــون .....,,, كنــت احتــاج مــن يعلمنــي أن للحــياة معــانــي ,,, علمتنـــي كــيف أتمــسك بمـــن يــشتاق لهــم قلــبي ,,, علمتنـــي كيــف ابنــي لــي قصــراً ... بــل مملكــة لا يــسكنــها ســوانـــا ,,, غــادرت ممــلكــتي ,,, فتــدمــرت هــذه المملــكه حــزنــاً علــى فــقيــدهــا ,,, أأضــم أســمك فــي عــداد الامـــوات ...؟؟ لازالــت روحــك وطيفــك تتــراقــص علــى نغمــات أنيــني وطقـطـقات دمــوعــي ,,, مــازال قلــبك ينبــض بخفــقات جــديده لــم اعــهدهــا ...,,, أمــازلــت أنــت هــو انــت ...؟؟ أم غيــرك الــزمـن والفــراق ...؟؟ |
يلتفونَ حولكَ ..، كالنحلِ على الأزهار وقتَ الربيع .. فيصنعونَ منْ كيانكَ عسلا و شهدا لهمْ .. و ما تلبثُ أنْ تأتي رياحُ الصيف الساخنة .. لتحرقَ أشواقكَ عليهمْ .. و ينضبُ الماءُ من حولكَ .. فتبدأ بالتيَبسِ حزنا عليهمْ .. فتتبعهَا رياحُ الخريفِ .. تقتلكَ شوقاً عليهمْ .. ليتركوكَ .. بلْ ..، ينكرونكَ .. و يجحدُون عطاياكَ لهمْ .. و كل تضحياتكَ لأجلهمْ، و تجفّ أوراقكَ .. و تموتُ جذوركَ .. و لا تجدُ منهمْ من يَبكيكَ بعدما كان يُــبكيكَ .. ثم نغدو أسَارَى تلكَ اللحظات و هذا حالُ كل سجين للذكريات .. لو عاشَ حاضرَه و فكر فيما هو آت .. لحلق بروحه و كـفّ عن الآهات .. و التأوهات .. و لكنْ ..، هيهات هيهات ! |
آخــرُ العــلاج و أنجعُـهُ ، لخلــة كاذبـة تبحر فــي بحار الزيـف و لا تبغي حِولا عنه ، تأبَى إلا أن ترسوَ على ضفافِ الخــداعِ ، و لا تلتئـمُ لحظة واحدة على بعضهـا : هناكَ من ينتظرُ منكَ الرحيلَ و يأملُه في كل يوم ألفَ مرّة ، فقد اتخذَ قرارَهُ و أعدّ عُدتَـه و اختارَ البديـلَ عنكَ .. و لكننا نحاولُ و نحاولُ و ندعي عدمَ اليأس .. و معَ كل محاولة نـَـذِل .. و نفشــلُ طبعا .. لأننا طرفٌ واحـدٌ نمدّ حبلَ الوصلِ .. و الحبلُ لا يستقيــمُ إلا بيدينِ منْ طرفينِ .. فلندْعُ لهمْ عنْ بعدٍ .. بأن ينصرهم الله على هواهــم و الشيطان .. و لا ندعو عليهم مطلقا ، فبئس الخلة تلك التي يكون أحد طرفيها مجبــرا منقادًا كأنما يُسَاقُ إلى الموتِ مُبْصراً .. فلربما يخافون من دعائكَ عليهم بالشرّ ، فيفضلون الصبر على أذى وصَالكَ .. صبراً لمصلحة تافهةٍ بل غبيّة .. و ليسَ طبْعا حبا في الوصالِ و الخلة : فمنتهَى أذاهُم خلتُــكَ .. حتى لو رأيتَ العكــسَ ،، أنتَ قدْ لا تؤذيهم مطلقاً .. بل تهبُهُم قلبك و تحفهم بروحِك و تسكنُهم عقلَــك .. و لكن لهمْ رأياً غيرَ ذلك .. يؤمنون بمبدأ : هناكَ دوْماً الأفضل و الأحسن .. فيعيشونَ رحلةَ البحثِ عن البديل .. |
اجتمعت روحــان,,, حتى أصبحتــا روح بجسدين ,,, اشتركــا في كل شيء ,,, أصبحت همومهــم واحده,,, وسعادتــهم واحده,,, كنت لا أحب ان أفارقه ,,, لأنه خيال روحي ,,, كان كالشمعة التي تنير دربي ,,, شمعة لا ينطفئ وهجها في ليلة ممطرة ,,, كالنسمة,,, التي تطل على قلبي لتطفئ نيرانه,,, أبث له بكل شجوني ,,, فكان كالبلسم ,,, يداوي جراحي ,,, مااروعها من أيام جمعتنا,,, وما أقساه من زمن فرق بيننا ,,, لا يعــرف قــدره ومــكانته ,,, لــه مداخــل غريــبه فــي التفكيــر ,,, انت يا مــن تقــراء كلمــاتــي ,,, ثــق بــانك المقــصود ,,, ومــكانتــك فــي عالــمــي اليــوم كبيــره ,,, توهمــات كــاذبــه تعتريــك ,,, افــكار ســوداء ملأت فــكرك ,,, خــوف ,,, ارتــباك ,,, تســاؤلات ,,, أيــن الــثقة ؟؟ |
إن لم تجد قولاً سديداً تقوله ................... فالصمت عن غير السديد سداد
نرجو أن تنتصر ألفاظنا بجودها المعنوي حين تدفقها على صفحاتنا إنتصاراً جلياً بالمنفعة على غيرها من المعان عقيمة المنفعة .. شكراً .. .. |
تذكرني بالطلاسم السحريه لا لجمالها ولكن لانها تخرج من مُطلسم
|
| الساعة الآن 9:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab