وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى في سورة المنافقين : { وإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وإن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }
رؤياك قد تتحدث عن وضع خاص وقد تتحدث بشكل مباشر عن وضع عام
وهو عن مايحدث من احداث في الدول العربيه من ثورات ,والالواح مجموعة دول,والكعبة اشارة لانتماء تلك الدول للاسلام ,والخشب المنافقين وهي اشارة لقياداة الشعوب واخطاء حكامها وغفلة الشعوب,وتحديدك للفرق البسيط يشير لتقارب الاحداث من بعضها,والنور هو الحق والذي يشير لقرب معرفة الصواب اي بمعنى تشير الرؤيا لحدوث ثورة حقيقية فيما بعد غير ثورات اليوم ,فثورات اليوم سينتج منها رؤيه الثريا والثريا بالرؤيا اشارة على مجموعة دول اسلامية متقاربه من بعضها ومعروفة العدد ستتناثر بسماء القدر يطمح لها العدو ... والله اعلم
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا أتباعه , وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا أجتنابه , اللهم وحد كلمة المسلمين واجمع الصف وخذ بيد المجاهدين لما تحب وترضى وأعنهم على انفسهم وعلى عدوك وعدوهم يا حي يا قيوم .
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ . قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ )
رواه أحمد في " المسند " (32/409) وصححه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة، وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/1682)
أسأل الله عز وجل ان يجنبنا الفواحش والفتن والمحن واسأله أن يوفق الجميع وأن يهديهم سواء السبيل وأن يصلح قادتهم ويولي عليهم خيارهم وأن يعيذهم من شر الأشرار، كما أسأل الله سبحانه أن يكفينا شر كل ذي شر، وأن يرد كيد كل عدو في نحره، وأن يكشف شره أينما كان. وأن يحسن العاقبة لنا وللمسلمين إنه جواد كريم
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.