|
هل تأملتم طفلا أليست فيه براءة الفطرة والضعف و الجهل الجرأة ,, حب طاهر لكل ما حوله نعم ...! فيربي الأب وتربي الأم لخبرتهم ومعرفتهم ( ؟ !! ) وكلها مقادير أجريت عليه فتلك أنا وأنت وهو وهي كنت طفلة عرفت مقدار نفسي بعد ذلك جاهلة ضعيفة لا أميز الخطأ من الصواب ولوكبرت وكبر العقل والفهم والادراك لازلت جاهلة ضعيفة يربيني ربي بما يجريه علي من مقادير لافهم ولأعرف قدر نفسي لم أكن شيء فأوجدني لو نظرت للكون حولي أين أنا هنا وهنا و هنا أيقنت أني لا أزن مثقال ذرة لم أكن شيئا مذكورا و خالقي خلقني ورزقني من كل الثمرات بكل المحبوبات فهل لي بالرضا بما قسمه لي من رزق سيكون الرضا ان تعلمت أن رزقي ليس بيدي ولا بيد أحد بيدك ربي أنت رازقي سبحانك تقدست أسماؤك وصفاتك ؛ فهل أسخط كلا بعونك يا الله راضية لانال رضاك من رضي فله الرضا و مازلت أتأمل فمن معي ؟ ؛ |
اقتباس:
جميلة ألوانك فعلا حياتنا ألوان تزهو حينا وتبهت حينا آخر و تبقى دائما ألوان تتحرك تداعبنا بألوانها المغرية وركننا هو مصدر سعادتنا ندق بابه كلما تهنا فلا حول ولا قوة لنا الا بالله جل في علاه دمت عزيزة وغالية نـــــــــــهر الود |
اقتباس:
سبحان الله مختلفون متقاربون و مشتركات شتى تجمعنا :smile: أما الشق الباهث سيستوي بمجرد تعديل للنظرات بعد شفاء قريب باذن الله شافاك الله وعافاك طبت وطابت لياليك بكل خير ؛ |
اقتباس:
ذاك صفاء قلب تلك الطفلة المحبة لكل الناس ولكل الأشياء حية كانت أو جماد آثار البراءة فينا باقية وان تشببنا أو كبرنا أو حتى هرمنا و الفطن من يحافظ عليها ويسقيها آيات بينات من كتاب رب البريات وسنن خالدات لنبي الرحمة المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم |
حياك الباري أختي ملقانا الجنات
بوركت وبورك ما خطه قلمك لقد راقني كثيرا ما كتبتيه هاهنا. إليك أهدي هذه الخاطرة التي شاركت بها في منتدى الخواطر والنثر http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=284598 ولي عودة إلى هذه الصفحة إن شاء الله، إن أسعفني قلمي لخط المزيد. دمت في رعاية الرحمن وحفظه. |
عندما كنت فراشة اعشق الطيران وليس لي هم بالدنيا سوى الرحيل من زهرة لاخرى تولد لي عشق التمرد على كل ما يقربني من الارض
وعندما شببت عن الطوق واضمحل حجم اجنحتي علمت ان الثبات فوق ارض لاتمور خير من التحليق في فضاء مليئ بالنسور |
اقتباس:
وحياك البارئ عزيزتي ثفوشت شكري وامتناني لهديتك الطيبة الجميلة بانتظارك بحفاوة |
اقتباس:
فضلت التشرنق لنفتن بألوانك .! أتأملك يا فراشة فأقول : سبحان من جملك أنت للزهر أما الجبال تخور فيها قواك وان لم تطيري يا فراشة لم نرى زهيرات الربيع وأتامل النسر فأقول : سبحان من قواه زهورك يا فراشة لا تحمل ريشه المنثور وان لم يطر النسر نست الطيور الطيران ؛ |
لازلت أتابع و أستمتع ^_^ ..
الصفحة ضمت ألوان عدة , كلها جميلة !. ما شاءالله تبارك الله. تابعوا . |
لما تأملت الأطفال لاحظت أنهم يسعدون ولو بأبسط محبوب لديهم ولقيت أن حياتنا بين ثلاث حاضر وماض ومستقبل وبتصريف بعض الأفعال كنت ولازلت وسأمضي كنا ولازلنا وسنمضي سؤال يطح نفسه ؟ هل لنا أن نسعد ما دمنا ماضين لزوال ؟ ؟ قال : الشيخ السعدي عليه رحمه الله في مقدمة كتابه الوسائل المفيدة للحياة السعيدة "" فان راحة القلب وسروره , وزوال همومه وغمومه هو المطلب لكل أحد وبه تحصل الحياة الطيبة ويتم السرور والابتهاج ... "" الخ ما كتب رحمه الله ثم قال رحمه الله : في أحد فصول الكتاب """ العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمئنينة , وأنها قصيرة جدّا , فلا ينبعي له أن يقصرها بالهم والاسترسال مع الأكدار فان ذالك ضد الحياة الصحيحة فيشح بحياته أن يذهب كثير منها نهبًا للهموم والأكدار . ولا فرق في هذا بين البر والفاجر , ولكن المؤمن له من التحقق بهذا الوصف الحظ الأوفر , والنصيب النافع العاجل والآجل . """ وقال أيضا "" وينبعي أيضا اذا أصابه مكروه أو خاف منه أن يقارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية او دنيوية وبين ما أصابه من مكروه ؛ فعند المقارنة يتضح كثرة ما هو فيه من النعم واضمحلال ما أصابه من المكاره . وكذلك يقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه , وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة منه , فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية . وبذلك يزول همه وخوفه , ويقدر أعظم ما يكون من الاحتمالات التي يمكن أن تصيبه , فيوطنه نفسه لحدوثها ان حدثت ويسعى في دفع ما لم يقع منها , وفي رفع ما وقع أو تخفيفه . """ رحم الله الشيخ السعدي رحمة واسعة ؛ |
| الساعة الآن 9:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab