![]() |
جزاك الله خيرا وبارك الله لك
|
كيف تتخلصين من ( المغازلات الهاتفية )؟
مجموعة من الوسائل والطرق .. التي ستعينك بإذن الله على التخلص من هذه الفعلة الشنيعة .. ليسلمَ لكِ دينكِ وإيمانكِ .. ولتصوني عرضكِ وعفتكِ وشرفكِ !! .
. 1 ـ دعاء الله تعالى واللجوء إليه بخضوع وخشوع وانكسار قلب – وخاصة في الأسحار وفي جوف الليل الآخر وفي أوقات الإجابة – أن يُعينك على التخلص من العادة المشينة والفعلة المخزية .. وأن يصرف قلبك عنها .. وأن يحول بينكِ وبين الاستمرار فيها .. فداومي على الدعاء بذلك دائماً .. وستجدين النتيجة قريباً ولابد .. وسترين قد هان عليكِ ترك ( المعاكسات الهاتفية ) وسهل عليكِ الإقلاع عنها .. وسترين قد شُغلتِ بما هو خير منها وأنفع لكِ في دينكِ ودنياكِ .. 2 ـ احرصي على اجتناب كل ما يُثير الشهوة ويهيج الغريزة الجنسية لديكِ .. كمشاهدة المسلسلات والأفلام .. ومطالعة المجلات والصور الماجنة .. واستماع الأغاني .. وقراءة قصص وروايات العشق والغرام والهيام .. 3 ـ أبعدي جهاز الهاتف عن غرفتكِ الخاصة بكِ .. واحرصي على أن يكون دائماً في مكان عامٍ في البيت .. دون أن تختلي به وحدك .. حتى لا يُسوّل لكِ الشيطان التحدث مع " الذئب المعاكس " عبر الهاتف خفية عن أهل البيت .. 4 ـ اجتنبي بقدر المستطاع الرد على الهاتف .. واتركي ذلك لإخوانكِ الذكور .. 5 ـ إذا قُدّر أنكِ أنتِ التي رددتِ الهاتف .. وكان المتحدث هو ذلك " الذئب المعاكس " فأغلقي السماعة في وجهه فوراً .. ولا تفكري في الاستماع إليه أبداً .. مها حاول أن يوهمكِ بأن لديه أمراً هاماً أو موضوعاً خطيراً .. 6 ـ إذا استمر هذا " الذئب المعاكس " في الاتصال عليكِ .. فارفعي الأمر إلى وليّ أمركِ من أب أو أخ أو أم ليتولوا بأنفسهم الرد عليه وإيقافه عند حدّه.. 7 ـ احرصي على مخالطة الصالحات التقيات اللواتي يكن عوناً لكِ على طاعة الله ومراقبته واللاتي لن تسمعي منهن إلا كل تحذير وتنفير من " المغازلات الهاتفية " .. 8 ـ إياكِ ثم إياكِ من مخالطة الفتيات الفاجرات المغازِلات اللواتي لا همَّ لهن إلا الحديث عن مغازلتهن الهاتفية ..ووصف ما دار بينهن وبين تلك الذئاب المفترسة .. فإن سماع مثل هذه التفاصيل القذرة .. يُهيّج الشهوة لديكِ .. ويُثير مكامن الفتنة عندكِ .. 9 ـ حاولي ألا تبقي في غرفتكِ بمفردكِ .. أو في البيت لوحدكِ .. حتى تقطعي على الشيطان كل سبيل لإيقاعكِ في مصيدة .." المعاكسات الهاتفية " .. 10 ـ أختاه : لا بد أن تتيقني وتدركي أن المعاكسة بالهاتف .. لا يمكن أن تكون لمجرد التسلية فقط .. ولغرض تمضية الوقت ليس إلا .. كما تظن كثير من الفتيات المخدوعات .. حين تبدأ في هذا الطريق المنحرف – أعني طريق المعاكسات الهاتفية – بل لا بد أن تعلمي .. أن هذه التسلية تنقلب مع مرور الأيام ، وتتابع الاتصالات والمكالمات ، وتبادل الأحاديث والضحكات .. إلى عشق وتعلق وغرام وهيام .. أرادت الفتاة ذلك أم لم ترده .. وهنا تقع الفتاة بين أمور .. أحلاها مر : إما أن تعطيه ما يريد منها .. فتخسر بذلك شرفها وعفافها .. وإما أن ترفض ذلك .. فيكون مصيرها المحتوم . إما التشهير بها وفضحها بين أهلها وأسرتها .. إن كان " الذئب المعاكس " يملك أشرطة مسجلة لاتصالاته الآثمة معها .. وإما يقطعها ويهجرها ولا يتصل بها مرة أخرى .. فتتعذب من جراء ذلك عذاباً شديداً .. لانقطاع العادة التي تعودت النفس عليها وألفتها .. 11 ـ حين تكلمين هذا " الذئب المعاكس " .. وتتبادلين معه كلمات الغرام والهيام .. والضحكات الآثمة .. والعبارات الوردية المعسولة .. تذكري أنه ربما يكون الآن يسجل صوتكِ الرخيم .. وكلماتكِ العاطفية .. وضحكاتكِ المجلجلة .. على أشرطة " كاسيت " .. ليهددكِ بها فيما بعد .. إن رفضتِ أن تبيعيهِ عرضكِ وشرفكِ وعفافكِ .. فاحذري من هذه الحيلة الشيطانية .. ولا تسترسلي معه في الكلام والضحكات .. واقطعي الاتصال معه مباشرة .. 13 ـ تضرعي إلى الله تعالى .. واسأليهِ بصدق وإلحاح .. أن يُيسر لكِ الزوج الصالح .. الذي يتزوجكِ ويُنقذكِ من هذه المصيدة القاتلة .. ويُخلصكِ من حمأة الرذيلة .. ومستنقع الفساد الآسن .. 14 ـ إذا أحس " الذئب المعاكس " منكِ – عبر سماعة الهاتف – بالصدود عنه .. والنفور منه .. فقد يلجأ إلى كتابة رسائل الغرام والشوق والحنين إلى سماع صوتكِ .. ويُوصلها لكِ بطريقة أو بأخرى .. فاحذري أن تفتحيها أو تقرأيها .. بل مزّقيها مباشرةً .. فإن قراءتها هي بمثابة الوقود الذي سيشعل نار الهوى والغرام في قلبكِ .. فتعودين إلى " مصيدة المعاكسات " .. فتقعين في الهاوية والرذيلة .. 15 ـ أختاه : تخيلي صورة أبيكِ .. الذي تعبَ عليكِ ورباك ورعاكِ وسهر وجاع من أجلكِ .. تخيلي صورته .. وهو أسود الوجه !! .. مُنكّس الرأس .. كاسف البال .. حزين القلب .. لا يقدر على أن يرفع وجهه في وجوه الرجال .. حين تنكشف فضيحتكِ مع هذا المغازل ويعلم بها الناس .. وتخيلي صورته .. وهو يغرز خنجره في صدركِ .. أو يطلق عليكِ رصاصات من مسدسه .. أو يضربكِ ويصفعكِ صفعاً موجعاً .. وهو يقول لكِ : موتكِ خير لنا من حياتك .. يا عاهرة !! .. يا فاجرة .. 16 ـ أختاه : وأنت تعاكسين هذا " الذئب المفترس " .. تخيلي صورة أمكِ الغالية الحبيبة الحنون – إذا انكشفت فضيحتكِ وعلم الناس أنكِ تعاكسين بالهاتف وأصبحت سيرتكِ على ألسنة نساء الحي كلهن – وهي تبكي الدم بعد انقطاع الدموع .. حُرقة وحسرة على عرضكِ السليب وشرفكِ الضائع .. وتقول : ليتني قتلتها حين ولدتها !! .. قبل أن تُدنّس شرفنا وتشوّه سمعتنا بين الناس !! .. 17 ـ تخيلي يا أختاه – إذا دعتكِ نفسك الأمارة بالسوء إلى الخروج مع " الذئب المعاكس " – صورة أمك الحبيبة .. وهي تتنقل في أرجاء البيت كله .. وهي تصرخ وتبكي .. كالمجنونة التي فقدت عقلها .. بحثاً عنكِ .. وهي لا تدري أين أنتِ الآن .. فأي قلب يُطيق الصبر على تلك الفاجعة ؟!! .. 18 ـ أختاه : قبل أن تغازلي .. تخيلي صورة إخوتكِ الذكور والإناث .. وهم يسمعون الهمس الدائر في الحارة أو المدرسة : هذا أخو الفاجرة !! .. هذه أخت المُغازلة !! .. 19 ـ أختاه : إذا انكشف أمركِ مع هذا " الذئب المعاكس " .. أتظنين أن أحداً بعد ذلك سيتقدم لخطبتكِ ؟!! .. ومن يرضى أن يتزوج بامرأة تعاكس الرجال عبر سماعة الهاتف ؟!! وما خفيَ كان أعظم !! . بل هل تتوقعين بعد ذلك .. أن يتقدم أحد لخطبة إحدى أخواتك والزواج بها ؟!! كلا لن يتقدم أحد لخطبتهن !! .. لأنه قبل أن يتقدم لخطبة إحدى أخواتكِ سيقول في لنفسه : وما يُدريني ؟!! .. فلعل الفتاة التي أريد أن أخطبها تكون فاجرة مثل أختها " المغازلة " أو أسوأ منها !! فهل ترضين يا أختاه .. أن تكوني سبباً في تحطيم مستقبلكِ ومستقبل أخواتكِ .. وسبباً في عنوستهن ونفور الشباب عن الزواج بهن ؟!! 20 ـ أختاه : اعلمي أن الفراغ سبب كبير للوقوع في مصيدة " المعاكسات الهاتفية " .. فاحرصي على ملء وقت فراغكِ بالنشاطات النافعة والمفيدة .. كقراءة القرآن .. وسماع الأشرطة النافعة .. وقراءة الكتب المفيدة .. أو تعلم الخياطة .. أو إتقان فن الطبخ .. أو مساعدة الوالدة في شئون البيت .. 21 ـ أختاه : لا يغرنّك كلام المغازل المعسول .. ولا عباراته الرقيقة .. فإن بيعَ الكلام تجارة سهلة يُتقنها كثير من الشباب .. واعلمي أنه سنقلب من حمل وديع .. إلى وحش كاسر مفترس عنيف .. حين ترفضين التنازل له عن عفتك وشرفك وعرضك !! .. قد تقولين : إنه قد أقسم لي بأنه لن يمسني بسوء أو يتعرض لي بأذى ؟!! .. إنما مجرد أحاديث وسواليف فيما بيننا !! فأقولك لك : 22- أتظنين يا أختاه أن من يحاول إيقاع بنات المسلمين في شباكه.. ليأخذ عفتهن ويسلب أعراضهن .. يشق عليه أن يحلف يمينا كاذبة .. ثم إنه قد لا ينقض عليكِ في بداية خروجك معه .. حتى تطمئني إليه وتثقي به .. فإذا وثقتِ به .. وأسلمتِ له الزمام .. انقض عليكِ انقضاض الذئب المفترس على الشاة الأليفة الوديعة !! ... 23 ـ أختاه : قد يأتيك الشيطان .. وأنت في حالة خلوة مع نفسك .. فيذكرك بكلمات هذا " الذئب المعاكس " الحلوة .. ووعوده المعسولة .. فاقطعي تلك الخواطر مباشرة .. ولا تسترسلي معها .. فإنها داء وبيل .. وشر خطير .. وقولي لنفسك : هل يعقل أن يتزوج رجل بفتاة خانت أهلها وأسرتها وشرفها وباعت عرضها للشيطان ؟!! ... 24 ـ أختاه : أعلمي أن " المعاكسات الهاتفية " لن تتوقف عند تبادل الكلمات والضحكات عبر سماعة الهاتف .. بل إما تصل إلى هتك الأعراض وسلب العفة والشرف .. وهذا شيء واقع ومعروف .. وإما أن تصل إلى جعل " الفتاة المعاكسة " .. بغيا من البغايا وعاهرة من العاهرات .. يتردد عليها السكارى وعبيد الشهوات .. ليقضوا مآربهم منها .. مقابل دريهمات بخسة.. أختاه : قد تقولين : لا !! لن يصل الأمر معي .. إلى هذه الحال المخزية !! .. إني واثقة من نفسي !! .. فأقول لك : إن القصص الموثقة .. من واقع حياتنا .. تدل دلالة واضحة .. على ما ذكرته لك آنفا .. واعلمي – يا رعاك الله – أن كل الفتيات اللواتي وقعن في الرذيلة .. وانجرفن في تيار الفاحشة .. كن يعتقدن مثلك هذا الاعتقاد !! .. ولم يكن يخطر ببالهن أن نهاية " مغازلتهن الهاتفية " ستكون بهذه الصورة البشعة المريرة .. ولكن الزمام أفلت من أيديهن رغما عنهن .. فأسلمن أنفسهن للشيطان راضيات أو مكرهات .. فوقعت الواقعة !! .. فهل أغنت عنهن ثقتهن بأنفسهن شيئا ؟!! .. وهل حفظت تلك الثقة لهن أعراضهن وشرفهن ؟!! وهل دفعت عنهن الفضيحة والخزي والعار !! فاعتبري بهن يا أمة الله .. وخذي – يا فتاة الإسلام – من مآسيهن المؤلمة العبر والعظات والدروس النافعة المفيدة .. فاحذري يا أختاه أن تكوني أنت : " قتيلة الهاتف " وإياكِ ثم إياكِ من : " حصاد المغازلات " وفي الختام .. أسأل الله تعالى أن يهدي بنات ونساء المسلمين .. وأن يحفظهن من كل سوء ومكروه .. وأن ينقذهن من " ذئاب المعاكسات " .. وأن يجعلهن في الدنيا كاسيات مكسيَّات .. وفي الآخرة من الحور العين في الجنات .. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... مع تحيات أخوك الخائف عليك ابن المدينة /محمد بن صالح بن إسحاق |
قالت وبكل رقة : مرحباً يالغالي !!
... قال وبكل فخر يحدث نفسه : سقطتِ في حبالي .. وهكذا بقيا يتهاتفان وفي كل مرة يقسم لها أنها حبه الأول وأنها بالدنيا وما فيها ويزعم أن صوتها أعذب لحن وضحكتها أحلى تغريد .. وأنها أجمل لؤلؤة تبتسم .. وعندما يتحمس يعدها بأفخم بيت وأسعد حياة وأن الذرية الناشئة منها ستكون الأفضل على الإطلاق .. وترد عليه في كل مرة بأغلظ الأيمان أنه الأغلى وأنها مخلصة له .. وبعد تكرار الاتصالات تتكون الرغبة الملحة في الطرفين للالتقاء ولو خلسة ولو خفية ويصير ما يتمنيان بعد مخادعة للأهل والجيران وبعد هذا ... لقاء ومن ثم زنا ومن ثم لقطاء ليس لهم أي ذنب شهوات وقته وشيطانيه .. الأمر الذي يمزق القلب فعلا هو استمرار هذه العلاقات الحقيرة بالرغم من كل القصص والمواعظ و كأنهم يرون بان ليس لهم فيها علاقة أو أنها من نسج الخيال او أنهم يختلفون عن الكل لان حبهم غير الكل ..!! . حبيبتي في الله : لقد هاتفتني زميلتي فقالت لي زميلتي تتحدث مع أحد الشباب و تدنى مستواها الدراسي .. وأصبح كلامها وهمها عن هذا الشاب .. حتى اقترن اسمها باسمه فلا تسميه إلا ووضعت نصف اسمها مع نصف اسمه كنت أظن بأن هذه الحكاية انتهت منذ زمن فالقصة مكشوفة منذ البداية .. توقعت أنّ جيلنا واعي يقرأ ويعتبر .. ولكن للأسف لا يقرأ حتى يعتبر إنما يسمع ويسلي نفسه بقصص يظن بأنه إن كان هو مكانها لكان البطل و لن يقع كبقية الضحايا .. للأسف .. فلا أريد أن أعيد تلك الكلمات ( بأن الشاب لا يثق بفتاة تهاتفه على الهاتف فكيف يتزوجها !؟) ولكن ما لعمل ! إن كنّا نردد ونردد ولا نرى من يسمع بل من لا يفهم ! غاليتي.. عزيزتي.. حبيبتي.. أخيتي .. هؤلاء هم لصوص الأعراض .. لماذا لا تفهميني وتفهمين من حولك .. والله إنهم كالوحوش فقط يقول لكِ الكلام المعسول .. ويلين لكِ بالكلام حتى تظنين أنه أصبح كالفل والياسمين إلا أنه نبات صبارٍ شائك .. شكله جميل يسركِ منظره إن لمستهِ آذاكِ وأدماك هاهو الشاب .. الذي تحادثينه .. هي أيام فقط أيام فقط ليأخذ أعز ما لديك وأغلى ما عندكِ ليرميكِ ذليلةً منكسرةً أمام أهلك !! ليقول المجتمع: شاب ضلّ ثم تاب ،، وتبقين أنتِ وأهلكِ في حمأة الخزي والعار طول الحياة .. لا يغفر لكِ المجتمع أبداً أبداً .. إن الذئب البشري يا غاليتي .. مهما بلغ من الفجور والضياع لا يرضى أن يتزوج من ساقطة مستهترة بشرفها ؛ لأنه لا يريد أن تكون أم أولاده و شريكة حياته فاجرة حادثته بالهاتف فكيف لها أن لا تهاتف غيره !!! حبيبتي الغالية نعم حبيبتي الغالية ولا أقولها كذباً .. لأني إحدى الغيورين المحذرين من لصوص الأعراض ومن أخطار المعاكسات والحب الزائف الكاذب . إن نصيب الإنسان من الدنيــا عمره .. فأحسني استغلاله فيما ينفعكِ ( أين ينفعكِ ؟! ركزي في هذه الكلمة جيداً ) ينفعكِ في دار القرار ! يوم يتخلى عنكِ أعز صديقاتك يتخلى عنكِ أمك أبيك أخيك ... إن الإنسان مهما كان ومهما بلغ من الفهم والذكاء والالتزام سيبقى أسير شهواته .. فحاولي أن تتحكمي في عاطفتك .. وعقلك .. وفكرك أختـــــــــــاه: أحــــــــــــــــــــــذركِ من الهاتف، أحذرك من التسلي به، فلا تغتري بأنك في بيت والدك وأنها كلمات كما يقولون: يخفق لها القلب . إن جهاز الهاتف، كما أن له إيجابيات فله سلبيات كثيرة إذا استخدم لأغراض خبيثة ورديئة. بل أن أكثره سلبيات إن بعض ضعيفات الإيمان اللائى لم يحسنّ استخدام الهاتف حصل لهن بعض القصص التي تشيب منها الرؤوس وكل ذلك كان تساهلا منهن في بداية الأمر وفي النهاية: ضياع، فضيحة، عار، دمار، ......الخ وبما أن الوقت يمضي بسرعة أذكر هذه القصة للعبرة … فهل من معتبر ؟؟؟ تقول المسكينة: تعرفت على شاب من خلال الهاتف اتصل يسأل عن منزل فلان، فقلت له: الرقم خطأ وألنت له صوتي واخترت له الكلام الحسن- (( احذروا وانتبهوا واعلموا حتى تعرفوا كيف أن محادثة الرجال بالقول اللين ماذا يفعل في القلوب. )) تقول: ما كان إلا أن اتصل ثانية وثالثة ورابعة، وبدأت العلاقة بيني وبينه ادعى بأنه يحبني وأن حبه شريف – تواعدا وتقابلا أكثر من مرة – وهو يظهر لها الحب والود والعفاف وأنه لا يستطيع البعد عنها لحظة واحدة، أخذ منها صورا، وصور معا أيضا، وبعد مرور أربع سنوات من عمرها قضتها مع هذا الذئب، قال لها: مكنيني من نفسك فلا يهم إن كان هذا الشيء يتم بعد الزواج أو الآن لأننا سنتزوج، هنا تحركت بواعث الإيمان فيها واستيقظت بعد طول غفلات، قالت: أولا الزواج الدين – الأهل – العرض – النار – الناس –العار قال: إن لم يحصل ما أريد فضحتك ،ومعي أدلة ضدك!! مكالماتك الهاتفية كلها مسجلة عندي، وأسرارك وأسرار أهلك… عاشت المسكينة في جحيم أوجدته لنفسها .. ماذا استفادت ؟؟؟؟ وبماذا رجعت؟؟ بالذل والهوان وهذه قصة من ملايين القصص وضحية من ضحايا كثيرات. فاحذري يا غالية أختكِ المحبة: نبض الجيل الجديد |
بارك الله فيك
وجزاك الله خير |
موضوع جيد ونافع وبارك الله فيك، وبالمناسبة فقد حصلت لي قصة طريفة مع إحداهن؛ وقد كنت في ليلة 28 في شهر رمضان بعيد قيام الليل أوصل صديقا لي صليت معه في أحد المساجد التي اعتدت أن اصلي بها ليالي القيام؛ فرن جرس الهاتف ولما رأى الرقم قال لي ما أكثر ما يتصل هذا الرقم ، وشكى لي الحال، وأعطاني السماعة فرددت عليه وإذا بها فتاة تسأل : فلانة موجودة ؟ فقلت لا ، وعيب عليك سلوك هذا المسلك ! فقالت أنا حرة ! فقلت لها ألا تخافي من الله ومن العقوبة ؟
فقالت لم أعمل شيئا خطأ ! هذا من الترفيه عن النفس ! فقلت لها ألن تتزوجي ؟ ألا تخشين أن يرزقك الله زوجا يعاكس الفتيات ؟ فقالت أنت شيخ ؟ فقلت أنا أخاف الله وأخشى من الله وأحب الله، فهل أنت مثلي ؟ فلم تجب ، ثم قالت : أصلا أنا لا أريد ان أتزوج ، أريد أن أمضي حياتي هكذا وكل ليلة أخرج مع شاب ! ونروح لمطعم ونعود آخر الليل ! فقلت ألا تخافين أن يقول الله الآن وجبت ويجكم عليك بألا تتزوجي بقية حياتك؟ ألا تخافين أن تكوني عانسا كل حياتك، فماذا يفيدك هذا الكلام ؟ وهل سيبقى الشباب معك ؟ أم سيكونون مع زوجات وأولاد ؟ اتقي الله واعلمي أنك في ليال فاضلة فتوبي وأقلعي . أتعلمون ماذا قالت ؟؟؟؟ قالت يوووووووووووووه ، ثم أخذ السماعة مني صديقي وقال لها : هاه تبين شيء ؟ فقالت أريد صديقك ، مين هو هذا ؟ فقال هذا الدكتور فهد العصيمي ، ألا تعرفينه ؟ فقالت عطنيه أرجوك ! فقالت والله أنا لا أعرفك ولكني أعدك أن أتوب إلى الله ، وهنا والله شكرتها ودعوت الله لها بالثبات . هذه مشاركة مني على موضوعك هذا وأسأل الله لك التوفيق وشكرا لك . |
يا سبحان الله والله إني لأعجب من هذه الجرأة الزائدة
لا أقول على محارم الله ،،، بل على حيائهن كيف طابت لهن أنفسهن بهذا الفعل جزاك الله خيرا أختي عمق القلوب وشيخنا الدكتور فهد |
الله يجزيك خير اختي الفاضله عمق القلوب وجعل الله ماخطته يمينك في موازين حسناتك ونفع بعلمكِ وعملك وكثر الله من أمثالك هكذااااااااااا نريد نساءنا نسأل الله ان يهديهن ويحميهن ويثبتهن على الدين والأخلاق |
جزاك الله خيرا ورزقك رزقا حلالا طيبا مباركا ..
وبارك لك في حياتك وأكرمك بكرمه وجوده وحقق لك جميع ما تتمنيه من الخير .وأكرمك بإذن الله تعالى خيري الدنيا والآخرة. موضوع في منتهى الروعة والأهمية . شكرا جزيلا لك أختي الفاضلة. |
أهل الزوجين علي صفيح ساخن
أهل الزوجين علي صفيح ساخن
جاءتني وحالتها النفسية تحت الصفر ، متوترة .. واستجمعت أعصابها لحظات بقدر عدد كلماتها التي أطلقتها كالرصاص : أريد الطلاق منه .. لا أريده .. خلصوني من هذا الإنسان .. فإنه لا تحتمله أي امرأة .. . احتضنتها وربت علي رأسها ، مهدئة لها ، وخائفة علي مستقبلها . وحتى لا تأخذني العصبية بغير الحق ، طلبت منها أن تذهب إلي غرفتها ، لتغير ملابسها وتهدئ نفسها بقليل من الماء البارد علي وجهها .. وحتى أستمع إليها بإصغاء وحكمة .. بادرتها الكلام بأن استرجعت لها حياتنا ، أنا ووالدها : المشاكل الزوجية في كل بيت يا ابنتي ولتكن حياتي مع والدك ، في بدايتها ، دليلاً وموعظة لك ـ لقد حدث ما حدث من مشاكل وخلافات .. إلي أن تساوت الطبائع وأصبحت الآن علي ما يرام .. أخبريني يا ابنتي ماذا حدث ؟ قالت : بكل صراحة يا أمي .. وجدته متصلباً في رأيه ، ليست المرونة من طباعه .. لا يود سماعي في أي خلاف ، لا يعرف التفاهم .. فقط ما يريده هو وفي لحظتها .. عدت بذاكرتي قليلاً إلي الوراء ، وإلي أسلوبي في احتواء خلافاتي مع أبيها ، فوجدت ابنتي تختلف عني تماماً في مواجهة مشاكلها مع زوجها .. أجرأ مني ، قوية .. قلت لها : لماذا تواجهين خلافاتك بهذا الأسلوب الصارم ؟ قالت : هو يريد ذلك ، فهو يرفض التراجع في موقف قد يكون هو المُسيء فيه . ثم قالت لها : اذهبي لتنامي الآن وإن شاء الله في الصباح يصير خير .. صباحاً .. طلبت منها أن تذهب إلي بيتها .. وتكون طبيعية .. حتي يعود زوجها .. ولكنها كانت خائفة .. من أن يرفض عودتها ويجرحها بكلام أثناء غضبه وثورته عليها .. شغلني أمر ابنتي وشعرت برغبة جادة في التدخل لتهدئة الخلاف بينها وبين زوجها .. فأتت في ذهني فكرة أن أستعين بأحد المقربين .. ووجدت نفسي أتوجه إلي أبيها .. وعرضت عليه التدخل في أمر ابنته ولكنه كان سلبياً وقال لي : اتركيهما يتعلمان من الحياة .. ما هانت علي حالة ابنتي فقررت الذهاب بنفسي ومحادثته . وصلت إلي بيتهم ، ففتح هو لي الباب – الموقف عصيب – لأنني كنت معبأة نفسياً من كلام ابنتي – راودني شعور بأنه أوبخه وأهجم عليه باللوم والعتاب ، لأدافع عن ابنتي . حدثته بكل ما أخبرتني به زوجته .. ففوجئ من كمية المعلومات لدي ، ومعرفتي لأدق تفاصيل حياة ابنتي ، مفاجأة جعلتني أندم علي قراري بالحديث معه . كان رده : الحياة الزوجية عشرة وأسرار لا تخرج خارج أبواب البيت .. ولكن ابنتك مزقت ستر هذه الأسرار وألقتها خارج الأسرار والنوافذ ..! واستطرد : طبيعي أن نعود إلي حياتنا ولكن ليست كما كانت عليها .. لأنها أحدثت في داخلي شرخاً بمجرد أن باحت بخصوصياتنا . فقلت له : ولكنني أنا أمها وهي ما أتت إليّ وأزاحت ما علي قلبها من أثقال إلا رغبة منها في أن تجد عندي النصح والإرشاد والتوجيه .. طبيعي أن تجد لنفسك شخصاً ما تبوح إليه في وقت الضيق .. ما بالك وأنا أمها ؟ أتصبح خائنة للأسرار إن هي روتها لأمها ؟؟ ثم إنها لم تبح لي بخصوصيات يقال عنها أسرار ممنوع الكشف أو اللمس . شعرت بعدها بالهدوء يتسرب إليه وأنهيت مقابلتي بالاتفاق بيننا أن يراعي كل واحد منهما الآخر ، وعلمت بعدها أنه استقبل زوجته استقبالاً جيداً .. وإلي كتابتي هذا الموقف وهما متفاهمان ولم يزعجها بعدها . موقف 2 : أرفض هذا التسلط عاد إلي المنزل وحيداً مهموماً – لأنه كان مقرراً أن يعود إلي البيت ومعه زوجته ومولودهما بعد أربعين يوماً من مخاض الزوجة – فسألته أمه : أين زوجتك وطفلكما ؟؟ .. نظر إلي والدته ولم يستطيع أن يخبرها دفعة واحدة بما حدث من حماته وبعد قليل من التمهيد صارحها ، فلقد أطلقت خالتي – صافرة الإنذار – بدءاً للمشاكل والشرور بطلبها سكناً مستقلاً لابنتها بعيداً عن بيتكم ، وعندما رفضت هذا الطلب .. لسببين – الأول مادي ، والثاني ارتباطي بأهلي – رفضت هي في المقابل – عودة زوجتي معي .. ثم زادت النار سعيراً بأن حرضت أبناءها للضغط عليّ لأرضخ لأمرهم . فكما يقول المثل جه يكحلها .. عماها فزادت شقة الخلاف وازداد إصراري علي رأيي .. وتشابكت الأيدي بالعداوة والصراع مع إخوان زوجتي .. ووصل الأمر إلي أبعد من الاستقلال بمسكن .. انتهينا إلي بقاء زوجتي عند أهلها أربعة أشهر .. وأفكار سوداء بين طلاق وعدمه .. وتطاول بالألفاظ وبالأيدي . موقف 3 : رسالة إلي ولدي الذي تزوج .. بسم الله الرحمن الرحيم وليدي حبيبي / … من ساعة زواجك صرت لها وبالزمن الماضي كنت لي .. يا تري ؟! شِللي تغير ؟.. أدري هذا يصير ، لكن .. شسوي بقلبي ، ما يقدر يبطل تعلق وتفكير فيك .. كنت ألقاك كل يومٍ .. وكل ساعة ، قبل النوم لما أقعد .. لكنها يا وليدي سنة الحياة .. تولت أمرك مَرة غيري .. مثل زمان أنا توليت أمر أبوك .. لكن الله يرحم أيام زمان ! اللي ما شعر أبوك بشوق لأمه .. لأنه ساكن معاها .. تعالي يا وليدي تغدي عندي كل يوم .. شللي يمنع ؟ .. بس أخاف مرتك تزعل مني .. تأكل من يدها .. ويلي علي وليدي صار يحب طبخ غيري .. راحت عليك يا أم فلان .. أكلك صار موضة قديمة والسلام ختام .. أمك المحرومة منك . استعجلناه لأجلكم المواقف هذه وغيرها العشرات نشهدها جميعاً في حياتنا واحتكاكنا بالناس ، قد لا يراها البعض شديدة الإثارة – والحق معه – لكنها كثيرة التكرار ، وإن بدت لنا أحيانا بأشكال وأحداث مختلفة. ملف علاقة الزوجين بأهل كل منهما لم يكن طارئاً علي خطة التحرير ، ولكن إلحاح القراء علي تقديمه ولّد لدينا قناعة بحجم المشكلة ، وحاجة البيوت إلي إثارة هذه القضية فاستعجلناه لأجلهم ، ولأجلك . شرطي متقاعد علاقة الخالة أو الحماة بزوجة الابن مثلها مثل جميع العلاقات الاجتماعية والإنسانية الأخرى ، تحتاج منا إلي قانون حاكم وشرع منظم يكفل لها الانسجام والتآلف . بعض الأمهات – لسبب أو لآخر – يبدين نفوراً وبغضاً شديداً لزوج ابنتها أو لزوجة ابنها ، فتهيمن مشاعر الغيرة علي أجواء العلاقة وتتحول إلي تتبع للعثرات وكتم للمحاسن وغيبة وغيمة بما فيهم وبما ليس فيهم ، وبعضهن يلعبن دور الشرطي الذي أحيل إلي التقاعد ، فتحاول أن تفرض سيطرتها ونفوذها علي كلا الزوجين وعلي الأبناء كذلك . وفي المقابل تغفل كثير من الزوجات ، رغم ثقافتهن ودراستهن – أن لهذا الرجل الذي اقترنت به أُماً ، لها عليه أعظم الحقوق ، فيدفعها شبابها وعنفوانها إلي أن تثبت وجودها وتملي قراراتها علي زوجها وحتى علي أسرته بمجرد أن تطأ أعتاب حياتها الجديدة ، والويل كل الويل لمن يعترض خططها . وبين هذه وهذه وتلك يقع الزوج تائهاً حائراً يُرضي من ؟ زوجته ؟ أم أمه ؟ أم أُم زوجته ؟! وبعضهم يفضل الانسحاب من ساحة المعركة تاركاً النار تأكل بعضها ، وكأنه ليس المعني بالأمر وعليه بالدرجة الأساسية يقع عبء التنظيم ومهمة إرساء شكل العلاقة وصياغة لوائحها وفق قواعد البر والعدل والإنصاف . الامتحان الصعب وكذلك ، فإن اجتياز أحد الزوجين أو كليهما لحاجز الأم – إذا جاز التعبير – ونجاته من الوقوع في دوامة ذلك الموروث السلبي وتأثيره في حياته ، يعني – بتوفيق الله – نجاحاً في الامتحان الصعب ، وبالتالي النجاح في الامتحان الأسهل ، والمتمثل في بقية أفراد الأسرة . بأخلاق عالية ، ولسان جميل ، وقليل من الحكمة والصبر والذكاء ، نجح الكثير من الأزواج في إسعاد أنفسهم وأهليهم من حولهم ، فكانت خبرتهم وتجربتهم موقع التقدير والاقتداء ، ورصيداً ثقافياً عامراً بالفائدة تقدمه الفرحة في ملف هذا العدد ، مع الدعوة للجميع بالتوفيق . أسماء خالد الرويشد |
جزاك الله خير اختي وكفيتي ووفيتي
|
الساعة الآن 2:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab