منتديات موقع بشارة خير - سعودي يرفع الآذان داخل كنيسة بإسترآليآ.

الإسلام هو الدين الصحيح ودعوة الإسلام هي دعوة توحيدية إيمانية نبينا محمدصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم دعا في دينه دين الإسلام إلى توحيد الله وعدم الإشراك به شيئا وإتباع القرءان آخر الكتب السماوية وسنة نبينا الكريم عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام..

الدين الإسلامي لم يتغير وثابت ولن يتغير مادام المؤمنين المسلمين يقيمون فيه ماشرعه الله في كتابه وسنة نبيه الكريم ..
اما بقية الأديان كاليهودية والنصرانيه فهي اديان سماويه مثل الإسلام لها كتبها كالقرءان فكتاب اليهود هو (التوراة )انزلت على نبينا موسى عليه السلام
وكتاب النصرانيه (المسيحيه ) هو (الإنجيل) انزل على نبينا عيسى عليه السلام

والتوراة والإنجيل والزبور والقرءان كلها كتب سماوية انزلت على الأنبياء كما ورد .. ولكن ولكن ولكن

من بعد ان رفع الله عيسى عليه السلام ولم يقتل ولم يصلب بل رفع كما ذكر في القرءان وجاء من يشبهه فقتلوه وصلبوه وشبه لهم (وعيسر رفع الى السماء رفعخه الله لينجيه من نجاسة بعض بني اسرائيل وسينزل الله عيسى في آخر الزمان قبل قيام القيامه ) وكل ماحدث ومايقوله النصارى بعد ان قتلوا ماشبه لهم وليس بعيسى حرفوا الكتاب وهو الانجيل وقاموا بصل بهذا الرجل وشرعوا اشيءا لم تكتب في الانجيل وبعد ذلك ادعو ان عيسى عليه السلام هو الرب وحاشى لله ذلك فليس عيسى رب ولا إله (بل هو عبد ورسول لله ) فالله تعالى عز وجل شأنه ليس له شريك ولامثيل ولا ند خلق الله عيسى من امه مريم بدون اب وامه مريم هي أمة لله تعبدالله وحده ولاترضى بأن يدعيها النصرانيون انها ثالث ثلاثه بل تعبد ربها وحده ومن اجلها واجل طهارتها نفخ الله الروح في رحمها فخلق لها ابنها عيسى بدون ان يمسسها بشر فهي طاهرة مطهرة ...

واعتقد الناس انها هي وابنها إله فما هذا العقل (هل يعقل ان يكون الرب وحاشا لله ان يكون مولود) استغفر الله

بل الله تعالى( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد) سورة الاخلاص ..
لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير

(اتقوا الله قولوا قولا سديدا )

اقرب الديانات الآن الى الإسلام هي النصرانيه المسيحيه ولو لم تكن صحيحه الآن ولكنهم اقرب للمسلمين و ويأتي بعدهم اليهود

فالله سبحانه وتعالى قال ذلك في كتابه ووصفهم بأهل الكتاب واهل الكتاب هم (اليهود والنصارى فهم لو كان دينهم وكتبهم لم تحرف ولم يصبها التحريف لكان دينهم صحيحا ومثل دين الإسلام)