منتديات موقع بشارة خير - ثقافة الإنتقام لدى الأطفال : بقلم طارق الحميدي

بسم الله الرحمن الرحيم

اولاً: الشكرك أخوي علي الموضوع الذي يجب علي الجميع ان ينتبه اليه.. وهو التربيه
ثانياً: الله يسامحك دنيا وأخره .. الخط ( عور عيوني يالله قدرت اكمل واحس بحرره فيها )

(( الــــــــبـــدايـــــة))
على الوالدين دوما إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل ويزيدان من اتصالاتهما ببعضهما خاصة فى بعض المواقف السلوكية الحساسة
الطفل يحتاج إلى قناعة بوجود إنسجام وتوافق بين أبويه
شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التى يسديها الوالدان إليه.و على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته
كذلك عدم وصف الطفل (بالطفل السيء فسلوكه السيء هو الذى توجه إليه التهمة وليس الطفل كى لايحس انه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلا

تأثير البيئه ( الاهل والاصدقاء والشارع)......
فإن الإنسان هو دائماً وليد بيئته، ويتأثر بها .. لا شك في ذلك، وإذا هُيأت البيئة الإسلامية الصحيحة للطفل فهذه أفضل الوسائل التعليمية، ولا بد أن نراعي المراحل العمرية، وهناك كتاب ممتاز للدكتور مأمون مبيض باسم (أولادنا من الطفولة إلى الشباب) فيه الكثير من الإرشاد التربوي ...... .
وبخصوص أن يتخذ الطفل قدوة، هذا أمر هام وضروري جداً، ويجب أولاً أن نشعر الطفل بالأمان، وذلك من خلال تحفيزه وتشجيعه، وأن نجعل الطفل في رفقة الآخرين، وهذا أمر هام، والطفل بعد عمر الرابعة أو الخامسة يستطيع أن يستوعب أموراً كثيرة، خاصةً فيما يتعلق بالخطأ والصواب.
: ومن أفضل الوسائل التربوية أن أتتخيل نفسك في مرحلة الطفولية، أي أن ألاعب ابني، وأنزل إلى مستواه العمري، وألاطفه، وأقبله، وأعطيه الأمثلة، وأدخل معه في نوع من الدراما التمثيلية التربوية، فالطفل يحب ذلك ويأخذ منه، ويقتبسه، ويتقمصه بصورةٍ إيجابية جداً، فاللعب وسيلة عظيمة جداً لتربية الأطفال، ويمكن أن تعطيه أمثلة من التاريخ الإسلامي بصورةٍ مبسطة.
أيضاً: أن تنمي القيم لدى الطفل كقيم الصدق والأمانة، وهذا أيضاً من خلال حكاية القصص المبسطة التي تناسب استيعابه، وأن نطبق معه ما يمكن أن نسميه من التمثيل أو الدراما، وأن نعطيه الفرصة لأن يعبر، فهذا كله يُساعد الطفل كثيراً.وبالنسبة للصلاة، فلا بد أن تكون هنالك قدوة صحيحة للصلاة، فهذا مهم جداً، والأطفال يحبون الصلاة، وهذا شيءٌ من الفطرة التي لديهم، ولكن بكل أسف كما ذكرت وتفضلت، كثيرٌ من الناس مناهجهم التربوية لا تشجع، بل تنفر الطفل من أن يتعلم ما هو مفيد بالنسبة له .و يمكن أن يدرب الطفل على الصدق، وعلى الأمانة، وعلى الإيثار، وذلك من خلال الحديث معه،
ونحن الآن في وقتنا الحاضر الذي نعاصره نواجه الكثير من المصاعب في تربية أولاد، فالأب أو الأم لا يعتبران المربيان الوحيدان، فالشارع يربي، والمدرسة تؤثر.. إلى غير ذلك من المؤثرات، ولكن ينبغي أن أكون قريباً لطفلي، وأن أشرح له حتى الأشياء البغيضة والسيئة والمفروضة في المجتمع بلغة طيبة وجيدة، وأن أجعله ينتبه؛ لأن فطرة الطفل السلمية سوف تضعه -إن شاء الله- على المسار الصحيح.
ونرى هناك من الاباء من ترك الابناء طوال الوقت بالشارع وقد تشرب فكره بالاخطاء ... دون التنبيه الي الضر رالذي ينجم عنه( واذكر مثال وقد تستغرب... أب اكاديمي له من المكانه بين الناس وقد اهمل
الابناء وقد عرف عنهم سوء الخلق وبذاءة اللسان وسوء المنظر وهم في غنى ونعمةوالكل ينصحه وكان جواب هذا الاب في الشارع يتعلم الشر حتي لايقع فيه؟؟؟)

... ملاحظة... لقد رب بعض الاباء ابناهم الخلق والدين وحسن
المعامله وهم( أميين لايعرفون القرأة والكتابه) لكن كان اساس التربيه عندهم صحيح
فكل أب ربى ابنه الاول تربية سليمه ياتي الابن الثاني والثالث بنفس تربيه الاول... لانهم يكتسبون من الأب ماتعلمه االأول وهذا الذي اراه..........................

( نجد هنا ليست أم ولكنها أمنيه ...)