منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   رياض القرآن (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=35)
-   -   هلموا لنتدبّر .... (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=250122)

ريـف 2011-08-08 6:15 AM

تناقلت وكالات الأنباء خبرا: أن الرئيس البريطاني السابق (بلير) يتلو القرآن؛ لفهم واقع المسلمين، فمرت أمامي: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} ثم كأني به وهذه الآية تخاطبه أثناء تلاوته: {لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر} 
فيا ترى: أيستجيب لنداء الحق؟ أم يحق عليه القول: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا}؟! [أ.د.ناصر العمر]

ريـف 2011-08-08 6:16 AM

إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن؛ فإن رده ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه، وجمعه عليه، وطرحه ببابه؛ فهو علامة سعادته، وإرادة الخير به {فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون}. [ابن القيم]

ريـف 2011-08-08 6:18 AM

تدبر: {والله جعل لكم من بيوتكم سكنا} لذا تجدنا نبذل الغالي والنفيس لتتحقق الراحة والهدوء في بيوتنا، ونبادر لإصلاح ما فسد، دون ضجر أو ملل؛ لتحقيق هذه السكينة.
فهل نبذل مثل ذلك مع الزوجة، التي جعلها الله (سكنا)؛ لنحقق هذه الغاية العظمى؟!
أو أننا نحملها مسئولية تحقيق ذلك وحدها؛ فينقلب البيت والزوجة إلى عذاب وشقاء، بدل المودة والرحمة والسكن! [أ.د.ناصر العمر]

ريـف 2011-08-08 6:19 AM

أرض القلب إذا بذر فيها: خواطر الإيمان، والخشية والمحبة والإنابة، والتصديق بالوعد، ورجاء الثواب، وسقيت مرة بعد مرة، وتعاهدها صاحبها بحفظها ومراعاتها، والقيام عليها؛ أثمرت له كل فعل جميل، وملأت قلبه من الخيرات، واستعملت جوارحه في الطاعات؛ فاحذر أن تكون ممن قال الله فيهم: {بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون}. [ابن القيم]

ريـف 2011-08-08 6:20 AM

من يؤثر دنياه على آخرته، لم يجعل الله له نصيبا في الآخرة إلا النار، ولم يزدد بذلك من الدنيا شيئا؛ إلا رزقا قد فرغ منه وقسم له: {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب}. [الدر المنثور]

ريـف 2011-08-08 6:21 AM

{ورتل القرآن ترتيلا} والحكمة في الترتيل: التمكن من التأمل في حقائق الآيات ودقائقها، فعند الوصول إلى ذكر الله يستشعر عظمته وجلاله، وعند الوصول إلى الوعد والوعيد يحصل الرجاء والخوف ويستنير القلب بنور الله، وبعكس هذا فإن الإسراع في القراءة يدل على عدم الوقوف على المعاني. [المراغي]

ريـف 2011-08-08 6:22 AM

قال علي رضي الله عنه: إن الإيمان ليبدو لمعة بيضاء، فإذا عمل العبد الصالحات نمت فزادت، حتى يبيض القلب كله، وإن النفاق ليبدو نكتة سوداء، فإذا انتهك الحرمات نمت وزادت، حتى يسود القلب كله فيطبع عليه، فذلك هو الختم، وتلا قوله تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}.

ريـف 2011-08-08 6:24 AM

تأمل هاتين الآيتين: {فإنها محرمة عليهم أربعين سنة} و{حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة} تدرك أن (الأربعين) قد انقرض فيها جيل الهزيمة {إنا هاهنا قاعدون} ونشأ جيل بلغ الأشد والاستواء؛ فكان على أيديهم فتح بيت المقدس، بقيادة يوشع بن نون، أحد الرجلين المتفائلين الواثقين بنصر الله، فلا يأس من روح الله.
[أ.د.ناصر العمر]

ريـف 2011-08-08 6:25 AM

{لمن شاء منكم أن يستقيم} وفي الآية إشارة إلى أن من الخطأ أن يوزن حال الدين الإسلامي بميزان أحوال بعض المسلمين أو معظمهم -كما يفعله بعض أهل الأنظار القاصرة من الغربيين وغيرهم- إذ يجعلون وجهة نظرهم التأمل في حالة الأمم الإسلامية، ويستخلصون من استقرائها أحكاما كلية يجعلونها قضايا لفلسفتهم في كنه الديانة الإسلامية. [ابن عاشور]

ريـف 2011-08-08 6:26 AM

لا يبتلى بالعشق غالبا إلا من غفل قلبه عن الله، وعن ذكره، وعن أمره ونهيه، قال تعالى في حق يوسف: {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين} يدل ذلك على أن الإخلاص سبب لدفع السوء والفحشاء؛ فالقلب إذا امتلأ من ذلك استحلاه على كل شيء، وتغذى به، واستغنى به عما سواه. [ابن مفلح]


الساعة الآن 3:36 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com