منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   سلسلة رسائل جوال تدبر (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=101616)

يمامة الوادي 2009-11-01 2:50 AM

{ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ }

تدبر ! لِمَ نهى عن الطغيان هنا، و لم ينهَ عن التقصير ؟

لأن الاجتهاد في الاستقامة قد يؤدي إلى التشديد على النفس وعلى الآخرين، وقد يصل إلى الغلو، وكل هذا طغيان ومجاوزة للحد.

[ أ.د. ناصر العمر ]

يمامة الوادي 2009-11-01 2:50 AM

{إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء} ،

{ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء}

هكذا ختم الخليل وزكريا - عليهما السلام - دعواتهما!

إن استشعار العبد قرب ربه منه حال دعائه، من أعظم ما يعين على إظهار الافتقار بين يدي الغني، والذل بين يدي العزيز سبحانه، والتبرؤ من الحول والقوة، وتلك - والله - سمة العبودية، وما أحرى من هذه حاله بإجابة دعائه!

[د. عمر المقبل]

يمامة الوادي 2009-11-01 2:51 AM

{ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً}

وفي إخفاء الدعاء فوائد ، منها :

1/ أنه أعظم إيمانا؛ لأن صاحبه يعلم أن الله تعالى يسمع دعاءه الخفي.

2/ أنه أعظم في الأدب، ولهذا لا تسأل الملوك برفع الأصوات، ومن فعل ذلك مقتوه - ولله المثل الأعلى -.

3/ أنه أبلغ في التضرع والخشوع، فإن الخاشع الذليل إنما يسأل مسألة مسكين ذليل، قد انكسر قلبه، وذلت جوارحه، وخشع صوته، حتى إنه ليكاد تبلغ به ذلته ومسكنته إلى أن ينكسر لسانه فلا يطاوعه بالنطق.

4/ أنه أبلغ في الإخلاص، وفي جمع القلب على الله، فإن رفع الصوت يفرقه ويشتته.

5/ أنه دال على قرب صاحبه من الله، يسأله مسألة مناجاة للقريب، لا مسألة نداء البعيد للبعيد؛ ولهذا أثنى سبحانه على عبده زكريا بقوله :

{إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا}

فلما استحضر قرب ربه، وأنه أقرب إليه من كل قريب، أخفى دعاءه ما أمكنه.

[ابن تيمية]

يمامة الوادي 2009-11-01 2:52 AM

يقول ابن رجب :
وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر : "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" بعد الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر؛ لأن العارفين يجتهدون في الأعمال، ثم لا يرون لأنفسهم عملا صالحا ولا حالا ولا مقالا، فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر، كما قال تعالى :

{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ }


{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}

فمن استمع للقرآن وأنصت، فإنما يستمطر رحمة الله، فلا تستطل -أيها المؤمن- في هذه الليالي طول الصلاة، بل أرع سمعك لخطاب ربك، وأنصت له، فإنما تستكثر من رحمة الله.

[د.عبدالمحسن المطيري]

يمامة الوادي 2009-11-01 2:52 AM

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}؟

إذا كانت ساعات الليل - في هذه الليالي - نحوا من 10 ساعات، فإن هذا يعني أن الساعة الواحدة تعادل أكثر من 8 سنوات، وأن الدقيقة الواحدة فقط تعادل نحوا من 50 يوما، فيا لطول حسرة المفرطين! ويا أسفى على المتخلفين عن ركب المشمرين!

يمامة الوادي 2009-11-01 2:53 AM

كان مطرف بن عبدالله إذا تليت عليه هذه الآية :

{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ }

قال : فلو يعلم الناس قدر مغفرة الله ورحمته وتجاوز الله لقرت أعينهم، ولو يعلم الناس قدر عذاب الله، ونكال الله، وبأس الله، ما رقي لهم دمع، ولا انتفعوا بطعام ولا شراب.

يمامة الوادي 2009-11-01 2:54 AM

{ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ }

تأمل دلالة أداة الحصر، وتعقيب ذلك بأن الحكم عبادة، ووصفه بالدين القيم؛ لتدرك أي منكر عظيم، وجريمة كبرى يرتكبها من لم يحكم بما أنزل الله؟!

[أ.د. ناصر العمر]

يمامة الوادي 2009-11-01 2:55 AM

من أعظم أسباب المحافظة على الصلاة والصبر عليها أمران :

1/ تذوق لذة الخشوع فيها.

2/ تذكر ملاقاة الله والجزاء العظيم عنده،
تدبر قوله تعالى :

{ وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }

[د. محمد الربيعة]

يمامة الوادي 2009-11-01 2:55 AM

قال إبراهيم التيمي : ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار؛ لأن أهل الجنة قالوا :

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فاطر:34]

وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة؛ لأنهم قالوا :

{إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ} [الطور:26]

يمامة الوادي 2009-11-01 2:56 AM

من أحب تصفية الأحوال فليجتهد في تصفية الأعمال :

يقول تعالى :

{ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا } [الجن:16]

قال أبو سليمان الداراني: "من صفى صفي له، ومن كدر كدر عليه".

علق ابن الجوزي: "وإنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه، فاحذر من نفار النعم، ومفاجأة النقم، ولا تغتر ببساط الحلم، فربما عجل انقباضه".


الساعة الآن 6:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com