![]() |
|
في البداية، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نارالتقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله. وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين...فما على الرسول إلا البلاغ المبين! |
يسير على الناس حسن الخُلقِ
ومن يسره ضل عنه أكثر الخَلقِ فلو خفض أحدنا ثم جال بالبصرِ لرآه ماكثا في أجملالحُللِ في بسمة وخفض جناح في كلمة حسنى وفي جبر خاطر الأهلِ وترك العلو وحظوظنفس وإن الماء لا يجتمع إلا في أخفض الأرض! ومداره على التواضع لكنما به يبلغ المرء ذورة المجد!! اللهم بصرنا بعيوبنا في عافية وحسن أخلاقنا وقنا شر أنفسنا. |
إذا أتتكَ نصيحةسديدة من فم غليظ ...فاعمل بها وتغافل عن غلظته!!
فإن يكُ صاحبها حاسدا.....فعملك بها كيد له وذاك يكفيه! وإن يكُ محبا.....فلومك له يؤذيه. فقد أراد صالحك! وإن يكُ معذورا ....فلا حاجة لك في جُرحه باللوم والتقريع!! وإن يكن بحاجة لنصح بـأن يترفق ...فليس هذا موضعها لشبهة انتصارك لنفسك! وإن تكُ مخطئا في نعتك نصحه بالغلظة...فقد تركتَ طرقَ باب جدلٍ لو فتح عليك فأنت الملوم!! |
قال ابن القيم -رحمه الله- : إذا أراد الله بعبد خيراً أعانه بالوقت وجعل وقته مساعدا ً له . قال ابن مسعود – رضي الله عنه -: ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه نقص من أجلي ولم يزد فيه عملي . قال الحسن البصري : اليوم ضيفك ، والضيف مرتحل يحمدك أو يذمك . |
قال ابن الجوزي– رحمه الله - : "كلامك مكتوب وقولك محسوب, وأنت يا هذا مطلوب, ولك ذنوب وما تتوب, وشمس الحياة قد أخذت في الغروب, فما أقسى قلبك بين القلوب! ". |
عن عبد الله بن مسعود–رضي الله عنه-قال: إذا أراد أحدكم أن يسأل ( أي يدعو ) فليبدأ بالمدحة والثناء على الله بما هو أهله، ثم ليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليسأل بعد فإنه أجدر أن ينجح. |
قال السيوطي– رحمه الله - :
كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تكثر الأرزاق و البركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم والغموم والكروب كلها بالمشاهدة والتجربة بين السلف والخلف |
قال أبو حامد الغزالي– رحمه الله - : "الصبي أمانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش وصورة ، وهو قائم لكل ما نُقِش عليه ، ومائل إلى كل ما يُمال به إليه فإن عُوِّد خيراً أو عُلِّمه نشأ عليه وسعِد في الدنيا والآخرة أبواه ، وإن عُوِّد شراً واُهمل إهمال البهائم شقِي وهلك وكان الوِزر في رقبة القَيِّم عليه " |
قال ابن الجوزي– رحمه الله - :
إياك إياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء، فإنك مُبتلى بالبلاء، مُتعبد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء |
الساعة الآن 5:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab