حورية القصر الأبيض |
2010-07-25 6:07 PM |
أذكر موقفاً حصل لي حينما كنت شابة صغيرة لم يتجاوز عمري السادسة عشرة , كنت مولعة بتعبير الأحلام منذ صغري , وكان لدي كتاباً لابن سيرين كنت أقرأ منه كثيراً , وسبحان من أودع حب هذا العلم لدي منذ نعومة أظافري
رأيت رؤيا ولاأذكر تفاصيلها , ولكني أذكر حينها أني عبرتها من الكتاب المتواجد لدي حينئذ بموتي ( والعياذ بالله )
وأخبرت أهلي (والدي وإخوتي بذلك) , وهممت بجمع مالدي من ذهب , وأودعته زوجة أخي كأمانة عندها , وقلت لها إن حصل ماتوقعته وزعيه صدقة على المحتاجين , تعجّبت بالطبع مما أقول ولم تصدق , قالت لي سترين أن ذلك لن يكون له أساساً من الصحة وستعيشين ويطول عمرك .
مرت الأيام .. وتخيلوا أني كلما وضعت رأسي على وسادتي , كان والدي يأتي إلى فراشي أكثر من مرة ليطمئن علي, ويتفقدني خوفاً من أن يكون كلامي صحيحاً , جعلته يعيش حالة من التوتر والقلق التوقعي ( هداني الله ) , والحمد لله أن توقعي لم يكن صحيحاً ( ولازلت أعيش بسبعة أرواح كما يقولون في المثل العامي )
لاأدري مالذي ذكرني بهذا الموقف رغم أنه موقف قديم , لكني أحببت أن تستفيدوا منه
أترك لكم التعليق بينكم وبين أنفسكم , مع دعوة مني بالغة الأهمية بالتفاؤل
|