![]() |
قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ) فأمر سبحانه العبد أن ينظر ما قدم لغد ، وذلك يتضمن محاسبة نفسه على ذلك ، والنظر : هل يصلح ما قدمه أن يلقى الله به أو لا يصلح
|
بعض علامات التوبة المقبولة: منها : أن يكون بعد التوبة خيراً مما كان قبلها . ومنها : أنه لا يزال الخوف مصاحباً له ، لا يأمن مكر الله طرفة عين . ومنها : انخلاع قلبه ، وتقطعه ندماً وخوفاً .
|
لا شيء أحب إلى الله من مراغمة وليه لعدوهِ ، وإغاظته له ، وقد أشار سبحانه إلى هذه العبودية في مواضع من كتابه . قال تعالى (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً ) . سمى المهاجر الذي يهاجر إلى عبادة الله مراغماً يرام به عدو الله وعدوه ، والله يحب من وليه مراغمة عدوه وإغاظته ، كما قال تعالى (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ )
|
كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية
|
لا إله إلا الله,,محمد رسول الله
|
"وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ "
|
"رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ"
|
ا((للهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين))
|
اللهم ارحم غربتي في الدنيا و ارحم مصرعي عند الموت و ارحم قيامي بين يديك .
|
((اللهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي هزلي، وجدي، وخطئي، وعمدي، وكل ذلك عندي))
يا نور السماوات والأرض ، يا أحد ياصمد يافرد ، هب لنا فرقانًا يعصمنا ، هب لنا نورًا يهدينا ، نعوذ بك من نقمة السوء وظن السوء ، نعوذ بك من تيه الغرور وغل الصدور ، رب اجعل لذة معرفتك تستغرق طاقة قلوبنا ، واجعل نور معيتك يسدد بصائرنا ، احفظنا ، أحبنا ، ارض عنا ... |
الساعة الآن 6:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab