/

صباح التفاؤل و الإيجابية
صباح الورد و فتنة النرجسية
صباح الجمال و البهجة و الجاذبية


من نعم الله العظيمة و هباته الجليلة ان وهبني صديقة جميلة
هي ( جنّة الصحبة )
روحها انهار تفيض عذوبة و نقاء
احاديثها رقة و بهجة و شفاء

ومن يحتمل مزاجيتي؟!
مزاجية الشاعرة المتذبذبة كامواج البحر بين الجزر والمد؟ سواك يا ورد

اسمحي لي ان اكتب عنك وان كنت اعلم انني سأجد منك التانيب والعتاب
فانتِ لا تحبين التعبير المتدفق تجاهك و كأنك تعتبرين تميزك امرا لا يستحق الكتابة او الإحتفاء.
لكن كيف لي ان لا اكتب على الاقل ما تعلمته منك :
_ تعلمت منك أن كل يوم هو هدية و منحة جدبدة للتغيير و التطوير
واكتساب مهارات جديدة و اصلاح اخطاء فائته و ترميم بناء انقض او اقامة جدار ايل للسقوط !

_ تعلمت ان قيمة وجمال العمر ليس في عدد السنوات بل في إثراء اللحظات والأيام بكل ماهو مبهج و جميل بفتح نوافذ جديدة للتسامح و التغاضي و التجاوز للعقبات و الخلافات. واثراء لحظاتنا بالتعلم بالتطوير بالحب بالمسامحة.

_ تعلمت منك كيف أن توقفنا عند اخطاءنا و نواقصنا و الاعتراف بها هو اول خطوة لتغيير انفسنا و تغير مفهومنا عن الحياة و تغير اسلوبنا للأفضل !

_ تعلمت منك الصبر و الَمثابرة والتقدم للامام. و عدم الوقوف عند محطة واحدة تعثرنا فيها.

_ تعلمت منك الهدوء و ( الروقان ) لاني امرأة نارية الطبع متاججة الطبيعة مندفعة العاطفة والانفعال كأنني ( لهب شمعة ) تتراقص فوق شمعدان الفكر و الموهبة و الحياة. فكنت انتي القنديل الذي احتوى هذه الشعلة و جعل لهبها ضوءا رقيقا صافيا !!

فاللهم ادعو ان يحفظك و يرعاك و يزيدك جمالا و علما يا ورد الروح.

🌷🌷
/