![]() |
|
|
الإنسان الناجح هو المثابر الصبور، المستعد لتحمل الصدمات دون أن يفقد ثقته بربه ثم ثقته بنفسه، المستمر في التعلم والتكيف مع المتغيرات، دون جمود أو ذوبان، وقبل ذلك وبعده توفيق الله وعونه.
|
يوجد فرق دائماً بين أني أصمت كي لا يؤلمك حديثي ،
وبين أن أصمت حتى لا يؤلمني حديثك |
قالت عائشة -رضي الله عنها- في الحديث الصحيح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا ، إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ » إذاً هنا الابتلاء تكفير للسيئات، ورفعة للدرجات.
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار |
الموت
ليس له صاحب , فإذا جاء انتهى كل شيء . ليس له مكان , فالعالم كله بأسره مكانه . لا تستطيع الهروب منه أو الاختباء ولو كنت في بروج مشيدة. ليس له زمان , فهو يعمل طوال اليوم على مدار العام . لا ينتظر أحد ولكن الكل ينتظره. هادم الآمال والطموحات والأحلام . قبله شيء وبعده شيء آخر . فهو نهاية المرحلة الأولى للإنسان . قال الله تعالى: []يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{9} وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ{10} وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[/{11} المنافقون |
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
أكثروا ذكر هازم اللذات ... الموت ( الترمذي ) . روى ابن ماجه مختصرا بإسناد جيد والبيهقي في الزهد ولفظه : أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أي المؤمنين أفضل: قال : أحسنهم خلقا . قال : فأي المؤمنين أكيس قال أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم لما بعده استعدادا أولئك الأكياس . وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده . وفي صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي وقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعدّ نفسك من أصحاب القبور ) أي لا تركننّ إليها ولا تتخذها وطناً ولا تحدث نفسك بطول البقاء فيها ولا بالاعتناء بها ولا تتعلق منها بما لا يتعلق به الغريب في غير وطنه. لا تشتغل فيها به الغريب الذي يريد الذهاب إلى أهله. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك |
يقول أبن القيم أجمع العارفون بالله على أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، و أن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات . |
الساعة الآن 4:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab