![]() |
|
|
|
|
|
|
|
اللَّهُـــمَّ اجْعَلْ لَنا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً ، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً ، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً
اللَّهُـــمَّ آمِنْ رَوْعاتِنا ، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنا ، وَأَصْلِحْ نِيّاتِنا ، وَذُرِّيّاتِنا ، وَأَحْسِنْ خَواتِمَنا. |
قال تعالى : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات : 10 ]
يقول ابن عباس رضي الله عنه : {إنما المؤمنون إخوة} في الدين يقول السعدي رحمه الله : بالتناصر على الحق، والتعاون عليه والتآلف بين المسلمين وعدم التقاطع |
قال ابن المبارك رأيت مالكاً فرأيته من الخاشعين وإنما رفعه الله بسريرة بينه وبينه، وذلك أني كثيراً ما كنت أسمعه يقول : ( من أحب أن يفتح له فرجة في قلبه وينجو من غمرات الموت وأهوال يوم القيامة فليكن في عمله في السر أكثر منه في العلانية )
ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض ( 2 / 51 ) |
يقول ابن الجوزي رحمه الله :
والله، لقد رأيت من يكثر الصلاة والصوم والصمت، ويتخشع في نفسه ولباسه، والقلوب تنبو عنه، وقدره في النفوس ليس بذاك! ورأيت من يلبس فاخر الثياب، وليس له كبير نفل، ولا تخشع، والقلوب تتهافت على محبته، فتدبرت السبب، فوجدته السريرة. كما روي عن أنس بن مالك: أنه لم يكن له كبير عمل من صلاة وصوم؛ وإنما كانت له سريرة.فمن أصلح سريرته، فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طيبه، فالله الله في السرائر، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر ! صيد الخاطر ( 1 / 220 ) |
قال تعالى : ( يوم تبلى السرائر ) [الطارق : 9 ]
في يوم القيامة .. كل شيء سيظهر .. كل ما اقترفته جوارحك والناس لا يعلمونه سينكشف .. فأصلح بينك وبين الله .. وتب ولا تعود .. قبل فوات الآوان .. يقول الربيع بن خثيم رحمه الله : ( السرائر السرائر اللاتي يخفين على الناس وهي عند الله بواد , التمسوا دواءهن , قيل: وما دواؤهن ؟ أن تتوب ثم لا تعود ) الزهد لأحمد بن حنبل ( 1961 ) |
قال تعالى : ( إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) [ النور : 15 ]
يقول السعدي رحمه الله : {إذ تلقونه بألسنتكم} أي: تلقفونه، ويلقيه بعضكم إلى بعض، وتستوشون حديثه، وهو قول باطل. {وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم} والأمران محظوران، التكلم بالباطل، والقول بلا علم، {وتحسبونه هينا} فلذلك أقدم عليه من أقدم من المؤمنين الذين تابوا منه، وتطهروا بعد ذلك، {وهو عند الله عظيم} وهذا فيه الزجر البليغ، عن تعاطي بعض الذنوب على وجه التهاون بها، فإن العبد لا يفيده حسبانه شيئا، ولا يخفف من عقوبة الذنب، بل يضاعف الذنب، ويسهل عليه مواقعته مرة أخرى. |
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
والله لو نتأمل هذه الكلمة {أكملت لكم دينكم} فلا يوجد شيء ناقص في الدين أبدا، فهو كامل من كل وجه، لكن النقص فينا، إما قصور في عقولنا، أو في أفهامنا أو في علومنا، أو في إرادات تكون غير منضبطة، فمن الناس من يريد أن ينصر قوله فيعمى عن الحق؛ نسأل الله العافية الشرح الممتع على زاد المستقنع ( 3 / 196 ) |
يقول ابن عثيمين رحمه الله :
فالواجب على المؤمن معاداة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب إليه، وبغضه والبعد عنه ولكن هذا لا يمنع نصيحته ودعوته للحق شرح ثلاثة الاصول ( 1 / 36 ) |
|
قال مالك بن دينار -رحمه الله-:
ما تلذذ المتلذذون بمثل ذكر الله عز وجل. شعب الإيمان (1/456) |
قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-:
«إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر، فعليه تعرض الأشياء، على خلقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق، وما خالفها فهو الباطل» الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/79) |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
والغلط مع حسن القصد وسلامته وصلاح الرجل وفضله ودينه وزهده وورعه وكراماته كثير جدا فليس من شرط ولي الله ان يكون معصوما من الخطأ والغلط بل ولا من الذنوب الاستقامة (2/93) |
قال أبو الدرداء –رضي الله عنه-:
لا تكون عالماً حتى تكون متعلماً ، ولا تكون بالعلم عالماً حتى تكون به عاملاً اقتضاء العلم العمل (ص26 ) |
قال أبو بكر الوراق –رحمه الله-:
لو قيل للطمع: من أبوك؟ قال: الشك في المقدور! ولو قيل: ما حرفتك؟ قال: اكتساب الذل! ولو قيل: ما غايتك؟ قال: الحرمان. الزهد الكبير ص(91) |
قال رجل لأبي بن كعب –رضي الله عنه-:
أوصني قال اتخذ كتاب الله إماما وارض به قاضيا وحكما فإنه الذي استخلف فيكم رسولكم شفيع مطاع وشاهد لا يتهم فيه ذكركم وذكر من قبلكم وحكم ما بينكم وخبركم وخبر ما بعدكم حلية الأولياء (1/153) |
قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه -:
يا حملة العلم، اعملوا به، فإنما العالم من عمل بما علم، ووافق عمله علمه، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، تخالف سريرتهم علانيتهم، ويخالف عملهم علمهم، يجلسون حلقا، فيباهي بعضهم بعضا، حتى أن أحدهم ليغضب على جليسه حين يجلس إلى غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله عز وجل» الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/90) |
|
من شعر أنه في غفلة فهو ليس في غفلة ..
"الغافل حقا" من لا يشعر أنه في غفلة ." |
لاتجد احد ضيّع الصلاة الا وقد هزمه الشيطان في الوقوع بالشهوات ..ولا تجد احد ادمن الشهوات الا والسبب تضييعه للصلاة
|
الموضه
مهما وصلت الى درجه من الجمال لن تكون أجمل من الستر والحياء |
موضوع رائع..
أشارك بالدعوى لحسن الظن بالله دائما وأبدا وأن تدبير الله هو الأفضل لنا مهما كان مؤلم في الوقت الحاضر إلا أنا سنجد الحكمة ورائه لاحقا "الله يعلم وأنتم لا تعلمون" فحسن الظن من أفضل العبادات |
|
|
|
قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه -:
يا حملة العلم، اعملوا به، فإنما العالم من عمل بما علم، ووافق عمله علمه، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، تخالف سريرتهم علانيتهم، ويخالف عملهم علمهم، يجلسون حلقا، فيباهي بعضهم بعضا، حتى أن أحدهم ليغضب على جليسه حين يجلس إلى غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله عز وجل» الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/90) |
قال بعض الحكماء:
إذا سكت عن الجاهل فقد أوسعته جوابا وأوجعته عقابا. أدب الدنيا والدين (ص 404 ) |
قال الحسن البصري -رحمه الله-:
الدنيا كلها ظلمة إلا مجالس العلماء جامع بيان العلم وفضله (1/114) |
قال بعض الحكماء:
«وجدت أطول النّاس غمّا الحسود، وأهنأهم عيشا القنوع، وأصبرهم على الأذى الحريص إذا طمع، وأخفضهم عيشا أرفضهم للدّنيا، وأعظمهم ندامة العالم المفرّط القناعة لابن السني (58). |
قال ذو النون المصري-رحمه الله-:
من وثق بالمقادير لم يغتم. شعب الإيمان (1/244) |
قال سفيان الثوري –رحمه الله-:
ليس شئ أقطع لظهر إبليس من قول: لا إله إلا الله. سير أعلام النبلاء (7/260) |
قال ابن القيم – رحمه الله - :
ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين , والالتحاق بعالم الملائكة , وصُحبة الملإ الأعلى , لكفى به شرفاً وفضلاً , فكيف وعِزُّ الدنيا والآخرة منوط ٌ به , مشروط بحصوله؟! مفتاح دار السعادة (1/108) |
قال الشعبي -رحمه الله-:
عليك بالصدق حيث تُرى أنه يضرك؛ فإنه ينفعك، واجتنب الكذب في موضع ترى أنه ينفعك؛ فإنه يضرك. (البيان والتبيين 2/199) |
قال مسروق -رحمه الله-:
«كان يقال: مجالسة أهل الدّيانة تجلو عن القلب صدأ الذّنوب، ومجالسة ذوي المروءات تدلّ على مكارم الأخلاق، ومجالسة العلماء تذكّي القلوب المروءة الغائبة (60). |
الساعة الآن 4:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab