![]() |
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب .
|
(سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر)
|
من توكل على الله كفاه . .
|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى 8 / 37 :
( ولا يشتبه على الناس الباطل المحض , بل لابد أن يشاب بشئ من الحق ..) |
|
قال - صلى الله عليه وسلم - : ( حق على الله أن لا يرفع شيء من الدنيا إلا وضعه ) (1) .
الحديث فيه الحث على عدم الترفع ، وترك المباهاة والمفاخرة ، والإعلام بأن أمور الدنيا ناقصة غير كاملة ، وفيه هوان الدنيا على الله . د . عبد العزيز الراجحي . |
قال - صلى الله عليه وسلم - : ( تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين ؛ الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ) (2) .
ذو الوجهين : هو الذي يأتي كل طائفة بما يرضيها ، فيظهر لها أنه منها ومخالف لضدها ، وصنيعه نفاق محض ، وخداع ، واطلاع على أسرار الناس . النووي . |
قال صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والظن ؛ فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تجسسوا ) (3) .
المراد بالظن التهمة التي لا سبب لها ، كمن يتهم أحداً من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها ؛ ولذلك عطفها بقوله : ( ولا تجسسوا ) ؛ وذلك أن الشخص يقع له خاطر التهمة ، فيريد أن يتحقق ، فيتجسس ، فنهى عن ذلك . القرطبي |
عن أنس - رضي الله تعالى عنه - أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فمر به رجل ،
فقال : يا رسول الله ، إني أحبه في الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو ما أعلمته ذلك ؟ ) . قال : لا . قال : ( فاذهب فأعلمه ) . فذهب إليه ، فقال : إني أحبك في الله . قال : أحبك الذي أحببتني له (4) . إذا كان هذا في حب المسلم لأخيه ؛ مندوباً إلى إظهاره ؛ فإن مشروعية إخبار أي من الزوجين للآخر بحبه من باب أولى . |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق ، وغمط الناس ) (5) .
بطر الحق ، أي : إذا الحق خالف هواه رده ، وغمط الناس ، أي : احتقارهم ، فالناس في عينه دونه ، يحتقرهم ، يرى نفسه فوقهم ؛ إما لفصاحته و إما لغناه و إما لوظيفته ، وإما لأسباب أخرى يتخيلها . ابن باز |
الساعة الآن 5:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab