![]() |
قوله تعالى ( قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )
أَيْ لِكُلِّ شَيْء مِنْ الشِّدَّة وَالرَّخَاء أَجَلًا يَنْتَهِي إِلَيْهِ . وَقِيلَ تَقْدِيرًا . وَقَالَ السُّدِّيّ : هُوَ قَدْر الْحَيْض فِي الْأَجَل وَالْعِدَّة . وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن رَافِع : لَمَّا نَزَلَ قَوْله تَعَالَى : " وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبه " قَالَ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَنَحْنُ إِذَا تَوَكَّلْنَا عَلَيْهِ نُرْسِل مَا كَانَ لَنَا وَلَا نَحْفَظهُ ; فَنَزَلَتْ : " إِنَّ اللَّه بَالِغ أَمْره " فِيكُمْ وَعَلَيْكُمْ . وَقَالَ الرَّبِيع بْن خَيْثَم : إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَضَى عَلَى نَفْسه أَنَّ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَمَنْ آمَنَ بِهِ هَدَاهُ , وَمَنْ أَقْرَضَهُ جَازَاهُ , وَمَنْ وَثِقَ بِهِ نَجَّاهُ , وَمَنْ دَعَاهُ أَجَابَ لَهُ . وَتَصْدِيق ذَلِكَ فِي كِتَاب اللَّه : " وَمَنْ يُؤْمِن بِاَللَّهِ يَهْدِ قَلْبه " [ التَّغَابُن : 11 ] . " وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبه " [ الطَّلَاق : 3 ] . " إِنْ تُقْرِضُوا اللَّه قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفهُ لَكُمْ " [ التَّغَابُن : 17 ] . " وَمَنْ يَعْتَصِم بِاَللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم " [ آل عِمْرَان : 101 ] . " وَإِذَا سَأَلَك عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيب أُجِيب دَعْوَة الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ " [ الْبَقَرَة : 186 ] |
قالت أم الدرداء رضي الله عنها : (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) ، فإن صَلَّيتَ فهو من ذِكْرِ الله ، وإن صُمْتَ فهو من ذِكْرِ الله ، وكل خير تعمله فهو من ذِكْرِ الله ، وكل شَـرّ تجتنبه فهو من ذِكْرِ الله ، وأفضل ذلك تسبيح الله .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أفضل من ذِكْرِ الله باللسان ذِكْر الله عند أمْرِه ونَهْيه قال سعيد بن جبير رحمه الله : الذِّكْرُ طاعة الله ، فمن لم يُطِعه لم يَذْكُرْه ، وإن أكثر التسبيح والتهليل وقراءة القرآن . |
القسم في القرآن:
ولا يكون إلا على 1/ أصول الإيمان: كقوله سبحانه {والصافات صفا، فالزاجرات زجرا، فالتاليات ذكرا، إن إلهكم لواحد}. 2/ فضل القرآن وأنه حق من عنده: {فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم، إنه لقرآن كريم}. 3/ أن الرسول حق: قال جل وعلى {يس، والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين}. 4/ الجزاء كما في قوله سبحانه {والذاريات ذروا فالحاملات وقرا، فالجاريات يسرا، فالمقسمات أمرا، إنما توعدون لصادق}. 5/ حال وصفاته الإنسان : {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى} وكذلك سورة العاديات. |
قيل لحكيم : اي الرجال افضل ?
فقال : الذي اذا حاورته وجدته عليما واذا اخبرته وجدته حكيما واذا غضب كان حليما واذا ظفر كان كريما واذا منح....منح جسيما واذا وعد وفى , وان كان الوعد عظيما واذا اشتكي اليه وجد رحيما . |
الوفاء بالعهد قال الله تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا اوفوا بالعقود ) وقال تعالى : ( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا ائتمن خان ) وقيل : لكل شيء رأس ورأس المعروف تعجيله قال الشاعر : اذا قلت في شيء: نعم فأتمه فإن نعم دين على الحر واجب والا فقل : لا تسترح وترح بها لئلا يقول الناس إنك كاذب قال الشاعر : لا كلف الله نفسا فوق طاقتها ولا تجود يد الا بما تجد فلا تعد عدة الا وفيت بها واحذر خلاف مقال للذي تعد قال الشاعر: ولا خير في وعد اذا كان كاذبا ولا خير في قول اذا لم يكن فعل قال الشاعر : ولقد وعدت وانت اكرم واعد لا خير في وعد بغير تمام قال الشاعر : شكاك لساني ثم أمسكت بصفه فنصف لساني بامتداحك ينطق فإن لم تنجز ما وعدت تركتني وباقي لساني بالمذمة مطلق قال الشاعر : سقى الله أطلال الوفاء بكفه فقد درست اعلامه ومنازله |
? يَ جامع الناس في يوماً لا ريب فيهہ اجمع بيني و بين فرحي ، و سعادتي و توفيقي ، و إرتياحي ، و إطمئناني و هُداي ، و كل امر ، يسرھ يارب ? |
أستغفـــر الله الـــذي لآ إلـــه إلآ هو الحــي القيـــوم وأتوب إلــيه ،،،
اللـــهم إنــي أستغفــــرك عــــــدد ما أنســـاني الشيطــان ذكـــــــرك ،،، وعــــدد مــــــا ألهتنـــــي الدنيـــــا عـــــن الرجــــــوع إليـــــك ،،، اللـــــــهم أذقنــــــــي لــــــذة الخشـــــوع وزدنــــــي لك خضــــوع وتقبــــلني في السجــــــــود والركــــــوع يــــــــــارب |
ليسَ كلِ مآيقآل ويفعلً حقيقهة
فبعض الاقوال كآذبه والافعال لاتتم لاتنفعل ولاكن تحلى بالهدوء وكأن لم يحصل شي لاتحكم على اي موقف بهاذي السرعهَ فربمآ يكونً آولهآ آغآضه وبغض وآخرهآ خيره |
أستغفرك اللهم ...عدد ما أستغفرك المستغفرون
أستغفرك اللهم ...عدد الحركات والسكون أستغفرك اللهم ...عدد ما كان وما سيكون |
اصبر لكل مُصِيبةٍ وتجلًّدِ واعلم بأن الدهر غير مُخَلَّدِ
|
الساعة الآن 12:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab