![]() |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا بك أختي العزيزة غدي 1 حياك الله وسعيدة جدا بحضورك النير والعطر للصفحة أسأل الله أن يسهل عليك ، ولو كان يشق عليك فيكفينا أنك تتابعيننا وتسجلين حضورك معنا نسأل الله يجعل جمعنا في ميزان حسناتنا وحياك الله مره أخرى |
وبعد أن اطمئنا بوصول جميع الركاب ، مع أن البعض قد تأخر علينا لكن بإذن الله يلحقون بنا
سنجعل هذا الأسبوع لتفسير الخمس الآيات الأولى من سورة البقرة أسأل الله لنا جميعا التوفيق وأن يجعله حجة لنا لاعلينا وفي حفظ الله أيها الركاب |
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/anyaflower177.gif
http://www.imanway.com/vb/imagehosti...1d4bd20bc9.gif http://touof.com/vb/images/smilies/4.gif وقفات مع سورة الفاتحة الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلامُ على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمَّد وعلى آله، وصحبه أجمعين، وبعد: فإنَّ سورةَ الفاتحة التي يقرؤها المسلم في صلاته بعدد ركعات الصَّلوات؛ لقوله فيما رواه البخاري من حديث عبادة: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب... » يدلُّ هذا على عظيم شأن هذه السُّورة وجليل قدرها، وأنَّه ينبغي للمسلم أن يتأمَّل معانيها فلحكمةٍ بالغةٍ شرع الله تكرارها في الصَّلوات من بين سور القرآن آية. أسماء سورة الفاتحة: سورة الفاتحة: فقد سمَّاها النَّبي صلَّى الله عليه وسَّلم: « فاتحة الكتاب » ؛ وذلك لأنَّها أوَّل ما يقرأ من القرآن الكريم. أم القرآن: وهكذا سمَّاها النَّبيُّ وأنها سمَّيت أم القرآن والله أعلم؛ لأنَّ معاني القرآن الكريم ترجع إلى هذه السُّورة فهي تشمل المعاني الكلِّية والمباني الأساسَّية التي يتكلَّم عنها القرآن. السبع المثاني: وذلك لأنَّها سبع آيات تقرأ مرَّة بعد مرَّة. القرآن العظيم: وقد سمَّاها الرَّسول ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : « هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته » . سورة الحمد: لأنَّها بدأت بحمد الله عزَّ وجلَّ. الصلاة: كما سمَّاها الله عزَّ وجلَّ في الحديث القدسي: « قسَّمت الصَّلاة بيني وبين عبدي نصفين » ؛ وذلك لأنَّها ذكرٌ ودعاء. احتواؤها على أسماء الله الحسنى: في هذه السُّورة ذكر الله عزَّ وجلَّ خمسةً من أسمائه الحسنى: الله - الربَّ - الرحمن - الرَّحيم - المالك. أولاً: الله: وهو الإسم الأعظم لله عزَّ وجلَّ ( على قول طائفة من أهل العلم ) الذي تلحق به الأسماء الأخرى، ولا يشاركه فيه غيره. من معاني اسم الله: أنَّ القلوب تألهه ( تحنُّ إليه ) وتشتاق إلى لقائه ورؤيته، وتأنس بذكره. من معاني لفظ الجلالة: أنَّه الذي تحتار فيه العقول فلا تحيط به علماً، ولا تدرك له من الكنه والحقيقة إلا ما بيّن سبحانه في كتابه أو على لسان رسوله، وإذا كانت العقول تحتار في بعض مخلوقاته في السَّماوات والأرض، فكيف بذاته جلَّ وعلا. ومن معاني الله: أنَّه الإله المعبود المتفرد باستحقاق العبادة، ولهذا جاء هذا الإسم في الشَّهادة، فإنَّ المؤمن يقول: ( أشهد أن لا إله إلا الله ) ولم يقل مثلاً: أشهد أن لا إله إلا الرحمن. ثانياً: الربُّ: فهو ربُّ العالمين، ربُّ كلَّ شيء وخالقه، والقادر عليه، كلُّ من في السماوات والأرض عبدٌ له، وفي قبضته، وتحت قهره. ثالثاً ورابعاً: الرَّحمن، الرَّحيم: واسم الرَّحمن كاسم الله لا يسمَّى به غير الله ولم يتَّسم به أحد. فالله والرحمن من الأسماء الخاصة به جلًّ وعلا لا يشاركه فيها غيره أمَّا الأسماء الأخرى فقد يسمَّى بها غير الله كما قال سبحانه عن نبيَّه: { بِالْمُؤمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ } [التوبة:22]. والرَّحمن والرَّحيم مأخوذان من الرَّحمة. الرَّحمن: رحمة عامَّة بجميع الخلق. والرَّحيم: رحمة خاصَّة بالمؤمنين. وفي تكرار الإنسان بِسْم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ في جميع شؤونه، ولم يقل أحد ( بسم الله العزيز الحكيم ) مع أنَّه حقٌّ إشارة إلى قول الله سبحانه في الحديث القدسي: « إنَّ رحمتي سبقت غضبي » وكثيراً ما كان الرَّسول يعلِّم أصحابه الرَّجاء فيما عند الله، وأن تكون ثقةُ الإنسان بالله وبرحمته أعظم من ثقته بعلمه، قال صلى الله عليه وسلم : « لن يُدخلَ أحداً الجنَّة عَمَلُهُ، ولا أنا إلا أنْ يتغمَّدني اللهُ برحمتِهِ » . فهذه الأسماء الثَّلاثة: الله، الربُّ، الرحمن: هي أصول الأسماء الحُسْنى، قاسم الله: متضمِّنٌ لصفات الألوهيَّه. واسم الرَّبِّ: متضمِّنٌ لصفات الرُّبوبيَّة. واسم الرَّحمن: متضمِّنٌ لصفات الجود والبرِّ والإحسان. فالرُّبوبية: من الله لعباده. والتَّأليه: منهم إليه. والرَّحمة: سببٌ واصلٌ بين الرَّبِّ وعباده. خامساً: المالك: وذلك في قوله: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ أي يوم يدان النَّاس بعملهم، وفيه ثناء على الله، وتمجيد له، وفيه تذكيرٌ للمسلم بيوم الجزاء والحساب. قوله تعالى: { الْحَمْدُ للهِ رَبّ الْعَالَمِينَ } : الحمد: هو الثَّناء على المحمود بأفضاله وإنعامه. المدح: هو الثَّناء على الممدوح بصفات الجلال والكمال. فالحمد ثناءٌ على الله تعالى بما أنعم عليك وما أعطاك، فإذا قيل: إنَّ فلاناً حمد، فمعناه: أنّه شكره على إحسان قدَّمه إليه؛ لكن إذا قيل: مدحه، فلا يلزم أن يكون مدحه بشيء قدَّمه، بل بسبب، مثلاً بلاغته، وفصاحته، أو قوته إلى غير ذلك. فالحمد فيه معنى الشُّكر ومعنى الاعتراف بالجميل، والسُّورة تبدأ بالاعتراف، والاعتراف فيه معنى عظيمٌ؛ لأنَّه إقرارٌ من العبد بتقصيره وفقره وحاجته واعترافٌ لله جلَّ وعلا بالكمال والفضل والإحسان وهو من أعظم ألوان العبادة. ولهذا قد يعبد العبد ربَّه عبادة المعجب بعمله فلا يُقبل منه؛ لأنَّه داخله إعجابٌ لا يتَّفق مع الاعتراف والذُّل، فلا يدخل العبد على ربِّه من بابٍ أوسع، وأفضل من باب الذُّلِّ له والانكسار بين يديه، فمن أعظم معاني العبادة: الذُّلُّ له سبحانه. ولهذا كان النَّبيُّ كثير الاعتراف لله تعالى على نفسه بالنَّقص والظُّلم فكان صلى الله عليه وسلم يقول: « اللهمَّ، إنِّي ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، وأنَّه لا يغفر الذُّنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنّك أنت الغفور الرَّحيم » . فبدء السُّورة بـ { الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } فيه معنى الاعتراف بالنِّعمة، ولا شكَّ أنَّ عكس الاعتراف هو الإنكار والجحود، وهو الذَّنب الأوَّل لإبليس الذي استكبر عن طاعة الله، فإذا قال العبد: { الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } تبرَّأ من هذا كلَّه فيقول: ( أعترف بأنِّي عبدٌ محتاجٌ فقيرٌ ذليلٌ مقصِّرٌ، وأنَّك الله ربِّي المنعمُ المتفضِّلُ ). قوله تعالى: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } : { إِيَّاكَ } : تقديمٌ للضَّمير. إشارة للحصر والتخصيص، وفيه معنى الاعتراف لله تعالى بالعبوديَّة، وأنَّه لا يُعْبَدُ إلا الله وهو أصلُ توحيد الألوهية وما بعث به الرُّسل؛ لأنَّ قضيَّة الرُّبوبيَّة وهي الاعتراف بالله عزَّ وجلَّ أمر تفطر به النُّفوس، والانحراف فيه لا يقاس بما حصل في موضوع الشِّرك في توحيد الألوهية، ولذا ينبغي أن نعتني كثيراً بدعوة النَّاس إلى توحيد الألوهية وإفراد الله بالعبادة؛ لأنَّه أصل الدَّين. وقوله: { إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } فيه إثبات الاستعانة بالله، ونفيها عمَّن سواه يعني لا نطلب إلا عونك، فلا نستعين بغيرك، ولا نستغني عن فضلك؛ ولهذا قال تعالى في الحديث القدسي: « هذا بيني وبين عبدي » فقول: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ } فهو حقُّ الله تعالى على العبد، فيقرُّ به وأمَّا قوله: { إِيَّاكَ نَستْعِينُ } فهو استعانة العبد بالله عزَّ وجلَّ على ذلك؛ إذ لا قوام له حتَّى على التَّوحيد فضلاً عن غيره من أمور الدُّنيا والآخرة إلا بعون الله. قال تعالى: { وَقَالُوا الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللهُ } [الأعراف:34]. يتبع،،،،،،، |
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/anyaflower177.gif
http://www.imanway.com/vb/imagehosti...1d4bd20bc9.gif تابع قوله تعالى: { اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ } : سؤال هداية يتضمَّن معاني متنوعةً: المعنى الأوَّل: ثبِّتْنا على الصِّراط المستقيم، حتَّى لا ننحرف، أو نزيغ عنه؛ لأنه من الممكن أنْ يكون الإنسان اليوم مهتدياً وغداً من الظَّالمين. المعنى الثَّاني: قوِّ هدايتنا، فالهداية درجاتٌ، والمهتدون طبقاتٌ، منهم من يبلغ درجة الصِّديقيَّة، ومن هم دون ذلك، وبحسب هدايتهم يكون سيرهم على الصِّراط، فإنَّ لله تعالى صراطين: صراطاً في الدُّنيا وصراطاً في الآخرة، وسيرك على الصِّراط الأخروي - الذي هو الجسر المنصوب على متن جهنَّم يمشي النَّاس على قدر أعمالهم - بقدر سيرك على الصِّراط الدُّنيوي: فالصِّراط الدُّنيوي هو طريق الله بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه، قال تعالى: { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ . صِرَاطِ اللهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ } [الشُّورى:53،52]. فقوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } يعني: قوِّ هدايتنا، وزد إيماننا، وعلِّمنا، فالعلم من الإيمان، وكلَّما ازداد العبد التزاماً بالصِّراط المستقيم ازداد علمه قال تعالى: { فَأَمَّا الّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } [التَّوبة:124] فزيادة الإيمان هي زيادة ثبات على الصِّراط، قال تعالى: { الَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدى } [محمد:17]. فمن الممكن أنْ يكون الإنسان مهتدياً ثمَّ يزداد من الهداية بصيرةً وعلماً ومعرفةً وصبراً فهذا من معاني قوله: { اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ } . المعنى الثَّالث: أنَّ الصِّرلط المستقيم هو أن يفعل العبد في كلِّ وقت ما أُمِرَ به في ذلك الوقت من علمٍ وعملٍ، ولا يفعل ما نُهِىَ عنه بأن يجعلَ الله في قلبه من العلوم والإرادات الجازمة لفعل المأمور، والكراهات الجازمة لترك المحظور ما يهتدي به إلى الخير، ويترك الشَّرَّ، وهذا من معاني الهداية إلى الصَّراط المستقيم. حقيقة الهداية: قولك: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } أي يا ربِّ دُلَّني على ما تحبُّ وترضى في كلِّ ما يواجهني من أمور هذه الحياة، ثمَّ قوِّني وأعنِّي على العمل بهذا الَّذي دللتني عليه، وسرُّ الضَّلال يرجع إلى فقد أحد هذين الأمرين ( العلم والعمل ) والوقوع في ضدها. أولاً: الجهل: فإنَّ الإنسان قد توجد عنده الرَّغبة في عمل الخير لكنَّه يجهل الطريقة الشَّرعيَّة لتحصيله، فيسلك طرقاً مبتدعة، ويجهد نفسه فيها بلا طائلٍ، وهو يحسب أنَّه يحسن صنعاً؛ بسبب قلَّة العلم، فعندما يقول العبد: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } فهو يسأل ربَّه أنْ يعلمه، ويدُلَّه فلا يبقى في ضلال الجهل متخبطاً. ثانياً: الهوى: فقد يكون الإنسان عالماً لكن ليس لديه العزيمة، تجعله ينبعث للعمل لهذا العلم، ويغلبه الهوى فيترك الواجب، أو يرتكب المحرَّم عامداً مع علمه بالحكم، لضعف إيمانه ولغلبة الشَّهوة وتعجل المتعة الدُّنيويَّة. قوله تعالى: { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولا الضَّالِّينَ } : هذا تأكيدٌ للمعنى السّضابق وتفصيلٌ له، فقوله: صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ يعني الذي حازوا الهداية التَّامَّة ممن أنعم الله عليهم من النَّبيِّين والصدِّيقين، والشُّهداء، والصَّالحين، وحسن أولئك رفيقاً. ثمَّ قال: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ هم الذي عرفوا الحقَّ وتركوه اليهود ونحوهم، قال تعالى: { قُلْ هَلْ أُنَبِئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلكَ مَثُوبَةً عِندَ اللهِ مَن لَّعَنَةُ اللهُ وغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ } [المائدة:60]. فالمغضوب عليهم من اليهود أو غيرهم: لم يهتدوا إلى الصَّراط المستقيم، وسبب هدايتهم هو الهوى، فاليهود معهم علمٌ لكن لم يعملوا به. وقدَّم الله تعالى المغضوب عليهم على الضَّالِّين؛ لأنَّ أمرهم أخطر وذنبهم أكبر؛ فأنَّ الإنسان إذا كان ضلاله بسبب الجهل فإنَّه يرتفع بالعلم، وأمَّا إذا كان هذا الضَّلال بسبب الهوى فإنَّه لا يكاد ينزع عن ضلاله. ولهذا جاء الوعيد الشَّديد في شأن من لا يعمل بعمله. وقوله تعالى: الضَّالِّينَ هما الذين تركوا الحقَّ جهلٍ وضلال كالنَّصارى، ولا يمنع أنْ يكون طرأ عليهم بعد ذلك العناد والإصرار. الطُّرق الثَّلاثة: إنَّنا الآن أمام ثلاثة طرق: الأوَّل: الصِّراط المستقيم: وطريقتهم مشتملةٌ على العلم بالحقِّ والعمل به يقول تعالى: { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ } [التوبة:33] يعني العلم النَّافع والعمل الصَّالح. الثَّاني: طريق المغضوب عليهم: من اليهود ونحوهم وهؤلاء يعرفون الحقَّ ولا يعملون به. الثَّالث: طريق الضَّالَّين: هؤلاء يعملون لكن على جهلٍ ولهذا قال بعض السَّلف: ( من ضلَّ من عباد هذه الأمَّة ففيه شبه من النَّصارى ) كبعض الفرق الصُّوفَّية التي تعبد الله على جهلٍ وضلالة. http://www.sh11sh.com/sh11sh1/anyaflower177.gif وفي الختام أسأل الله تعالى أنْ يجعلنا ممن هدوا إلى الصِّراط المستقيم، ورزقوا العلم النَّافع والعمل الصَّالح وجُنِّبوا طريق المغضوب عليهم والضَّالِّين آمين |
خيتو الزاهرة مو راضي الكتاب يتحمل ، يارب الحقكم
|
اقتباس:
وجزاك الله كل خير على هذا النقل الوافي لتفسير سورة الفاتحة جعل الله ذلك في ميزان حسناتك ، ونفع بك |
اقتباس:
|
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/anyaflower177.gif
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif http://touof.com/vb/images/smilies/4.gif والان نعود لنواصل رحلتنا مع سنام القرآن (سورة البقرة الايات 1-5) "سُورَة الْبَقَرَة" مَدَنِيَّة مِائَتَانِ وَسِتّ أَوْ سَبْع وَثَمَانُونَ آيَة فضل سورة البقرة: سُورَة الْبَقَرَة " ذِكْر مَا وَرَدَ فِي فَضْلهَا " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَارِم حَدَّثَنَا مُعْتَمِر عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَعْقِل بْن يَسَار أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْبَقَرَة سَنَام الْقُرْآن وَذُرْوَته نَزَلَ مَعَ كُلّ آيَة مِنْهَا ثَمَانُونَ مَلَكًا وَاسْتُخْرِجَتْ " اللَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ " مِنْ تَحْت الْعَرْش فَوُصِلَتْ بِهَا أَوْ فَوُصِلَتْ بِسُورَةِ الْبَقَرَة ّ " وَفِي مُسْنَد أَحْمَد وَصَحِيح مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث سُهَيْل بْن أَبِي صَالِح عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا تَجْعَلُوا بُيُوتكُمْ قُبُورًا فَإِنَّ الْبَيْت الَّذِي تُقْرَأ فِيهِ سُورَة الْبَقَرَة لَا يَدْخُلهُ الشَّيْطَان " " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُهَاجِر حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن بُرَيْدَة عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنْت جَالِسًا عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْته يَقُول" تَعَلَّمُوا سُورَة الْبَقَرَة فَإِنَّ أَخْذهَا بَرَكَة وَتَرْكهَا حَسْرَة وَلَا تَسْتَطِيعهَا الْبَطَلَة " قَالَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَة ثُمَّ قَالَ " تَعَلَّمُوا سُورَة الْبَقَرَة وَآل عِمْرَان فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ يُظِلَّانِ صَاحِبهمَا يَوْم الْقِيَامَة كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ أَوْ فِرْقَانِ مِنْ طَيْر صَوَافّ وَإِنَّ الْقُرْآن يَلْقَى صَاحِبه يَوْم الْقِيَامَة حِين يَنْشَقّ عَنْهُ قَبْره كَالرَّجُلِ الشَّاحِب فَيَقُول لَهُ هَلْ تَعْرِفنِي ؟ فَيَقُول : مَا أَعْرِفك فَيَقُول أَنَا صَاحِبك الْقُرْآن الَّذِي أَظْمَأْتُك فِي الْهَوَاجِر وَأَسْهَرْت لَيْلك وَإِنَّ كُلّ تَاجِر مِنْ وَرَاء تِجَارَته وَإِنَّك الْيَوْم مِنْ وَرَاء كُلّ تِجَارَة فَيُعْطَى الْمُلْك بِيَمِينِهِ وَالْخُلْد بِشِمَالِهِ وَيُوضَع عَلَى رَأْسه تَاج الْوَقَار وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَانِ لَا يُقَوَّم لَهُمَا أَهْل الدُّنْيَا فَيَقُولَانِ بِمَا كُسِينَا هَذَا فَيُقَال بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآن ثُمَّ يُقَال اِقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَج الْجَنَّة وَغُرَفهَا فَهُوَ فِي صُعُود مَا دَامَ يَقْرَأ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًا " http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro3.gif و الان لنبحر بين امواج التفسير للآيات (1-5) الذي اخترته من ضمن تفاسير الجلالين http://quran.al-islam.com/GenGifImag...30-0/2/1/1.png 1. الم "الم" اللَّه أَعْلَم بِمُرَادِهِ بِذَلِكَ . 2. ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ "ذَلِك" أَيْ هَذَا "الْكِتَاب" الَّذِي يَقْرَؤُهُ مُحَمَّد . "لَا رَيْب" لَا شَكَّ "فِيهِ" أَنَّهُ مِنْ عِنْد اللَّه وَجُمْلَة النَّفْي خَبَر مُبْتَدَؤُهُ ذَلِك وَالْإِشَارَة بِهِ لِلتَّعْظِيمِ "هُدًى" خَبَر ثَانٍ أَيْ هَادٍ "لِلْمُتَّقِينَ" الصَّائِرِينَ إلَى التَّقْوَى بِامْتِثَالِ الْأَوَامِر وَاجْتِنَاب النَّوَاهِي لِاتِّقَائِهِمْ بِذَلِكَ النَّار. 3. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ" يُصَدِّقُونَ "بِالْغَيْبِ" بِمَا غَابَ عَنْهُمْ مِنْ الْبَعْث وَالْجَنَّة وَالنَّار "وَيُقِيمُونَ الصَّلَاة" أَيْ يَأْتُونَ بِهَا بِحُقُوقِهَا "وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ" أَعْطَيْنَاهُمْ "يُنْفِقُونَ" فِي طَاعَة اللَّه. 4. وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ "وَاَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إلَيْك" أَيْ الْقُرْآن "وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلك" أَيْ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَغَيْرهمَا "وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ" يَعْلَمُونَ. 5. أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "أُولَئِكَ" الْمَوْصُوفُونَ بِمَا ذُكِرَ "عَلَى هُدًى مِنْ رَبّهمْ وَأُولَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ" الْفَائِزُونَ بِالْجَنَّةِ النَّاجُونَ مِنْ النَّار. http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro3.gif طبتم و طابت رحلتكم بين رحاب كتابنا الكريم http://www.sh11sh.com/sh11sh1/anyaflower177.gif |
http://www.flashfp.net/uploader/modu...09c42a1031.gif
http://www.flashfp.net/uploader/modu...fbc57e03b3.gif http://www.flashfp.net/uploader/modu...d281ed7cf4.jpg [all1=FFCC99]سورة البقرة [/all1] مدنية وآياتها مائتان وست أو سبع وثمانون آية ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم "اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة" وروري أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لاتجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة"أخرجه مسلم .
معاني الآيات : 1 ـ الإيمان بالغيب هو التصديق الجازم بكل ما هو غيب لايدرك بالحواس كالرب تبارك وتعالى ذاتا وصفات والملائكة والبعث والجنة والنار. 2 ـ صفات أصحاب الهداية في الآيات هم المؤمنين بالغيب والذين يقيمون الصلاة في أوقاتها مع مراعاة شروطها وأركانها وسننها ونوافلها. والذين ينفقون من بعض ما آتاهم الله من مال وذلك بإخراج زكاته وإنفاقهم على أنفسهم وأزواجهم وأولادهم ووالديهم والتصدق على الفقراء والمساكين. ويصدقون بما أوحي للنبي صلى الله عليه وسلم وما أنزل من كتب على الرسل قبله. ومتيقينين بالحياة في الدار الآخرة . فهؤلاء هم الجديرون بالفوز والسعادة ودخول الجنة والنجاة من النار جعلنا الله منهم اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين http://www.flashfp.net/uploader/modu...09c42a1031.gif |
اقتباس:
بارك الله فيك أختي وميض الأمل على هذا السبق ونفع الله بما كتبتي وجزاك الله عنا كل خير وفقك لكل خير |
الله يجزيكم الف الف الف خير
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زاهرة انا اعتذر لمدة اسبوعين تلاتة ولكن سوف اضع تفسير 10 او 15 آية مع بعض لما افضى ماشى وهاكمل معكم بعون الله |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
أشكركم جميعا على التفاعل والتنافس وأسال الله أن يرد من غاب عنا عاجلا
وسنكون هذا الأسبوع مع الآية (6) إلى الآية (10) بإذن الله وجزاكم الله كل خير |
http://www.up07.com/upload-5/wh_382925557.gif
http://www.up07.com/upload-5/wh_554567406.gif وسلامة الأسفار .. والآن نبدأ من جديد .. فقد تبين لنا في الآيات الخمس الأولى من سورة البقرة صفات المؤمنين المتقين من إيمان وصلاة وإنفاق في سبيل الله وبصيرة من الله فافلحوا بإدراكهم ما تمنوا ونجوا مما منه خافوا .. " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ * خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " هؤلاء قوم طبع الله سبحانه وتعالى على قلوبهم وختم عليها فحقت عليهم كلمة العذاب .. فلن يؤمنوا أبداّ مهما كان منذرهم ومهما كان داعيهم , فأمرهم قد انتهى ولا يمكن إنقاذهم من النار الموقدة .. ( أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار ) هؤلاء قوم .. لن يشعروا بالخوف أبداً وهذا لأن قلوبهم مجوفة من الوعي والإذهان والإقبال على الله عز وجل ( ختم الله على قلوبهم ) .. والله سبحانه وتعالى ختم على قلوبهم ليس إبتلاءً منه سبحانه لهم وإنما بسبب قد جاءهم من أنفسهم لهم .. ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) .. ( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية ) .. وآيات الله عز وجل مسموعة ومقروءة وبينة مشهودة وطرق الهداية إما بالسمع أو بالبصر وهم لم ولن يستمعوا لها أو يقرأوها .. http://www.al-wed.com/pic-vb/716.gif " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ " إن من يؤمن بالله عز وجل فإنه إيمانه به سبحانه يكون بتطابق القلب واللسان معاً , وأما أن يقتصر الإيمان بالقول باللسان فإنه لا ينفع الإنسان ..وهذا هو النفاق .. والمنافقين ليسوا بمؤمنين , وحتى وإن قالوا مؤمنين ( وما هم بمؤمنين ) ووجه الدلالة أن هؤلاء قالوا ( آمنا ) بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم , فصح نفي الإيمان عنهم لأن الإيمان باللسان ليس بشيء.. http://www.al-wed.com/pic-vb/716.gif " يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ " هنا .. يتبين مكرهم وخبثهم ويتبين بأنهم أهل خديعة وأقنعة زائفة .. ولهذا قال الله تعالى في سورة المنافقين : ( هم العدو فاحذرهم ) .. فينبغي للمؤمن أن يكون يقظاً حذراً .. فلا ينخدع بمثل هؤلاء .. والمكر السيئ لا يحيق إلا بأهله , فهم يخادعون الله ويظنون أنهم قد نجحوا..والخداع لم ولن يتعداهم وعائد إليهم ( وما يخدعون إلا أنفسهم ) .. فالحصر هنا يدل على أن خداعهم هذا لا يضر الله تعالى شيئاً ولا رسوله ولا المؤمنين.. وهم لا يشعرون أنهم يخدعون أنفسهم وعملهم السيء أعمى بصيرتهم ولم يظهر ذلك لهم .. http://www.al-wed.com/pic-vb/716.gif " فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ " والمنافق قلبه مريض وعقابه زيادة الكيل له من الله بزيادة مرضه هذا ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ) .. وأعراض هذا المرض شبهات وشهوات وإعراض عن الحق حتى وإن علمه وتيقن منه ولكنه لا يرده ويريد الحياد عنه ومنهم أيضاً من اشتبه عليه الحق .. ( ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) .. فيبشرون بالوعيد الشديد من الله عز وجل ( ولهم عذاب أليم ) http://www.lakii.com/vb/smile/12_18.gif :: :: كلمه .. " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ " والمؤمن الصادق من أخلص عمله لله وأحسن الظن به .. وحسن الظن بالله عز وجل يقتضي حسن العمل وإخلاص العمل لله سبحانه يكون بإصلاح النفس وتهذيبها وتزكيتها .. بضبط السلوك ووزن الأفعال فلا يخطيء الجادة ولا يحيد عن الصواب والعمر أساساً دقائق وثواني .. والوقت إن لم يقض بالخير قضي في ضده http://www.alamuae.com/upload/Folder...93_nedabig.zip http://www.islamav.com/images/audio.gif ** واستشعار مراقبة الله في السر والعلن ( إن الله كان عليكم رقيباً ) .. والتقرب إليه سبحانه بالنوافل وهذا كفيل بأن يجعله أكثر حرصاً على إتمام الفروض .. والحذر من التسويف وهو قول (سوف) فإنها أحد جنود الشيطان والسعي في المبادرة بإنجاز العمل قبل أن يحال بينه وبينه .. والسهو والتقصير من طبعنا .. وكلنا مذنبون وكلنا خطاؤون .. ونقبل على الله تارة وندبر تارة .. وتسيطر علينا الغفلة الكفيلة بإطعامنا بالخطأ والإثم .. رجالاً ونساءً .. وأؤمن على ( http://www.khayma.com/ftat/do3a.rm ) http://www.islamav.com/images/audio.gif لنا نحن تاء التأنيث ولا حرم من له من التذكير كله .. ** ومن رحمة الله بعبده أن فتح باب التوبة .. فـ قدم لـ نفسك توبة مرجوة ....... قبل الممات وقبل حبس الألسن بادر بها غلق النفوس فإنها .......... ذخر وغنم لـ المنيب المحسن فلا يغرنه طول الأمل ولا يقول إن الله غفور رحيم فيسوف ويسوف ويكثر في الآثام دون الإستشعار بأنه يغضب الواحد الأحد .. ( http://www.thekra.org/open.php?id=65 ) http://www.islamav.com/images/audio.gif { وخلوا المادة الصوتية شغالة وانتوا طالعين من هنا .. ونتمنى لكم الفايدة في تكملة اللفة في باقي أقسام المنتدى } والله نسأل أن يجعلنا من الصنف الأول من الأصناف الثلاثة ويجعلنا هداة مهتدين .. ووفقكِ الله كابتن الزاهرة والجميع .. وإلى أن نهبط بـ ترانزيت آخر يحدده قلمك .. وشكراً لكِ .. http://www.al-wed.com/pic-vb/718.gif المادة العلمية من موقع ابن عثيمين رحمه الله تعالى .. http://www.up07.com/upload-5/wh_327857018.gif .. |
جزاكم الله الف خير..
افدتونا كثيرا |
http://www.moveed.com/data/thumbnails/2/05.JPG
http://touof.com/vb/images/smilies/4.gif فلنتابع إبحارنا بين الدرر القرآنية http://www.sh11sh.com/sh11sh1/Bubblesbar2_mommys.gif الايات ( 6_ 10) http://quran.al-islam.com/GenGifImag...30-0/2/6/1.png الاية (6) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ "إنّ الَّذِينَ كَفَرُوا" كَأَبِي جَهْل وَأَبِي لَهَب وَنَحْوهمَا "سَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتهمْ" بِتَحْقِيقِ الْهَمْزَتَيْنِ وَإِبْدَال الثَّانِيَة أَلِفًا وَتَسْهِيلهَا وَإِدْخَال أَلِف بَيْن الْمُسَهَّلَة وَالْأُخْرَى وَتَرْكه "أَمْ لَمْ تُنْذِرهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ" لِعِلْمِ اللَّه مِنْهُمْ ذَلِك فَلَا تَطْمَع فِي إيمَانهمْ وَالْإِنْذَار إعْلَام مَعَ تَخْوِيف . http://www.sh11sh.com/sh11sh1/Bubblesbar2_mommys.gif الاية (7) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "خَتَمَ اللَّه عَلَى قُلُوبهمْ" طَبَعَ عَلَيْهَا وَاسْتَوْثَقَ فَلَا يَدْخُلهَا خَيْر "وَعَلَى سَمْعهمْ" أَيْ مَوَاضِعه فَلَا يَنْتَفِعُونَ بِمَا يَسْمَعُونَهُ مِنْ الْحَقّ "وَعَلَى أَبْصَارهمْ غِشَاوَة" غِطَاء فَلَا يُبْصِرُونَ الْحَقّ "وَلَهُمْ عَذَاب عَظِيم" قَوِيّ دَائِم http://www.sh11sh.com/sh11sh1/Bubblesbar2_mommys.gif http://quran.al-islam.com/GenGifImag...30-0/2/8/1.png الاية (8) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ "وَمِنْ النَّاس مَنْ يَقُول آمَنَّا بِاَللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِر" وَنَزَلَ فِي الْمُنَافِقِينَ أَيْ يَوْم الْقِيَامَة لِأَنَّهُ آخِر الْأَيَّام "وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ" رُوعِيَ فِيهِ مَعْنَى مِنْ وَفِي ضَمِير يَقُول لَفْظهَا http://www.sh11sh.com/sh11sh1/Bubblesbar2_mommys.gif الاية (9) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ "يُخَادِعُونَ اللَّه وَاَلَّذِينَ آمَنُوا" بِإِظْهَارِ خِلَاف مَا أَبْطَنُوهُ مِنْ الْكُفْر لِيَدْفَعُوا عَنْهُمْ أَحْكَامه الدُّنْيَوِيَّة "وَمَا يَخْدَعُونَ إلَّا أَنَفْسهمْ" لِأَنَّ وَبَال خِدَاعهمْ رَاجِع إلَيْهِمْ فَيُفْتَضَحُونَ فِي الدُّنْيَا بِإِطْلَاعِ اللَّه نَبِيّه عَلَى مَا أَبْطَنُوهُ وَيُعَاقَبُونَ فِي الْآخِرَة "وَمَا يَشْعُرُونَ" يَعْلَمُونَ أَنَّ خِدَاعهمْ لِأَنْفُسِهِمْ وَالْمُخَادَعَة هُنَا مِنْ وَاحِد كَعَاقَبْت اللِّصّ وَذِكْر اللَّه فِيهَا تَحْسِين وَفِي قِرَاءَة وَمَا يَخْدَعُونَ http://www.sh11sh.com/sh11sh1/Bubblesbar2_mommys.gif الاية (10) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ "فِي قُلُوبهمْ مَرَض" شَكّ وَنِفَاق فَهُوَ يُمْرِض قُلُوبهمْ أَيْ يُضْعِفهَا "فَزَادَهُمْ اللَّه مَرَضًا" بِمَا أَنْزَلَهُ مِنْ الْقُرْآن لِكُفْرِهِمْ بِهِ "وَلَهُمْ عَذَاب أَلِيم" مُؤْلِم "بِمَا كَانُوا يُكَذِّبُونَ" بِالتَّشْدِيدِ أَيْ : نَبِيّ اللَّه وَبِالتَّخْفِيفِ أَيْ قَوْلهمْ آمَنَّا هذا و بالله التوفيق |
أختي الغالية من زمرة المتقين الحمد لله على سلامة الأسفار وجزاك الله خيرا على المواد المسموعه مع أني إلى الآن لم أسمعها لكن بإذن الله يكون لها نصيب
وجزاك الله خيرا على التنبيه المهم نسأل الله أن يجعل أعمالنا كلها خالصة أختي الغالية وميض الأمل حياك الله وجزاك الله خيرا على عرضك الرائع لاحرمك الله الأجر ووفقك لما يحب ويرضى والآن أعرف أني قصرت في مقرر هذا الأسبوع لكن لتعذروني هذا الأسبوع والأسبوع القادم حاولت أن أضع المطلوب ولكن لم أجد الوقت وباقي الأيام سنسير على خمس آيات كل أسبوع وإن احتاج الأمر إلى تعديل فلا تبخلوا علي باقتراحاتكم وجزاكم الله كل خير ودمتم في رعاية الله |
http://www.al-wed.com/pic-vb/811.gif
إذاً الرحلة بلا كابتن هذه المرة يالزاهرة .. ولكن فالنا وإياكم الأمن والسلامة .. ولـ نبدأ .. " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ " يعد النفاق من أعظم أوجه الفساد على الأرض .. والمفسدون الوارد ذكرهم في هذه الآية هم ممن يظهر الإسلام وهو في باطنه وقرارة نفسه كافر ويكن للإسلام والمسلمين البغض والكره وتمني الزوال لهم ... وهذا من أعظم ما يبتلي به الله عز وجل للإنسان بأن يكون على عينه غشاوة ويزين له المكروه والفساد ودون أن يشعر بذلك ( وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ ) ويظن أنه مصلح ( إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ) .. وهو عكس ذلك .. والإصلاح عموماً هو بالسير على شريعة الله سبحانه وتعالى سيراً واضحاً .. قولاً وعملا ً .. http://www.al-anwar.net/fasel/Alhawe...c_com_Line.gif " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ " هنا يتبين بأن المنافق لا له أذن صاغية البتة لمن له الداعي إلى خيره وصلاحه وفلاحه .. فلا تنفعه الدعوة إلى الخير .. ولا تنفعه الدعوة إلى صلاح الحال .. ولا تنفعه الدعوة إلى تنوير البصيرة .. ولا تنفعه إلا الدعوة إلى وقوعه في دائرة هلاكه و دماره ودمار عقله وبصره وبصيرته .. ونسأل الله السلامه .. بل ويعجبون بأنفسهم بقولهم ( أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ) .. وهذا من شدة طغيانهم على أنفسهم .. ( ويمدهم في طغيانهم يعمهون ) .. والحق جل وعلا دافع عن المؤمنين ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) .. وذم أعداءهم ( ألا هم السفهاء ) وأثبت جهلهم ( ولكن لا يعلمون ) وأنهم من أجهل خلق الله لأنهم لم يعلموا حقيقة أنفسهم .. http://www.al-anwar.net/fasel/Alhawe...c_com_Line.gif " وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ " هنا يظهر الجبن .. جبنهم من الذين آمنوا وذلهم وخداعهم وتضليلهم فهم ( إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا ) خائفين من المؤمنين .. ( إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم ) خوفاً من عشيرتهم وشياطينهم أخزاهم الله .. أصبحوا بين شقي رحى والخوف تملكهم من هؤلاء وهؤلاء .. والله سبحانه وتعالى يستهزيء بمن يستهزيء به وبرسله وبشرعه .. و نحن نؤمن بأن الله جل وعلا يستهزئ بالمنافقين استهزاءً حقيقياً لكن ليس كاستهزائنا؛ بل أعظم من استهزائنا، وأكبر، وليس كمثله شيء..( والله عزيز ذو انتقام ) .. ويملي للظالم حتى يستمر في طغيانه.. وحينما يكون مقيماً على معصية الواحد الأحد مع بقاء نعمه عليه فهذا استدراج منه سبحانه فيعميه عن طريق الحق .. http://www.al-anwar.net/fasel/Alhawe...ne%2520(6).gif والآن .. http://www.annabaa.org/nbanews/54/image/005.jpg ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) قوة الإيمان بالله هي القوة التي لا تغلب أبدا .. ونعلم بذلك كلنا .. لكن : ما هي درجة قوة إيماننا .. هل هي قوية جداً .. قوية .. قوية فضعفت .. ضعيفة .. ؟ الحقيقة أننا نعيش في زمن كثرت فيه المغريات وكثرت فيه الشبهات وساندتها الغفلات .. مع دعم الشيطان أخزاه رب الأرض والسموات .. هل نحن مؤمنون حقا ؟ هل الصفات السبع فينا ؟ هل نحن الوارثون ؟ أم نحن مفرطون ؟ الله العالم .. فـ الأشد إيلاما .. أن البعض على وجهه هاما .. وعلى ما يضرة يلقي السلاما .. فإيماننا تارة يقوى .. وتارة تصيبنا البلوى .. وعلى الشيطان نلقي التهاما .. فـ نلجأ إلى موجبات النصر .. نصر الله لنا .. نصرنا على أنفسنا .. ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ) وأنظروا إلى الجملة الشرطية في هذه الآية : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) والذي لا يكون إلا بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. ولله عاقبة الأمور .. وسنة الله أن ينصر المتجمعون على إحياء السنن على المتفرقون والتفرقة بيننا واردة وهذا الحاصل في بعض مجتمعاتنا .. وبعض العلاقات قائمة على المحسوبية وعلى مراعاة خواطر الآخرين وخشية الناس .. والله أحق أن يخشى .. رأينا الناس قد ذهبوا ___ إلى من عنده ذهب ومن لا عنده ذهب ___ فعنه الناس قد ذهبوا رأينا الناس قد مالوا ___ إلى من عنده مال ومن لا عنده مال ____ فعنه الناس قد مالوا فهذه نوعية سائدة من نوعية العلاقات بين البشر في هذا الزمان .. فلا يعرف أحدهم أن يصل رحمه إلا من أجل ترتفع أسهمه .. ولا يعرف الدعاء إلا في الشدة ودونما الرخاء .. ولا يعرف العطف على المساكين .. إلا لجمع أصواتهم والفوز بترشيحه ع المنتخبين .. فـ نسي علاقة أهم وهي التي تربط العبد بربه .. ولو أنها كذلك لما حصلت مثل تلك العلاقة التجارية .. وألا كل شيء ما خلا الله باطل .. وعند هذه النقطة .. نكون قد وصلنا لنوع من أنواع النفاق .. النفاق الوارد ذكره في هذه السورة .. أعاذنا الله وإياكم منها .. فلابد أن يعي المسلم ويصحو من الغفلة .. ويحذر من الوقوع في الزلة .. زلة نفاقه لنفسه بالمقام الأول .. http://www.enshad.net/Ashwaaq/Ashwaaqi/mess.gif اسمحولي الحين .. فـ صديقاتي ينتظرني بـ ستاربكس بالسيتي سنتر وبنتهز فرصة إن أخوي مسافر الله يحفظه ... http://www.ashefaa.com/files/Photo/2/21.gif .. |
http://www.moveed.com/data/thumbnails/2/05.JPG
http://touof.com/vb/images/smilies/4.gif ها هى القافلة تعود لتحمل لنا دررا من اطهر الدرر و انقاها و الان قد وصلنا للايات (16_ 20) http://quran.al-islam.com/GenGifImag...0-0/2/16/1.png الاية 16: أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ "أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلَاللَة بِالْهُدَى" أَيْ اسْتَبْدَلُوهَا بِهِ "فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتهمْ" أَيْ مَا رَبِحُوا فِيهَا بَلْ خَسِرُوا لِمَصِيرِهِمْ إلَى النَّار الْمُؤَبَّدَة عَلَيْهِمْ "وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ" فِيمَا فَعَلُوا http://www.sh11sh.com/sh11sh1/Bubblesbar2_mommys.gif الاية 17: مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ "مَثَلهمْ" صِفَتهمْ فِي نِفَاقهمْ "كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ" أَوْقَدَ "نَارًا" فِي ظُلْمَة "فَلَمَّا أَضَاءَتْ" أَنَارَتْ "مَا حَوْله" فَأَبْصَرَ وَاسْتَدْفَأَ وَأَمِنَ مِمَّنْ يَخَافهُ "ذَهَبَ اللَّه بِنُورِهِمْ" أَطْفَأَهُ وَجُمِعَ الضَّمِير مُرَاعَاة لِمَعْنَى الَّذِي "وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَات لَا يُبْصِرُونَ" مَا حَوْلهمْ مُتَحَيِّرِينَ عَنْ الطَّرِيق خَائِفِينَ فَكَذَلِكَ هَؤُلَاءِ أَمِنُوا بِإِظْهَارِ كَلِمَة الْإِيمَان فَإِذَا مَاتُوا جَاءَهُمْ الْخَوْف وَالْعَذَاب http://www.sh11sh.com/sh11sh1/Bubblesbar2_mommys.gif الاية 18: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ هُمْ "صُمّ" عَنْ الْحَقّ فَلَا يَسْمَعُونَهُ سَمَاع قَبُول "بُكْم" خُرْس عَنْ الْخَيْر فَلَا يَقُولُونَهُ "عُمْي" عَنْ طَرِيق الْهُدَى فَلَا يَرَوْنَهُ "فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ" عَنْ الضَّلَالَة http://www.sh11sh.com/sh11sh1/Bubblesbar2_mommys.gif الاية 19: أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ "أَوْ" مَثَلهمْ "كَصَيِّبٍ" أَيْ كَأَصْحَابِ مَطَر وَأَصْله صَيْوِب مِنْ صَابَ يَصُوب أَيْ يَنْزِل "مِنْ السَّمَاء" السَّحَاب "فِيهِ" أَيْ السَّحَاب "ظُلُمَات" مُتَكَاثِفَة "وَرَعْد" هُوَ الْمَلَك الْمُوَكَّل بِهِ وَقِيلَ صَوْته "وَبَرْق" لَمَعَان صَوْته الَّذِي يَزْجُرهُ بِهِ "يَجْعَلُونَ" أَيْ أَصْحَاب الصَّيِّب "أَصَابِعهمْ" أَيْ أَنَامِلهَا "فِي آذَانهمْ مِنْ" أَجْل "الصَّوَاعِق" شِدَّة صَوْت الرَّعْد لِئَلَّا يَسْمَعُوهَا "حَذَر" خَوْف "الْمَوْت" مِنْ سَمَاعهَا . كَذَلِكَ هَؤُلَاءِ : إذَا نَزَلَ الْقُرْآن وَفِيهِ ذِكْر الْكُفْر الْمُشَبَّه بِالظُّلُمَاتِ وَالْوَعِيد عَلَيْهِ الْمُشَبَّه بِالرَّعْدِ وَالْحُجَج الْبَيِّنَة الْمُشَبَّهَة بِالْبَرْقِ يَسُدُّونَ آذَانهمْ لِئَلَّا يَسْمَعُوهُ فَيَمِيلُوا إلَى الْإِيمَان وَتَرْك دِينهمْ وَهُوَ عِنْدهمْ مَوْت "وَاَللَّه مُحِيط بِالْكَافِرِينَ" عِلْمًا وَقُدْرَة فَلَا يَفُوتُونَهُ http://www.sh11sh.com/sh11sh1/Bubblesbar2_mommys.gif الاية 20: يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "يَكَاد" يَقْرَب "الْبَرْق يَخْطَف أَبْصَارهمْ" يَأْخُذهَا بِسُرْعَةٍ "كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ" أَيْ فِي ضَوْئِهِ "وَإِذَا أَظْلَم عَلَيْهِمْ قَامُوا" وَقَفُوا تَمْثِيل لِإِزْعَاجِ مَا فِي الْقُرْآن مِنْ الْحُجَج قُلُوبهمْ وَتَصْدِيقهمْ لِمَا سَمِعُوا فِيهِ مِمَّا يُحِبُّونَ وَوُقُوفهمْ عَمَّا يَكْرَهُونَ . "وَلَوْ شَاءَ اللَّه لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ" بِمَعْنَى أَسْمَاعهمْ "وَأَبْصَارهمْ" الظَّاهِرَة كَمَا ذَهَبَ بِالْبَاطِنَةِ "إنَّ اللَّه عَلَى كُلّ شَيْء" شَاءَهُ "قَدِير" وَمِنْهُ إذْهَاب مَا ذُكِرَ http://www.sh11sh.com/sh11sh1/Bubblesbar2_mommys.gif هذا و دمتم بصحة و عافية ناهلين من ينبوع القرآن الذي لا يماثلة شئ وفقنا الله و اياكم لما يحب و يرضى http://www.sh11sh.com/sh11sh1/102.gif |
جزاااااااااااااااااااكم الله خيراااااااااااااااااااااااا أخواتي الغاليات من زمرة المتقين ووميض الأمل على هذا التعاون وهذا الاستمرار منكن ولاحرمكن الله الأجر ومشاركات جدا مميزة وفقكن الله وبارك فيكن،،،، والآن سأكمل معكن بإذن الله
|
أخواتي الغاليات اعتذر منكن لهذا الانقطاع ولا ألومكن إذا غاب الكابتن فمن يعاقبني الآن ،،،،، أتمنى أن نعود لهذه الرحلة الممتعة وأن لاتنقطع حتى ننتهي الرحلة عند آخر آية بإذن الله
*************************** أبدأ بعون الله من الجزء الذي فاتني الآيات من سورة البقرة من الآية 6 إلى الآية 10
وقفات مع الآيات: 1 ـ قطعت جملة إن الذين كفروا ولم تعطف على السابق لكمال الانقطاع بينهما وهو التضاد.2 ـ دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لكل أحد فلا يعلم الغيب إلا الله. 3 ـ تقديم حاسة السمع على البصر في عدة آيات من القرآن يفيد أن السمع أنفع من البصروهو كذلك والعقل أعظم. 4 ـ بدأت الآيات بذكر أهل الإيمان ، ثم أهل الكفر، ثم المنافقين الذين هم شر من الكافرين البالغين في الكفر أشده، وهذه وقفة بلاغيه مع آيات الكتاب العزيز. |
الآيات من 11 إلى 15
|
الآيات من 16 إلى 20
وقفات مع الآيات: 1ـ الآيات تتضمن مثلين مثلا ناريا، ومثلا مائيا وهو الثاني، والمثلان واقعان من السياق الأول موقع البيان والتقرير. 2ـ خيبة سعي أهل الباطل ، وسوء عاقبة أمرهم. 3ـ القرآن تحيا به القلوب كما تحيا الأرض بماء المطر. 4ـ عدل عن لفظ ذهب الله بنارهم إلى ذهب الله بنورهم إشارة إلى أن الإسلام نور يهدي لانار تحرق. |
أين أنتم يا ركاب؟! هل يعقل أن ترحل طائرة بدون ركاب؟!
على الأقل سجلوا أعذاركم ولازلت في انتظاركم |
اقتباس:
( حاطه يدينها على وجهها من الفشيله ) .. وبيدها معروضها التالي : الآنسة / الكابتن الزاهرة .. المحترمه بعد التحية والتقدير .. يرجى الإيعاز إلى من يهمه الأمر بالموافقة على إحتساب غيابنا بالأيام الفائتة والآتية من رصيد إجازتنا الدورية , على أن تجمد بقية أيام الرصيد .. إلى تاريخ 14 /7/ 2006 م حيث تنتهي مسؤوليتنا عمن شغلنا عن مواكبة الرحلة الطيبة هذه ... وإلى ذلك التاريخ .. هذا .. وتقبلوا شكرنا وإعتذارنا .. وفائق إحترامنا .. مقدمه / الراكب : من زمرة المتقين شكراً لكِ عزيزتي الزاهرة .. .. |
http://www.arb-msn.com/up/uploads/8e752b7607.gif
مرحباً .. وها نحن عدنا بعد تقديم معروضنا لمن لم تهم بالتوقيع عليه بالموافقة أو بالرفض .. والإعتراف لها منا بالتقصير والعذر عطاء منها لنا .. ويكفيها ترجمة فكرة طيبة بها نستذكر منها ما حفظناه .. وجزاها الله خير الجزاء .. ولـ نبدأ على بركة الله .. http://www.moveed.com/data/thumbnails/8/084.JPG يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ النداء هنا معمم لجميع خلق الله .. والنداء لعبادة من له صفة الربوبية وحده سبحانه وتعالى .. فـ أي أعبدوا ربكم الذي خلقكم وأوجدكم من العدم أنتم ومن كان قبلكم وكل سائر الأمم .. والتعبد له جل جلاله يكون بالتذلل إليه بالطاعات وعمل الخيرات وترك المنكرات حتى تصلوا إلى أعلى المراتب وهي التقوى واللحاق بركب المتقين ( واعلموا أن الله مع المتقين ) .. والوصول والحصول على جنة ( أعدت للمتقين ) .. http://gallery.7oob.net/data/media/20/Ex20.gif الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ الذي جعل الأرض موطأة يستقر عليها الإنسان إستقراراً مهيأة له يستريح عليها ليست مؤلمة ومريحه وسكن له عليها .. ووصفها عز وجل بـ أنها فراش .. مهاد .. إلخ .. وأنزل من السماء التي بمنزلة البناء وليس السقف والتي يقصد بها العلو .. أنزل منها ماءً وهو المطر النازل من السحاب الكائن بين السماء والأرض ( ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً فترى الودق يخرج من خلاله ) .. وبسبب هذا المطر تأتي ثمرات كرزق لهم .. ( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ) .. أي : أن توحيد الألوهية متضمن لتوحيد الربوبية ومن أقر بتوحيد الربوبية لزمه أن يقر بتوحيد الألوهية .. فالمشركين يعلمون أنه لا إله إلا الله ولكنهم في العبادة ينكرون التوحيد ويشركون به سبحانه وتعالى ما يصفون .. http://www.moveed.com/data/thumbnails/115/micrfon3.gif رحمه الله .. وجعل الجنة مثواه .. http://gallery.7oob.net/data/media/20/Ex20.gif وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ الريب يعرف بأنه شك يخالطه قلق .. وهنا يخاطب جل وعلا ويتحدى من جعلوا له سبحانه أندادا : إن كنتم في شك من هذا القرآن فإننا نتحداكم أن تأتوا بسورة واحدة من مثل ما نزلنا على عبدنا ( الرسول - صلى الله عليه وسلم - ) وأدعوا شهداؤكم الذين تشهدون لهم بالألوهية وتعبدونهم كما تعبدون الله أدعوهم ليساعدوكم في الإتيان بمثله إن كنتم صادقين .. http://gallery.7oob.net/data/media/20/Ex20.gif فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ وإن لم تفعلوا ويتحداهم سبحانه وتعالى بأنهم لن يفعلوا ولن يأتوا بمثل هذا القرآن فإنه يحذرهم نار وقودها الناس والحجارة وأنها مثوى لهم .. http://gallery.7oob.net/data/media/20/Ex20.gif وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ http://www.moveed.com/data/thumbnails/115/key02.gifهنا دليل البشـــاره للرسول - صلى الله عليه وسلم - ولمن اتصفوا بعمل الصالحات واتصفوا بهذه الصفات .. الإيمان به سبحانه وتعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره .. بأن لهم الجنات .. جنات تسيح من تحتها الأنهار .. من تحت أشجارها ومن تحت قصورها .. وكلما أعطوا من ثمرها ( قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ) قد عرفوها من حجمها لوننها ملمسها صفاتها .. لكن ماذا عن طعمها .. بالطبع يختلف عنه في الطعم والمذاق إختلافاً عظيماً .. المهم .. فيها مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .. http://gallery.7oob.net/data/media/20/flpow-bar.gif إذاً ... تعرفنا على صنفين إثنين .. والذي يهمنا وإياكم بالطبع هم المتقين وكيف نصل إلى مرتبتهم .. يكون بمزج الحلم بالعلم .. القول بالعمل الخاص بعمل الصالحات والبعد عن المكروهات .. أن نمسي على الشكر والذكر .. يكون به الخير مأمول .. والشر منه مأمون .. يعطي المسكين ومن حرم .. ينصر الظالم ومن ظلم .. بالمكاره صبور .. وفي الرخاء شكور .. http://www.moveed.com/data/thumbnails/36/I127.gifوليس أمامنا إلا أن نسأل الله جل وعلا أن يحيينا جميعاً على طاعته ورضاه في السر والعلن ويرفع شأننا وإياكم في الدنيا والآخرة .. وأن لا يميتنا إلا على شهادة أن لا إله إلا الله .. والعزة والرفعة أحياءً وأمواتاً .. http://www.moveed.com/data/thumbnails/116/vidcam02.gif .. اللهم آميــــــن .. وإلى حلقة أخرى قادمة إن شاء الله .. وشكراً لكِ أختي الفاضلة الزاهرة .. .. |
الف الف شكر الك وجزاك الله كل خير
|
جزاك الله خيرا 00 فكره رائعه 00 أسأل الله أن يبارك لك في هذه الرحله وان يجزل لك المثوبه
|
سبحان الله وبحمده
|
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
بسم الله الرحمن الرحيم
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
جزاك الله خير...
|
لا إله الا الله
|
الساعة الآن 2:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab