![]() |
اقتباس:
ولكن القرأن والسنة لها الدور الاساسي بالتربيه فكلما كان الانسان قريب من ربه يرجوا رحمته ويخاف عقابه لم يبالي بما قال الناس او لم يقولوا ... واذكر لك موقف يقصه القرآن الى قيامة الساعة بين ابي بكر ومسطح الذي كان ينفق عليه فحينما تكلم مع من تكلم في حادثة الافك اوقف ابا بكر النفقة عنه اتركك مع الايه وتفسير الجلالين .... {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور22 22 - (ولا يأتل) يحلف (أولوا الفضل) أصحاب الغنى (منكم والسعة أن) لا (يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله) نزلت في أبي بكر حلف أن لا ينفق على مسطح وهو ابن خالته مسكين مهاجر بدري لما خاض في الإفك بعد أن كان ينفق عليه وناس من الصحابة أقسموا أن لا يتصدقوا على من تكلم بشيء من الإفك (وليعفوا وليصفحوا) عنهم في ذلك (ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم) للمؤمنين قال أبو بكر بلى أنا احب أن يغفر الله لي ورجع إلى مسطح ما كان ينفقه عليه . فحينما يأدبك الله بالقرآن والهدي النبوي بربك هل تعفين عمن ظلمك !!! |
فلا ينبغي لنا كأخوة ان نظلم بعضنا البعض من اجل فلان او فلانه ولمصالح دنوية ولنراقب الذي لا تاخذه سنة و نوم وان نكون يدا واحد قال تعالى ( انما المؤمن اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله ) ...
يسلمو على الطرح |
جزاااك الله كل خير
انشاء الله يكوون في ميززان حسناااتك |
جزاكم الله خيرا
|
اقتباس:
ماتخيل انه في ناس في يوم من الايام تقفل جوالاتها وتعيش من دون وسيلة اتصال بالعالم الخارجي كله هروب من الناس ومن مشاكلهم اللي تقص الظهر وماترحم ......اتمنى الحين اعيش عصر النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر بس الظروف الحين شي والسابق شي ...العفو مسالة اختيارية ....ثقة الناس بالعفو من المظاليم خلتهم يتمادون في اغلاطهم وانا مااعم كل الناس اقول الا مارحم الله الله يكتب اجرنا...اخي طالب علم هدي النبي صلى الله عليه وسلم يقول انصر اخاك ظالما او مظلوما..نصرة المظلوم الدفاع عنه وحمايته بقدر استطاعته ونصرة الظالم توقيفه عن حده وانه مايتجاوز حدوده واظن الحديث مو غريب على احد ....اتمنى من الله التوفيق والسداد انا مااقول معاملته بنفس ظلمه عشان يكون كلامي بعيد عن هدي الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم |
هناك آية جمعت بين الرأيين رأى الاخ طالب علم مجتهد ورأى الاختان ندى 1 وضى
قال الله سبحانه وتعالى (وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فأجره على الله انه لا يحب الظالمين ) فرد الاساءة بإساءة (مثلها) ليس حراما...والعفو عند المقدرة لرد الاساءة درجة كبيرة ليس اي احد يستطيع بلوغها وان عفا الانسان فان الله لن يترك الظالم يتمادى فى ظلمه بل سيوقفه عند حده بهدايته او بأخذه انه قوى عزيز وقال الله سبحانه وتعالى (ولمن انتضر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل انما السبيل على اللذين يظلمون الناس ويبغون فى الارض بغير الحق) واظن الموضوع هنا لا يفرض العفو بل هو للفت الانتباه الى هذا الخلق السامى الذى تغافلنا عنه فلو انتشر العفو ما وجدنا مشاحنات والعفو برد الاساءة بالحسنة يملك الانسان شخصية قوية وطاقة ايمانية عالية وربما تهدى المسئ قال الله سبحانه وتعالى (ادفع باللتى هى احسن فاذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم وما يلقاها الا اللذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم) ولا شك ان الاساءة تسبب ضيقا كبيرا فى النفس وحجم هذا الضيق يكون على اساس ايمان الانسان فان كان ايمانه قويا جدا تحكم فى هذا الضيق واستطاع ان يعفو ..وكل على قدر ايمانه لذا نرجو من الله ان يبلغنا هذا المقام والانتصار من المظلمة ليس حراما ورد الاساءة باساءة (مثلها) ليس حراما ايضا فالعفو مثل الرضا مقام سامى يصعب تحقيقه والرضا ليس فرض ولعل هناك خطأ فى ما كتبت فارجو التوضيح واسأل الله ان يرزقنى تقبل النصيحة |
اقتباس:
اشكرك حبيبتي مريم على الكلام الرائع ووجهة نظرك احترمها كثير ومثل ماذكرت الرضا ليس فرضا ...انا رايي كل انسان يستحق منا العفو وتجاوز الاخطاااء ..بمعنى اصح التماس العذر له قبل الحكم عليه..ولكن هناك خطوط حمرا للغير يجب ان لا يتعداها ثم بعد ذلك يطلب العفو ..ثقي تماما اذا بلغ للانسان يوما ان لا يعفُ فهذا دليل على تجاوزه مراااااات عديدة واذا بلغ فيه الامر مبلغه يجب علينا نحن بالمقابل ان لا نعتب عليه ...ونقول له لماذا لم تعفُ....والشرح يطول..... ويطول..........واحببت ان اشير ا ان الانسان المؤمن بالله عز وجل الذي يجعل الله سبحانه وتعالى وجهة يتوجه اليه في جميع اموره ويفوض امره اليه ويوكله اليه- سبحانه- لن يفكر في يوم ما ان ينتقم لنفسه او حتى ينتصر لنفسه ...يكفــينا قوله { إن الله يدافع عن الذين آمنوا .....الآية |
: ما أجمل ما قرأت ماشاء الله بارك الله في علمك ونفع بك وصحيح ليس أشقى من قلب ساخط ، حاقد ، حاسد ..!! وقلوبنا تحتاج عملية غسيل مستمرة بالعفو والانشغال بعيوب النفس عن عيوب الاخرين وتذكر نعيم راحة البال ورفع الهمم عن الحقد والأرذال ..! فالقلب الساخط لا يبصر سوى ظلام السخط والأحقاد فتنطفيء بصيرته ، ويتخبط في حيرته ..! وعلينا تعاهد أنفسنا بهذا الدعاء : ربنا لاتجعل في قلوبنا غل للذين آمنوا سبحان الله له اثر كبير في معالجة ومدافعة مايقذفه الشيطان في النفس من تحزين وتسخط ..لأنك تدعوا الله بأن يطهر قلبك من الغل . وأمر اخر له اثر كبير: وهو تذكر لحظة الموت وانك لاتستطيع طلب السماح ممن حقدت عليه بما يترتب عليه هذا الحقد من غيبة او غيرها . وهذا الأمر يرغبك في الصفح والعفو ليعفو الله عنك ويتجاوز. من القلب شكرا لموضوعك : |
زادك الله اجتهاداوعلما ونفع بك الاسلام والمسلمين
جزيت خيرا وكفيت شرا وفي انتظار الجديد القادم لاحرمت اجرا |
اقتباس:
واضيف اليه ان هناك من الناس من يعفون فى كل وقت كما ان هناك من لا يستطيع ذلك ..فكل على حسب ايمانه لان العارفين يعفون عن الناس راجين بذلك العفو ان يعفو الله عنهم لذا تهون عليهم شدة الاساءة وفى الاخير نشكر صاحب الموضوع للمرة الثانية ونسأل الله ان يبلغنا هذا المقام السامى مقام العفو اللهم آمين |
جــــــزاك الله خــــيرا ً أخـوي
|
بارك الله فيك
|
اقتباس:
العفو عن الظالم متى يكون أولى من أخذ الحقوق السؤالس: العفو عن الظالم دعا إليه الإسلام، فهل الدعاء على الظالم إضاعة لأجري، وانتصاف لنفسي؟ وإذا كان هذا الظالم عدوا مستمرا في البغي، والكيد، فماذا أفعل؟ وما هو ثواب، وأجر العفو عن الآخرين في الدنيا والآخرة؟ وكيف يكون العفو المأجور؟ بالعفو فقط، أو العفو والدعاء له؟ أيهما الصحيح؟ ومتى يكون العفو مذموما؟ الاجابـــة أولا: يجوز الدعاء عليه من باب إظهار عقوبته، وإظهار ظلمه، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، فإذا أصابته دعوة المظلوم ارتدع عن الظلم، وارتدع أمثاله عن التعدي على الآخرين، ويجوز ترك الدعاء، ليتوفر الأجر في الآخرة، فقد يكون الدعاء عليه فيه انتصار، وانتقام منه، فمن استطاع أن يتحمل ويصبر فقد قال الله تعالى: http://ibn-jebreen.com/images/b2.gif وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ http://ibn-jebreen.com/images/b1.gif . ثانيا: إذا كان هذا الظالم مستمرا في ظلمه وكيده، جاز إظهار فعله للناس، وجاز رفعه إلى المحاكمة للأخذ على يده، ومنعه من الظلم، فإن ذلك خير له، وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: http://ibn-jebreen.com/images/h2.gif انصر أخاك ظالما، أو مظلوما قالوا: كيف أنصره ظالما قال: تحجزه، أو تمنعه عن الظلم http://ibn-jebreen.com/images/h1.gif وفي الأخذ على يديه، وعقوبته ردع لأمثاله عن البغي، والكيد على المسلمين، والاستطالة على المستضعفين |
اقتباس:
|
يعطيك العافية
|
شكرااااااااااااااااا لك
|
شكرآ بارك الله فيك |
اللهم اللهم اللهم لا تجعل في قلبي غل للذين امنوا ربنا انك رؤف رحيم ...
اللهم امين . اللهم امين . اللهم امين . جزآك الله خير .. :) |
اقتباس:
العفو هو خلق من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم , وهو شعار الصالحين الاتقياء , ذوي القلوب الصفية والنفوس الرضية ... صحيح ان العفو ليس بالامر الهين , اذ له وقع في النفس ولكن التغلب عليه يحتاج الى مجاهدة وهذا المجاهد يعمل للاخره ... كما ان العفو له حظ في الشارع الاسلامي حتى بالقصاص و بين الزوجين عند الصداق وغيرها ... والعفو لا يقتضي الذلة بل انه قمة الشجاعة والتغلب على الهوى ان بعض الناس قد بلغ من القسوة لا يعفوا لاحد ولا يتجاوز عنه اي شيء يكدر عليه عيشه ويضيق عليه ولا حول ولا قوة الا بالله .. اين نحن من اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ؟! |
راااااااااااااائع ماقدمت
جزاك الله خير |
بارك الله فيك وفي قلمك
|
بــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك
|
اقتباس:
موضوع قيم احيانا اقوم بفعل الاخيرة ولكن الخطوة (1) و (2) لا استطيغ القيام بها فانا احسن لمن يسئ لي ولكنى لااستطيع ان اسامحهم |
الساعة الآن 11:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab