منتديات موقع بشارة خير - مقالة فهد الأحمدي

اقتباس:

وحين نتأمل العدد الهائل من الكوابيس المتشابهة (التي يشاهدها ملايين البشر في المنام) يصبح من المعقول إنشاء مركز للتنبؤ بالكوارث تعتمد فكرته على استقبال وتحليل الرؤى التي ترد من شتى أنحاء العالم.. وهذا المركز سيكون بمثابة مرصد عالمي للتحذير من الكوارث الطبيعية و"غرفة مقاصة" تفرز أكثر الكوابيس تكرارا وإلحاحا في أذهان البشر (كالتسونامي الذي حلم به آلاف الأشخاص في جنوب آسيا)!

أكثر ما شد انتباهي في المقال هو هذا المقطع
بيد اني أرى ان انشاء مثل هذا المركز ( رغم أهميته الكبيرة وفائدته العظيمة ) يكتنفه صعوبات جمة

اولا في اختيار معبري الرؤى وعلى من تقع مشؤولية هذا الاختيار فوالله يا شيخ قد رأيت مفسري أحلام ولهم مواقع وزوار وجمهور ولكن للأسف ، لو كان الأمر بيدي لمنعتهم من التفسير لكثرة الأخطاء التي يقعون فيها .

وثانيا اللغة وثقافة المجتمع والتي قد تكون بعيدة عن ادراك المعبر نتيجة اختلاف الجنسيات .

ثالثا اقناع الجهات المختصة بصدق هذه الرؤية ومن ثم التصرف على ضوئها .

رابعا عدم وجود ثوابت في الحلم عن وقت حصول الحدث على أرض الواقع ، مثلا فقد تكون الرؤيا تنبئ بحدوث زلزال لا قدر الله ، فإن موعد حدوثه غير معلوم وقد يستغرق سنوات .

وعن نفسي فاني اؤمن برؤياي بشكل كبير ، وأظل أبحث لها عن تفسير ولكن الحظ كان دائما يخالفني في المفسرين ، فلا أجد لها تفسيرا حتى تقع وقد أدرجت مثالا على ذلك في هذا المنتدى في موضوع بعنوان أحتاج لمتخصص

ولكني ام أستطع أن أجد الموضوع يبدو انه حذف ولا أعلم لماذا .

جزاك الله خير سيدي الفاضل
شاكرة لك