تحفظي في تفسير الرؤى


(وهذه وجهة نظر تمثلني شخصيآ ليس لها دليل شرعي بل من إجتهادي الشخصي):
أولآ : أعتبر تفسير الرؤى نوعآ من الفتوى وذلك إستنتجته من قوله تعالى(ياأيُها الملأ أفتوني في رؤياي إن كُنتم للرؤيا

تعبرون)

فأرى التفسير ضربآ من ضروب الفتوى و أجرأ الناس على الفتوى أجرأهم على النار.

ثانيآ:أنا أُفسر لأقرب الأقربين الذين يكون لدي معرفة تامة بأحوالهم و أوضاعهم في الحياة وتمنياتهم و أُمورهم التي

يسعون لها فيرتبط تفسيري بهذه الخلفية الصحيحة و القوية في نفس الوقت عن طالب التفسير.فيصيب أكثر مما يُخطيء.

ثالثآ:التفسير يعتمد غالبه على الظن و الظن قد يُخطيء ويُصيب بذلك إن فسرت لشخص خارج العائلة سينتظر تحقق ذلك التفسير

فإن وقع شكرني و إن لم يقع أكون محل نظر في التفسير ولا أُحب أن أكون في هذا المكان أبدآ.

رابعآ : تفسيري يكون غالبه يعتمد على قوة الحدس لدي فقد تكون ذلك الوقت شفافة و قوية بحيث أني قد يكشف الله

لي في هذه الرؤيا أمور كثيرة وصحيحة وقد لا تكون هذه الحاسة موجودة في وقت آخر فأكون بذلك قد إشتهرت

بالتعبير لكل من هب ودب وعلى قولهم (مرة تصيب ومرة تخيب)

وكذلك لدي إعتبارات أُخرى أضعها في الحُسبان من حيث عدم حفظي للقُرآن الكريم والذي إن شاء الله أن يرزقني الله

حفظه قريبآ أنا وذريتي وجميع المُسلمين.لذلك أُحجم عن التفسير حتى لا أقع محل شك وتساؤل من الآخرين.

لجميع ماذكرت أبتعد عن التفسير للآخرين خارج الأُسرة ليكون تفسيري محل إحترام من الجميع.