المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الودعاني السلام عليكم كنت أشرت سلفا لرد أحد الاخوه على ما كتبته واشرت إلى أني رددت عليه أيضا والآن سأذكر مثالا واحدا مما رددت به عليه قلت له : إقرأ في غزوات النبي عليه الصلاة والسلام غزوة الخندق وإقرأ ما قاله المنافقون عندما بشر النبي عليه الصلاة والسلام أصحابه بكنوز كسرى وقيصر واقرأ رد النبي عليه الصلاة والسلام عليهم ليكون ردا عليك وعلى من يحمل هذه الفكره الإنهزامية التشاؤمية والتي يحاول الأعداء غرسها في نفوس الجيل واقرأ قصة حصار النبي عليه السلام في الشعب وإقرأ إن شئت في التأريخ معركة حطين وما فعله صلاح الدين وغير ذلك الكثير والكثير وإن بقي لديك أدنى شك فنحن لشبهك المقفله بالعلم نشك والسلام

شكرا لك أخي الثقب الأسود وبارك الله فيك وبك ولك

وجعلك مباركا أيمنا كنت

أما حال المسلمين فهي بسبب أفعالهم وبعدهم عن الدين والاسلام الحقيقي وليس الاسمي

لكن الخير باق الى قيام الساعة

وكل هذه الآلام نرقب وراءها الآمال

وكل هذه المحن تكمن في طياتها المنح

والعمل هو طريق للخروج بالأمة من هذه المآزق

أعني العمل في تربية الجيل والدعوة والمناصحة

والجها د بالقلم والحرف

ونشر الوعي بين الجيل القادم

وكل منا على ثغره فليسد كل واحد منا ثغرته

فاللبنة الأولى هو الفرد ثم الأسرة ثم المجتمات الصغيرة وهكذا

ونشر الدين في كل مكان بالخلق

كما أن المسلمين وإن كانوا في هذا العصر في موضع الضعيف من ناحية القوة والمادة

الا أن لديهم يقينا بأن النصر للإسلام مهما تأخر

كما أن أعداد الناس الذين يدخلون في الاسلام يزيد يوما بعد يوم

كما أن ضعف المسلمين الآن لا يدل على عدم النصر

بل يثبت فعلا حتى لأعداء الله أن المسلمين مع هذا الضعف يقاومون ويصبرون ويكافحون

فكيف لوكا ن لدى المسلمين الايما ن والمادة والعدة والعتاد

ولا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جنهم وبئس المهاد