![]() |
أحبتــي فــي اللـه إليكــم هــذه القصيــده المــؤثــره لسمــاحــة الشيــخ محمد بن صالح العثيمين رحمهالله تعالى هُوَ المَوتُ ما منهُ ملاذٌ وَمهربُ *** متى حُطَّ ذا عننَعشهِ ذاكَ يَركبُ نُشاهدُ ذا عَينَ اليَقينَ حَقيقَةً *** عَلَيهِ مضى طِفلٌوَكهلٌ وَأَشيَبُ وَلكن عَلى الرانِ القُلوبُ كَأَنَّنا *** بِما قد عَلمناهُيَقيناً تُكذِّبُ نُؤَمِّلُ آمالاً وَنرجو نِتاجَها *** وَعلَّ الرَدى مِمّانُرَجّيهِ أَقرَبُ وَنَبني القصورَ المُشمخِرّاتِ في الهَوى *** وَفي عِلمِناأَنّا نَموتُ وَتَخرَبُ وَنَسعى لِجَمعِ المالِ حِلّاً وَمَأثَماً *** وَبِالرَغمِ يَحويهِ البعيدُ وَأَقرَبُ نُحاسَبُ عنهُ داخِلاً ثمَّ خارجاً *** وَفيمَ صَرَفناهُ وَمن أَينَ يُكسَبُ وَيَسعدُ فيه وارِثٌ مُتَعَفِّفٌ *** تَقِيٌّ وَيَشقى فيه آخرُ يَلعَبُ وَأَوَّلُ ما تَبدو نَدامةُ مُسرِفٍ *** إِذااِشتَدَّ فيهِ الكَربُ وَالروحُ تُجذَبُ وَيُشفِقُ من وَضعِ الكتابِ وَيَمتَني *** لَو ان رُدَّ لِلدّنيا وَهَيهات مَطلَبُ وَيشهدُ مِنّا كلُّ عُضوٍ بِفِعلهِ *** وَليسَ عَلى الجَبّارِ يَخفى المُغَيَّبُ إِذا قيلَ أَنتُم قد عَلِمتُم فَماالذي *** عَمِلتُم وَكلٌّ في الكِتابِ مُرَتَّبُ وَماذا كَسَبتُم في شَبابٍوَصِحَّةٍ *** وَفي عُمرٍ أَنفاسُكُم فيه تُحسَبُ فَيا لَيتَ شِعري ما نَقولُوَما الَّذي *** نُجيبُ بهِ وَالأَمرُ إِذ ذاكَ أَصعَبُ إِلى اللَهِ نَشكوقَسوَةً في قُلوبِنا *** وَفي كُلِّ يَومٍ واعِظُ المَوتِ يَندُبُ وَلِلَّهِ كمغادٍ حَبيبٍ وَرائحٍ *** نُشَيِّعهُ لِلقَبرِ وَالدَمعُ يُسكَبُ أخٍ أَو حميمٍأو تَقيٍّ مُهذَّبٍ *** يُواصِلُ في نُصحِ العِبادِ وَيَدأَبُ نَهيلُ عَليهِالتُربَ حَتّى كَأنَّهُ *** عَدوٌّ وفي الأَحشاءِ نارٌ تَلَهَّبُ سَقى جدثاًوارى ابنَ أحمدَ وابِلٌ *** منَ العَفوِ رَجّاسُ العَشِيّاتِصَيِّبُ وَأَنزَلَهُ الغُفرانُ وَالفَوزُ وَالرِضى *** يُطافُ عَليهِ بِالرَحيقِوَيَشربُ فَقد كانَ في صَدرِ المَجالسِ بَهجةً *** بهِ تُحدِقُ الأَبصارُوَالقَلبُ يَرهبُ فَطوراً تَراهُ مُنذِراً وَمُحَذِّراً *** عَواقِبَ ما تَجنيالذُنوبُ وَتَجلُبُ وَطَوراً بِآلاءِ مُذكِّراً *** وَطَوراً إلى دارِ النَعيمِيُرَغِّبُ وَلم يَشتَغِل عَن ذا بِبَيعٍ وَلا شِرا *** نَعَم في اِبتِناءِالمَجدِ لِلبَذلِ يَطرَبُ فَلو كان يُفدى بِالنُفوسِ وَما غَلا *** لَطِبنانُفوساً بِالذي كان َيَطلُبُ وَلكِن إِذا تَمَّ المَدى نَفَذَ القَضا *** وَمالامرىءٍ عَمّا قَضى اللَهُ مَهرَبُ أخٌ كانَ لي نِعمَ المُعينُ على التُقى *** بهِ تَنجَلي عَنّي الهُمومُ وَتَذهَبُ فَطَوراً بِأَخبارِ الرَسولِ وَصحبهِ *** وَطَوراً بِآدابٍ تَلذُ وَتَعذُبُ عَلى ذا مَضى عُمري كَذاكَ وَعُمرهُ *** صَفِيَّينِ لا نَجفو وَلا نَتَعَتَّبُ وَما الحالُ إِلّا مِثلُ ما قالَ مَن مَضى *** وَبِالجُملَةِ الأَمثالُ لِلنّاسِ تُضرَبُ لِكُلِّ اجتِماع من خَليلَينِفُرقَةٌ *** وَلَو بَينَهُم قَد طابَ عَيشٌ وَمَش |
أحبتــي فــي اللـه إليكــم هــذه القصيــده المــؤثــره لسمــاحــة الشيــخ محمد بن صالح العثيمين رحمهالله تعالى هُوَ المَوتُ ما منهُ ملاذٌ وَمهربُ *** متى حُطَّ ذا عننَعشهِ ذاكَ يَركبُ نُشاهدُ ذا عَينَ اليَقينَ حَقيقَةً *** عَلَيهِ مضى طِفلٌوَكهلٌ وَأَشيَبُ وَلكن عَلى الرانِ القُلوبُ كَأَنَّنا *** بِما قد عَلمناهُيَقيناً تُكذِّبُ نُؤَمِّلُ آمالاً وَنرجو نِتاجَها *** وَعلَّ الرَدى مِمّانُرَجّيهِ أَقرَبُ وَنَبني القصورَ المُشمخِرّاتِ في الهَوى *** وَفي عِلمِناأَنّا نَموتُ وَتَخرَبُ وَنَسعى لِجَمعِ المالِ حِلّاً وَمَأثَماً *** وَبِالرَغمِ يَحويهِ البعيدُ وَأَقرَبُ نُحاسَبُ عنهُ داخِلاً ثمَّ خارجاً *** وَفيمَ صَرَفناهُ وَمن أَينَ يُكسَبُ وَيَسعدُ فيه وارِثٌ مُتَعَفِّفٌ *** تَقِيٌّ وَيَشقى فيه آخرُ يَلعَبُ وَأَوَّلُ ما تَبدو نَدامةُ مُسرِفٍ *** إِذااِشتَدَّ فيهِ الكَربُ وَالروحُ تُجذَبُ وَيُشفِقُ من وَضعِ الكتابِ وَيَمتَني *** لَو ان رُدَّ لِلدّنيا وَهَيهات مَطلَبُ وَيشهدُ مِنّا كلُّ عُضوٍ بِفِعلهِ *** وَليسَ عَلى الجَبّارِ يَخفى المُغَيَّبُ إِذا قيلَ أَنتُم قد عَلِمتُم فَماالذي *** عَمِلتُم وَكلٌّ في الكِتابِ مُرَتَّبُ وَماذا كَسَبتُم في شَبابٍوَصِحَّةٍ *** وَفي عُمرٍ أَنفاسُكُم فيه تُحسَبُ فَيا لَيتَ شِعري ما نَقولُوَما الَّذي *** نُجيبُ بهِ وَالأَمرُ إِذ ذاكَ أَصعَبُ إِلى اللَهِ نَشكوقَسوَةً في قُلوبِنا *** وَفي كُلِّ يَومٍ واعِظُ المَوتِ يَندُبُ وَلِلَّهِ كمغادٍ حَبيبٍ وَرائحٍ *** نُشَيِّعهُ لِلقَبرِ وَالدَمعُ يُسكَبُ أخٍ أَو حميمٍأو تَقيٍّ مُهذَّبٍ *** يُواصِلُ في نُصحِ العِبادِ وَيَدأَبُ نَهيلُ عَليهِالتُربَ حَتّى كَأنَّهُ *** عَدوٌّ وفي الأَحشاءِ نارٌ تَلَهَّبُ سَقى جدثاًوارى ابنَ أحمدَ وابِلٌ *** منَ العَفوِ رَجّاسُ العَشِيّاتِصَيِّبُ وَأَنزَلَهُ الغُفرانُ وَالفَوزُ وَالرِضى *** يُطافُ عَليهِ بِالرَحيقِوَيَشربُ فَقد كانَ في صَدرِ المَجالسِ بَهجةً *** بهِ تُحدِقُ الأَبصارُوَالقَلبُ يَرهبُ |
فَطوراً تَراهُ مُنذِراً وَمُحَذِّراً *** عَواقِبَ ما تَجنيالذُنوبُ وَتَجلُبُ وَطَوراً بِآلاءِ مُذكِّراً *** وَطَوراً إلى دارِ النَعيمِيُرَغِّبُ وَلم يَشتَغِل عَن ذا بِبَيعٍ وَلا شِرا *** نَعَم في اِبتِناءِالمَجدِ لِلبَذلِ يَطرَبُ فَلو كان يُفدى بِالنُفوسِ وَما غَلا *** لَطِبنانُفوساً بِالذي كان َيَطلُبُ وَلكِن إِذا تَمَّ المَدى نَفَذَ القَضا *** وَمالامرىءٍ عَمّا قَضى اللَهُ مَهرَبُ أخٌ كانَ لي نِعمَ المُعينُ على التُقى *** بهِ تَنجَلي عَنّي الهُمومُ وَتَذهَبُ فَطَوراً بِأَخبارِ الرَسولِ وَصحبهِ *** وَطَوراً بِآدابٍ تَلذُ وَتَعذُبُ عَلى ذا مَضى عُمري كَذاكَ وَعُمرهُ *** صَفِيَّينِ لا نَجفو وَلا نَتَعَتَّبُ وَما الحالُ إِلّا مِثلُ ما قالَ مَن مَضى *** وَبِالجُملَةِ الأَمثالُ لِلنّاسِ تُضرَبُ لِكُلِّ اجتِماع من خَليلَينِفُرقَةٌ *** وَلَو بَينَهُم قَد طابَ عَيشٌ وَمَشرَبُ وَمن بعدِ ذا حَشرٌ وَنشرٌوَمَوقِفٌ *** وَيَومٌ بهِ يُكسى المَذَلَّةَ مُذنِبُ إِذا فرَّ كلٌّ من أَبيهِوَأُمِّهِ *** كَذا الأُمُّ لم تَنظُر إِلَيهِ وَلا الأَبُ وَكم ظالمٍ يُندي منالعَضِّ كَفَّهُ *** مَقالتَهُ يا وَيلَتَي أَينَ أَذهَبُ إِذا اِقتَسَمواأَعمالَهُ غُرَماؤهُ *** وَقيلَ لهُ هذا بما كنتَ تَكسِبُ وَصُكَّ له صَكٌّ إِلىالنارِ بعدَ ما *** يُحَمَّلُ من أَوزارِهِم وَيُعَذَّبُ وَكم قائِلٍ واحَسرَتاليتَ أَنَّنا *** نُرَدُّ إِلى الدُنيا نُنيبُ وَنَرهبُ |
إِلى الدُنيا نُنيبُ وَنَرهبُ وَكم قائِلٍ واحَسرَتاليتَ أَنَّنا *** نُرَدُّ فَما نحنُ في دارِالمُنى غيرَ أَنَّنا *** شُغِفنا بِدُنيا تَضمَحِلُّ وَتَذهَبُ فَحُثّوا مَطاياالإِرتِحالِ وَشَمِّروا *** إِلى اللَهِ وَالدارِ التي لَيسَ تَخرَبُ فَماأَقرَبَ الآتي وَأَبعدَ ما مَضى *** وَهذا غُرابُ البَينِ في الدارِيَنعَبُ وَصَلِّ إلهي ما هَمى الوَدقُ أَو شَدا *** عَلى الأَيكِ سَجّاعُالحمامِ المُطَرِّبُ عَلى سَيِّدِ الساداتِ وَالآلِ كُلِّهِم *** وَأَصحابِهِ مالاحَ في الأُفقِ كَوكَبُ .... منقول مع اطيب التحيات |
كلمات أكثر من رائعه أختي الغاليه جزاكـِ الله كل خير |
مشكورة على الموضوع والحكمة ضالة المؤمن اللهم اتنا الحكمة التي من اوتيها فقد اوتي خيرا كثيرا |
مشكوره ويعطيك العافيه يارب
|
جزاك الله خيرا وجعل الله كل كلامك حكم
|
الساعة الآن 11:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab