السلام عليكم جميعاً ,,
رداً على سؤاليك فتعليقاً ،،

أـ ما هي الكتب التي قرأتيها في هذا الموضوع ؟
لم أقرأ شيئاًَ :$ !! وهكذا أظهر لي أني على خطئ بما تقدمت به في بداية الموضوع عما يخص التوسل وقول زمردة

(اعتاد لساني على هذا الاسم لـ من زمرة المتقين) من قبل هوزان والشيخ فهد الذي خجلت وانتكست فعلاً من عبارتين في

رده وأظن أن الحال نفسه معك بإجابتي: <فـ هذا التوسل إلى الله بالرسول – صلى الله عليه وسلم – بأن يفك الكرب

ويفرج الهم ويسقي الحرث ويُحسن الخاتمه ..فهذا لا يجوووز ... > ,, وأستغفر الله !!

ب ـ هل حللتي المسألة تحليلا أصوليا أم كان الموضوع نقلا ( وأقصد بنقلا أي تقليدا ـ ولا يخفى على أحد ماهي ضريبة
التقليد ).
لا تقلق , لم أنقله ولي شخصي الذي أستشعره وأتمسك به !! وأنا متراجعة عما كان في البداية ليبق أمر ذكر الرسول

والعباد بكاشفي الكرب وساترين ومغيثين , ولا أدري هل أنت مع هذا أم ضده وهل ترغب في مناقشتي فيه مع ترددات

مني بأمر المناقشة بسبب اعتبارات الشيخ فهد الذي تكرم بها في رده !!

والآن دور الآخرون !!

الطوفان : قلت خيراً مع جهلي بنفسيتك أثناء قول ذلك !! ,, وجزيت خيراً على أي حال !!

هوزان : أشكرك على هذا التنوير زادك الله من فضله رزقاً طيباً أيها وكلها كان علماً مالاً ولداً ..!! وأجمعين بإذن الله

!!
أبو نادر السناني : جواب لسؤال ملموح .. وجدتُ ذلك في كبد الموضوع وكان منسوباً إليك .. ولهذا نسخته إلى هنا دون أي لف ودوران عن مقال آخر يحمل المعنى نفسه من أحد أفراد الإدارة مع أني أتذكر قراءته في موضع آخر من قبل شخص آخر قَبل قولك أنت ,, وجزاك الله خيراً !!!

الشيخ فهد :
قولك : "ولكننا ضد النقاش من غير العلماء في المسألة التي يناقش فيها، بمعنى أن من يطرح رأيا علميا فلا بد أن يكون عالما فيما يطرح"
إن ما أستخلصه من هذا هو طلبك مني أو نصح بعدم دخول مناقشة في هكذا مواضيع .. وأنا لست على يقين بأني فهمت ما تقصده بـ "علماء" وكم أنا محرجة من هذا !! وسترك يا رب !!

المها : شكراً لك وجزيت خيراً أختي !!

أعود لك أحمد :

الله يسمع منك ,, سل لي الإخلاص أيضاً !! وجزاك الله خيراً !!

أولا : لا أدري لماذا تم التعديل على الموضوع الرئيسي في بدايته ؟؟
أختي .........
نحن جميعا ضد أي شيء يأتي خلاف الأدلة الصحيحة من القرآن والسنة ، ولا شك اني ضد كل شيء خلاف ذلك .
ـ لا أدري إذا لم تقرئي شيء في هذا الموضوع ، فكيف تكون هذا الفكر الغريب ! ، ولا يصح لنا الإعتماد على عبارة مثل هذه " ولي شخصي الذي أستشعره وأتمسك به !! " ، يجب علينا قياس كل شيء بالأدلة من القرآن والسنة لا بالإستشعار الذي يكون حسب هوى النفس ( فهذا دين ) أرجو مراجعة هذه العبرة جيدا
ولا مانع لدي من المناقشة ، وأنا مستعد أتم الإستعداد ، وفي الإنتظار .
ملاحظة ( أرجو من المشرف أو المشرفة / بيان إن أمكن المناقشة وشكرا )
وأسال الله لنا الإخلاص جميعا .

أخي لم أفهم : ( !!

نعم .. وأنا كذلك بإذنه !!

وأنا أراك غريباً إن رأيتَه غريباً فكما قلت لك لم أقرأ شيئاً يخص هذا الموضوع فرسمت الحكم كما بدا لي آخذة من سيرته صلى الله عليه وسلم دلائل دون اعتبار أقوال له غفلت عنها فأنا مخطئة, وقد اعتذرت عن ذلك في رديَ السابق!


العياذ بالله من الصورة التي فهمتها أنت عن هذه العبارة , أخي ذكرتها بعد سؤالك إن كان ما قلته نقلاً أم أم تحليلاً أصولياً كما تقول فيمكنك أن تفهم منها أني أرى ضعفاً في نفس الفرد إن اعتمد على منقولات وانتحل آراء الآخرين وبالطبع لن تطغى بإذن الله آراءنا على القرءان والسنة (وأرجو الله أن يجنبني غفلة عنها تقف ضدي) وكان ذلك ما رأيته في غير ما يتعلق بالتوسل بالرسول , وربما كان يجب أن أذكر لكم قول "من زمرة المتقين" الذي بعده ازدادت حماستي شدة في تبيان "الخطأ" الذي أعتقده والامر الذي وددت التحدث فيه أكثر ,, وكان قولها :

وأتمنى يا أخي أن تسمح لي بمعرفة رأي الإدارة الكريمة في موضوع المناقشة بنفسي بأسلوب آخر وفي مكان آخر (لأتأكد إمكانيتي في المناقشة ولا أخشى في الله لومة لائم من بعدها) ولكن اسمح لي أيضاً تأخري وعدم اتصالي بالشبكة فالموقع الأيام القادمة بعد وضعي لرؤاي مطلوب تفسيرها بسبب الامتحانات <الأصح بسبب الأهـ : ( ــل > ,, عموماً بارك الله فيك وانتظرْ ردي !!


اللهم آمين !!

حسننا ............
1 ـ لنكون صادقين مع أنفسنا وهذا ما نريد وهذا ما نجد والحمد لله ؟
2 ـ ماهي الأدلة التي أعتمدت عليها ؟

الادلة موجودة عندك في الموضوع !!

تقصدين هذه الأدلة :
"لم يكن الصحابة رضوان الله عليهم يأتون النبي صلى الله عليه وسلم يشكون إليه حالهم وقت المصائب والشدائد ويتوسلون به إلى الله ويطلبون دعائه إلى الله أن يكشف عنهم بلاياهم وهمومهم , ألم يكن كذلك ؟
فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أغاث ملهوفاً كتب الله له ثلاثاً وسبعين حسنة ،.. .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعان مسلماً كان في عون الله ذلك المعين."

ألم يكن الصحابة رضوان الله عليهم يأتون النبي صلى الله عليه وسلم يشكون إليه حالهم وقت المصائب والشدائد ويتوسلون به إلى الله ويطلبون دعائه إلى الله أن يكشف عنهم بلاياهم وهمومهم , ألم يكن كذلك ؟
إذا كان قصدك : أن الصحابة كانوا يذهبون إلى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لطلب الدعاء منه ، مثل " يا رسول الله ادعو الله لنا " فلا شك ان هذا صحيح ، ولا شيء فيه ، إما إذا كان قصدك أن الصحابه ييدعون الله بواسطة الرسول نفسه ( من غير أن يدعو لهم الرسول بنفسه )، كقول ( يالله بنبيك أو مثل ذلك ) فهذا لا يجوز وهو بدعه في الدعاء وشرك بالله .لعددت أمور
1 ـ يقول الله تعالى : ( ادعوني أستجب لكم ) سورة غافر 60، فالدعاء يكون لله تعالى فقط ، وإلا لما لم تكون الآية ادعوني برسلي أو ادعوني بالصالحين .
2 ـ أن الرسل أجمعين من بدايتهم إلى نهايتهم لم يأمرو من أراد الدعاء أن يدعوا بجاههم أو بمكانتهم عند الله وأخر الرسل هو نبينا محمد عليه من الله أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وأتحدى من ياتي بدليل صحيح صريح يدل على ذلك .
3 ـ فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أغاث ملهوفاً كتب الله له ثلاثاً وسبعين حسنة ،.. .( قلنا في البداية أن هذا الحديث موضوع ، انظري إلى هذه المراجع ، الفوائد الجلية في الأحاديث الموضوعة ، للإمام الشوكاني ، تحقيق المعلمي (74/1) ، وكتاب اللآليء المصنوعة للسيوطي (72/2)،قال السيوطي موضوع آفته زياد ، وكتاب تنزيه الشريعه لعلي الكتاني أبو الحسن (136/2)وكثير من الكتب إن أردتي معرفتها سردتها ، وبعد أن تبين لكي أن هذا الحديث موضوع فلا أدري لما الإستمرار على الاستشهاد به ، فهذا حديث لا يستشهد به أصلا .واعذوريني أن أقول أن الذي يستشهد بهذا الأحاديث يكون غير ملم بعلوم الحديث الذي هو من أصول الأدلة الشرعية .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.( هذا حديث صحيح والحديث عند الترمذي برقم 2945) ، لكن لا أجد ما وجه الإستدلا به ، أرجو ان توضيح ما وجه الإستلال به في التوسل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعان مسلماً كان في عون الله ذلك المعين ، الحديث ضعيف لا يصح الإستلال به (انظري ذخيرة الحفاظ للمقدسي (2212/4) ) ، والكامل في ضعفاء الرجال للإمام الجرجاني (275/4)، فالحديث ضعيف لا يصح الإستدلال به .
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله عز وجل خلقاً خلقهم لحوائج الناس يفزع إليهم الناس في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله تعالى. !! ، حديث ضعيف لا يصح الإستدلال به انظري كتاب الكامل في ضعفاء الرجال للإمام الجرجاني (190/4)

ـ فلا أدري كيف نحقق مسالة كهذه بأحاديث ضعيفة وموضوعة .
ـ أرجوا أن تراجعي نفسكي أختي ( بنت يوليو)، ولا تعتمدي على نفسكي باستخراج أحكام كهذه ، فتفتي الناس بغير علم بها فيشركون بالله عز وجل فتبوئي بإثمهم جميعا .
ـ احرصي على قوله تعالى : ( واسألو أهل الذكر إن كنتم تعلمون ).
نرجو لكي حظا سعيدا دائما ، وأرجوا أن لا أكون قد عطلتك عن الإختبارات .مع تمنياتي بالتوفيق والنجاح .