![]() |
??????????????????????????? ???????????? السكوت له أيضا معنــــي |
أختي الكريمة صافيا,
الزوجة الثانية -عند الرجل الرجل- أي الذي يملك صفات الرجولة الحقيقية, لن تكون دخيلة ولن تكون ضيفة. بل هي زوجة لها ما لها وعليها ما عليها. فأرجو أن لا تقعن أيتها الأخوات في المقارنة, إن كنتن عزباوات أو زوجات أول أو زوجات أخريات. وإني أمقت تسمية الزوجة الثانية. فإنني بهذه التسمية أدخلت نفسي وزوجتي الإثنين -جدلاً- بمقارنة تافهة. يعني رقم واحد ورقم اثنين وكأنهما في حلبة مصارعة. فيا ليت الأزواج, ينتبهون لهذه النقطة فيسمون الأسماء بمسمياتها فيقولون هذه زوجتي فلانة أم زيد مثلاً وهذه زوجتي فلانة أم عمرو مثلاً. أما فكرة التعويض, فيجب أن لا تكون في الحسبان عند الزواج المتعدد. السبب بسيط: ليس من امرأة كاملة, ولا رجل كامل طبعاً. فمسألة التعويض مستحيلة, فربما ما عند الأولى ليس عند الثانية وما عند الثانية ليس لدى الأولى. وهذا أكيد أكيد أكيد. فكل امرأة كأنها قوقعة محار تخبيء لولؤة. اللؤلؤ يتشابه ولكن ليس بشكل كامل. فلؤلؤة كبيرة ولكن فيها غشاوة بينما الأخرى صغيرة ولكن فيها نقاء مثلاً ... وهكذا فوجب على الزوج والزوجة الأخرى أن تنسى فكرة أنها داخلة بيت زوجها لتعوض عليه وتنسى فكرة أنها دخيلة وضيفة. ذلك أزكى لها وأطهر ولتسكن ولتود وترحم كزوجة تخاف الله ... والحمد لله |
لاتعليق..
اختكم في الله ... مـــهـــا.... |
أخ الكريم :
ناصر ................ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : بالنسبة لتعليقك الشخصي على ما كتبته أنا في هذا الموضوع , فأنا أحترم وجهة نظرك الشخصية ............ ولكن ... من وجهة نظري المتواضعة أكرر بأنني لا أشجع بأن يتزوج الرجل أكثر من زوجة يعني اذا كانت زوجته الأولى امرأة صالحة وسليمة من الناحية الصحية والنفسية وتراعي واجباتها الزوجية وحقوق زوجها , فلماذا يتزوج عليها الرجل ؟؟؟ فكيف سيعدل بين زوجاته ؟؟؟ مهما حاول وحاول وحاول فان العدل بين زوجاته صعب جدا , وهذا الأمر لا يستطيع أن ينكره أحد منا !!! ويا أخي الفاضل الحالات الخاصة التي ذكرتها أنا في ردي السابق في هذا الموضوع والتي من خلالها يحق للرجل بأن يتزوج وأؤيده عليها هي من أقوى الحالات .................. والقلب لن يستطيع أن يسكنه سوى شخص واحد سواء للرجل أو المرأة !!! ( فكيف سيعدل الرجل بمشاعره وأحاسيسه بين زوجاته ؟! ) وفي النهاية كل شيء محلل ومشروع في ديننا الاسلامي الحنيف له حكمة من الله ............................ وبارك الله فيك .................... أختك في الله : @ حنين @ |
كلمة ليس إلا الزواج المتعدد حق كفله الشرع الرباني السمواوي ولا من عاقل يعترض عليه ولكن أيضا الدين أوجد هذا الحل وهذا المخرج..............للمتضررين بأسباب فعندما تزوج الرسول الكريم سيد الرجال وأطهرهم زوجاته كان ذلك لأسباب وزواجه صلاة الله عليه وسلامة من زوجته اليهوديه كان لسبب......ولا أحد ينكر الأسباب وليس معنا ذلك أن اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يا إخوانى الرجال أوجد ذلك الحق والشرع فقط لأنــــــــــــــــــــــــه يعلم بمدى متطلبات النفس الرجوليه ومشتهياتها فالنساء ليسوا .....فواكه إستوائيه .....تضعون لأنفسكم الحق بتذوقها لمعرفة طعم كل فاكه ونكهتها إتقوااااااا الله وقفــــــــــــــــــــوا عند الأسباب بتعقل ورجوله والأمثله السابقه الذين عددوا النساء أيضا هم لأسباب وعلموا أن رجال عصر الرسول الكريم الذين تستشهدون وتقتدون بهم هم ليسوا رجال فحسب فهم صحابيين ولهم من الطاقات والقدرات والإمتيازات والحقوق ما لهم ولهم الأسباب التى تجعل له بدل من الحق الواحد حقووووووووووووووووق فهل أنتم بعدلكم وطاعتكم وقدرتكم مثلهم لا أجد أبدا وجه مقارنه ولكن إخوانى الرجال نقف وقفة وعي وإدراك لحقيقة قائمة وستبقي قائمه وهي التعدد ولكن....................كما أمر الله ...............((بأسباب))........أما غير ذلك . فهو ظلم للمرئه.............وتذكروا أن القلب يميل......وخافوا من الميلة وعقابها يوم الحساب ولا تفكروا بغير ذلك ((ولن تعدلـــــــــــــــوا)) ما من معترض على حكم الله تعالى ... ولكن متي يسمح للرجل بتعدد هنا يكمن السؤال ...؟؟؟ لقد ربط الله تعالى بين التعدد و بين المقدرة المالية و الجسدية و النفسية من حيث القدرة على العدل التام بين الزوجات و بعدها يمكن للرجل أن يعدد ... قال الله تعالى في كتابةالعزيز ...(وان خفتم ان لا تعدلوا فواحدة ) وفي أية ثانية قال ... (ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) و لكن ما نلاحظة في وقتنا الحالى أن الكل عندة الرغبة في أن يعدد حتي الذي لا يملك أدني مقدرة مالية أو نفسية على التعدد و عندما يسأل لما تعدد وأنت ليس عندك المقدرة ... يجيب الإجابة المعتادة أريد أن احل مشكلة زيادة نسبة النساء على الرجال أو أريد أن احل أزمة العنوسة وعندما يُسأل عن عمر العروس نجدها فتاة بكر لا تزال في العشرين من عمرها .. مجرد رأي |
كان لي رد طويل .... ولكن ارتأيت بنفسي أن لا أضعه, فنحن لا زلنا على أول خطوة في طريق الصحوة. وإن شاء الله بعد كم سنة نرى آراؤكم. فوالله إنها ستتغير يا معشر النساء التقيات.
وكفى ... |
a7
دعونا بارك الله فيكم نضع الأمور في نصابها ، و لـنشرح الآيتين اللتين تتحدثان عن التعدد و العدل ، حتى لا نتكلم بغير علم ، أو نشرح كلام ربنا جل و علا وفق أهوائنا الباطلة .. *** قال الله تعالى : وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3) سورة النساء قوله تعالى : ( وإن خفتم ) شرط ، و جوابه (فانكحوا) ، أي إن خفتم ألا تعدلوا في مهورهن و في النفقة عليهن (فانكحوا ما طاب لكم ) أي غيرهن . و روى الأئمة و اللفظ لمسلم عن عروة بن الزبير عن عائشة في قول الله تعالى : (و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث ورباع) قالت : يا ابن أختي ، هي اليتيمة تكون في حجر وليها تشاركه في ماله فيعجبه مالها و جمالها ، فيريد وليها أن يتزوجها من غير أن يقسط في صداقها ، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره ، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن ، و يبلغوا بهن أعلى سنتهن من الصداق ، و أمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن . و قال الضحاك و الحسن وغيرهما : إن الآية ناسخة لما كان في الجاهلية و في أول الإسلام ، من أن للرجل أن يتزوج من الحرائر ما شاء ، فقصرتهن الآية على أربع. و قال ابن عباس و ابن جبير و غيرهما : المعنى و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى ، فكذلك خافوا في النساء ، لأنهم كانوا يتحرجون في اليتامى و لا يتحرجون في النساء . و (خفتم ) من الأضداد فإنه يكون المخوف منه معلوم الوقوع ، و قد يكون مظنونا . فلذلك اختلف العلماء في تفسير هذا الخوف : فقال أبو عبيدة : ( خفتم ) بمعنى أيقنتم . و قال آخرون : (خفتم) ظننتم . قال ابن عطية : و هذا الذي اختاره الحذاق ، و أنه على بابه من الظن لا من اليقين . و التقدير ، من غلب على ظنه التقصير في القسط لليتيمة فليعدل عنها . و ( تقسطوا) معناه تعدلوا . قوله تعالى : ( ما طاب لكم من النساء) معناه ما حل لكم ،عن الحسن و ابن جبير وغيرهما . و اكتفى بذكر من يجوز نكاحه ، لأن المحرمات من النساء كثير. قوله تعالى : ( مثنى و ثلاث و رباع) في كتاب أبي داود عن الحارث بن قيس قال : أسلمت وعندي ثمان نسوة ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : (اختر منهن أربعا). ذكر الزبير بن بكار حدثني إبراهيم الحزامي عن محمد بن معن الغفاري قال : أتت امرأة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقالت : يا أمير المؤمنين ، إن زوجي يصوم النهار و يقوم الليل و أنا أكره أن أشكوه ، و هو يعمل بطاعة الله عز و جل. فقال لها : نعم الزوج زوجك . فجعلت تكرر عليه القول و هو يكرر عليها الجواب. فقال له كعب الأسدي : يا أمير المؤمنين ، هذه المرأة تشكو زوجها في مباعدته إياها عن فراشه. فقال عمر : (كما فهمت كلامها فاقض بينهما). فقال كعب : علي بزوجها ، فأتي به .. فقال له : إن امرأتك هذه تشكوك . قال : أفي طعام أم شراب ؟ قال : لا. فقالت المرأة : يا أيها القاضي الحكيم رشــــــــــده * ألهى خليلي عن فراشي مسـجده زهده في مضجعي تعبــــــــــــــده * فاقض القضا كعب ولا تــــردده نهـــاره و لـــيله مــــا يرقــــــــــده * فلســـت فـــي أمر النساء أحمده فقال زوجها : زهدني في فرشها وفي الحــــــجل * أني امرؤ أذهلني مـــــا قد نزل في سورة النحل وفي السبع الطول * وفي كتاب الله تخـــــويف جلــل فقال كعب : إن لها عليك حقا يا رجــــــــــــــــل * نصيبها في أربع لمن عـــــــقل فأعــــطــهــا ذاك ودع عــنـك العلل ثم قال : إن الله عز وجل قد أحل لك من النساء مثنى وثلاث ورباع ، فلك ثلاثة أيام و لياليهن تعبد فيهن ربك . فقال عمر : (و الله ما أدري من أي أمريك أعجب؟ أمن فهمك أمرهما أم من حكمك بينهما؟ اذهب فقد وليتك قضاء البصرة). وروى أبو هدبة إبراهيم بن هدبة حدثنا أنس بن مالك قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة تستعدي زوجها، فقالت : ليس لي ما للنساء زوجي يصوم الدهر . قال صلى الله عليه و سلم : (لك يوم وله يوم، للعبادة يوم وللمرأة يوم). قوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا) قال الضحاك و غيره : في الميل و المحبة و الجماع و العشرة و القسم بين الزوجات الأربع و الثلاث و الاثنتين ( فواحدة ) فمنع من الزيادة التي تؤدي إلى ترك العدل في القسم و حسن العشرة. و ذلك دليل على وجوب ذلك ، والله أعلم . و قرئت بالرفع ، أي فواحدة فيها كفاية أو كافية . و قال الكسائي : فواحدة تقنع. قوله تعالى : ( أو ما ملكت أيمانكم) يريد الإماء . وهو عطف على ( فواحدة) أي إن خاف ألا يعدل في واحدة فما ملكت يمينه . قوله تعالى: ( ذلك أدنى ألا تعولوا) أي ذلك أقرب إلى ألا تميلوا عن الحق وتجوروا . عن ابن عباس و مجاهد وغيرهما . يقال : عال الرجل يعول إذا جار ومال . ومنه قولهم: عال السهم عن الهدف مال عنه. *** قال الله تعالى : وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً (129) سورة النساء قوله تعالى : (و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ) أخبر تعالى بنفي الاستطاعة في العدل بين النساء ، و ذلك في ميل الطبع بالمحبة و الجماع و الحظ من القلب. فوصف الله تعالى حالة البشر و أنهم بحكم الخلقة لا يملكون ميل قلوبهم إلى بعض دون بعض ، و لهذا كان عليه الصلاة و السلام يقول : (اللهم إن هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك و لا أملك). ثم نهى فقال : ( فلا تميلوا كل الميل) قال مجاهد : لا تتعمدوا الإساءة بل الزموا التسوية في القسم و النفقة لأن هذا مما يستطاع . و روى قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه مائل). قوله تعالى : ( فتذروها كالمعلقة ) أي لا هي مطلقة و لا ذات زوج . قاله الحسن . وهذا تشبيه بالشيء المعلق من شيء ، لأنه لا على الأرض استقر و لا على ما علق عليه انحمل . و قال قتادة : كالمسجونة . و كذا قرأ أبي ( فتذروها كالمسجونة) . و قرأ ابن مسعود ( فتذروها كأنها معلقة). *** و الآن .. فلترجع كل واحدة منكن لنفسها ، و لتقارن أفكارها (النسائية) بكلام الحق سبحانه و تعالى ، و بكلام النبي صلى الله عليه و سلم ، و بكلام العلماء و تأويلهم . a2 |
اقتباس:
ولكن أعجبتني هذه بارك الله فيك وجزاك الله خيرا حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الصحيح "لا تقوم الساعة - وإما قال : من أشراط الساعة - أن يرفع العلم ، ويظهر الجهل ، ويشرب الخمر ، ويظهر الزنا ، ويقل الرجال ، ويكثر النساء حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد" |
لا تعليق :rolleyes:
لأكن إذا كان هناك عدل بين الزوجات لأمانع |
بارك الله فيكم اخواني واخواتي واحب اشكركم الشكر الجزيل على هذا النقاش الممتع ولكني من وجهت نظري لا اعترظ على الدين فهو من اوامر الله تعالى وشرع حلا ل منه سبحانه وتعالى.. ولكن فطرة المرأة هي التي ترفض ذلك ..والاعتماد الاول ولأخير على الرجل وعدله فأحد الأقارب لي متزوج اثنتين ولكنه يحب الزوجة الأخيرة ولا يحب الاولى وذلك لأسباب نحن نعرفها ولكنه وشهادة حق عادل بين الاثنتين ولكنه لا يملك العد في قلبة وهذا ما حصل مع الرسول صلى الله علية وسلم. مع عائشة رضي الله عنها
وجزاكم الله خير.. |
الساعة الآن 3:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab