![]() |
تسلمين أختي وميض الامل على هذا الموضوعك والله يهديك
جزاك الله خيراً أخي الشيخ الفاضل العصيمي على هذا أضاف القيمة المتميزات وكلماتك الجميل وجعله ذلك في ميزان حسناتك شكرا لك أختي صانعة الحياة على الخبر وإن شاء الله يجعله ذلك في ميزان أعمالك . |
http://www.almadinapress.com/images/templates/6060.gif
أحمد الله »تعالى« على هذا الحب الفيّاض الذي غمرتموني به أثار خبر (الرسالة) في الأسبوع الماضي، المتضمن نية الداعية الشهير الشيخ عايض القرني اعتزاله الحياة العامة والدعوة، المجتمع المحلي بأسره فضلا عن طلبة العلم والدعاة، فقد تلقى فضيلته سيلا من الاتصالات والرسائل والفاكسات من مسؤولين وعلماء ووجهاء سألوا جميعا عن مدى صحة نيته للاعتزال، فيما تسابقت من جهتها وسائل الإعلام لتغطية هذا الخبر المفاجأة، وأوردت مقاطع من قصيدته التي أعلن عبرها أبو عبدالله اعتزاله والتي نشرت حصريا في ملحق(الرسالة)، وبرغم كثرة تغطيات وسائل الإعلام المتعددة للخبر والقصيدة إلا أن أيا منها لم يلتزم بأصول المهنة بإيراد اسم ملحق (الرسالة) وصحيفة (المدينة) في تغطيتها سوى موقع ايلاف وقد أوفى فضيلته بما وعد به قراء ملحق (الرسالة) من إيضاح موقفه عبر مقالة بعث بها تفيض بالمرارة من ظلم أحبته والجأر من تجني التيارات الأخرى عليه والتشكيك في مواقفه الوسطية وإيضاح موقفه الأخير حيال اعتزاله الدعوة والحياة العامة، وقد أعدت (الرسالة) المقالة للنشر إلا أنها تلقت اتصالا من فضيلته في اللحظة الأخيرة يرجو منها تأجيل النشر بسبب اجتماعه مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في بحر الأسبوع المنصرم والذي اهتم شخصيا بالأمر واستمع لفضيلته الشيخ عايض القرني يحكي الأسباب التي دفعته لهذا القرار. وفي اتصال هاتفي للشيخ عايض مع الزميل عبدالعزيز قاسم باح له فيها عن مشاعره الإنسانية وتأثره بما لقاه من سمو الأمير سلمان من تفهم كامل لظروفه التي يمر بها، مضيفا لا أستطيع وصف مشاعري تجاه هذا الأمير الإنسان الذي أقدّر له هذه الوقفة الأبوية الكريمة، وقد طالبني بالعدول عن قراري إلا أنني استمهلته فترة شهر للتأمل. وأشكر كل الذين غمروني بهذا الحب الأخوي من مسؤولين وعلماء وأخوة وتلامذة فوالله لقد شعرت بالسعادة والراحة، وأحمد الله تعالى على أن منّ عليّ بمثل هذا الحب والحدب الإنساني الفياض الذي لقيته على تقصيري. ولدى سؤال الزميل قاسم له عن أسباب هذه الفترة التي يمر بها، أجاب فضيلته بأنني قد ذكرت كل ما لدي في القصيدة، بل تتصور أنني لا استطيع الصلاة في الفجر إلا وأنا متلثم بسبب بعض التهديدات ، ولا يمر يوم إلا ويعاتبني بغلظة بعض الدعاة دون أي تفهم، بل أكثر من ذلك لا أستطيع أن ارتقي منبرا للحديث في مسقط رأسي في بلقرن، فيما الخوارج يكفرونني، وبعض الليبراليين لا يمر أسبوع إلا ويهاجمني في تلك الصحف الإقليمية المتحيزة ضدي، وعندما نطالب بالرد يحجبون عني حق الدفاع، فضقت بوضعي واعتزلت الناس . وشكر فضيلته لملحق (الرسالة) الوقفة الأصيلة معه ، ووعد بأن مقالته التي أوقفها هذا الأسبوع سيعدلها وسيختص بها (الرسالة) بعد مرور شهر التأمل إن شاء الله بما وعد به سمو الأمير سلمان يحفظه الله . |
العفو أخواني لا شكر على واجب ..
والله بقدر ما احزننا الخبر بقدر ما نبحث عن بصيص امل من اجل ان يعود لنا .. ففي نظري من يبذل حياته لدعوة الى الله ولناس ليس له الحق في ان يعتزلهم بعد ان تعلقت قلوبهم به .. فمازلنا نتأمل خيرا ..أن شاء الله |
الساعة الآن 8:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab