يقبل العيد من جـديد ..
وهـا نحـن من جـديد
كعـادتنـا نعـود ...
ذهبنـا كي نعـود ولكـن تأبى الأيـام إن ذهـبت أن تعــود
فتمضي وتأخـذ معهــا من لن نراه من جـديد ...
صفحـات من الزمن تنطوي وتنطوي ..
وعجـلة تـدور دون ملل أو كلل
وشمس تشرق كي تغيب
وأخـرى تغيب لتشرق ..
وليـل يدركـه النهـار
ثم نهـار يدركـه ليــل
والكـل منـا في سبــاق محمـوم ..
لا ندري من هو السـابق ومن هـو المسبـوق ...
عـاد العيد وسينقضي وهـو عيد .. ونحـن عـدنا
ولكن ليس على مـا نريد
أحـوال إختلفـت.. وقلـوب إفترقت ..
وأحبـاب لم يعـد لهم بيننـا وجـود ...
طوتهم صفحـات الأيام مع مَن طـوت ..
وتخطتهم عجـلة الزمان مع مَن بغت
وأبعـدتهم عن ناظـرينا مع مَن أبعـدت ...
ونسيـهم مَن كـان يعتبرهم ذكـرى .
ذرفنــا على فـراقهـم الدمـوع
.. حتى جفـت ...
وبكينا حتى أصواتنا بحـت ..
كما كنت عــدت يـاعيد..وبـأي حال عـدنا نحـن ياعيد ...
وبأي حال سنعـود مـرة أخـرى
إن كان لنا من الأحوال حــــــال