الحقيقة الأمير أشار لنقطة تستحق الاهتمام، وهي توجه رجال الأعمال في قطاع الأسواق والمراكز التجاريه، للاستثمار في جيزان..وهي خطوة يشكر عليها هؤلاء، وتشكر عليها أمانة المدينة..ويشكر عليها أمير المنطقة..، وربما تستحق جيزان أن يلتفت لها المستثمرون في بقية القطاعات، كقطاع الزراعة الواعد، ...وقطاع السياحة..المدينة ماشاء الله تتجاوز مدنا بجرأة أحلامها، وبقدرتها على تحقيقها، فيراها الناس رؤيا العين.

أشكر لكم يادكتور قراءتكم لمشاركتي،..وبالمناسبة أنا لم أزر جيزان سوى مرة واحدة، لكني أجزم عندما أزورها مرة قادمة ستكون أخرى..إن كان أهل مصر يتيهون بمصرهم ويقولون: من شرب من نيلها ، لابد لها عائد، ..فجيزان أحق أن تتيه بسحرها الخفي الذي تعقد به على قلوب من مر بها..، أهو غناء بحرها، أم فطرة أهلها النقية، أم هدوئها، أم واحاتها الخضراء المتوسدة جفاف الصحراء.....لاأدري، لكن ليس كل المدن تملك هذا السحر...

شكرا لكم مرة أخرى، وأتمنى في الجزء الثاني أن نقف مع الأمير على بوابة الأدب..التي مر بها سريعا...
جيزان ، يادكتور فهد..ستشكر لكم يوما أن إلتفتم لأحلامها..رغم طفولتها، ورغم حداثة سنها..فجزاكم الله خيـــــرا .

التعليم في جازان هل استوفى حقه ؟

ممكن رابط تسجيل الحلقه لو وجد