أهلاً وسهلاً بالأخت الكريمة ، ربيع .
أسعدني وجودك .
رأيي الشخصي أنك أحطتي بالموضوع من جوانبه .
لكن يتبادر إلى ذهني سؤال وهو :
هل بالإمكان تغيير طبيعة هذا الإنسان بسهولة ؟:confused:

التغيير لابد وان يكون نابع من داخل الانسان

فالله لايغيير مابقوم حتى يغييروا مابانفسهم

وتلك قاعدة عامة في اى تغيير

ولكن يمكن ان ندفع الانسان الشكاك سئ الظن بدفع نفسة للتغيير وذلك باحاطة بجو من المحبة وتقبل اخطاءه وعثراته وسوء ظنه ..

ومقابلة اساءته بالاحسان ..

كلام سليم وفي الصميم .
لكن هل تعتقدين أن التغيير سيكون سهلاً على هذا الشخص ، وهل سيغير طبعه ؟:confused:

طالما بُني على الاقتناع فسيكون سهلا

ولكن النفس أمارة بالسوء فلو كان طبعا متأصلا في داخله فسيعاوده الشعور بالشك والظن كلما تعرف لموقف فيه ريبة


لذا عليه أن يوطن نفسه على تقبل الناس بكافة اصنافهم وطبائعهم وبالتالي تتكون لديه قاعدة من القبول والرضا ويتقبل اخطائهم فلا يبدأ برحلة من الشكوك لاتنتهى

كما ان عليه يزيد ثقته بنفسه ومايحمله من مزايا حتى لايقع تحت طائلة الظن في كلام الاخرين ..

وان لايشغل نفسه بالاخرين ويجعل محور اهتمامه نفسه فيصلحها ويتعهد ماامر ه الله به بالاصلاح ...

حياكِ الله أختي الكريمة مها .
شرفني تواجدك واسعدتني مشاركتك ، ولا أقول لكِ إلا :" سمعاً وطاعة " فأنتم أهل الدار ونحن الضيوف .
بالمناسبة ألا تتكرمين بالمرور على هذا الرابط ، لأنه حقيقة أقلقني ؟:smile:
http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=210528

ما شاء الله تبارك الله .
لا أقولها مجاملة ـ ويعلم الله بهذا الشئ ـ ؛ لكنها الحقيقة .
إبداع ، وتدوين موفق .
بارك الله فيكِ وفي عمركِ ، ووفقكِ لكل خير ، وختم لكِ بالصالحات .
حقيقة أهم شئ ـ وكما قلتي ـ :" يشغل نفسه بنفسه فيصلحها " ويدع الخلق للخالق .
وهذا ما نؤمله في الناس ؛ لكن ...

جزاك الله خير وبارك فيك ..
ولهؤلاء الناس ..

قول لهم كما قال ابو العلاء



دع الناس واصحبْ واخش بيداء قفرةٍ،
فإنّ رِضاهم غايةٌ لَيسَ تُدرَكُإ
اذا ذكروا المخلوقَ عابوا وأطنَبوا؛
وإنْ ذكروا الخلاّقَ حابوا
وأشركواكلِفْتَ بدُنياكَ،
التي هيَ خُدعةٌ،وهل خُلّةٌ منها أغرُّ وأفرَكُ؟
إذا سَمَحَتْ عادَتْ لما سمَحَتْ به،
وكم أذنَبتْ، والذنبُ، بالأرض، يُعرك
ولولم يكن فينا هَواها غَريزَةً،
لَكانَ إذا جَرّ المَهالِكَ يُترَكُ
متى أنا تالي الرّكبِ، فَوقَ مَطيّةٍ،
على مَنهَلٍ، يُغني عن الماءِ، تَبرُكُ
إذا فاتَكَ الإثراءُ من غيرِ وجهِهِ،
فإنّ قليلَ الخَلّ أولى وأبْرَكُ
ونحنُ، بعلمِ اللَّهِ، من مُتَحَرِّكٍ
يُرى ساكِناً، أو ساكنٍ يتَحَرّكُ

هل هو مرض بدأ يستفحل ويشتد ؟

نعم


أم هي صفه موجودة عند أغلب الناس ؟



كثرت هالصفه بسبب تغير الحياه وتطوراتها

الاجتماعيه

كيف يتم التغلب عليها ؟

يتم التغلب عليها بالثقه بالله ومن ثم بالنفس

لتكن عندنا الثقه بالنفس لنتغلب عليها


شاكره لك طرحك وشدني الموضوع لاني اعاني من هالصفه

كوني زوجه تخاف على حياتها الزوجيه من عوائق الحياه

أهلا بالأخت الكريمة شيهانة .
أوافقك الرأي أنها مرض ـ عافاني الله وإياكِ ممن ابتلاهم ـ وبنفس الوقت تعتبر صفة متأصلة في بعض النفوس المريضة ، القليل القليل من الناس يستطيع معالجتها والتخلي عنها .
تقولين :" كثرت هذه الصفة بسبب تغير الحياة وتطوراتها الاجتماعية " .
هل بالإمكان أن تفسري لي وللقراء كيف يكون ذلك ؟

تقولين أيضا :" أعاني من هالصفة كوني زوجة تخاف على حياتها الزوجية من عوائق الحياة "
لذا أهمس في أذنك ، واعتبريها نصيحة من أخٍ يود لكِ كل الخير ، فأقول :
قد قيل :" الحذر ما يمنع القدر " ، لذا أشعري من حولك بالثقة فيه ، لتكوني مرغوبة ممن حولك ، وكوني على ثقة أن الظن يتعب صاحبه ، وينفر منه الآخرين ، ولن يمنع الأقدار .
دمتي برعاية الله ...
مشاركة كتبتها على عجالة ...