![]() |
وثق بأن خزائن الله ملأى ويديه سحاء الليل والنهار لا تغيضها نفقة،
|
( أمّن يَجِيبُ المُضطر إذا دعاهُ ويكشف السّوءَ ويجعلكم خُلفاءَ الأرضِ أءله مع الله قليلاً ما تذكرُونَ)
|
كن مع الله ولا تبالي
|
بداية التوفيق اليومي تبدأ من استيقاظگ
لصلاة الفجر وآدائها جماعة في المسجد . |
قال الحسن البصري رحمه الله :
تفقدوا الحلاوة في #الصلاة والقرآن والذكر ، فإن وجدتموها فأبشروا وأمِّلوا ، وإلا فاعلموا أنّ الباب مُغلق |
فويل للمصلين
يثبت سبحانه لهم أنهم مُصلين ويتوعدهمنعم لأنهم صلوها ولكن ضيعوا مواقيتها: بنوم أو تأخير أو تقديم أمور أخرى عليها |
╮ الصلاة فرضها الله من فوق سبع سماوات ،
|
گلُمآآ حٍرٍصت عٍلُے آلُصلُآه گلُمآآ شُعٍرٍت آن آلُدِنيَآآ آآزدِآدِت يَسرٍآَ ۆ قلُت حٍملُآَ
|
|
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و أتوب اليه.
|
|
العبد إنما خُلق لعبادة ربه وفلاحه وكماله ولذته وفرحه وسروره في أن يعبد ربه وينيب إليه.
|
بعض الناس يقول :
يا رب إني أخافك وأخاف من لا يخافك .. وهذا كلام ساقط لا يجوز .. بل على العبد أن يخاف الله وحده و لا يخاف أحداً .. فإن من لا يخاف الله أذل من أن يُخاف .. فإنه ظالم من الشيطان .. فالخوف منه قد نهى عنه .. |
من اعتصم بالكتاب والسنة كان من أولياء الله المتقين وحزبه المفلحين وجند الغالبين ..
وكان السلف كمالك وغيره يقولون : السُنة كسفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق .. وقال الزهري : “ كان من مضى من علمائنا يقولون : الاعتصام بالسنة نجاة ” |
من أحسن بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلب ..
فعيله بالتوحيد والاستغفار .. ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص.. |
إياك نعبد ..
إشارة إلى عبادته بما اقتضته إلهيته من المحبة والخوف والرجاء والأمر والنهي .. وإياك نستعين .. إشارة إلى ما اقتضته الربوبية من التوكيل والتفويض والتسليم. |
الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجواء إليه والدعاء له هي : التي تقوي العبد وتيسر عليه الأمور .. ولهذا قال بعض السلف :
من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله. |
إن المستكبر عن عبادة الله ..
لا يعبده فلا يكون مستسلماً له .. والذي يعبده ويعبد غيره .. يكون مشركاً به فلا يكون سالماً له .. بل يكون له فيه شرك .. ولفظ الإسلام يتضمن الإستسلام والسلامة التي هي : الإخلاص. |
لا اله الا انت أني سبحانك أني كنت من الظالمين
|
الإحسان هو فعل المأمور به سواء كان إحساناً إلى الناس أو إلى نفسه.
فأعظم الإحسان الإيمان والتوحيد والإنابة إلى الله تعالى والإقبال إليه والتوكيل .. وأن يعبد الله كأنه يراه إجمالاً ومهابة وحياء ومحبة وخشية فهذا : مقام الإحسان. |
الشرع هو النور الذي بَّين ما ينفع الإنسان وما يضره.
والشرع نور الله في أرضه وعدله بين عبادة وحصنه الذي من دخله كان آمناً. |
الشيطان يكثر تعرضه للعبد إذا أراد الإنابة إلى ربه والتقرب إليه والاتصال به.
|
العبد دائماً بين .. نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر ..
وذنب من الشيطان .. يحتاج فيه إلى الاستغفار .. وكلا الأمرين من الأمور اللازمة للعبد دائماً .. فإنه لا يزال يتقلب في نعمة الله والآئه ولا يزال محتاجاً إلى التوبة والاستغفار. |
التوبة .. من أعظم الحسنات ..
والحسنات كلها مشروط فيها الإخلاص لله وموافقة أمره بإتباع رسوله .. والاستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع. |
الذنوب يزول موجبها بأشياء :
أحدها : التوبة. الثاني : الاستغفار من غير توبة فإن الله تعالى قد يغفر له إجابة لدعائه وإن لم يتب فإذا اجتمعت التوبة والاستغفار فهو الكمال. الثالث : الأعمال الصالحة المكفرة. الرابع : المصائب المكفرة وهي كل ما يؤلم من هم أو حزن أو أذى في مال أو عرض أو جسد أو غير ذلك. |
العبد كلما كان أذل لله وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له ..
كان أقرب إليه وأعظم لقدره .. فأسعد الخلق أعظمهم عبودية لله .. وأما المخلوق فكما قيل : أصغ إلى من شئت .. تكن أسيره .. واستغن عمن شئت .. تكن نظيره .. وأحسن إلى من شئت .. تكن أميره .. |
التوبة نوعان : واجبة ومستحبة.
فالواجبة : هي التوبة من ترك مأمور أو فعل محظور ، وهذه واجبة على جميع المكلفين كما أمرهم الله بذلك في كتابه وعلى ألسنة رسله. والمستحبة : هي التوبة من ترك المستحبات وفعل المكروهات فمن اقتصر على التوبة الأولى كان من الأبرار المقتصدين ومن تاب التوبتين كان من السابقين المقربين. |
ليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة ..
إلا نعيم الإيمان .. فمن كان مخلصاً في أعمال الدين يعملها لله كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم .. |
دعاء الغائب للغائب أعظم إجابة من دعاء اللحاضر ؛ لأنه أكمل إخلاصاً وأبعد عن الشرك.
|
أسعد الخلق وأعظمهم يقيناً وأعلاهم درجة أعظمهم اتباعاً وموافقة له علماً وعملاً.
|
الرجاء ينبغي أن يتعلق بالله ..
ولا يتعلق بمخلوق .. ولا بقوة العبد ولا عمله .. فإن تعليق الرجاء بغير الله إشراك وإن كان الله قد جعل لها أسباباً .. فالسبب لا يستقل بنفسه بل لا بد له من معاون ولا بد أن يمنع العارض المعوق له وهو لا يحصل ويبقى إلا بمشيئة الله. |
ما علق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة ولا استنصر بغير الله إلا خٌذل وقد قال الله تعالى :
( واتخذوا من دون الله ءالهة ليكونوا لهم غزاً (81) كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضداً ) |
ما يراه الناس من الأعمال مقرباً إلى الله ولم يشرعه الله ورسوله فإنه لا بدل أن يكون ضرره أعظم من نفعه.
|
النفوس .. أحوج إلى معرفة ما جاء به صلى الله عليه وسلم واتباعه منها إلى الطاعام والشراب .. فإن هذا إذا فات حصل الموت في الدنيا وذاك إذا فات حصل العذاب.
|
أهل السنة يموتون ويحيا ذكرهم وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ..
لأن أهل السنة أحيوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لهم نصيب من قوله : ( ورفعنا لك ذكرك ) وأهل البدعة شنؤا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكان لهم نصيب من قوله : ( إن شانئك هو الأبتر ) |
لا تجعل قلبك .. للإيرادات والشبهات مثثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها ..
ولكن أجعله .. كالزجاج المصمت تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها فيراها بصفاته ويدفعها بصلابته .. وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقراً للشبهات. |
ما حُفظت حدود الله ومحارمه ووصل الواصلون إليه إلا بمثل :
خوفه ورجائه ومحبته .. فمتى خلا القلب من هذه الثلاثة فسد فساداً لا يرجى صلاحه أبداً .. ومتى ضعف فيه شيء من هذه ضعف إيمانه بحسبه. |
الحياء مشتق من الحياة ، فإن القلب الحي يكون صاحبه حياً ، فيه حياء يمنعه عن القبائح فإن حياة القلب هي المانعة من القبائح التي تفسد القلب.
|
من الناس من إذا نزل به بلاء عظيم أو فاقة شديدة أو خوف مقلق جعل يدعو الله ويتضرع إليه حتى يفتح له من لذة مناجاته ما كان أحب إليه من تلك الحاجة التي قصدها أولاً .. ولكنه لم يكن يعرف ذلك أولاً حتى يطلبه ويشتاق إليه.
|
السعادة في معاملة الخلق أن :
تعاملهم لله فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله .. وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله .. وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأنهم .. وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم. |
الساعة الآن 2:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab