منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   / شارك بنصيحة دينية او حكمه او دعآء / (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=256418)

نـــقــــااء.. 2012-06-25 5:28 AM

أبسط اﻷشياء هي في الحقيقة أعظم اﻷشياء...
لكن الحكماء فقط من يمكنهم رؤية ذلك ..






ام عويمر 2012-06-25 5:37 AM

الدنيا ساعة فجعلها طاعة

ام عويمر 2012-06-25 5:38 AM

لاتنها عن خلق وتاتي بمثله عار عليك ادا فعلت عظيم

salah 1970 2012-06-27 3:35 PM

اللهم وفق ولات امور المسلمين لما تحب وترضى...واهزم اعداءك اعداء الدين.

حامد نوار 2012-06-27 3:44 PM

لاتنها عن خلق وتاتي بمثله عار عليك ادا فعلت عظيم

حامد نوار 2012-06-29 12:28 AM

( آتمنى من الكـل قرآءتهآ والتفكير في معنآهآ )



قَالَ : رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم :
" إنَّ أوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ القَلمَ قَالَ له: اكتُبْ، قال: مَا أكْتُبْ ؟ قَالَ: اكتُبْ القَدَرَ، مَا كان، وما هو كائنٌ إِلى الأبد."
رواه الترمذي وقَالَ الألباني: صحيح ( صحيح الجامع ).

حامد نوار 2012-06-29 12:30 AM



قَالَ : رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم :
"لَمَّا خَلَقَ الله آدَمَ وَنَفَخَ فيهِ الرُوْحَ عَطَس، فَقَالَ: الْحَمْدُ لله، فَحَمِدَ الله بإِذْنِهِ، فَقَالَ لَهُ رَبُهُ: رَحِمُكَ الله يَا آدَمُ، اذْهَبْ إِلى أولئك المَلاَئِكَةِ ، إِلى مَلإٍ مِنْهُمْ جُلُوسٍ ، فَقُلِ: السَّلام عَلَيْكُمْ، قَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلام وَرَحْمَةُ الله، ثُمَ رَجَعَ إلى رَبِهِ فقالَ: إنَّ هَذِهِ تَحِيَتُكَ وَتَحِيَةُ بَنِيكَ بَيْنَهُمْ، فَقَالَ الله لَهُ وَيَدَاهُ مَقْبُوضَتَانِ: اخْتَرْ أَيَهُمَا شِئْتَ، قَالَ: اخْتَرْتُ يَمِينَ رَبِي، وكِلْتَا يَدَيْ رَبِي يَمِينٌ مُبَارَكَةٌ، ثُمَ بَسَطَهَا فإِذَا فِيها آدَمُ وذُرِيَتُهُ، فَقَال: أيْ رَب مَا هَؤُلاَءِ ؟ قَالَ: هَؤُلاَءِ ذُرِيَتُكَ، فَإِذَا كُلُ إنْسَانٍ مَكْتُوبٌ عُمْرُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، فَإِذَا فِيهم رَجُلٌ أَضْوَؤُهُم، أوْ مِنْ أضْوَئِهِم، قَالَ: يا رَب مَنْ هَذَا ؟ قَالَ: هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ، وَقَدْ كَتَبْتُ لَهُ عُمْرَ أَرْبَعينَ سَنَةً، قَالَ: يا رَب زِدْهُ في عُمْرِهِ، قَالَ: ذَاكَ الَذِي كَتَبْتُ لَهُ، قَالَ: أيْ رَب فَإِنِي قَدْ جَعَلْتُ لَهُ مِنْ عُمْرِي سِتِينَ سَنَةً، قَالَ: أَنْتَ وَذَاكَ، قَالَ: ثُمَ أُسْكِنَ الجَنَّة مَا شَاءَ الله، ثُم أُهْبِطَ مِنْهَا، فَكَانَ آدَمُ يَعُدُ لِنَفْسِهِ، قَالَ: فَأَتَاهُ مَلَكُ المَوْتِ، فَقَالَ لَهُ آدَمُ: قَدْ عَجِلْتَ، قَدْ كُتِبَ لِي أَلفُ سَنَةٍ، قَالَ: بَلَى، وَلَكِنَكَ جَعَلْتَ لابْنِكَ دَاوُدَ سِتِينَ سَنَةً، فَجَحَدَ فَجَحَدَتْ ذُرِيَتُهُ، وَنَسِيَ فَنَسِيَتْ ذُرِيَتُه، قَالَ: فَمِنْ يَوْمَئِذٍ أُمِرَ بالكِتَابِ والشُهُودِ."
رواه الحاكم والترمذي وقَالَ الألباني: صحيح ( صحيح الجامع ).






قَالَ : رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم :
"يُدْعَى نُوحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَب، فَيَقُولُ: هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَال لأمَّتِهِ: هَلْ بَلَّغَكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ: مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ، فَيَقُولُ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَدٌ وَأُمَّتُهُ، فَتَشْهَدُونَ أَنَهُ قَدْ بَلَّغَ، وَيَكُونَ الرَسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً، فَذَلِكَ قوله جَلَ ذِكْرُهُ: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَاسِ وَيَكُونَ الرَسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )."
رواه البخاري وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه.





قَالَ : رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم :
"يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وَغَبَرَةٌ، فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لا تَعْصِنِي، فَيَقُولُ أَبُوهُ: فَالْيَوْمَ لا أَعْصِيكَ، فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: يا رَب إِنَكَ وَعَدْتَنِي أَنْ لا تُخْزِيَنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ فَأَيُ خِزْيٍ أَخْزَى مِنْ أَبِي الأبْعَدِ، فَيَقُولُ اللَّه تَعَالَى: إِنِي حَرَّمْتُ الجَنَّة عَلَى الْكَافِرِينَ، ثُمَ يُقَالُ: يَا إِبْرَاهِيمُ مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ ؟ فَيَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ مُلْتَطِخٍ، فَيُؤْخَذُ بِقَوَائِمِهِ فَيُلْقَى فِي النَارِ."
رواه البخاري.


حامد نوار 2012-06-29 12:32 AM

قَالَ : رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم :
"إنَّ مُوسَى لما سَارَ بِبَنِي إسرَائِيْلَ مِن مِصْرَ ضَلُّوا الطَرِيْقَ، فَقَالَ: مَا هَذَا ؟ فَقَالَ عُلَمَاؤُهُم: إنَّ يُوسُفَ لما حَضَرَهُ المَوْتُ أخَذَ عَلَيْنَا مَوْثِقَاً مِنَ الله أن لا نَخْرُجَ مِن مِصْرَ حَتَى نَنْقُلَ عِظَامَهُ مَعَنَا، قَالَ: فَمَن يَعْلَمُ مَوْضِعَ قَبْرِهِ ؟ قَالَ: عَجُوزُ مِن بَني إسرائِيْلَ، فَبَعَثَ إلَيْهَا فَأَتَتْهُ، فَقَالَ: دُلِّينِي عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ، قَالَتْ: حَتَى تُعْطِيَنِي حُكْمِي، قَالَ: وَمَا حُكْمُك ؟ قَالَت: أكُونُ مَعَكَ فِي الجَنَّة، فَكَرِهَ أن يُعْطِيَهَا ذَلِكَ، فَأَوْحَى اللهُ إلَيْهِ: أعْطِهَا حُكْمَهَا، فَانطَلَقَتْ بِهِم إلَى بُحَيْرَة، مَوْضِع مُستَنْقَع ماءٍ فَقَالَت: انضُبُوا هذا المكان، فأنضَبُوُه، قَالَتْ: احتَفِرُوا واستَخْرِجُوا عِظَامَ يُوسُفَ، فَلمَا أقَلُّوهَا إلى الأرْضِ إذِ الطَرِيقُ مِثْلُ ضَوْءِ النَهَارِ."
رواه ابن حبان والطبراني وأبو يعلى وصحَّحه الحاكم ووافقه الذهبي وقَالَ الألباني: صحيح ( سلسلة الصحيحة ).





قَالَ : رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم :
"كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِنْسَاناً، ثُمَ خَرَجَ يَسْأَلُ، فَأَتَى رَاهِباً فَسَأَلَهُ، فَقَالَ لَهُ: هَلْ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ قَالَ: لا، فَقَتَلَهُ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: ائْتِ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا، فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ، فَنَاءَ بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلائِكَةُ الرَحْمَةِ وَمَلائِكَةُ الْعَذَابِ، فَأَوْحَى اللَّه إِلَى هَذِهِ: أَنْ تَقَرَّبِي، وَأَوْحَى اللَّه إِلَى هَذِهِ: أَنْ تَبَاعَدِي، وَقَالَ: قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا، فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ أَقْرَبَ بِشِبْرٍ، فَغُفِرَ لَهُ."
رواه البخاري.






حامد نوار 2012-06-29 12:33 AM

قَالَ : أَنَسُ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ :
" لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ، جَاءَهُ ثَلاثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ وَهُوَ نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَقَالَ أوَّلهُمْ: أَيُهُمْ هُوَ، فَقَالَ أَوْسَطُهُمْ: هُوَ خَيْرُهُمْ، فَقَالَ آخِرُهُم: خُذُوا خَيْرَهُمْ، فَكَانَتْ تِلْكَ اللَيْلَةَ فَلَمْ يَرَهُمْ حَتَى أَتَوْهُ لَيْلَةً أُخْرَى فِيمَا يَرَى قَلْبُهُ وَتَنَامُ عَيْنُهُ وَلا يَنَامُ قَلْبُهُ، وَكَذَلِكَ الأنبِيَاءُ تَنَامُ أَعْيُنُهُمْ وَلا تَنَامُ قُلُوبُهُمْ، فَلَمْ يُكَلِّمُوهُ حَتَى احْتَمَلُوهُ فَوَضَعُوهُ عِنْدَ بِئْرِ زَمْزَمَ، فَتَوَلاهُ مِنْهُمْ جِبْرِيلُ، فَشَقَّ جِبْرِيلُ مَا بَيْنَ نَحْرِهِ إِلَى لِبَتِهِ حَتَى فَرَغَ مِنْ صَدْرِهِ وَجَوْفِهِ، فَغَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ بِيَدِهِ حَتَى أَنْقَى جَوْفَهُ، ثُمَ أُتِيَ بِطِسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ تَوْرٌ مِنْ ذَهَبٍ مَحْشُوَّاً إِيمَاناً وَحِكْمَةً فَحَشَا بِهِ صَدْرَهُ وَلَغَادِيدَهُ، يَعْنِي عُرُوقَ حَلْقِهِ، ثُمَ أَطْبَقَهُ، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء الدُنْيَا فَضَرَبَ بَاباً مِنْ أَبْوَابِهَا فَنَادَاهُ أَهْلُ السَمَاءِ: مَنْ هَذَا ؟ فَقَال:َ جِبْرِيلُ، قَالُوا: وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ: مَعِيَ مُحَمَدٌ، قَالَ: وَقَدْ بُعِثَ ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: فَمَرْحَباً بِهِ وَأَهْلاً، فَيَسْتَبْشِرُ بِهِ أَهْلُ السَمَاءِ، لا يَعْلَمُ أَهْلُ السَّمَاء بِمَا يُرِيدُ اللَّه بِهِ فِي الأرْضِ حَتَى يُعْلِمَهُمْ، فَوَجَدَ فِي السَّمَاء الدُنْيَا آدَمَ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَرَدَّ عَلَيْهِ آدَمُ وَقَالَ: مَرْحَباً وَأَهْلاً بِابْنِي، نِعْمَ الإبْنُ أَنْتَ، فَإِذَا هُوَ فِي السَّمَاء الدُنْيَا بِنَهَرَيْنِ يَطَّرِدَانِ، فَقَالَ: مَا هَذَانِ النَهَرَانِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ: هَذَا النِيلُ وَالْفُرَاتُ عُنْصُرُهُمَا، ثُمَ مَضَى بِهِ فِي السَّمَاء فَإِذَا هُوَ بِنَهَرٍ آخَرَ عَلَيْهِ قَصْرٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ، فَضَرَبَ يَدَهُ فَإِذَا هُوَ مِسْكٌ أَذْفَر، قَالَ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ: هَذَا الْكَوْثَرُ الَذِي خَبَّأَ لَكَ رَبُكَ، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء الثَانِيَةِ، فَقَالَتْ الْمَلائِكَةُ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَتْ لَهُ الأولى: مَنْ هَذَا ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قَالُوا: وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ: مُحَمَدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَمَ، قَالُوا: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: مَرْحَباً بِهِ وَأَهْلاً، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء الثَالِثَةِ، وَقَالُوا لَهُ مِثْلَ مَا قَالَتْ الأولى وَالثَانِيَةُ، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى الرَابِعَةِ، فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء الْخَامِسَةِ، فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء السَادِسَةِ، فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء السَابِعَةِ، فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، كُلُ سَمَاءٍ فِيهَا أَنْبِيَاءُ قَدْ سَمَّاهُمْ، فَأَوْعَيْتُ مِنْهُمْ إِدْرِيسَ فِي الثَانِيَةِ وَهَارُونَ فِي الرَابِعَةِ وَآخَرَ فِي الْخَامِسَةِ لَمْ أَحْفَظْ اسْمَهُ وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَادِسَةِ وَمُوسَى فِي السَابِعَةِ بِتَفْضِيلِ كَلامِ اللَهِ، فَقَالَ مُوسَى: رَب لَمْ أَظُن أَنْ يُرْفَعَ عَلَيَ أَحَدٌ، ثُمَ عَلا بِهِ فَوْقَ ذَلِكَ بِمَا لا يَعْلَمُهُ إِلا اللَهُ، حَتَى جَاءَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى، وَدَنَا لِلْجَبَّارِ رَب الْعِزَةِ فَتَدَلَّى، حَتَى كَانَ مِنْهُ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى، فَأَوْحَى اللَّه فِيمَا أَوْحَى إِلَيْهِ خَمْسِينَ صَلاة عَلَى أُمَّتِكَ كُلَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، ثُمَ هَبَطَ حَتَى بَلَغَ مُوسَى، فَاحْتَبَسَهُ مُوسَى فَقَالَ: يَا مُحَمَدُ مَاذَا عَهِدَ إِلَيْكَ رَبُكَ ؟ قَالَ: عَهِدَ إليَّ خَمْسِينَ صَلاة كُلَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، قَالَ: إنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ رَبُكَ وَعَنْهُمْ، فَالْتَفَتَ النَبِيُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم إِلَى جِبْرِيلَ كَأَنَهُ يَسْتَشِيرُهُ فِي ذَلِكَ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ أَنْ نَعَمْ إِنْ شِئْتَ، فَعَلا بِهِ إِلَى الْجَبَّارِ، فَقَالَ وَهُوَ مَكَانَهُ: يا رَب خَفِّفْ عَنَّا، فإِنَّ أُمَّتِي لا تَسْتَطِيعُ هَذَا، فَوَضَعَ عَنْهُ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، ثُمَ رَجَعَ إِلَى مُوسَى فَاحْتَبَسَهُ، فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهُ مُوسَى إِلَى رَبِهِ حَتَى صَارَتْ إِلَى خَمْسِ صَلَوَاتٍ، ثُمَ احْتَبَسَهُ مُوسَى عِنْدَ الْخَمْسِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَدُ وَاللَّه لَقَدْ رَاوَدْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَوْمِي عَلَى أَدْنَى مِنْ هَذَا فَضَعُفُوا فَتَرَكُوهُ، فَأُمَّتُكَ أَضْعَفُ أَجْسَاداً وَقُلُوباً وَأَبْدَاناً وَأَبْصَاراً وَأَسْمَاعاً، فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ رَبُكَ، كُلَ ذَلِكَ يَلْتَفِتُ النَبِيُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم إِلَى جِبْرِيلَ لِيُشِيرَ عَلَيْهِ وَلا يَكْرَهُ ذَلِكَ جِبْرِيلُ، فَرَفَعَهُ عِنْدَ الْخَامِسَةِ، فَقَالَ: يا رَب إنَّ أُمَّتِي ضُعَفَاءُ أَجْسَادُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ وَأَسْمَاعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَأَبْدَانُهُمْ فَخَفِّفْ عَنَّا، فَقَالَ الْجَبَّارُ: يَا مُحَمَدُ، قَالَ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: إِنَهُ لا يُبَدَّلُ الْقول لَدَيَ، كَمَا فَرَضْتُهُ عَلَيْكَ فِي أُمِ الْكِتَاب ِ، قَالَ: فَكُلُ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، فَهِيَ خَمْسُونَ فِي أُمِ الْكِتَابِ، وَهِيَ خَمْسٌ عَلَيْكَ، فَرَجَعَ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: كَيْفَ فَعَلْتَ ؟ فَقَالَ: خَفَّفَ عَنَّا، أَعْطَانَا بِكُلِ حَسَنَةٍ عَشْرَ أَمْثَالِهَا، قَالَ مُوسَى: قَدْ وَاللَّه رَاوَدْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ فَتَرَكُوهُ، ارْجِعْ إِلَى رَبِكَ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ أَيْضاً، قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: يَا مُوسَى قَدْ وَاللَّه اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِي مِمَا اخْتَلَفْتُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَاهْبِطْ بِاسْمِ اللَهِ، قَالَ: وَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ."
رواه البخاري.

بوردقا 2012-06-29 5:14 PM

الصدقه تطفي غضب الرب


الساعة الآن 12:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com