![]() |
جزاااااااااااك الله كل خير
|
-
عندمآ يصعد خمسون طفلاً إلى السماء دفعة واحدة تيقّن أنّ البشرية ازدادتْ شيخوخة . . يا سوريا : لا تنادي [ يـا عرب ] اسقطي حرف العين عمداً من ندائك فالعين نامت ولم يبقى سوى من عينه لا تنام :') ! ^ اللهم أنصر سـوريا :( عذراً سورية ... ... لقد حرقوك عذراً ياحبيبتي .. فما بيدي حيلة لكي أحميكِ ياشـــام أدميـــــــــتِ مآقينــا.... حزناً و كمداً إلى كل سوري وعربي أحزنه حال هذا الوطن الغالي ..•. ربي أسئلكَ بكل صرخة خرجت من حناجر الأطفال لحظة نحرهم أن تجعلهاا صريراً في أذني بشاار و من قاام بنحرهم " حتى يتمنوا االموت على سمااعه. :( شكراً بشار : آثرتهم على نفسك ، و زفَفتهم للجنة شهيداً تلو شهيد وألقيت بنفسِك في حفرةٍ مهما أمتلأت / تصرخ : ( هل من مزيد ؟ ) محمد العريفي |
اللهم اني استودعتك سوريا وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها،
أرضها وسماءها، فأحفظها ربي من بشار وشيعته وأرنا فيهم * عجائب قدرتك اللهم إنا نستودعك إخواننا في سوريا رجالهم ونساءهم وأطفالهم يا من لا تضيع عنده الودائع"* |
اللهم انصر أخواننا بسورياااا
وأذل بشار وأعوانه يآحي يآقيوم ،، اللـَّـھم إنصرهم وسدد خطاهم |
أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره فإنه اتقاه في أمره ونهيه وجعل ذكره شعاره ، فالتقوى أوجبت له دخول الجنة والنجاة من النار وهذا هو الثواب والاجر . والذكر يوجب له القرب من الله عز وجل والزلفى لديه وهذه هي المنزلة. |
وذكر البيهقي عن محمد بن كعب القرظي رحمه الله تعالى قال: قال موسى عليه السلام : يا رب ، أي خلقك اكرم عليك ؟
قال : الذي لايزال لسانه رطبا بذكري . قال : يارب ، فأي خلقك أعلم؟ . قال : الذي يلتمس الى عمله علم غيره . قال : يارب ،أي خلقك أعدل ؟ . قال : الذي يقضي على نفسه كما يقضي على الناس. قال : يارب أي خلقك أعظم ذنبا؟. قال : الذي يتهمني. قال : يارب وهل يتهمك أحد؟. قال : الذي يستخيرني ولا يرضى بقضائي . |
وقال عبيد بن عمير: تسبيحة بحمد الله في صحيفة مؤمن خير له من جبال الدنيا تجري معه ذهبا .
·وقال الحسن : إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ : سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم، أين الذين كانت { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون} قال فيقومون فيتخطون رقاب الناس. قال : ثم ينادى مناد: سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم أين الذي كانت { لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله } قال فيقومون فيتخطون رقاب الناس . قال: ثم ينادي مناد : سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم أين الحمادون لله على كل حال ؟ قال : فيقومون وهم كثير. ثم يكون التنعيم والحساب فيمن بقي . ·وأتى رجل أبا مسلم الخولاني فقال له : أوصني يا أبا مسلم . قال : اذكر الله تعالى تحت كل شجرة ومدرة ، فقال : زدني ، فقال : اذكر الله تعالى حتى يحسبك الناس من ذكر الله تعالى مجنونا . · وكان أبو مسلم يكثر ذكر الله تعالى فرآه رجل وهو يذكر الله تعالى فقال : أمجنون صاحبكم هذا ؟! فسمعه أبو مسلم فقال : ليس هذا بالجنون يابن أخي ولكن هذا ذو الحنون. |
أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى ، وذكر حماد بن زيد عن المعلى ابن زياد أن رجلا قال للحسن : يا أبا سعيد ، أشكو اليك قسوة قلبي . قال أذبه بالذكر.
وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة ، اشتدت به القسوة ، فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار. فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز وجل. |
أنه ما استجلبت نعم الله عز وجل واستدفعت نقمه بمثل ذكر الله تعالى فالذكر جلاب للنعم دافع للنقم . قال سبحانه وتعالى : {إن الله يدافع عن الذين امنوا} . وفي القراءة الأخرى { إن الله يدفع } فدفعه ودفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم و كماله . ومادة الإيمان وقوته بذكر الله تعالى ، فمن كان أكمل إيمانا وأكثر ذكرا كان دفع الله عنه ودفاعه أعظم ، و من نقص نقص ، ذكرا بذكر ، ونسيانا بنسيان وقال سبحانه وتعالى { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم }. والذكر رأس الشكر كما تقدم ، والشكر جلاب النعم وموجب للمزيد. قال بعض السلف رحمة الله عليهم : ما أقبح الغفلة عن ذكر من لا يغفل عن ذكرك . |
أن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر. ومن صلى الله تعالى عليه وملائكته فقد أفلح كل الفلاح وفاز كل الفوز. قال سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا و سبحوه بكرة وأصيلا * هو الذي يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما } . فهذة الصلاة منه تبارك وتعالى ومن ملائكته إنما هى سبب الإخراج لهم من الظلمات إلى النور ، وإذا حصلت لهم الصلاة من الله تبارك وتعالى وملائكته وأخرجوهم من الظلمات الى النور فأى خير لم يحصل لهم ، وأي شر لم يندفع عنهم ؟ فيا حسرة الغافلين عن ربهم ماذا حرموا من خيره وفضله . وبالله التوفيق |
الساعة الآن 2:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab