منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   رياض القرآن (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=35)
-   -   ##مسابقة ( أنصت وتدبّــــــر ) ## (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=365829)

البركة سليمان 2014-08-26 4:28 PM

السؤال السادس:
قال تعالى:
قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ اَلْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُومِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا﴾.
(سورة الإسراء آية 82)


يقول ابن كثير في تفسيره:
يقول تعالى مخبرًا عن كتابه الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم- وهو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد- إنه: {شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} أي: يذهب ما في القلوب من أمراض، من شك ونفاق، وشرك وزيغ وميل، فالقرآن يشفي من ذلك كله. وهو أيضًا رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة وطلب الخير والرغبة فيه، وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه واتبعه، فإنه يكون شفاء في حقه ورحمة. وأما الكافر الظالم نفسه بذلك، فلا يزيده سماعه القرآن إلا بعدًا وتكذيبًا وكفرًا. والآفة من الكافر لا من القرآن، كما قال تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [فصلت: 44] وقال تعالى: {وَإِذَا مَا أُنزلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ} [التوبة: 124، 125]. والآيات في ذلك كثيرة.
قال قتادة في قوله: {وَنُنزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} إذا سمعه المؤمن انتفع به وحفظه ووعاه {وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا} إنه لا ينتفع به ولا يحفظه ولا يعيه، فإن الله جعل هذا القرآن شفاء، ورحمة للمؤمنين.

ويقول البيضاوي:
{وَنُنَزّلُ مِنَ القرءان مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ} ما هو في تقويم دينهم واستصلاح نفوسهم كالدواء الشافي للمرضى، و{مِنْ} للبيان فإن كله كذلك. وقيل إنه للتبعيض والمعنى أن منه ما يشفي من المرض كالفاتحة وآيات الشفاء. وقرأ البصريان {نُنَزّلُ} بالتخفيف. {وَلاَ يَزِيدُ الظالمين إَلاَّ خَسَارًا} لتكذيبهم وكفرهم به.

وللإمام الشعراوي كلام جميل سأذكر بعض منه:
قال رحمة الله عليه:
الآية تُعطينا نموذجين لتلقِّي القرآن: إنْ تلقَّاه المؤمن كان له شفاء ورحمة، وإنْ تلقّاه الظالم كان عليه خَسَار، والقرآن حَدَّدَ الظالمين لِيُبَيِّن أن ظلمهم هو سبب عدم انتفاعهم بالقرآن؛ لأن القرآن خير في ذاته وليس خساراً.

وقد سبق أن أوضحنا أن الفعل قد يكون واحداً، لكن يختلف القابل للفعل، ويختلف الأثر من شخص لآخر، كما أن الماء الزلال يشربه الصحيح، فيجد له لذة وحلاوة ويشربه العليل فيجده مُرَّاً مائعاً، فالماء واحد لكن المنفعل للماء مختلف. كذلك أكل الدَّسم، فإنْ أكله الصحيح نفعه، وزاد في قوته ونشاطه، وإنْ أكله السقيم زاده سُقْماً وجَرَّ عليه علة فوق عِلّته.
إذن: سلامة الطبع أو فساده لها أثر في تلقِّي القرآن والانفعال به. وما أشبه هذه المسألة بمسألة التفاؤل والتشاؤم، فلو عندك كوب ماءٍ قد مُلِئ نصفه، فالمتفائل يُلفِت نظره النصف المملوء، في حين أن المتشائم يُلفِت نظره النصف الفارع، فالأول يقول: نصف الكوب ممتلئ. والآخر يقول: نصف الكوب فارع، وكلاهما صادق لكن طبعهما مختلف.



إذن: قول الحق تبارك وتعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ..} [الإسراء: 82] متوقف على سلامة الطبع، وسلامة الاستقبال، والفهم عن الله تعالى.
والشفاء: أن تعالج داءً موجوداً لتبرأ منه. والرحمة: أن تتخذ من أسباب الوقاية ما يضمن لك عدم معاودة المرض مرة أخرى، فالرحمة وقاية، والشفاء علاج.

المستفاد من الآية في حياتي اليومية:
مراجعة مسألة التلقي لآيات الله عز وجل، ومخاطبة من نعرف في هذا الشأن، فمعظم الناس لا يعلمون الأسباب الحقيقية التي تحول دون الشفاء رغم إيمانهم بالقرآن وتلاوتهم له، والإستشفاء بآياته.




وجدااااان 2014-09-12 1:39 PM

http://www.sheekh-3arb.net/islam/Lib...er/div/101.gif

بعد مشوار من الآبداع والتألق والمحبة الآخوية

التى جمعتنا بمسابقتنا الرمضانية
مسابقة ( أنصت وتدبّــــــر )

https://lh3.googleusercontent.com/-D...2585_ic3he.jpg


تَتَقَدَّم إِدَارَة
منتديات الدكتور فهد العصيمي
بِجَزِيْل الْشُّكْر والأمتنان لِلْأَعْضَاء الَّذِيْن شَارْكُوا فيها


وها نحن اليوم نعلن
عن اسم الْفَائِزة
في

مسابقة ( أنصت وتدبّــــــر )

وَهِي الْأُخْت الفاضلة


http://v.3bir.net/imgcache/2007/07/18-1.gif غيمة النور http://v.3bir.net/imgcache/2007/07/18-1.gif


والجائزة هي:


 

" تحويل اشتراكها الذهبي الى اشتراك ماسي لمدة سنتين "

هدية من الموقع.
الــــف مبروك لك هذه الجائزة


وبارك الله فيكم جميعاً
ووفقكم لما يحبه ويرضاه

وشكرا لكم.

http://www.sheekh-3arb.net/islam/Lib...er/div/101.gif

مها 2014-09-12 3:29 PM

ماشاء الله تبارك الله
مبارك للأخت الفاضلة غيمة النور الفوز تستحقه بجدارة و حظ أوفر لمن شارك معنا ولم يحالفه الحظ.
مع شكري وتقديري للمشرفة الفاضلة وجداااان على إعلان النتيجة بالنيابة عن أختها مها
وذلك لظروفها التي ربما تحول دون مواصلتها في الاشراف والمتابعة لما يطرح من مسابقات في الموقع المبارك.
والشكر موصول لوالدنا الفاضل الدكتور فهد حفظه الله ولكل الداعمين للمسابقات.
وفق الله الجميع.

البركة سليمان 2014-09-12 3:54 PM


【 ثبات الجبال 】 2014-09-13 9:21 PM

ماشاء الله لاقوة الا بالله

مباااارك لأختنا الغالية غيمة النور على الفوز ، تستحق وبكل جدارة .

غيمة النور 2014-09-13 10:39 PM

الله يبارك فيكم يالغوالي


الله يسعدكم ويفرح قلوبكم

الآم و امال 2014-09-14 5:26 PM

ياقلبي عاللي تعبو في ثلاث مسابقات ومافازو :frown:
الله يعوضكم يارب

مبتلئ 2014-10-28 1:35 AM

جزاك الله خير

مسلمه شامخه 2015-06-22 9:23 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

محاسب قانوني 2015-11-03 3:37 PM

جزاكم الله خيراً


الساعة الآن 10:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com