من جد وجد،ومن زرع حصد،وإياك أن تبذل قواك وفكرك ثم يوهنك نجاح يسير عن النجاح الكبير. وقد قيل : إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم


منقول ,,

إذا استوى الناس في العافية لم يتمايزوا،فإذا نزل بهم البﻻء أدركت تباينهم(ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين).





منقول ,,

في الرجوع إلى الحق عقل صحيح،ومحو لإثم الخطأ. وفي التمادي في الباطل عقل مريض وإصرار على الخطأ واﻹثم(ففي الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم

( ارحموا ترحموا , واغفروا يغفر لكم , ويل لأقماع القول , ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون )

(1) رواه أحمد في مسنده 2/165, 219, والبخاري في الأدب المفرد رقم 380 , والبيهقي في شعب الإيمان (صحيح) انظر حديث رقم: 897 في صحيح الجامع ــ السيوطي / الألباني ‌, والسلسلة الصحيحة للألباني رقم 482

لفظ الضرار يعم كل ما أسس نصرة لباطل وقهرا لحق،وهو شوكة في حلق من أسسه حتى الموت .قال تعالى

(( لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم ( 110 سورة التوبة

أكثر ما سيلحظه الناس في تصرفات جوارحك فيحكمون على طبعك من خلاله هو مشيك وكلامك فتفطن
قال تعالى
(وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ )

عزتك إن كانت بالقوي العزيز فإنك تستسيغ بها طعم المر،ولكن الذل سيجعلك تشرق بماء الحياة!!
لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظل

التمس البركة والطمأنينة في أمرين: أولهما:الاستغناء عن الناس. ثانيهما:الرضى بما قسم الله لك
"من يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله".

صلاح العمل مرهون بصلاح القول،فكل من صدق قوله صلح عمله،وكل من فسد قوله فسد عمله





(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) [الأحزاب:70-

قد لا يجد أحدهم في الشريعة والعقل ما يبرر به جرمه؛فيتشبث بمثل خيط العنكبوت عبر الرؤى المنامية
قال تعالى:(( مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانو يعلمون))

((رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ))


إقامة الصلاة مظنة لتقبّل الدعاء فيها ، ولذلك عطف إبراهيم http://vb.tafsir.net/images/smilies/slm.png بتقبل الدعاء

((يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ))
((وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا))

الذي يظهر من عدة آيات كريمة أن الساعة موجودة في السماوات والأرض تزداد ثقلاً .. حتى يأتي وقت الأمر الإلهي .

الظالم المفسد يغيب وعيه عن النصح والاعتراف بالخطأ،فيتخذ من يقول له اتق الله أكبر عدو له. قال تعالى
{وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [البقرة : 206]

لا تجعل همك هو حب الناس لك،فالناس قلوبهم متقلبة وأهوائهم متفاوتة وليكن همك كيف يحبك رب الناس ، فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تهوي إليك !

#هناك رب رحيم رؤوف بعباده لاتستهين في إي عمل يقربك إلى الله ولاتنتظر جزاء من العباد