منتديات موقع بشارة خير - / شارك بنصيحة دينية او حكمه او دعآء /

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)

- - / شارك بنصيحة دينية او حكمه او دعآء / (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=256418)

الرجل الملقب حيص بيص .. وسبب تلقيبه بذلك..

قال الحافظ ابن حجر: سعد بن محمد بن سعد بن صيفي التميمي .. الشاعر المشهور بالحيص بيص .. يكنّى أبا الفوارس .. سمع من أبي طالب الحسين بن محمد الزينبي وأبي المجد بن جهور .. روى عنه أبو أحمد بن سكينة وإسماعيل بن محمد أبو يحيى المؤدب وغيرهما..

قال ابن السمعاني: تَفَقَّهَ على القاضي محمد بن عبد الكريم بالرّي قال: وسألته عن مولده؟ فقال: أنا أعيش حراماً.. ويقال: كان له أخ يلقّب: هرج مرج .. وأخت تلقّب: دخل خرج .. وكان يلقّب هو: الحيص بيص وهو بمهملات .. ومعناه: الدّاهية .. ويقال: إن سببه أنه رأى قوماً في اضطراب من شيء بلغهم فقال: ما بال القوم في حيص بيص .. فلُقِّب بها .. وكان يعقد القاف ويتقلّد سيفين فلُقِّب بها.. وذكر عبد الباقي بن رزين الحلبي وكان من رؤوس الإمامية: أنّ المذكور كان مقدّماً في عدّة علوم .. وكان لزم الحلّة ومدح آل مرثد ثم دخل بغداد ومدح الخليفة .. وكان إمامي المذهب.. وقال ابن النّجّار: تَفَقَّه أيضاً على أسعد المرّي .. وتكلّم في مسائل الخلاف وناظرهم في الأدب .. ومَهَرَ في النّظم والنّثر .. وخدم الخلفاء بالمدح .. وكان وقوراً وافر الحرمة .. وقيل: إنَّ سبب تلقبه: بيت قاله يفتخر:

وإني سوف أرفعكم ببأسي

وإن طال المدى في حيص بيصا#

[لسان الميزان:3/19].

جرّد روحك ساعةالإجابة وزين قلبك بالمشاعرالتي يحبها ربك وتضرع إليه بضعفك وقدرته،واذكروالديك وأهلك،ولاتنس المظلومين والمستضعفين،وخص أهل الشام.

د/ سلمان العوده

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســـانـــدي ^_^ (المشاركة 3477984)

جزاك الله خير وكتب لك الأجر وبارك الله فيك وفي علمك وكل أمرك ودمت بخير اللهم آمين

ما أجملَ الرّضى!, إنّه شيءٌ لا يُمكنني وصفه, شيءٌ لا أعرفُ ماهو؟, وصعبٌ جدًا, أعتقدُ أنّكم جميعًا تعرفوا شعوره, .. - الرّضى نعَم - ما أجمله!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد نوار (المشاركة 3477986)

جزاك الله خير وكتب لك الأجر وبارك الله فيك وفي علمك وكل أمرك ودمت بخير اللهم آمين

اللهم آمين و إياك :smile:

كم أحب يوم الجمعة، وخاصةً آخر ساعة فيه، حيث تجتمع فيها أهم مطالبي فأسألها ربي. يا رب حقق لنا كل ما نتمنى.

إن أعظم مايملك المسلم هو الدعاء فأكثروا منه في مواطن الأجابه وأحسنوا الظن بالله وإياكم والتقليل من شأن الدعاء

700 راحلة

قدمت عير عبد الرحمن بن عوف على المدينة، وكانت مؤلفة من 700 راحلة، وهي تحمل على ظهورها المبرة (الطعام) والمتاع وكل ما يحتاج إليه الناس .. فما أن دخلت المدينة حتى رجت الأرض بها رجا .. وتسمع لها دوي وضجة .. فقالت عائشة رضوان الله عليها: ما هذه الرجة؟ فقيل لها: عير لعبدالرحمن بن عوف سبعمائة ناقة تحمل البر والدقيق والطعام .. فقالت عائشة رضوان الله عليها: بارك الله فيما اعطاه في الدنيا .. ولثواب الآخرة أعظم.. وقبل أن تبرك النوق .. كان الخبر قد نقل إلى عبدالرحمن بن عوف فما ان لامست مقالة أم المؤمنين سمعه حتى صار مسرعاً إلى عائشة وقال: أشهدك يا أم المؤمنين أن هذه العير جميعها بأحمالها واقتابها واحمالها في سبيل الله..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" أن أهل الجنة ثلاثة .. منهم .. رجل رحيم .. رقيق القلب لكل ذي قربى .. و مسلم "

من ثمرات معرفة أسماء الله الحسنى:

عبادة الله عز وجل..

زيادة تعظيم الله جل و علا ..

زيادة الخشية لله و مراقبته ..

الشوق إلى لقاء الله عز وجل ..

ترك الكبر ..

تذوق حلاوة الإيمان..

الإحساس بفضل الله و قدرته جل و علا ..

سئل أحد السلف ما خير ما يتقرب به إلى الله؟

فبكى و قال:

أن يطلع الله على قلبك و أنت لا تريد من الدنيا و الآخرة إلا هو..

يحيا المؤمن دائما بين أمرين:

يسر و عسر .. و كلاهما نعمة لو أيقن..

ففي اليسر يكون الشكر( وسيجزي الله الشاكرين )..

وفي العسر يكون الصبر ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) ..

قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى:

ما أشدها من حسرة .. وما أعظمها من غَبْنة على مَنْ أفنى أوقاته في طلب العلم .. ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن .. ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه!!

فالله المستعان..

[بدائع الفوائد: ابن قيم الجوزية، 1/338، ط. دار عالم الفوائد]