![]() |
• قال بعض السلف:
"من كان لله كما يريد .. كان الله له فوق ما يريد .. ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد".. •قال الإمام الشافعي - رحمه الله -: "ليس سرور يعدل صُحبةَ الأخوان ولا غمّ يعدل فراقهم".. • قال عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه-: "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح".. • قال بعض السلف: "إنَّ الدنيا إذا كست أوكست .. وإذا حلت أوحلت .. وإذا غلت أوغلت .. فإياك إياك".. • قال ابن القيم - رحمه الله -: "والحق منصور وممتحنٌ ! فلا تعجب فهذي سنة الرحمن".. |
العِلْمُ النَّافِعُ
قَالَ الذّهَبِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ تعالى-: " تَدْرِي مَا العِلْمُ النَّافِعُ؟ هوَ ما نزلَ بهِ القُرآن .. وَفَسَّرَه ُالرَّسُولُ صلّى الله عليه وآلِهِ وَسَلّم .. قَوْلاً وَعَمَلاً .. وَلمْ يأتِ نَهْي ٌعنْهُ .. قَالَ عَلَيْهِ السَّلام: « مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنّتِي فليْسَ مِنِّي » فَعَلَيْكَ ياَ أخِي بتدَبُّرِ كِتَابِ اللهِ وبإدمَانِ النَّظَرِ فِي الصَّحِيحَين وَسُنَن ِالنَّسَائِي .. وَِرياضِ النّوَوِي وَأذْكَارِهِ .. تُفلِح وَتَنْجَح .. وَإِيَّاكَ وَآرَاءَ الفلاسِفَةِ وَوَظائَِفَ أهلِ الرِّياضاتِ .. وجُوعَ الرُّهبَانِ وخِطابَ طَيْشِ رُؤُوسِ أصْحابِ الخَلَوَاتِ فَكلّ الخَيْرِ في مُتابَعَةِ الحَنيفيَّة السَّمْحَة .. فَواَغَوْثَاهُ باللهِ .. اللََّهُمّ اهْدِناَ إلىَ صِرَاطِكَ المُسْتَقِيم"[سير أعلام النبلاء، للذهبي: 19/430] |
كفى بالموت واعظا |
سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكبر ولاحول ولاقوة الا بالله
|
الحياءُ: "خُلُقٌ يبعثُ علىٰ تركِ القبيحِ .. ويمنعُ مِنَ التَّقصير فِي حَقِّ ذِي الحَقِّ ".اهـ.
([ « شرح النَّوويِّ علىٰ صحيح مسلم » / (2 / 6) ]) |
قالَ الإمامُ النَّوَويُّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ - كَمَا فِي شَرْحِهِ عَلَىٰ "صَحِيحِ مُسْلِم"(2 / 9):
« قالَ الأُسْتاذ أبو القاسم القُشيريُّ فِي رسالته: • الاِسْتقامَةُ: « دَرَجةٌ بها كمال الأُمور، وتمامها، وبوجُودها حُصول الخيرات، ونظامها، ومَنْ لَمْ يكنْ مُستقيمًا فِي حالته؛ ضاعَ سَعيه، وخابَ جُهده ». قالَ: وقيلَ: الاِسْتقامةُ لا يُطيقها إلَّا الأكابر، لأنَّها الخُروج عَنِ المعهُودات، ومُفارقة الرُّسوم والعَادات، والقيامُ بَيْنَ يَدَي الله تَعَالىٰ عَلَىٰ حقيقة الصِّدق، ولذٰلك قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( اِسْتقيموا، ولَنْ تُحْصُوا ) (1). وقَالَ الوَاسطيُّ: "الخَصْلة الَّتِي بها كَمُلت المَحاسِن، وبِفقدها قَبُحت المَحاسِن". وَاللهُ أعَلَمُ ».اهـ. (1) رواهُ مالك، وأحمد، وابن ماجه، والدَّارميُّ، مِنْ حديث ثوبان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ |
قالَ شيخُ الإسْلام ابْن تيميَّة ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ ـ: « أسْرعُ الدُّعاء إجَابةً دُعَاء غَائِب لغَائِب ».
([ « مجموع الفتاوىٰ » (27 / 96) ]) |
الإِخْلاَصُ فِي طَلَبِ العِلْمِ
قال ابن جماعة رحمه الله: "هو حُسْنُ النِيَّةِ فِي طَلَبِ العِلْمِ بِأَنْ يَقْصِدَ بِهِ وَجْهَ اللهِ تَعَالىَ .. وَالعَمَلَ بِهِ .. وَإحْيَاءَ الشَّرِيعَةِ .. وَتَنْوِيرَ قَلْبِهِ .. وَتَجْلِيَةَ بَاطِنِهِ .. وَالقُرْبَ مِنَ اللهَِ تَعَالىَ يَوْمَ القِيَامَةِ .. وَالتَّعرُّض لِمَا أعدَّ لأَهْلهِ مِنْ رِضْوَانِهِ وَعَظِيمِ فَضْلِهِ" [تذكرة السّامع والمتكلّم.. للكناني: 69-70] |
ثمرات الإخلاص في طلب العلم
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: "مَنْ طَلَبَ العِلْمَ خَالِصًا .. يَنْفَعُ بِهِ عِبَادَ اللهِ .. وَيَنْفَعُ نَفْسَهُ .. كَانَ الخُمُولُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ التَّطَاوُلِ .. فَذَلِكَ الذِي يَزْدَادُ فِي نَفْسِهِ ذُلاًّ .. وَفِي العِبَادَة ِاجْتِهَادًا .. وَمِنَ اللهِ خَوْفًا .. وَإِلَيْهِ اشْتِيَاقًا .. وَفِي النَّاسِ تَوَاضُعًا .. لاَ يُبَاليِ عَلىَ مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا" [شعب الإيمان .. للبيهقي: 2/288] |
قالَ ابنُ أبي العِزِّ الحَنَفِي - رحمه الله تعالى -: "اعلمْ أنَّ التَّوحيدَ أوّلُ دَعوةِ الرُّسلِ .. وَأوّلُ مَنازلِ الطَّريقِ .. وَأوّلُ مَقامٍ يقومُ فيهِ السَّالكُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ .. قال تعالى: ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ) [النحل: 36]. وَلهذا كانَ أوَّل واجبٍ يجبُ علَى المكلِّفِ شهادةُ أنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ .. لاَ النَّظرُ .. وَلاَ القصدُ إلىَ النَّظرِ .. وَلاَ الشَّكُّ .. كمَا هيَ أقوالٌ لأرْباَبِ الكلامِ المَذمومِ .. بلْ أئِمَّة السَّلفِ كلُُّهُمْ مُتَّفقِونَ علىَ أنَّ أوَّلَ مَا يُؤْمَرُ بِهِ العَبْدُ الشَّهَادَتَانِ .. فالتَّوْحِيدُ أوَّلُ مَا يَدْخُلُ بهِ في الإسلاَمِ .. وَآخِرُ مَا يَخْرُجُ بِهِ فيِ الدُّنياَ .. كَمَا قالَ النَّبيُّ َصلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:" مَنْ كَانَ آخِرَ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ دَخَلَ الجَنَّة " وَهَُوَ أَوَّلُ وَاجِبٍ .. وَآخِرُ وَاجِبٍ .. فَالتَّوْحِيدُ أوَّلُ الأَمْرِ وَآخِرُهُ .. أَعْنيِ تَوْحِيدَ الأُلوهيَّة ..
[شرح العقيدة الطحاوية، لابن أبي العزّ الحنفي:77–78] |
الساعة الآن 12:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab