![]() |
إذا سكنَتْ قلباً ترحّلَ همُّهُ ... وطابَتْ لهُ دنياهُ واتَّسعَ الضَّنكُ
وما المُلكُ في الدنيا همومُ وحسرةٌ ... ولكنّما مُلكُ السرورِ هوَ المُلكُ |
أولوا الفضلِ في أوطانِهم غرباءُ . .. تشذُّ وتنأى عنهمُ القرباءُ |
ورُبَّ حاذرِ أمرٍ يستكينُ لهُ ... ينجو وخيرتُه ما قدّرَ اللهُ
ومن دعا اللهَ في اللأواءِ أنقذَه ... وكلُّ كربٍ شديدٍ يَكْفِه اللهُ |
وما أشكُو تلَوُّنَ أهلِ وُدّي ولو أجْدَتْ (1) شَكِيَّتُهم شَكَوْتُ مَلِلْتُ عتابَهُم وَيَئِسْتُ مِنهُم فَما أرجوهُمُ فيمن رَجوتُ إذا أدْمَتْ قَوارِصُهُم ( 2) فُؤادي وَصَبَرتُ على أَذَاهُم وانطويْتُ(3) وجِئْتُ إِلَيهِمُ طَلْقَ(4) المُحَيَّا (5) كأَنّي ما سمِعتُ ولا رأيتُ تجنَّوْا (6) لِي ذُنوباً ما جَنَتْها يَدايَ ولا أَمرتُ ولا نَهيتُ ولا واللّهِ ما أضمرتُ (7) غَدْراً كما قد أظهَروهُ ولا نَويتُ ويومُ الحشرِ موعدُنا وتَبدُو صَحيفةُ ما جنَوْهُ وما جَنَيْتُ (1) أجدَتْ : نَفَعَتْ (2) القوارص : جمع قارصة وهي الكلمة المؤذية المُنَغِّصة (3) انطويتُ : أعرَضتُ . (4) طلقَ : ضاحِكَهُ مُشرِقَهُ . (5) : المُحَيَّا : الوجه . (6) التَجَنِّي : كالتَجَرُّم , وهو أن يَتَقَوَّلَ عليكَ ذنباً لم تفعَلهُ (7) أضْمَرتُ : أخفيتُ . |
إِنَّ الزَّمَانَ لِأَهْلِهِ لَمُؤَدِّبٌ لَوْ كَانَ يَنْفَعُ فِيهِمُ التَّأْدِيبُ |
لو يفيد البوح 0 0 0 ما كنا سكتنا بس عقول اليوم ، ما تفهم . . علينا لاحكينـا الصدق قالــوا : ما صدقنا وكذّبوا بـ الصدق وحطو العيب فينا" |
عآدي نضيق آليآ شكينآ من آلضيق
بعض آلوجع مآ تسعفه ، نبرة آلبوُح آلحزن وآحد في ، عيون آلمخآليق وآلصمت مخرج لآ غدآ ، آلصوت مبحوُح ! |
متفائل والقلب يملأه الأمل *** متفائل أن الحياة لها دول
متفائل رغم الصعاب وبطشها *** أن الإله له صروف إلى أجل فلربما شيء نراه يسوؤنا *** وغداً يكون لنا به كل الأمل متفائل أن المضائق والمحن *** تأتي إلى الإنسان غفران الزلل |
يا غافر الذنب العظيم وقابلاً .. للتوب قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي .. حاشاك ترفض تائبًا حاشاكا يا رب جئتك نادمًا أبكي على .. ما قدمته يداي لا أتباكا أنا لست أخشى من لقاء جهنم .. وعذابها لكنني أخشاكا |
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا |
الساعة الآن 11:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab