منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   ۩۞۩أقبلت يارمضان ●۩۞۩ (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=336525)

saeeda 2013-07-07 3:02 AM

إمساكية رمضان 1434هـ / 2013 م

للجالكسي
https://play.google.com/store/apps/d...sakeya.ramadan

للايفون
http://bit.ly/SultanahOffice

اللهم بلغنا #رمضان ❤🌹

saeeda 2013-07-07 3:04 AM

#التخطيط_لرمضان

http://im38.gulfup.com/AwfC1.png


http://im41.gulfup.com/F9gWH.png

saeeda 2013-07-07 3:07 AM

+

http://im41.gulfup.com/VkHXq.png


تصميمي ~


* تم الضغط ع الزر وأنا مو مكملة

saeeda 2013-07-07 4:31 AM

#التخطيط_لرمضان


http://im35.gulfup.com/3xx4K.jpg


http://im41.gulfup.com/U12KI.jpg


http://im31.gulfup.com/LDfea.jpg


تصميمي ~

Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ 2013-07-07 6:07 AM

http://upload.7bna.com/uploads/d539349f3e.jpg

من تصميَمي ..~

Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ 2013-07-07 6:35 AM

http://upload.7bna.com/uploads/ddde8d1aab.jpg

من تصميَمي ..~









أٌميمه 2013-07-07 12:15 PM

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...2feb5763b1.gif

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...e0cf17a1ea.gif

أخطـــــــــــــــــاء نقع فيها في رمضــــــــــــان .

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...1cddfccb43.gif

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...80cecbf7be.gif

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...12b6b0fb20.gif

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...55b2d756c7.gif


اخطــــــــــــــــــــــــاء نقع فيـــــــــــــها في السحور ..


http://imagecache.te3p.com/imgcache/...348a0b589c.gif


http://imagecache.te3p.com/imgcache/...922da13a37.gif


http://imagecache.te3p.com/imgcache/...97858ff40e.gif

nourelhodaahlam 2013-07-07 12:17 PM

http://http://im42.gulfup.com/u8vOG.jpghttp://http://im42.gulfup.com/u8vOG.jpg

أٌميمه 2013-07-07 12:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــم ///
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ///
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ,,, سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...

الله المستعان ...

رمضان أقبل وأقبلت المسلسلات التي تأخذ بيد الإنسان بالتسلسل إلى النار والعياذ بالله ...

أخواني أخواتي ///لا تجعلوا من الآن النيه بمشاهدة المسلسلات في رمضان فنحن لانعلم هل سندركه أم لا ( إنما الأعمال بالنيات ) في كل ليله من لياليه لله عتقاء من النار أسأل الله أن نكون وإياكم منهم ...
لنجعل من رمضان عباده وطاعه لله تعالى ...
لنجدد فيه التوبه الصادقه مع الله تعالى ,,, كلها أيام معدوده ويرحل بعدها رمضان ويبقى في طي الذكريات ,,, ربما يكون رمضان هذا آخر رمضان يمر عليك فكيف ستودعه بالمسلسلات أم بالقيام والقرآن ..
والله إنها لهي فرصة عظيمه لنستغلها وإياكم فيما يرضي الله تعالى ,,, ليكن رمضان بداية لنا في الطاعات والأعمال الصالحات ...

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :"منْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .
وعنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .

ويقول عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل

:: كل عمل بن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي و أنا أجزى به ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلى للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
الصيام جنة فإذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم ...


وعن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم .

ولا ننسى من ذلك أن فيه ليلة عظيمه وهي خير من ألف شهر آلا وهي (( ليلة القــــدر ))
يستحب تحري ليلة القدر في رمضان والاجتهاد في العبادة فيها ، لأن العبادة فيها مضاعف فضلها ، حتى يبلغ فضل ثواب العلم فيها أكثر من ثواب عمل 83 عاما ، قـــال تعالى ( ليلة القدر خيرمن ألف شهر ) .

والدعاء فيها مستجاب ، ومن قامها فوافقها غفر له ما تقدم من ذنبه ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في تحريها ، ويطلبها بالاعتكاف في المسجد لئلا يفوته فضلها العظيم ، كما صح في الأحاديث .

وليلة القدر هــي في العشر الأواخر من رمضان ، روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في العشرالأواخر من رمضان) .

وهي آكد في ليالي الوتر من العشر الأواخر، لحديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر) رواه البخاري .

أٌميمه 2013-07-07 12:24 PM

هل في السنة دعاء بعد ختم القرآن ؟

أرجو منكم إرسال دعاء ختم القرآن الكريم كما ورد في السنة النبوية .

الحمد لله
ليس في السنة النبوية دعاء خاص بعد ختم القرآن الكريم ، ولا حتى عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو الأئمة المشهورين ، ومن أشهر ما ينسب في هذا الباب الدعاء المكتوب في آخر كثير من المصاحف منسوباً لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، ولا أصل له عنه .
انظر : "فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (14/226) .
والدعاء بعد ختم القرآن إما أن يكون بعد ختمه في الصلاة ، أو خارجها ، ولا أصل للدعاء بعد الختمة في الصلاة ، وأما خارجها فقد ورد فعله عن أنس رضي الله عنه .

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما حكم دعاء ختم القرآن في قيام الليل في شهر رمضان ؟


فأجاب :
" لا أعلم في ختمة القرآن في قيام الليل في شهر رمضان سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن الصحابة أيضا ، وغاية ما ورد في ذلك أن أنس بن مالك رضي الله عنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا . وهذا في غير الصلاة " انتهى .
"فتاوى أركان الإسلام" (ص 354) .
وللشيخ بكر أبو زيد رسالة نافعة في هذه المسألة ، ومما جاء في خاتمتها :
من مجموع السياقات في الفصلين السالفين نأتي إلى الخاتمة في مقامين :
المقام الأول : في مطلق الدعاء لختم القرآن :
والمتحصل في هذا ما يلي :
أولاً :
أن ما تقدم مرفوعا وهو في مطلق الدعاء لختم القرآن :
لا يثبت منه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم , بل هو إما موضوع أو ضعيف لا ينجبر ،
ويكاد يحصل القطع بعدم وجود ما هو معتمد في الباب مرفوعاً ؛ لأن العلماء الجامعين الذين كتبوا في علوم القرآن وأذكاره أمثال : النووي , وابن كثير , والقرطبي , والسيوطي , لم تخرج سياقاتهم عن بعض ما ذكر ، فلو كان لديهم في ذلك ما هو أعلى إسناداً لذكروه .
ثانياً :
أنه قد صح من فعل أنس بن مالك رضي الله عنه الدعاء عند ختم القرآن ، وجمع أهله وولده لذلك , وأنه قد قفاه (أي : تابعه) على ذلك جماعة من التابعين , كما في أثر مجاهد بن جبر رحمهم الله تعالى أجمعين .
ثالثاً :
أنه لم يتحصل الوقوف على شيء في مشروعية ذلك في منصوص الإمامين : أبي حنيفة والشافعي رحمهما الله تعالى .
وأن المروي عن الإمام مالك رحمه الله : أنه ليس من عمل الناس ، وأن الختم ليس سنة للقيام في رمضان .
رابعاً :
أن استحباب الدعاء عقب الختم , هو في المروي عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى , كما ينقله علماؤنا الحنابلة , وقرره بعض متأخري المذاهب الثلاثة .
المقام الثاني : في دعاء الختم في الصلاة :
وخلاصته فيما يلي :
أولاً :
أنه ليس فيما تقدم من المروي حرف واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أحد من صحابته رضي الله عنهم يفيد مشروعية الدعاء في الصلاة بعد الختم قبل الركوع أو بعده لإمام أو منفرد .
ثانياً :
أن نهاية ما في الباب هو ما يذكره علماء المذهب من الرواية عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى في رواية حنبل والفضل والحربي عنه - والتي لم نقف على أسانيدها - : من جعل دعاء الختم في صلاة التراويح قبل الركوع .
وفي رواية عنه - لا يعرف مخرجها - : أنه سهل فيه في دعاء الوتر ...
انظر : " مرويات دعاء ختم القرآن " .


والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

****************************** *********


لم يزل السلف يختمون القرآن ويقرءون دعاء الختمة في صلاة رمضان ولا نعلم في هذا نزاعاً بينهم، فالأقرب في مثل هذا أنه يقرأ لكن لا يُطوِّل على الناس، ويتحرى الدعوات المفيدة والجامعة، مثل ما قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب جوامع الدعاء ويدع ما سوى ذلك.

فالأفضل للإمام في دعاء ختم القرآن والقنوت تحري الكلمات الجامعة وعدم التطويل على الناس، يقرأ: "اللهم اهدنا فيمن هديت" الذي ورد في حديث الحسن في القنوت، ويزيد معه ما يتيسر من الدعوات الطيبة كما زاد عمر، ولا يتكلف ولا يطول على الناس ولا يشق عليهم، وهكذا في دعاء ختم القرآن يدعو بما يتيسر من الدعوات الجامعة، يبدأ ذلك بحمد الله والصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام ويختم فيما يتيسر من صلاة الليل أو في الوتر، ولا يُطوِّل على الناس تطويلاً يضرهم ويشق عليهم.

وهذا معروف عن السلف تلقاه الخلف عن السلف، وهكذا كان مشائخنا مع تحريهم للسنة وعنايتهم بها يفعلون ذلك، تلقاه آخرهم عن أولهم ولا يخفى على أئمة الدعوة ممن يتحرى السنة ويحرص عليها.

فالحاصل أن هذا لا بأس به إن شاء الله، ولا حرج فيه بل هو مستحب لما فيه من تحري إجابة الدعاء بعد تلاوة كتاب الله عز وجل، وكان أنس رضي الله عنه إذا أكمل القرآن جمع أهله ودعا في خارج الصلاة، فهكذا في الصلاة فالباب واحد لأن الدعاء مشروع في الصلاة وخارجها وجنس الدعاء مما يشرع في الصلاة فليس بمستنكر.

ومعلوم أن الدعاء في الصلاة مطلوب عند قراءة آية العذاب وعند آية الرحمة، يدعو الإنسان عندها كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الليل فهذا مثل ذلك مشروع بعد ختم القرآن، وإنما الكلام إذا كان في داخل الصلاة أما في خارج الصلاة فلا أعلم نزاعاً في أنه مستحب الدعاء بعد ختم القرآن، لكن في الصلاة هو الذي حصل فيه الإثارة الآن والبحث فلا أعلم عن السلف أن أحداً أنكر هذا في داخل الصلاة كما أني لا أعلم أحداً أنكره خارج الصلاة، هذا هو الذي يُعتمد عليه في أنه أمر معلوم عند السلف قد درج عليه أولهم وآخرهم فمن قال إنه منكر فعليه الدليل، وليس على من فعل ما فعله السلف، وإنما إقامة الدليل على من أنكره وقال إنه منكر أو إنه بدعة، هذا ما درج عليه سلف الأمة وساروا عليه وتلقاه خلفهم عن سلفهم وفيهم العلماء والأخيار والمحدثون، وجنس الدعاء في الصلاة معروف من النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الليل فينبغي أن يكون هذا من جنس ذاك.

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر.





أٌميمه 2013-07-07 12:29 PM


*نجَمَـاتٌ رَمضَآنِية زَيّن ْبهَا سَماءِكَ *
:

النجمة الاولى *


...... تذكَّر أن ربَّك يغفر لمن يستغفر،
................ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد ..
:

النجمة الثانيه *


...... ارحم الضعفاء تسعد ،
.......... وأعطِ المحتاجين تُشافَى،
................ ولا تحمل البغضاء تُعافَى ..

:

النجمة الثالثه *

....... تفاءل فالله معك ،
.......... والملائكة يستغفرون لك ،
....................... والجنة تنتظرك ..
:


النجمة الرابعه *


........ امسح دموعك بحسن الظن بربك،
.................. واطرد همومك بتذكُّر نعم الله عليك ..
:

النجمة الخامسه *


........ لا تظن بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ،

...............فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له
كلُّ
................................ مطلوبٍ، وسلِم من أيِّ كدر ..

:

النجمة السادسه *



....... كن كالنخلةِ عاليَ الهمَّة،
..................... بعيد عن الأذى،
.............. إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها ..
:

النجمة السابعه *


.......... هل سمعتَ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات،
........................ وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ، فلماذا الحزن والهم !
:

النجمة الثامنه *


...... لا تنتظر المحن والفتنَ،
............ بلانتظر الأمن والسلامَ والعافية إن شاء الله ..

:

النجمة التاسعه *

..... طفيء نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام :
...................عن كلِّ من أساء لك من الناس ..
:

النجمة العاشره *


..........الغسلُ والوضوءُ والطيبُ والسواكُ والنظامُ :
........................... أدويةٌ ناجحةٌ لكلِّ كدرٍ وضيق..

،
،

أنجمٌ لآمعة لكن لآ يدرك إضائتهآ سوى من يعمل بهآ ..
[/COLOR]


ahlamstar 2013-07-07 12:30 PM

http://http://im35.gulfup.com/ZV1cP.jpghttp://http://im35.gulfup.com/ZV1cP.jpg

ahlamstar 2013-07-07 12:34 PM

http://http://im40.gulfup.com/6Elzq.jpghttp://http://im40.gulfup.com/6Elzq.jpg

أٌميمه 2013-07-07 12:38 PM

رمضان شاهد لك او عليك

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد..

أخي الكريم .. أختي الكريمة

إن موسم الطاعات عند المسلمين تتوالى على مدار العام رحمةً من الله بعباده وتحبباً إليهم ، ومواسم أهل المعصية والفسق والظلام تتوالى عليهم من الله إمهالاً وإبغالاً بهم في وحل المعصية والذنب ، وكلٌّ حريص على استغلال موسمهِ خير استغلال ..

فإما شاهد لكم أو عليكم

* قال ابن الجوزي رحمه الله : شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور، ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور ، الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور ، والمؤمن فيه محبور والشيطان مبعد مثبور ، والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور ، وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم ، شاهد لكم أو عليكم ، مؤذن بشقاوة أو سعادة أو نقصان أو زيادة وهو ضعيف مسؤول من عند رب لا يحول ولا يزول يخبر عن المحروم منكم والمقبول فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام ، فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم. أهـ

فينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها.. قال تعالى { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } المطففين 26

فاحرص أخي الكريم..أختي الكريمة

على استقبال رمضان بالتنافس فيه من خلال الأعمال والأمور التالية :

[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]* بعقد العزم الصادق بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى [/COLOR]

والهمة العالية على تعمير رمضان بالأعمال الصالحة فمن صَدَقَ الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير .. قال تعالى { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى }طه 82

[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]* باستحضار أن رمضان ما هو إلا أيام معدودات سرعان ما ينقضي [/COLOR]
ولعله يكون آخر رمضان تدركه ، فاستزد فيه من الخير .. قال صلى الله عليه وسلم : « واجعل الحياة زيادة لي في كل خير» رواه مسلم.

[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]* باغتنام هذه الفرصة لتزكية نفسك وتطهيرها وتعويدها على الطاعة وتذكر[/COLOR]

{ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } سورة الرعد 11

[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]* باستشعار رقابة الله جل وعلا والتفكير في معاني أسمائه الحسنى [/COLOR]

{البصير - الشهيد - المحيط - الرقيب - السميع} في صيامك وقيامك وحفظ لسانك وسمعك وبصرك وجميع جوارحك لما يحب الله ويرضى قال تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } ق 18

[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]* بإكثارك من ذكر الله عز وجل [/COLOR]..
قال صلى الله عليه وسلم « لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله » رواه أحمد، وتلاوة كتابه الكريم بتدبر وخشوع وأنه سيكون لك شفيعا يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم : « اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه » رواه مسلم
قال ابن عباس: لأن أقرأ سورة وأرتلها وأتدبرها أحب إلي من أن اقرأ القرآن كله . أهـ
وكان الإمام مالك أذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف

* بتحري الدعاء في الأوقات الفاضلة :


1- عند الإفطار .. قال صلى الله عليه وسلم « ثلاث لاترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر..» رواه الترمذي وابن ماجه
2- بين الأذان والإقامة .. قال صلى الله عليه وسلم « لايرد الدعاء بين الأذان والإقامة» رواه الترمذي
3- الثلث الأخير من الليل .. قال صلى الله عليه وسلم « ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأعفر له» رواه البخاري ومسلم



[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]* بنفقتك على أهلك صدقات تدخر لك..[/COLOR]
قال صلى الله عليه وسلم : « الثلث والثلث كثير إن صدقتك من مالك صدقة وإن نفقتك على عيالك صدقة وإن ما تأكل امرأتك من مالك صدقة وإنك أن تدع أهلك بخير خير من أن تدعهم يتكففون الناس» رواه مسلم
[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]
* باجتهادك في العشر الأواخر من رمضان ففيها الخير العظيم[/COLOR]
( ليلة القدر) بقيامها إيمانا واحتسابا مغفرة لما تقدم من ذنوبك ، وحرصك على سنة نبيك صلى الله عليه وسلم وتأسيا به في سنة الاعتكاف والمحافظة عليها قال صلى الله عليه وسلم « من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه » رواه النسائي عن أبي هريرة

[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]* بالمسارعة في تصحيح مسيرك إلى الله تعالى [/COLOR]
وتحمل الصعاب والمشاق والصبر على ذلك ومن ثم تصحيح سلوكك وخلقك مع الناس ( أهلك وأرحامك وأصحابك وجيرانك وغيرهم ) وسلامة صدرك نحوهم .. قال صلى الله عليه وسلم « أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا» رواه الترمذي
[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]
* ويل لمن لم يغفر له..[/COLOR]

قال صلى الله عليه وسلم : « أتاني جبريل فقال يامحمد من أدرك شهر رمضان فمات ولم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله قل أمين فقلت أمين» رواه الطبراني عن جابر بن سمرة

* تذكر أن الغاية من حياتك هي عبادتك لله عز وجل

فاجتهادك في رمضان جزء من اجتهادك في حياتك كلها فَتحفظ بذلك وقتك وأيام عمرك وتنطلق نحو التغيير والإصلاح والمسابقة والمسارعة لكل مايحبه الله ويرضاه قال صلى الله عليه وسلم « اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل مماتك وشبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك» رواه الحاكم


* كن معهم قال تعالى { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران 133


أٌميمه 2013-07-07 12:44 PM

°•.ღ.•° كٌـن‘ ولا تًـكُـن‘ في رمًـضًـان‘ °•.ღ.•°

1. كن ممن يدخل باب الريان .



عَنْ سَهْلٍ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ . رواه البخاري


2. كن ممن يُغْفَر له ما تقدم من ذنبه .



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .رواه البخاري

3. كن ممن يُصلي الله والملائكة عليه .


عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله تعالى عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلَا تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ. رواه أحمد . حسنه الألباني في صحيح الجامع . برقم (3683)

4. كن ممن صام الدهر على الطريقة الصحيحة .



عن أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: شَهْرُ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ .رواه النسائي وأحمد . صححه الألباني في صحيح الجامع برقم (3718) .
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله تعالى عنه قالُ إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قَالَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ . رواه مسلم .

5. كن ممن يُضاعَف صيامه .

عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله تعالى عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا . رواه الترمذي . صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم (807) .

6. كن ممن يعمل عملاً لا مِثْل له .



عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله تعالى عنه أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ . رواه النسائي . صححه الألباني في صحيح سنن النسائي برقم (2222) .

7. كن ممن يفرح مرتين لا مرة واحدة .


عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :َ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ . رواه البخاري .

8. كن ممن لا يظمأ أبداً .



عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلصَّائِمِينَ بَابٌ فِي الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ لَا يَدْخُلُ فِيهِ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ مَنْ دَخَلَ فِيهِ شَرِبَ وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا. رواه النسائي . صححه الألباني في صحيح النسائي برقم (2236) .

9. كن ممن يَجعل له وقاية من النار .


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الصِّيَامُ جُنَّةٌ وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنْ النَّارِ. رواه أحمد . قال الألباني : حسن لغيرة .كما في صحيح الترغيب والترهيب برقم (980) .

10. كن ممن يتخلق بأخلاق النبوة .


عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثَلَاثٌ مِنْ النُّبُوَّةِ : تَعْجِيلُ الْإِفْطَارِ , وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ , وَوَضْعُ الْيمين عَلَى الشمال فِي الصَّلَاةِ . رواه الطبراني في الكبير . صححه الألباني في صحيح الجامع برقم (3038) .

11. كن ممن يُظهِر الدين .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ لِأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ . رواه أبو داود . حسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم (2353) .

12. كن ممن يأكل من الغداء المبارك .

عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلَيْكُمْ بِغَدَاءِ السُّحُورِ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَدَاءُ الْمُبَارَكُ. رواه النسائي . صححه الألباني في صحيح سنن النسائي برقم (2164) .

13. كن ممن يعمل عملاً لا يعلم جزاءه إلا الله .

عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِه . رواه البخاري .

14. لا يكن صيامك كصيام أهل الكتاب .


عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله تعالى عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قَالَ فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ . رواه مسلم .

15. لا تكن ممن يٌحْرَم العتق من النار ويُحْرَم الدعوة المستجابة .


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (شَكَّ من الْأَعْمَشَ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ. رواه أحمد . صححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2169) .



16. لا تكن ممن يتَرك مكفرات الذنوب .


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِر . رواه مسلم .
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ يَحْفَظُ حَدِيثًا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ قَالَ حُذَيْفَةُ أَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ . رواه البخاري .


17. لا تكن ممن يُبْعِده الله فيدخل النار .

عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله تعالى عنه قَالَ { صَعِدَ النَّبِيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم الْمِنْبَرَ فَقَالَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ فَقَالَ أَتَانِي جَبْرَائِيلُ عليه الصلاة والسلام فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ أَحَدَ أَبَوَيْهِ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَقُلْ آمِينَ فَقُلْت آمِينَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَمَاتَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأُدْخِلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ فَقُلْ آمِينَ فَقُلْت آمِينَ فَقَالَ وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْك فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ فَقُلْ آمِينَ فَقُلْت آمِينَ } رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُ . قال الألباني : صحيح لغيره .كما في صحيح الترغيب والترهيب برقم (2491) .


18. لا تكن ممن يُحْرَم الحج مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .


عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ سِنَانٍ مَا مَنَعَكِ أَنْ تَكُونِي حَجَجْتِ مَعَنَا قَالَتْ نَاضِحَانِ كَانَا لِأَبِي فُلَانٍ زَوْجِهَا حَجَّ هُوَ وَابْنُهُ عَلَى أَحَدِهِمَا وَكَانَ الْآخَرُ يَسْقِي عَلَيْهِ غُلَامُنَا قَالَ فَعُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي . رواه البخاري .



19. لا تكن ممن يُحْرَم البَركة .



عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَة . رواه البخاري .


20. لا تكن ممن يُعلق بعراقيبه وتُشَقَق أشداقه .


عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : َيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ أَتَانِي رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ فَأَتَيَا بِي جَبَلًا وَعِرًا , فَقَالَا : اصْعَدْ , فَقُلْت : إنِّي لَا أُطِيقُهُ , فَقَالَا : إنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَك , فَصَعِدْت حَتَّى إذَا كُنْت فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ إذَا بِأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ , فَقُلْت : مَا هَذِهِ الْأَصْوَاتُ ؟ قَالُوا : هَذِهِ عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ , ثُمَّ اُنْطُلِقَ بِي فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ مُشَقَّقَةً أَشْدَاقُهُمْ دَمًا , قُلْت مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ . رواه ابن خزيمة . صححه الألباني كما في صحيح الترغيب والترهيب برقم (2393) .



وأخيراً لا تنسونا من صالح دعائكم

ahlamstar 2013-07-07 1:34 PM

http://http://im31.gulfup.com/bETIx.jpghttp://http://im31.gulfup.com/bETIx.jpghttp://http://im39.gulfup.com/US7X7.jpghttp://http://im39.gulfup.com/US7X7.jpghttp://http://im39.gulfup.com/32Hdf.jpghttp://http://im39.gulfup.com/32Hdf.jpghttp://http://im39.gulfup.com/QqUWs.jpghttp://http://im39.gulfup.com/QqUWs.jpg

nourelhodaahlam 2013-07-07 3:08 PM

http://http://upload.7bna.com/downlo...7f8c656a4c.jpg

فخامة أنثى 2013-07-07 3:49 PM

وعليكم السلآم ورحمه الله و بركاته
مشآرككه معكم
وهذآ مونتآجي
خير الشهور
YouTube - http://www.youtube.com/watch?v=1pRHk...e_gdata_player

ahlamstar 2013-07-07 5:35 PM

http://http://im35.gulfup.com/RwKon.jpghttp://http://im35.gulfup.com/RwKon.jpghttp://http://im35.gulfup.com/enKmA.jpghttp://http://im35.gulfup.com/enKmA.jpghttp://http://im35.gulfup.com/YSFaR.jpghttp://http://im35.gulfup.com/YSFaR.jpg

المتالقة دوما 2013-07-07 8:58 PM

شكرا بارك الله فيك

هدى وهداية 2013-07-07 9:02 PM


هدى وهداية 2013-07-07 9:03 PM


هدى وهداية 2013-07-07 9:06 PM


هدى وهداية 2013-07-07 9:07 PM


هدى وهداية 2013-07-07 9:09 PM


ahlamstar 2013-07-07 9:47 PM

http://http://im39.gulfup.com/5qVsX.jpghttp://http://im39.gulfup.com/5qVsX.jpghttp://http://im39.gulfup.com/RL7FP.jpghttp://http://im39.gulfup.com/RL7FP.jpghttp://http://im39.gulfup.com/hCeo2.jpghttp://http://im39.gulfup.com/hCeo2.jpghttp://http://im39.gulfup.com/Zeewa.jpghttp://http://im39.gulfup.com/Zeewa.jpghttp://http://im39.gulfup.com/YA1Te.jpghttp://http://im39.gulfup.com/YA1Te.jpg

ربي انت رجائي 2013-07-08 1:31 AM

كل عـــــــــــــــــــام وانتم بخير وفي خير
قداااام انا لازلت جاري التفكير!!!!!!!!!!!!!

*لمسات ناعمه* 2013-07-08 1:41 AM

http://www.islamweb.net/articlespict...610/135388.jpg

عن الواقدي: "كان الإمام ابن أبي ذئب يصلي الليل أجمع، ويجتهد في العبادة، ولو قيل له: إن القيامة تقوم غداً! ما كان فيه مزيد من الاجتهاد، أخبرني أخوه عن حاله، أنه كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، ثم سرد الصوم بعد ذلك".

عن محمد بن عبد الأعلى قال: "قال لي معتمر بن سليمان: لولا أنك من أهلي ما حدثتك بهذا، لقد مكث أبي أربعين سنة يصوم يوماً ويفطر يوماً، ويصلي صلاة الفجر بوضوء عشاء الآخرة".

قال جماعة من شيوخ قزوين: "لم ير أبو الحسن رحمه الله مثل نفسه في الفضل والزهد، أدام الصيام ثلاثين سنة، وكان يفطر على الخبز والملح، وفضائله أكثر من أن تعد".

عن عطية بن قيس قال: "دخل ناس من أهل دمشق على أبي مسلم وهو غاز في أرض الروم، وقد احتفر حفرة في فسطاطه، وجعل فيها الماء كي يتبرد به من الصيام، فقالوا: "ما حملك على الصيام وأنت مسافر؟"، فقال: "إذا حضر القتال أفطرت، وتهيّأت له وتقويت؛ إن الخيل لا تجري الغايات وهن بُدن، إنما تجرى وهن ضمر، ألا وإن أيامنا باقية جائية لها نعمل".

عن ابن أبي عدي قال: "صام داودبن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله، وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم، فيتصدق به في الطريق، ويرجع عشيًّا، فيفطر معهم". يقول الحافظ ابن الجوزي معلقاً: "يظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت، ويظن أهله أنه قد أكل في السوق".

وسئل معروف الكرخي: "كيف تصوم؟"، فغالط السائل، وقال: "صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان كذا وكذا، وصوم داود عليه السلام كذا وكذا"، فألحّ عليه، فقال: "أُصبح دهري صائماً، فمن دعاني أكلت، ولم أقل إني صائم".

ذكر علماء التراجم في سيرة نفيسة بنت الحسن رضي الله عنه أنها كانت تكثر من الصيام، حتى قيل لها: "ترفّقي بنفسك -لكثرة ما رأوا منها-، فقالت: كيف أرفق بنفسي؟ وأمامي عقبة لا يقطعها إلا الفائزون. وقد توفيت وهي صائمة، ويوم وفاتها ألزموها الفطر، فقالت: واعجباه! أنا منذ ثلاثين سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه صائمة، أأفطر الآن؟ هذا لا يكون، حتى فاضت روحها رحمها الله تعالى.



اسلام

*لمسات ناعمه* 2013-07-08 1:43 AM

اجعل رمضانك مختلفاً !

يقول سبحانه وتعالى (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن) ويقول عليه الصلاة والسلام (من صام رمضان ايماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
بعد أيام قلائل يهل علينا شهر الخير والبركات ...
شهر القرآن شهر النفحات ,فيه ليلة القدر خير من ألف شهر(ما يقارب ثلاثة وثمانين عاماً) ,
شهر الصدقات والحسنات, فيه فضل عظيم وأجر كريم..

تأملوا أحبتي كم من حبيب وصديق صام معنا رمضان الماضي وهو الآن تحت الثرى فلنحمد الله أن بلغنا رمضان ونحن في أتم الصحة والعافيه.
ولكن يبقى هناك السؤال الكبير؟

لماذا لا نستغل رمضان في تقويم أنفسنا وتهذيبها!
لماذا لا نستغل رمضان لنجعله بداية عهد جديد لنا من العودة للحق تبارك وتعالى؟!
لماذا لا نجعله فرصة حقيقية لمحاسبة النفس والارتقاء بها؟! لا نريد ان يمر علينا مرور الكرام ,
كل منا له أخطاءه وتقصيره وذنوبه ولعل كاتب هذه الأحرف من أكثركم ارتكاباً للذنوب , تجاوز الله عني وعنكم.

ولست هنا بمقام الواعظ ولست بالداعية الذي تتهافت اليه مسامع الخلق
ولكني أذكركم ونفسي ببعض الأمور المهمه والتي ان سعى المرء لتطبيقها خلال الشهر لفضيل لجنى ثمارها في حياته العامه.

همسات لك أخي الكريم وأختي الكريمه خلال رمضان:

همسة أولى...
احرص أولاً على تأدية الصلوات الخمس جماعة في المسجد , واحرص على صلاة التراويح والتهجد , حتى أنتي أختي الكريمه احرصي على أداء صلاة التراويح والقيام بأحد الجوامع وخصصي لذلك جزءاً من برنامجك اليومي.
فوالله أن هناك أناساً لا يعرفون طريق المسجد الا في رمضان وهناك من لا يعرفه حتى في رمضان والعياذ بالله.

همسة ثانيه...
احرص اخي الكريم واختي الكريمه على قراءة القرآن في رمضان حاول بقدر المستطاع من ختمه ولو لمرة واحده فكل حرف فيه بحسنه فاي أجر وأي فضل هذا والاخوات ربات البيوت نعلم مدى تعبكم بتجهيز مائدة الافطار للصائمين من أهل بيتك والله كفيل بكتابة أجر ما تقومين به خصصي لو ساعة كل يوم لقراءة كتاب الله

همسة ثالثه...
اكثروا من الصدقات وبذل الاموال في أوجه الخير المتعدده تصدق عن من مات من أقاربك وادع لهم
قم بتفطير الصائمين في رمضان فلك مثل أجره لا ينقص من أجرك شيئاً هناك فقراء ومساكين ومحتاجون في امس الحاجة لمعونتكم.

همسة رابعه...
ربات البيوت لا تبالغوا بتجهيز ما لذ وطاب من موائد الطعام بدون تبذير ولا اسراف
وتذكروا بان هناك أسر والله لا تجد ما تطفئ به لهب جوعها .

همسة خامسه...
اجعلوا من رمضان فرصة عظيمه للتسامح فرصة سانحه لتطهير القلوب من وسخ هذه الدنيا أعف وتجاوز عن من أساء لك سامح من ظلمك

همسة سادسه...
حاول التحفيف كثيراً من الجلوس ساعات طويله وراء جهازك الحاسوبي لا أقول مقاطعة المنتديات ومواقع المعرفة والرقي لا فذلك ضروري لتنمية أفكارنا وقدراتنا ولكن التخفيف منه بقدر المستطاع

همسة سابعه...
رمضان فرصة عظيمه لترك سماع الاغاني وهجرها استبدل موجات اذاعتك باذاعة القرآن الكريم أو غيرها استبدل ما في جهازك من أغاني ماجنه
بذكر الله أقول هذا الكلام من واقع تجربه فبعد أن كنت أستمع للأغاني استبدلت ذلك بسماع كلام الله فمن الله علي بتركها بفضله ثم بفضل ذلك العزيز (جزاه الله كل الخير)

تلك همسات في آذانكم لعل الله أن تجد لها طريقاً الى قلوبكم وأن تترجم الى واقع نطبقه خلال رمضان

وكل عام وأنتم الى الله أقرب اللهم واكتبنا في هذا الشهر الكريم من عتقاءك من النار
اللهم لا تجعل حظنا من صيامنا العطش والجوع
ولا من قيامنا التعب والسهر
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال


اسلام

*لمسات ناعمه* 2013-07-08 1:44 AM

اجعل رمضانك مختلفاً !

يقول سبحانه وتعالى (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن) ويقول عليه الصلاة والسلام (من صام رمضان ايماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
بعد أيام قلائل يهل علينا شهر الخير والبركات ...
شهر القرآن شهر النفحات ,فيه ليلة القدر خير من ألف شهر(ما يقارب ثلاثة وثمانين عاماً) ,
شهر الصدقات والحسنات, فيه فضل عظيم وأجر كريم..

تأملوا أحبتي كم من حبيب وصديق صام معنا رمضان الماضي وهو الآن تحت الثرى فلنحمد الله أن بلغنا رمضان ونحن في أتم الصحة والعافيه.
ولكن يبقى هناك السؤال الكبير؟

لماذا لا نستغل رمضان في تقويم أنفسنا وتهذيبها!
لماذا لا نستغل رمضان لنجعله بداية عهد جديد لنا من العودة للحق تبارك وتعالى؟!
لماذا لا نجعله فرصة حقيقية لمحاسبة النفس والارتقاء بها؟! لا نريد ان يمر علينا مرور الكرام ,
كل منا له أخطاءه وتقصيره وذنوبه ولعل كاتب هذه الأحرف من أكثركم ارتكاباً للذنوب , تجاوز الله عني وعنكم.

ولست هنا بمقام الواعظ ولست بالداعية الذي تتهافت اليه مسامع الخلق
ولكني أذكركم ونفسي ببعض الأمور المهمه والتي ان سعى المرء لتطبيقها خلال الشهر لفضيل لجنى ثمارها في حياته العامه.

همسات لك أخي الكريم وأختي الكريمه خلال رمضان:

همسة أولى...
احرص أولاً على تأدية الصلوات الخمس جماعة في المسجد , واحرص على صلاة التراويح والتهجد , حتى أنتي أختي الكريمه احرصي على أداء صلاة التراويح والقيام بأحد الجوامع وخصصي لذلك جزءاً من برنامجك اليومي.
فوالله أن هناك أناساً لا يعرفون طريق المسجد الا في رمضان وهناك من لا يعرفه حتى في رمضان والعياذ بالله.

همسة ثانيه...
احرص اخي الكريم واختي الكريمه على قراءة القرآن في رمضان حاول بقدر المستطاع من ختمه ولو لمرة واحده فكل حرف فيه بحسنه فاي أجر وأي فضل هذا والاخوات ربات البيوت نعلم مدى تعبكم بتجهيز مائدة الافطار للصائمين من أهل بيتك والله كفيل بكتابة أجر ما تقومين به خصصي لو ساعة كل يوم لقراءة كتاب الله

همسة ثالثه...
اكثروا من الصدقات وبذل الاموال في أوجه الخير المتعدده تصدق عن من مات من أقاربك وادع لهم
قم بتفطير الصائمين في رمضان فلك مثل أجره لا ينقص من أجرك شيئاً هناك فقراء ومساكين ومحتاجون في امس الحاجة لمعونتكم.

همسة رابعه...
ربات البيوت لا تبالغوا بتجهيز ما لذ وطاب من موائد الطعام بدون تبذير ولا اسراف
وتذكروا بان هناك أسر والله لا تجد ما تطفئ به لهب جوعها .

همسة خامسه...
اجعلوا من رمضان فرصة عظيمه للتسامح فرصة سانحه لتطهير القلوب من وسخ هذه الدنيا أعف وتجاوز عن من أساء لك سامح من ظلمك

همسة سادسه...
حاول التحفيف كثيراً من الجلوس ساعات طويله وراء جهازك الحاسوبي لا أقول مقاطعة المنتديات ومواقع المعرفة والرقي لا فذلك ضروري لتنمية أفكارنا وقدراتنا ولكن التخفيف منه بقدر المستطاع

همسة سابعه...
رمضان فرصة عظيمه لترك سماع الاغاني وهجرها استبدل موجات اذاعتك باذاعة القرآن الكريم أو غيرها استبدل ما في جهازك من أغاني ماجنه
بذكر الله أقول هذا الكلام من واقع تجربه فبعد أن كنت أستمع للأغاني استبدلت ذلك بسماع كلام الله فمن الله علي بتركها بفضله ثم بفضل ذلك العزيز (جزاه الله كل الخير)

تلك همسات في آذانكم لعل الله أن تجد لها طريقاً الى قلوبكم وأن تترجم الى واقع نطبقه خلال رمضان

وكل عام وأنتم الى الله أقرب اللهم واكتبنا في هذا الشهر الكريم من عتقاءك من النار
اللهم لا تجعل حظنا من صيامنا العطش والجوع
ولا من قيامنا التعب والسهر
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال

اسلام

*لمسات ناعمه* 2013-07-08 1:46 AM

الإضطرابات الهضمية بعد الصيام ... وسبل الوقاية منها


السؤال
يُعاني الكثير من تعبٍ بعد الانتقال من الصيام في شهر رمضان للفطر، فتكثر الأمراض الباطنية، فما هو الوضع الآمن للانتقال بينهم دون أي ألم؟ فأنا مثلاً أصبت العام الماضي بنزلة معوية، وهذا العام أمي أول يوم العيد أُصيبت برعشة ومغص في القولون وفي فتحة الشرج تمتد أحياناً للمعدة ولا ترتاح أو تهدئ إلا بعد قضاء حاجتها في الحمام، وبعدها صامت الست البيض، وكانت بخير، علماً بأنها مصابة بنشاط الغدة الدرقية.



الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

كثيرٌ من الناس قد يُصابون بالاضطرابات الهضمية بعد الصيام؛ وهذا يعود إلى أن المعدة تتعود خلال فترة الصيام على الراحة خلال النهار ولمدةٍ قد تمتد لفترة 12 ساعة أو أكثر، وخلال هذه الفترة يصغر حجم المعدة، وبعد الصيام وخلال الأيام الأولى يكثر الطعام ويكثر معه تناول الكثير من الأطعمة والأشربة، ويخرج الأطفال في العيد وقد يتناولون أطعمة خارج المنزل، وقد لا تكون هذه الأطعمة نظيفة أو صحية وبالتالي تتخم المعدة.

وكذلك القولون، فإن مرضى القولون العصبي يكونون مرتاحين أثناء الصيام من القولون العصبي، أما بعد الصيام فقد يكون الصعب من الالتزام والابتعاد عن الأطعمة التي تهيج القولون، فكما تعلمين فإن هناك الأطعمة التي تحتوي على البهارات فإنها تهيج القولون، وبعض الناس لا يتحمل الحليب (اللبن) الذي يسبب عندهم تهيجاً في القولون وزيادة في الأعراض، وهذا ما حصل مع والدتك، وعندما صامت الأيام البيض شعرت بالارتياح.

ولذا علينا مراعاة هذه الأمور الصحية في الأيام الأوائل بعد الصيام؛ حتى تتعود المعدة والجهاز الهضمي على الوضع الجديد، وهذا يحتاج لعدة أيام، فلا نتخم المعدة، ولا نربك الجهاز الهضمي بما هب ودب من الأطعمة والأشربة.

وبما أن الوالدة مصابة بنشاط الغدة، فلا بد وأنها تتناول الأدوية لذلك، وهؤلاء المرضى يُعانون من الإسهال كما تعلمين إذا كان المرض غير متحكم به.

نسأل الله أن يشفي هذه الوالدة الكريمة، وكل عام وأنتم بخير.


د. محمد حمودة

ahlamstar 2013-07-08 9:49 AM

http://http://im31.gulfup.com/oBPPY.jpghttp://http://im31.gulfup.com/oBPPY.jpghttp://http://im31.gulfup.com/U12ps.jpghttp://http://im31.gulfup.com/U12ps.jpghttp://http://im31.gulfup.com/eG6UX.jpghttp://http://im31.gulfup.com/eG6UX.jpghttp://http://im31.gulfup.com/5ZcJD.jpghttp://http://im31.gulfup.com/5ZcJD.jpghttp://http://im31.gulfup.com/RNJPu.jpghttp://http://im31.gulfup.com/RNJPu.jpg

أٌميمه 2013-07-08 2:03 PM

كتاب الصيام - من الملخص الفقهى للعلامة الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد:
فهذا
كتاب الصيام - من الملخص الفقهى للعلامة الفوزان

--------------------------------------------------------------------------------

باب

في وجوب صومِ رمضان ووقته


*صومُ شهر رمضان ركنٌ من أركان الإسلامِ, وفرضٌ من فروضِ الله, معلوم من الدين بالضرورة.

*ويدلُّ عليه الكتاب والسنةُ والإجماع:
قال الله تعالى: <<يا أيها الذين آمنوا كُتِبَ عليكُمُ الصيامُ كما كُتِبَ على الذين من قبلكُم >>-البقرة/183- إلى قوله تعالى: <<شهر رمضان الذي أُ نزل فيه القرآن هدًى وبينَاتٍ من الهدى والفُرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمهُ... >>-البقرة/185-, ومعنى <<كُتبَ>>: فُرض.

وقال: <<فمن شَهِدَ منكم الشهر فليصمهُ>>: والأمر للوجوب.

وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((بُنيَ الإسلام على خمسٍ...)), وذكر منها: ((صومِ رمضان))-متفق عليه-.

والأحاديث في الدلالة على فرضيته وفضله كثيرةٌ مشهورةٌ.

وأجمع المسلمون على وجوب صومه, وأن من أنكره كَفَرَ.

*والحكمةُ في شرعية الصيام: أن فيه تزكية للنفس وتطهيرًا وتنقيةً لها من الأخلاط الرديئةِ والأخلاق الرذيلة؛ لأنه يُضيَّقُ مجاري الشيطان في بدن الإنسان؛ لأن الشيطان يجري من ابن آم مجرى الدم, فإذا أكل أو شربَ؛ انبسطت نفسه للشهوات, وضعُفت إرادتُها, وقَلَّتْ رغبتها في العبادات, والصوم على العكس من ذلك.

وفي الصوم تزهيد في الدنيا وشهواتها, وترغيب في الآخرة.
وفيه باعث على العطفِ على المساكين وإِحساسٌ بآلامهم؛ لما يذوقه الصائم من ألم الجوعِ والعَطَشِ؛ لأن الصوم في الشرع هو: الإمساكُ بنيةٍ عن أشياء مخصوصةٍ من أكلٍ وشربٍ وجماعٍ وغير ذلك مما وردَ به الشرعُ, ويتبعُ ذلك الإمساكُ عن الرفثِ والفسوق.

*ويبتدئ وجوب الصوم اليومي بطلوع الفجر الثاني, وهو: البياض المعترِض في الأُفُقِ, وينتهي بغروب الشمس؛ قال الله تعالى: <<فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ(يعني: الزوجات) وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ >>-البقرة/187-, ومعنى: <<يتبين لكم الخيطُ الأبيض من الخيطِ الأسود منَ الفجرِ>>: أن يتضح بياضُ النهار من سواد الليل.

*ويبدأُ وجوبُ صوم شهر رمضان إذا عُلِمَ دخوله.

*وللعلم بدخوله ثلاث طرقٍ:

الطريقة الأولى: رؤيةُ هلاله؛ قال تعالى: <<فمن شهدَ منكم الشهر فليصمه>>-البقرة/185-, وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صوموا لرؤيته))-متفق عليه-, فمن رأى الهلال بنفسه, وجبَ عليه الصومُ.
الطريقة الثانية: إكمال عدةِ شهر شعبان ثلاثين يومًا: وذلك حينما لا يُرى الهلالُ ليلةَ الثلاثين من شعبان مع عدم وجود ما يمنعُ الرؤية من غيم أو قترٍ أو معَ وجود شيءٍ من ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الشهرُ تسعٌ وعشرون يومًا, فر تصوموا حتى تروه[أي: الهلال], ولا تُفطروا حتى تروه, فإن غُمَّ عليكم فاقدروا له))-متفق عليه-, ومعنى ((اقدروا له))؛ أي: أتموا شهر شعبان ثلاثين يومًا؛ لما ثَبَتَ في حديث أبي هريرةَ: ((فإن غُميَ عليكم الشهر, فعُدوا ثلاثين))-متفق عليه-.
*ويلزمُ صومُ رمضانَ كل مسلم مكلفٍ قادرٍ, فلا يجبُ على كافرٍ, ولا يصحُّ منه؛ فإن تابَ في أثناءِ الشهر, صام الباقي, ولا يلزمه قضاءُ ما سبقَ حالَ كفره.
*ولا يجبُ الصومُ على صغيرٍ, ويصحُّ الصوم من صغيرٍ مميَّز, ويكونُ في حقه نافلةٌ.
ولا يجب الصوم على مجنونُ, ولو صام حال جنونه, لم يصح منه لعدم النية.
*ولا يجب الصومُ أداءً على مريضٍ يعجز عنه ولا مسافرٍ, ويقضيانه حالَ زوال عذرِ المرض والسفرِ؛ قال تعالى: <<فمن كان منكم مريضًا أو على سفرٍ فَعِدَّةٌ من أيامٍ آُخر>>-البقرة/184-.
*والخطابُ بإيجاب الصيام يشملُ: المقيمَ والمسافرَ, والصحيح والمريضَ, والطاهر والحائض والنفساءَ, والمغمى عليه؛ فإن هؤلاء كلهم يجبُ عليهم الصومُ في ذِمَمِهم, بحيث إنهم يخاطبون بالصوم, ليعتقدوا وجوبه في ذممهم.
والعزم على فعله: إما أداءً, وإما قضاءً.
فمنهم من يخاطب بالصوم في نفس الشهر أداءً, وهو الصحيح المقيمُ, إلا الحائضَ والنفساءَ.
ومنهم من يخاطب بالقضاء فقط, وهو: الخائضُ والنُّفساءُ والمريضُ الذي لا يقدرُ على أداءِ الصومِ ويقدِر عليه قضاءً.
ومنهم من يُخير بين الأمرين, وهو: المسافرُ والمريضُ الذي يمكنه الصومُ بمشقةٍ من غير خوفِ التَّلَفِ.
*ومن أفطر لعذرٍ ثُمَّ زَالَ عذرُه في أثناء نهارِ رمضان: كالمسافر يَقدَمُ من سفره, والحائضُ والنفساءُ تطهران, والكافرُ إذا أسلم, والمجنون إذا أفاق من جنونه, والصغير يبلغ, فإنَّ كلاًّ من هؤلاء يلزمه الإمساكُ بقية اليوم ويقضيه.
وكذا إذا قامت البينةُ بدخولِ الشهر في أثناء النهارِ, فإن المسلمين يُمسكون بقيةَ اليوم ويقضون اليوم بعدَ رمضانَ.


*******

باب

في بدءِ صيامِ اليوم ونهايته


قال الله تعالى: <<أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ>>-البقرة/187-.
قال الإمام ابن كثير رحمه الله: ( هذه رخصة من الله تعالى للمسلمين, ورَفْعٌ لما كان عليه الأمر في ابتداءِ الإسلام, فإنه كان إذا أفطرَ أحدهم, إنماُّ يحلُّ له الأكلُ والشربُ والجماعُ إلى صلاة العشاءِ أو ينامُ قبلَ ذلك.
فمتى نام أو صلى العشاء؛ حَرُم عليه الطعامُ والشرابُ والجماعُ إلى الليلة القابلةِ, فوجدوا من ذلك مشقة كبيرةً, فنزلت هذه الآيةُ, ففرحوا بها فرحًا شديدًا, حيث أباح الله الأكل والشربَ والجماعَ في أي الليل شاءَ الصائم, إلى أن يتبين ضياءُ الصباح من سواد الليل)-تفسير ابن كثير(1/288-290)بتصرف-.
فتبين من الآية الكريمة تحديدُ الصوم اليومي بدايةً ونهايةً.
فبدايته: من طلوع الفجر الثاني, ونهايته: إلى غروب الشمسِ.
*وفي إباحته تعالى الأكل والشربَ إلى طلوع الفجرِ دليل على استحباب السُّحُور.
وفي ((الصحيحين)) عن أنس رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تسحروا؛ فإن في السحور بُركة))-متفق عليه-.
وقد ورَدَ في الترغيب بالسحورُ آثارٌ كثيرةٌ, ولو بجرعة ماءٍ, ويستحبُّ تأخيره إلى وقت انفجار الفجر.
ولو استيقظ الإنسان وعليه جنابةٌ أو طَهُرت الحائضُ قبلَ طلوع الفجر: فإنهم يبدؤُون بالسحور, ويصومون, ويُؤخرون الاغتسالَ إلى بعد طلوع الفجر.
*وبعضُ الناس يُبَكرون بالتسحر لأنهم يسهرون مُعظمَ طلوع الليل ثم يتسحرون قبل الفجر بساعاتٍ, وهؤلاء قد ارتكبوا عدةَ أخطاءٍ:
أولاً: لأنهم صاموا قبل وقتِ الصيامِ.
ثانيًا: يتركون صلاة الفجر مع الجماعة, فيعصون الله بترك ما أوجب الله عليهم من صلاة الجماعةِ.
ثالثًا: ربما يؤُخرون صلاة الفجر عن وقتها, فلا يصلونها إلا بعد طلوع الشمس, وهذا أشدُّ جُرمًا وأعظم إثمًا؛ قال الله تعالى: << فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون>>-الماعون/4, 5-.
ولابُدَّ أن ينوي الصيام الواجب من الليل, فلو نوى الصيام ولم يستيقظْ إلا بعد طلوع الفجر, فإنه يُمسكُ, وصيامه صحيح تامٌّ إن شاء الله.
*ويُستحبُّ تعجيل الإفطار إذا تحققَ غُروب الشمس بمشاهدتها أو غلبَ على ظنه بخبرِ ثقةٍ بأذانٍ أو غيره؛ فعن سهلِ بن سعدٍ رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال الناسُ بخيرٍ ما عجلوا الفطرَ)), متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: ((إن أحبَّ عبادي إليَّ أعجلهم فطرًا))-أخرجه الترمذي-.
*والسنة أن يُفطِرَ على رُطبٍ, فإن لم يجد, فعلى تمر, فإن لم يجد, فعلى ماءٍ؛ لقول أنس رضي الله عنه: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يُفطِرُ قَبلَ أن يُصليَ على رُطَبَاتٍ, فإن لم تكن رطباتٌ, فتمراتٌ, فإن لم تكن تمراتُ, حسا حسواتٍ من ماء...)), رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
فإن لم تجد رطبًا ولا تمرًا و لا ماءً أفطرَ على ما تيسر من طعامٍ وشرابٍ.
*وهنا أمر يجبُ التنبيه عليه, وهو: أن بعض الناس قد يجلسُ على مائدة إفطاره ويتعشى ويتركُ صلاة المغرب مع الجماعة في المسجد, فيرتكب بذلك خطأً عظيمًا, و يُعرَّضُها للعقوبة, والمشروع للصائم أن يُفطِر أولاً, ثم يذهبُ للصلاةِ, ثم يتعشى بعدَ ذلك.
*ويُستحبُّ: أن يدعو عندَ إفطاره بما أحبَّ؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((إن للصائم عند فطره دعوةٌ ما تُرَد))-أخرجه ابن ماجة-, ومن الدعاء الواردِ أن يقول: ((اللهم لك صمتُ, وعلى رزقكَ أفطرتُ))-أخرجه أبو داود من حديث معاذ بن زهرة مرسلاً-, وكان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر يقول: ((ذهب الظمأُ, وابتلت العروقُ, وثبت الأجرُ إن شاء اللهُ))-أخرجه أبو داود-.
وهكذا ينبغي للمسلم أن يتعلم أحكام الصيام والإفطار وقتًا وصفةً؛ حتى يؤدي صيامه على الوجه المشروع الموافق لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم, وحتى يكونَ صيامه صحيحًا وعملُه مقبولاً عند الله؛ فإنَّ ذلك من أهم الأمور؛ قال الله تعالى: <<لقد كان لكم في رسولِ الله أُسوةٌ حسنة ِلمن كان يرجواْ الله واليوم الأخرَ وذَكَرَ الله كثيرًا>>-الأحزاب/21-.

أٌميمه 2013-07-08 2:04 PM


باب

في بيان أحكام القضاء للصيام



*من أفطر في رمضان بسببٍ مباحٍ؛ كالأعذار الشرعية التي تُبيحُ الفطرَ, أو بسبب محرمٍ, كمن أبطل صومه بجماع أو غيرِه؛ وجبَ عليه القضاءُ؛ لقوله تعالى: <<فعدةٌ من أيامٍ أُخَرَ>>-البقرة/184-.
*ويُستحبُّ له: المبادرةُ بالقضاءِ؛ لإبراءِ ذمتِه.
ويستحبُّ: أن يكونَ القضاء متتابعًا؛ لأن القضاء يحكي الأداءَ, وإن لم يقضِ على الفورِ, وجب العزمُ عليه, ويجوز له التأخير؛ لأن وقته موسعٌ, وكلُّ واجبٍ موسعٍ يجوزُ تأخيره مع العزم عليه, كما يجوزُ تفرقتُه؛ بأن يصومَه متفرقًا.
لكن إذا لم يبقَ من شعبان إلا قدرُ ما عليه, فإنه يجبُ عليه التتابُع إجماعًا؛ لضيق الوقت.
ولا يجوز تأخيره إلى ما بعدَ رمضانَ الآخر لغير عذرٍ؛ لقول عائشةَ رضي الله عنها: ((كان يكونُ على الصومُ في رمضان, فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبانَ؛ لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم))متفق عليه, فدَلَّ هذا على أن وقت القضاء موسَّعٌ؛ إلى أن لا يبقى من شعبان إلا قدرُ الأيام التي عليه, فيجب عليه صيامُها قبلَ دخول رمضان الجديد.
*فإن أخرَ القضاء حتى أتى عليه رمضان الجديدُ: فإنه يصومُ رمضانَ الحاضِرَ, ويقضي ما عليه بعدَه, ثم إن كان تأخيرُه لعذرٍ لم يتمكن معه من القضاءِ في تلك الفترة: فإنه ليس عليه إلا القضاءُ.
وإن كان لغير عذرٍ: وجب عليه مع القضاء إطعامُ مسكين عن كل يومٍ نصفُ صاعٍ من قوتِ البلدِ.
*وإذا مات وعليه القضاءُ قبل دخول رمضان الجديد: فلا شيء عليه؛ لأن له تأخيره في تلك الفترة التي مات فيها.
وإن مات بعد رمضان الجديد: فإن كان تأخيره القضاء لعذرٍ, كالمرض و السفر, حتى أدركه رمضانَ الجديد, فلا شيء عليه أيضًا.
وإن كان تأخيره لغير عذرٍ: وجبت الكفارةُ في تركتِه, بأن يُخرجَ عنه إطعامُ مسكين عن كل يومٍ.
*وإن مات من عليه صومُ كفارةٍ, كصوم كفارة الظهار, والصوم الواجب عن دم المتعةِ في الحج: فإنه يُطعمُ عنه عن كل يوم مسكين, لا يُصَام عنه, ويكونُ الإطعام من تركتِه؛ لأنه صيامٌ لا تدخله النيابةُ في الحياةِ, فكذا بعد الموت. وهذا هو قول أكثرِ أهل العلم.
*وإن مات من عليه صومُ نذرٍ: استُحب لوليه أن يصوم عنه؛ لما ثبت في ((الصحيحين)): أن امرأةً جاءت إلى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالت: إن أُمي ماتت وعليها صيامُ نذرٍ, أفأصومُ عنها؟ قال: <نعم>-م.ع-. والولي هو: الوارث.
قال ابن القيم رحمه اللهُ: (يصام عنه النذرُ دون الفرض الأصلي, وهذا مذهب أحمدَ وغيره, والمنصوص عن ابن عباس وعائشة, وهو مقتضى الدليل والقياس؛ لأن النذر ليسَ واجبًا بأصل الشرع, وإنما أوجبه العبدُ على نفسِه؛ فصار بمنزلة الدينِ, ولهذا شبهه النبي صلى الله عليه وسلم بالدينِ.
وأما الصومُ الذي فرضه الله عليه ابتداءً: فهو أحد أركان الإسلام, فلا تدخله النيابةُ بحالٍ, كما لا تدخل الصلاة والشهادتين؛ فإن المقصود منهما طاعةُ العبدِ بنفسه, وقيامُه بحقَّ العبودية التي خُلِقَ لها وأُمر بها, وهذا لا يؤديه عنه غيرهُ, ولا يصلي عنه غيره).
وقال شيخ الإسلام ابنُ تيمية رحمه الله: ( يطعَمُ عنه كل يوم مسكين, وبذلك أخَذَ أحمد وإسحاقُ وغيرهما؛ وهو مقتضى النظر كما هو موجب الأثرِ؛ فإن النذرَ كان ثابتًا في الذمة فيُفعلُ بعد الموت.
وأما صوم رمضان: فإن الله لم يوجبه على العاجز عنه, بل أمر العاجز بالفديةِ طعام مسكين, والقضاءُ إنما على من قَدِرَ عليه لا على من عَجَزَ عنه, فلا يحتاجُ إلى أن يقضي أحدٌ عن أحد.
وأما الصومُ لنذرٍ وغيره من المنذورات, فيُفعل عنه بلا خلافٍ؛ للأحاديث الصحيحة).

أٌميمه 2013-07-08 2:06 PM


باب

فيما يَلْزَمُ مَنْ أفطرَ لِكِبَرٍ أو مَرَضٍ


*إن الله سبحانه وتعالى أوجبَ صوم رمضان على المسلمين:
أداءً في حق غير ذوي الأعذارِ, وقضاءً في حق ذوي الأعذار, الذين يستطيعون القضاءَ في أيام أُخر.
وهناك صنفٌ ثالثٌ لا يستطيعون الصيام أداءً ولا قضاءً: كالكبير الهَرِمِ والمريض الذي لا يرجى برؤُه. فهذا الصنفُ قد خفف الله عنه, فأوجب عليه بدلَ الصيام إِطعام مسكين, عن كل يوم نصف صاعٍ من الطعام.
قال الله تعالى: <<لا يكلف الله نفسًا إلا وُسَعَها>>-البقرة/286-.
وقال تعالى: <<وعلى الذين يطيقونه فديةٌ طعامُ مِسكِينٍ>>-البقرة/184-, قال ابن عباس رضي الله عنهما: ((هو الشيخ الكبير والمرأةٌ الكبيرة: لا يستطيعان أن يصوما فليُطعِما مكان كل يومٍ مسكينًا)), رواه البخاري.
*والمريض الذي لا يُرجى برؤُهُ من مرضه في حكم الكبير, فيطعم عن كل يومٍ مسكينًا.
*وأما من أفطر لعذرٍ يزولُ كالمسافر, والمريض مرضًا يرجى زواله, و الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسِهما أو على ولديهما, والحائضُ والنفساء: فإن كلاًّ من هؤلاء يتحتم عليه القضاء, بأن يصومَ من أيامٍ أُخَرَ بعددِ الأيام التي أفطرها؛ قال تعالى: <<ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعِدةٌ من أيامٍ أُخَرَ>>-البقرة/185-.
*وفِطرُ المريض الذي يضره الصوم, والمسافر الذي يجوز له قصرُ الصلاة سنةٌ؛ لقوله تعالى في حقهم: <<فعِدةٌ من أيامٍ أُخَرَ>>-البقرة/185-؛ أي: فليفطر وليقضِ عدد ما أفطره؛ قال تعالى: <<يُريدُ الله بكم اليُسرَ ولا يُريدُ بكم العسرَ>>-البقرة/185-, والنبي صلى الله عليه وسلم ما خُيَّرَ بين أمرين؛ إلا اختارَ أيسرَهما-متفق عليه-, وفي ((الصحيحين)): ((ليس من البر الصيام في السفر))-متفق عليه-.
*وإن صامَ المسافرُ أو المريضُ الذي يشقُّ عليه الصومُ, صحَّ صومُهما مع الكراهةِ.
وأما الحائضُ والنفساءُ: فيحرمُ في حقها الصومُ حال الحيض و النفاس, ولا يصحُّ.
*والمُرضعُ والحاملُ: يجبُ عليها قضاءُ ما أفطرتا من أيام أُخَرَ, ويجب مع القضاء على من أفطرت للخوف على ولدها إطعامُ مسكينٍ عن كل يومٍ أفطرتهُ.
وقال العلامةُ ابن القيم رحمه الله: (أفتى ابن عباس وغيره من الصحابة في الحاملِ والمرضِع إذا خافتا على ولديهما: أن تفطرا وتُطعما عن كل يومٍ مسكينًا؛ إقامةً للإطعام مقامَ الصيام)-زاد المعاد[2/29] بتصرف-؛ يعني: أداءً, مع وجوبِ القضاءِ عليهما.
*ويجب الفطرُ على من احتاج إليه لإنقاذ مَن وقَعَ في هَلَكَةٍ, كالغريق ونحوه.
وقال ابن القيم: (وأسباب الفطرِ أربعة: السفرُ, والمرضُ, والحيضُ, والخوفُ من هلاكِ من يُخشى عليه الهلاكُ بالصوم كالمرضع والحاملِ, ومثلهُ مسألة الغريق)-حاشية الروض المربع-.
*ويجب على المسلم: تعيين نية الصوم الواجب من الليل, كصوم رمضان, وصوم الكفارة, وصوم النذر, بأن يعتقد أنه يصومُ من رمضان, أو قضائه, أو يصومُ نذرًا أو كفارة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات, وإنما لكل امرىءٍ ما نوى))-متفق عليه-, وعن عائشة مرفوعًا: ((من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر, فلا صيام له))-أخرجه بنحوه عنها وعن حفصة في حديث واحد: النسائي (2340)[2/512]الصيام. وأخرجه من حديث حفصة: أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة-, فيجبُ أن ينوي الصوم الواجب في الليل.
فمن نوى الصوم من النهار كمن أصبح ولم يطعم شيئًا بعد طلوع الفجر, ثم نوى الصيام, لم يجزئه, إلا في التطوع.
وأما الصوم الواجبُ: فلا ينعقدُ بنيته من النهار؛ لأن جميع النهار يجب يفه الصومُ, والنيةُ لا تنعطفُ على الماضي.
أما صوم النفل: فيجوز بنيةٍ من النهارِ؛ لحديثِ عائشة رضي الله عنها: دخلَ عليَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ, فقال: ((هل عندكم شيءٌ؟)), فقلنا لا, قال: ((فإني إذًا صائمٌ)), رواه الجماعة إلا البخاري.
ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان مفطرًا لأنه طلب طعامًا, وفيه دليلٌ على جواز تأخير نية الصوم إذا كان تطوعًا, فتخصصُ به الأدلة المانعةُ.
فشرطُ صحةِ صومِ النفلِ بنيةٍ من النهار: أن لا يوجد قبل النيةِ منافٍ للصيام من أكلٍ وشربٍ ونحوهما, فإن فعلَ قبل النيةِ ما يفطرُه؛ لم يصح الصيام بغير خلافٍ.

* *
انتهى كتاب الصيام من الملخص الفقهي لسماحة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله, والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


أٌميمه 2013-07-08 2:11 PM

ملخص كتاب الصيام من الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد:
فهذا ملخص لكتاب الصيام من كتاب الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز للدكتور عبد العظيم بدوي حفظه الله، وقد اقتصرت في هذا الملخص على النقاط، بدون ذكر الدليل، ولمن رغب في الحصول على الدليل، يرجع للأصل، والله ولي التوفيق:

كتاب الصيام

أولاً: حكمه:
- صوم رمضان ركن من أركان الإسلام، وفرض من فرائضه.
- أجمعت الأمة على وجوب صيام رمضان، وأنه أحد أركان الإسلام، التي علمت من الدين بالضرورة، وأن منكره كافر مرتد عن الإسلام.

ثانياً: فضله:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
- يقول الله تعالى في الحديث القدسي: "كل الأعمال لابن آدم، إلا الصيام فهو لله، وهو يجزي به".
- الصيام جنة.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم".

ثالثاً: وجوب صيام رمضان برؤية الهلال.

رابعاً: بم يثبت الشهر؟
- يثبت الشهر برؤية الهلال ولو من واحد عدل، أو إكمال عدة شعبان ثلاثين يوماً.
- إذا لم يرى الهلال لغيم أو نحوه، يكمل عدة شعبان ثلاثين يوماً.
- أما هلال شوال، فلا يثبت دخوله إلا بشهادة اثنين.
- تنبيه: ومن رأى الهلال وحده فلا يصوم حتى يصوم الناس، ولا يفطر حتى يفطروا.

خامساً: على من يجب:
- أجمع العلماء على أنه يجب الصوم على المسلم العاقل البالغ، الصحيح، المقيم، ويجب أن تكون المرأة طاهرة من الحيض والنفاس.
- إن صام المريض والمسافر أجزأهما، لأن إباحة الفطر لهما رخصة، فإن أخذا بالعزيمة فهو خير.
- إن لم يجد المريض والمسفر مشقة بالصوم فالصوم أفضل، وإن وجدا مشقة فالفطر أفضل.
- إن صامت الحائض أو النفساء، لم يجزئهما، لأن من شروط الصوم الطهارة من الحيض والنفاس ويجب عليهما القضاء.
- من عجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى برؤه أو نحوه أفطر وأطعم عن كل يوم مسكيناً.
- والحبلى والمرضع إذا لم تطيقا الصوم أو خافتا على أولادهما فلهما الفطر، وعليهما الفدية، ولا قضاء عليهما.
- وقدر الطعام الواجب على من لم يستطيع الصيام لكبر أو مرضى لا يرجى برؤه أو الحبلى أو المرضع هو إطعام مسكيناً عن كل يوم حتى الإشباع.

سادساً: أركان الصيام:
1- النية، ولابد أن تكون قبل الفجر من كل ليلة.
2- الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

سابعاً: الذي يفطر به الصائم:
1- الأكل والشرب عمداً، فإن أكل أو شرب ناسياً فلا قضاء عليه ولا كفارة.
2- القيء عمداً، فإن غلبه القيء فلا قضاء عليه ولا كفارة.
3- الحيض والنفاس، ولو في اللحظة الأخير من النهار، لإجماع العلماء عليه.
4- الجماع، وتجب به الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يستطيع فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطيع فإطعام ستين مسكيناً.

ثامناً: آداب الصيام:
1- السحور: ففي السحور بركة، ويستحب تأخيره، وإذا سمع الأذان وطعامه أو شرابه في يده فله أن يأكل أو يشرب.
2- الكف عن اللغو والرفث ونحوهما مما يتنافي مع الصوم.
3- الجود ومدارسة القرآن.
4- تعجيل الفطر.
5- أن يفطر على ما يتيسر له من رطب أو تمر أو ماء.
6- الدعاء عند الفطر: ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله.

تاسعاً: ما يباح للصائم:
1- الغسل للتبرد.
2- المضمضة والاستنشاق من غير مبالغة.
3- الحجامة، وتكره إن خشي على نفسه ضعفاً.
4- القبلة والمباشرة لمن قدر على ضبط نفسه.
5- أن يصبح جنباً.
6- الوصال إلى السحر.
7- السواك، والطيب، والأدهان، والكحل، والقطرة، والحقنة.

عاشراً: صيام التطوع:
- رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صيام هذه الأيام:
1- ستة من شوال.
2- يوم عرفة لغير الحاج.
3- عاشوراء ويوم قبله.
4- صيام أكثر المحرم.
5- صيام أكثر شعبان.
6- الاثنين والخميس.
7- ثلاثة أيام من كل شهر.
8- صيام يوم وفطر يوم.
9- عشر ذي الحجة.

الحادي عشر: الأيام المنهي عن صيامها:
1- يوما العيدين.
2- أيام التشريق إلا لمن لم يجد الهدي.
3- يوم الجمعة منفرداً.
4- يوم السبت منفرداً.
5- النصف الثاني من شعبان لمن لم تكن له عادة.
6- يوم الشك.
7- صوم الدهر، وإن أفطر الأيام المنهي عنها.
· النهي عن صيام المرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه.


الثاني عشر: الاعتكاف:
- الاعتكاف في العشر الأخير من رمضان سنة مستحبة، التماساً للخير، وطلباً لليلة القدر.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على قيام ليلة القدر والترغيب فيها: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
- لا يكون الاعتكاف إلا في مسجد.

- يستحب للمعتكف أن يشغل نفسه بطاعة الله، كالصلاة، والقراءة، والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، والاستغفار، والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، والدعاء، ومذاكرة العلم، ونحو ذلك.

- يكره له أن يشغل نفسه، بما لا يعينه من قول أو عمل.
- يكره له الإمساك عن الكلام ظناً منه أن ذلك مما يقرب إلى الله عز وجل.
- يباح له الخروج من معتكفه للحاجة التي لابد منها.
- يباح له ترجيل شعره وحلق رأسه وتقليم أظفاره، وتنظيف بدنه.
- يبطل الاعتكاف بالخروج لغير حاجة، وبالوطء.
---------------------------------------------------
تم بحمد الله ملخص كتاب الصيام من الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
عبد الله بن حميد الفلاسي -



أٌميمه 2013-07-08 2:25 PM

همســـــــــــــــــــــــــــه ...

ما من ليلة ينقشع ظلامها من ليالي رمضان إلا وقد سطرت فيها قائمة تحمل أسماء (عتقاء الله من النار) وذلك كل ليلة ، ألا يحدوك الأمل ان تكون أحدهم ؟

اذا فدعني أسألك في أي شيء ستمضي ليالي رمضان ؟!

ما من يوم من أيام رمضان إلا وفتحت أبواب السماء فيه لدعوة لا ترد ، فللصائم عند فطره دعوة لا ترد
فهلا كنت من الداعين !!

ادع لنفسك ...
لأهلك ....
لإخوانك ....
لأمتك ...
للمجاهدين ...
للمستضعفين ...


ولكن كل يوم


أخي .أختي

ما أعظم المغفرة ، فلولا المغفرة لما ارتفعت الدرجات ولما علت المنازل في الجنات

ها قد هبت نسائم المغفرة بدخول شهر الغفران
فمن صامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه


ولكن العجب الذي لا ينقضي ان يطمع طامع في هذه المغفرة وهو لم يفارق من ذنوبه ما يرجوا صفح الله عنه
فلنقلع عن ذنوبنا ومعاصينا ، ولنندم على فعلها ، ولنعزم على إلا نعود إليها ، ونطمع في المغفرة ، التي ان حرم العبد منها في رمضان فمتى ؟!

بل ان الحرمان سبيل إلى أمر خطير يبينه هذا المقطع من حديث صحيح .
يقول جبريل عليه السلام : يا محمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله فقلت آمين .
أحرص على ما ينفعك في شهرك فأعمال الخير أكثر من أن تحصر .
اللهم اجعلنا فيه من الصائمين القائمين

جعلنا الله من الفائزين المغفور لهم بإذن الله

*لمسات ناعمه* 2013-07-08 5:16 PM

دخول شهر رمضان

فريضة الصيام عبادة شرعها الله تعالى في وقت محدد من العام، لا يجوز أداؤها في غيره، الأمر الذي يحتم على المسلم معرفة الأحكام المتعلقة بدخول شهر الصوم وخروجه، حتى يؤدي هذه العبادة على الوجه المطلوب.
ودخول شهر رمضان يثبت بأحد أمرين:
الأول: رؤية هلال رمضان، ودليل ذلك قوله تعالى في آية الصيام: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} (البقرة:185) وقوله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته) متفق عليه.
فإذا رأى مسلم عاقل بالغ عدل موثوق بخبره وأمانته، هلال رمضان فقد ثبت دخول الشهر، وتعيَّن على الناس الشروع في صيامه.
الثاني: ويثبت دخول شهر رمضان أيضًا، بتمام شعبان ثلاثين يوماً، لأن غاية الشهر القمري أن يكون ثلاثين يوماً، ولا يكون أكثر من ذلك ، وقد روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشهر هكذا وهكذا وهكذا -يعني ثلاثين يومًا- ثم قال: وهكذا وهكذا وهكذا -يعني تسعة وعشرين يومًا-)، أي أنه إما أن يكون ثلاثين أو تسعة وعشرين.
فإذا كمل شهر شعبان ثلاثين يومًا ، فمعنى ذلك أن شهر رمضان قد بدأ بلا خلاف ، وأيضًا فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين) متفق عليه.
فإذا تحرى الناس الهلال ولم يروه ، فعليهم إتمام شعبان ثلاثين يوماً، ولا يجوز - على الصحيح - صيام يوم الثلاثين على أنه من رمضان ، لعدم ثبوت دخول الشهر.
وهذا اليوم - يوم الثلاثين - يعرف بيوم الشك؛ والدليل على عدم جواز صيام هذا اليوم، قول عمار بن ياسر رضي الله عنه: "من صام اليوم الذي يُشك فيه، فقد عصى أبا القاسم" رواه أبو داود، وقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - النهي عن صوم يوم الشك، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يتقدمن أحدكم رمضان بصيام يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صيامًا فليصمه).
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتقدم: (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ - أي خفي - عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين)، وهو واضح الدلالة على أن بدء الصوم معلق برؤية الهلال، فإذا لم تحصل الرؤية، لزم الناس أن يكملوا شعبان ثلاثين يوماً.
ولذا فإنه يُستحب للناس التماس هلال رمضان ليلة الثلاثين من شعبان، لكن لا يجب ذلك على كل مسلم، بل هو فرض على الكفاية، إذا فعله من يكفي، سقط عن الباقي.
وخلاصة الأمر في هذه المسألة: أن شهر رمضان إذا ثبت بأحد الطريقين المتقدمين، وجب على الناس الصيام، وإلا لم يجز الشروع في الصيام؛ لعدم ثبوت دخول رمضان.
ثم إن الخروج من شهر رمضان يكون أيضًا بأحد الطريقين اللذَيْن تقدَّم الحديث عنهما، غير أن ثبوت هلال شوال لا يثبت إلا برؤية شاهدين، بخلاف ثبوت هلال رمضان، فإنه يثبت برؤية شاهد واحد، بالشروط المعتبرة في الشهادة، وقد علَّلوا الفرق بينهما، بأن الخروج من العبادة يحتاط فيه أكثر مما يُحتاط في الدخول فيها.
بقي أن نذكر أن من المسائل التي كانت مجال أخذ ورد بين علماء الشريعة، المتقدمين منهم والمتأخرين، مسألة ما لو ثبتت رؤية الهلال في بلد من بلاد المسلمين، فهل يلزم بقية المسلمين أن يعملوا بمقتضى هذه الرؤية؟ وللعلماء في هذه المسألة أقوال لا يتسع المقام لبسطها.
غير أن الراجح الذي تؤيده الأدلة النقلية والعقلية، هو القول باختلاف المطالع، وهو أنه إذا اختلفت المطالع فلكل مكان رؤيته، وإذا لم تختلف فإنه يجب على من لم يره أن يوافق غيره ممن رآه وأن يعمل بمقتضى هذه الرؤية، لقوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر} (البقرة:185)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا).
ومن المعلوم أنه لا يراد بذلك رؤية كل إنسان بمفرده، فيعمل به في المكان الذي رؤي فيه، وفي كل مكان يوافقهم في مطالع الهلال، وأما من كان في مكان لا يوافق مكان الرائي في مطالع الهلال فإنه لم يره لا حقيقة ولا حكماً.
ومن الأدلة النظرية أن التوقيت الشهري كالتوقيت اليومي، ومن المعلوم أن الاختلاف اليومي له أثره باتفاق المسلمين، لأن البلاد تختلف في الإمساك والإفطار اليومي فالذين في الشرق مثلاً يمسكون قبل الذين في الغرب، ويفطرون قبلهم أيضاً، فإذا حكمنا باختلاف المطالع في التوقيت اليومي، فيجب أن نحكم باختلافها كذلك في التوقيت الشهري سواء بسواء.
هذا هو حاصل الكلام في هذه المسألة، والله تعالى أعلم.

اسلام

*لمسات ناعمه* 2013-07-08 5:18 PM

رسائل صحيّة في رمضان
د. عبد الله أبو بكر با عثمان(*)

ونحن في أيام شهر كريم ؛ نحيا فيه بخيره وبركته ورحمته؛ والناس فيه أصحاء معافون ومرضى مبتلون؛ فالصحيح المعافى بفضل من الله يستغل هذه القوة في اكتساب الأجر والثواب من الصيام والقيام والصدقة والبر بشتى أنواعه وكذا المريض إلا أن تحمّله للصيام أشد وأقوى- وهو في ذلك مأجور بإذن الله- لذلك أباح الشارع أن يفطر المريض ويقضي عن فطره إذا لبس ثوب العافية والصحة وتماثل للشفاء. وقد قال القرطبي في "الجامع في أحكام القرآن" عند تفسيره لقوله تعالى:(أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعِدة من أيام أُخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوّع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون) [البقرة:184]. للمريض حالتان: إحداهما: ألاّ يطيق الصوم بحال، فعليه الفطر واجباً. الثانية: أن يقدر على الصوم بضرر ومشقة، فهذا يُستحبّ له الفطر ولا يصوم إلا جاهل.
وربما كان الصيام وسيلة صحية هامّة تمنع من تفاقم الأمراض والأسقام الناشئة من الإفراط والإدمان على تناول الطعام كضغط الدم والسكر والقرحة المعدية جرّاء تناول المنبهات والبهارات.

بين يديك أيها الصائم المريض رسائل النصح في هذا الشهر الكريم إذا عزمت على الصيام أعانك الله ,ومنها:

رسائل إلى مرضى السكر:

إياك أن تنسى جرعات الإنسولين إذا كنت من متناولي هذه الحقن دون الأدوية الأخرى في وقتها، والمسألة تحتاج إلى تنظيم الجرعة من الوقت والكم تحت إشراف طبيب مختص؛ وهي أن يتناول جرعة الإنسولين عند إتمامه للسحور, وعند الفطر بجرعات محددة من قبل الطبيب حتى يضمن السيطرة على سكر الدم ضمن الحدّ المعين، ويجب التنبيه أنه لا بدّ لمريض السكر كما يعلم أن يحدّد سكر الدم بالإجهزة المعروفة في أوقاتها المعلومة ثم إذا انتابه شيء من علامات قلة السكر في الدم كا لدّوار وارتعاش الجسم والعرق الزائد فعليه أن يتناول ما يمكن أن يتناوله من السكّريات حتى لا يتعرض لمضاعفات ذلك؛ فيفطر إن كان صائماً عملاّ بقوله تعالى: (ومن كان منكم مريضاً أو على سفر فعِدّة من أيام أُخر) [البقرة :184] فلا يلقي بنفسه إلى التهلكة وقد قال الله عز وجل: (ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة). [البقرة:195] وهو معذور في ذلك والله أعلم.
أماّ من يتناول مخفّضات السكر عن طريق الفم فيمكن أن يتناول ذلك بعد استشارة الطبيب عند السحور والفطور بجرعات محددة ومعروفة.

وإلى مرضى القلب و الضغط المزمن :
فإليكم هذه النصائح علها تسهم في التخفيف من معاناتكم من هذا الداء، وهي عامة في كل وقت :
عدم الإفراط في تناول الأطعمة المملحة والتخفيف من تناول الملح في كل حين.
الرياضة مثل الهرولة والجري المعتدل؛ لأنها من الأمور المتفق عليها طبياً.
تناول الأدوية المتبعة دون الإخلا ل في ذلك وعند أوقات الإفطار في شهر الخير.
التقليل من الأطعمة ذات النسب العالية من الدهون المشبعة.
التخفيف من الإجهاد النفسي والبعد عن مواطن التوتر النفسي وخصوصاً في شهر القرآن.
ثم لا تنسوا أن قراءة القرآن وكثرة الصلاة من النوافل والدعاء تسهم في ذلك بإذن الله.

وإلى مرضى الرّبو :

فقد أجاز بعض العلماء استخدام البخّاخ عند اشتداد الربو وضيق التنفس دون الإخلال بالصيام؛ لأن مادة البخاخ ليست من عناصر الطعام ولا في معناه بل هي مواد غازية.
وبالجملة فمرضى الرّبو صنفان : الصنف الأول هم من أصابهم هذا المرض ويحصر استخدام الدواء في أنواع البخاخ دون غيره. ويوصفون بمرضى الربو الحادّ أو المزمن الخفيف وهم في حلّ كما أجيز.
أماّ الصنف الآخر الشديد فإضافة إلى أدوية البخاخ؛ يتناولون أدوية أخرى مثل الكورتيزون فهؤلاء لابد لهم من الفطر عند اشتداد الأزمة.
وكما قيل فدرهم وقاية خير من قنطار علاج؛ فمنع حدوثه يتم باتباع الإرشادات التالية:
لا تدخين بعد اليوم؛ كيف لا، وقد صمت عنه الساعات الطوال وتحمّلت ذلك.
ولتعلم أنّ من أهم مسبّبات الربو وإثارته هو التدخين بشتى صوره " السيكار؛ الشيشة؛ والدخان".
ولتعلم أيضا أن الاقتراب من المدخن، واستنشاق الدخان الصاعد هو أيضا من عوامل الإثارة والتسبب كما أثبت ذلك طبياً.
وكذلك استنشاق " البخور " الصاعد مما يثير الرّبو.
استعمال الوسائد المحشوّة بالريش ؛ والغبار والفرش " الموكيت" ووجود المريض عند استخدام أجهزة التنطيف الكهربائية، وكذا عند استخدام بعض العطور الفوّاحة.
وبعض الأطعمة قد تثير ذلك مثل تناول بعض الفواكه كالموز والبيض و الفراولة .. وغيرها.
وقد يكون الإجهاد النفسي أحد أهم عوامل إثارة الربو.

وإلى مرضى السرطان :

فمنهم من لا يُرجى برؤه فهم على حلّ بالفطر كما حدّد ذلك الفقهاء، وعليه أن يطعم مسكيناً عن كل يوم يفطره كما قال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) [الحج:87] .
ومنهم من يُرجى برؤه -بإذن الله- فعليه أن يفطر لأن الصيام يشق عليه؛ فهو بين تناول الأدوية الكيماوية الضرورية من طريق الفم والأخرى –وهي الأغلب – عن طريق الدم فهي بكل الأحوال مسبّبة للجهد والمشقة والضعف؛ فلا يقوى فيه على الصيام فضلاً على أنه يُنصح بتناول السوائل والإكثار منها عند بدء وانتهاء العلاج الكيماوي.

ورسالة إلى من أُصيب بمرض في الجهاز الهضمي:

كمن أُصيب بالإسهال الحادّ العارض الخفيف؛ وهنا قد يكون الصوم فيه خير من الفطر وذلك للتقليل من تناول الأطعمة المنهكة لوظائف الجهاز الهضمي.
أمّا من أُصيب بمرض مزمن يدك أسوار هذا الجهاز كالإسهال المزمن والاستفراغ وتضخّم الطّحال والكبد وحمّى الصفار؛ فالفطر فيه أولى لتناولهم السوائل المغذية والأدوية المتنوعة للتقليل من خطر استفحال المرض.
وننصح بالتخفيف من تناول الأطعمة الدسمة، وغسل الأيدي قبل وبعد تناول الطعام وعند قضاء الحاجة، وعدم تناول الأطعمة المكشوفة، وغسل الخضار والفواكه جيداً، وعدم استخدام أغراض مريض مُصاب.
أماّ الأمراض الأخرى من ألم ضرس أو صُداع أو سُعال فهذا ممن لايُباح لهم الفطر كما حدّد ذلك العلماء.
والقاعدة في اتباع الرّخص هو ما يشير إليه الطبيب الثقة من أن المرض بعينه لابد فيه الفطر باعتبارات طبّية كأخذ الدواء في وقته المحدد، وخطر المرض على جسد المُصاب ومضاعفة التأخير عن العلاج وعوامل طبية أخرى.

وختاماً :
أسأل الله العظيم بمنّه وكرمه أن يمنّ على المرضى بالشفاء عاجلاً غير اَجل ويجزل لهم المثوبة والأجر؛ وأن يعيننا على صيام رمضان وقيامه, إنه سميع قريب مجيب الدعوات.


----------------------------------
(*) استشاري أمراض السرطان والدم للإطفال (مستشفى الحرس الوطني بجدة).
المراجع:
(*) الجامع لأحكام القرآن، الإصدار 1.55 - للإمام القرطبي
(*) نيل المرام من أحكام الصيام على طريقة السؤال والجواب بقلم الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحمدان.


المصدر : الإسلام

*لمسات ناعمه* 2013-07-08 5:20 PM

قد أقبل رمضان فأروا الله من أنفسكم خيراً
أم سهيلة

أخواتي في الله ....
ها هو شهر رمضان قد أقبل ..فاللهم لك الحمد و الشكر أن بلغتنا هذا الشهر الكريم و ما فيه من عظيم جودك و نعمك من فتح ابواب الجنان و تصفيد الشياطين و مغفرة الذنوب و غيرها من النعم و المنن التي لا تحصى فلك الحمد كما بنبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

أختي الحبيبة .. هل أعددتِ فرحة غامرة بقدوم هذا الحبيب الغائب " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون "
كم اشتقنا لك يا رمضان
يا شهر الرحمة و الغفران
يا شهر العتق من النيران

أختي الحبيبة .. أنعم الله عليكِ بهذا الشهر الكريم فماذا أنتِ فاعلة فيه ....لا تقابلي نعمة الله عليكِ بالجحود و التكاسل بل أري الله من نفسكِ خيراً و احمديه بصدق على أن بلغك هذا الشهر و لا يكون شكرك قول بلا فعل بل الشكر الحق يكون بالعمل
فاشكري ربك الكريم الذي يسر لكِ كل سبل الخير في هذا الشهر بكثرة العبادة و اجعلي لكِ هماً واحداً في هذا الشهر و هو البحث عن كل ما يرضي الله و القيام به على أكمل وجه ..اجعلي شغلك الشاغل هو إرضاء الله و الفوز بمحبته و رضاه
اجعلي لسان حالك و مقالك "" ماذا تريد مني يا رب لترضى عني ""

حبيبتي في الله ... قدمي في بداية هذا الشهر توبة نصوحا غير كاذبة مع عزم أكيد على عدم العودة للذنوب و المعاصي مع الاستعانة بالله عز و جل
و سارعي بالحسنات الماحية التي تبدل السيئات حسنات
سبحان الله ..كم يسر لنا الله التوبة و لكننا نغفل عن ذلك و نصر على المعاصي و الذنوب ..ما أحلمك عنا يا الله ....يا رب وفقنا لتوبة صادقة من جميع ذنوبنا و تقبل منا يا رحمن يا رحيم و اجعلنا نخرج من هذا الشهر و قد غفرت لنا ذنوبنا ما نعلم منها و ما لا نعلم
ففي هذا الزمن و قد استحكمت الغربة يجب علينا أن نراجع ديننا و نؤدي فيها حق ربنا و تهتف فيها كل واحدة منا " و عجلت إليك ربِ لترضى" هيا بنا نخرج الدنيا من قلوبنا و نسعى لرضى ربنا في هذا الشهر الكريم

أختي في الله .. اعقدي نيتك من الآن على الصوم .....صوم الجوارح عن المعاصي ..صوم القلب عن كل شيء يغضب الله عز و جل طهري قلبك من كل عجب و غش و رياء
اكتسبي حسن الخلق ...جاهدي لسانك حتى لا يُحبط عملك ....

حبيبتي في الله ... اجعلي نيتك ذات همة عالية .....و جاهدي نفسك لتحقيقها فإذا لم تدركي ما تمنيتِ فلكِ أجر ما نويتِ و لكن كوني صادقة مع الله

اعتبري رمضان فرصة لإصلاح نفسك و الإصلاح من حال صلاتك و تربية نفسك على الخشوع و التدبر في الصلاة والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرغ قلبه لها،واشتغل بها عما عداها وآثرها على غيرها وقد ذكر الله عز وجل الخاشعين والخاشعات في صفات عباده الأخيار. وأنه أعد لهم مغفرة وأجراً عظيماً

أخيتي ... وقتك .. وقتك .. لا تفرطي فيه في ما لا ينفعك فكل دقيقة تضيعينها سوف تندمين عليها فيما بعد ... تخلصي من عاداتكِ التي اعتدتِ عليها وفيها إضاعة للوقت فمن حق يومك عليك أختي الحبيبة أن تعمريه بالنافع من العلم و الصالح من العمل و لا تسوفي إلى الغد حتى يفلت منك رمضان و تقولي يا ليتني ما ضيعته

أسأل الله عز و جل أن يجعل هذا الشهر الكريم طريقاً لنا للوصول لمرضاته و أن يجعلنا من عتقائه
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
اللهم وفقنا لما يرضيك عنا و بارك لنا في أوقاتنا و في عبادتنا و اجعلها لوجهك خالصة يا رب العالمين


الساعة الآن 9:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com