![]() |
للهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل ، وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات .
الله أهدني وسددني ، اللهم إني أسالك الهدى والسداد. ********* |
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجأة نقمتك ، وجميع سخطك .
اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في الدار المقامة ، فإن جار البادية يتحول . اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً متقبلاً |
جزاكك الله الف خير في ميزان حسناتككك !!
|
قال أبو معاوية الأسود -رحمه الله-:
في قول الله عز وجل (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا) قال: لا يجزع من ذلها ولا ينافس في عزها. الزهد الكبيبر (ص71) |
قال ابن القيم -رحمه الله-:
حياة القلب وإضاءته مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر فيه. إغاثة اللهفان (ص27 ) |
قال الشوكاني -رحمه الله-:
وإني لأعجب من رجل يدعي الإنصاف والمحبة للعلم ويجري على لسانه الطعن في علم من العلوم لا يدري به ولا يعرفه ولا يعرف موضوعه ولا غايته ولا فائدته ولا يتصوره بوجه من الوجوه أدب الطلب (ص 208) |
قال خباب بن الأرت –رضي الله عنه-:
تقرب ما استطعت واعلم أنك لن تتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه. شعب الإيمان (1/189) |
قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-:
لولا أن الله يدفع بمن يحضر المساجد عمن لا يحضرها، وبالغزاة عمن لا يغزو، لجاءهم العذاب قبلا جامع بيان العلم وفضله (1/32 ) |
عن مجاهد –رحمه الله-:
في قول الله تبارك وتعالى :{ سيماهم في وجوههم من أثر السجود } [ الفتح : 29 ] ؛ قال : ليس الندب ، ولكن صفرة الوجه والخشوع . المجالسة وجواهر العلم (5/95) |
قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:
لا تعترض فيما لا يعنيك واعتزل عدوك واحتفظ من خليلك إلا الأمين فإن الأمين من القوم لا يعادله شيء ولا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ولا تفش إليه سرك واستشر في أمرك الذين يخشون الله عز و جل. حلية الأولياء (1/55) |
قال عون بن عبد اللّه– رحمه الله - :
إذا عصتك نفسك فيما كرهت فلا تطعها فيما أحببت، ولا يغرّنّك ثناء من جهل أمرك أدب الدنيا والدين (ص 230) |
قال الشافعي – رحمه الله - :
العالم يُسأل عما يعلم وعما لا يعلم، فيثبت ما يعلم ويتعلم ما لا يعلم، والجاهل يغضب من التعلم، ويأنف من التعليم تاريخ ابن عساكر (2/15) قال بعض السلف: الناس يطلبون العز بأبواب الملوك ، ولا يجدونه إلا فى طاعة الله إغاثة اللهفان (ص 55 ) |
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
احفظوا عني خمساً فلو ركبتم الإبل في طلبهن لأنضيتموهن* قبل أن تدركوهن لا يرجو عبد إلا ربه ولا يخاف إلا ذنبه ولا يستحي جاهل أن يسأل عما لا يعلم ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولا إيمان لمن لا صبر له. حلية الأولياء (1/76) * أي أهلكتم الإبل وما وصلتم إليهن ، وهي كناية عن نفاسة كلامه |
قال ابن جماعة – رحمه الله - :
أجود الأوقات للحفظ : الأسحار , وللبحث : الأبكار , وللكتابة : النهار , وللمطالعة والمذاكرة : الليل تذكرة السامع والمتكلم ( ص72) |
قال أبو عمرو بن نجيد–رحمه الله-:
من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها. الزهد الكبير (ص72) قال بعض الحكماء : من هوان الدنيا على الله عز وجل أنه لا يعصى إلا فيها ، ولا ينال ما عنده إلا بتركها . المجالسة وجواهر العلم (5/18) |
قال ابن القيم -رحمه الله-:
أوثق غضبك بسلسلة الحلم, فإنه كلب إن أفلت أتلف. الفوائد (ص 49 ) قال بعض البلغاء: الدّنيا لا تصفوا لشارب ولا تبقى لصاحب، ولا تخلو من فتنة، ولا تخلي من محنة، فأعرض عنها قبل أن تعرض عنك. أدب الدنيا والدين (115). |
قال محمد بن الفضل –رحمه الله-:
ذهاب الإسلام من أربعة: لا يعملون بما يعلمون، ويعملون بما لا يعلمون، ولا يتعلمون ما لا يعلمون، ويمنعون الناس من العلم. سير أعلام النبلاء (14/525) قال يحيى بن معاذ الرازي –رحمه الله-: مسكين من كان علمه حجيجه ولسانه خصيمه وفهمه القاطع بعذره . اقتضاء العلم العمل (ص 52) |
قال قتادة –رحمه الله-:
في قوله عز وجل: {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} [الأحزاب: 34] قال: من القرآن والسنة جامع بيان العلم وفضله (1/43) قال صفيّ بن رباح التّميميّ – رحمه الله – لبنيه : يا بنيّ اعلموا أنّ أسرع الجرم عقوبة البغي، وشرّ النّصرة التّعدّي، وألأم الأخلاق الضّيق، وأسوأ الأدب كثرة العتاب (ذم البغي لابن أبي الدنيا) قال الأصمعي– رحمه الله - : لما صاف قتيبة بن مسلم الترك وهاله أمرهم سأل عن محمد بن واسع ، فقال : انظروا ما يصنع . [ قالوا : ] هو ذاك في أقصى الميمنة جانح على سية قوسه ينضنض بأصبعه نحو السماء . فقال قتيبة : تلك الأصبع الفاردة أحب إلي من مئة ألف سيف شهير وسنان طرير . المجالسة وجواهر العلم (5/21) قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : فتعريف النفوس ما يخلصها من الذنوب من التوبة والحسنات الماحية كالكفارات والعقوبات هو من أعظم فوائد الشريعة. الآداب الشرعية (1/98) |
قال الحسن –رحمه الله-:
ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال؛ من قال حسناً وعمل غير صالح رده الله على قوله؛ ومن قال حسناً وعمل صالحاً رفعه العمل؛ ذلك بأن الله تعالى قال: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. شعب الإيمان (1/80) |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
والمسلم الصادق إذا عبد الله بما شرع فتح الله عليه أنوار الهداية في مدة قريبة. الإستقامة (1/101) |
قال سعيد بن جبير –رحمه الله-:
لأن أنشر علمي، أحب إلي من أن أذهب به إلى قبري. الطبقات الكبرى (6 / 258) |
قيل للإمام أحمد –رحمه الله-:
بمَ تعرف الكذابين؟ قال: بخلف المواعيد. الآداب الشرعية (1/53) |
قال ابن الجوزي رحمه الله :
من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر. صيد الخاطر (ص 40) قال ابن القيم -رحمه الله-: كيف يكون عاقلا من باع الجنّة بما فيها شهوة ساعة. الفوائد ص(31) |
قال عثمان بن عفان -رضي الله عنه - : لو أن قلوبنا طهرت ، لما شبعنا من كلام الله تعالى. شعب الإيمان (1/189) |
قال ابن المقفع –رحمه الله-:
على العاقلِ أن يجبنَ عن المضي على الرأي الذي لا يجدُ عليه موافقاً وإن ظن أنهُ على اليقينِ. الأدب الصغير (ص57 ) |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
زلت أقدام كثير من السالكين، لأنهم عبدوا الله على مرادهم منه، ففنوا بمرادهم عن مراد الحق عز وجل، ولو عبدوا الله على مراده منهم لم ينلهم شيء من ذلك. الفتاوى (1/ 90) |
قال معاوية بن عبد الكريم –رحمه الله-:
ذكر عند الحسن الزهد ، فقال بعضهم: اللباس، وقال بعضهم: المطعم، وقال بعضهم كذا؛ فقال الحسن: لستم في شيء، الزاهد الذي إذا رأى أحداً قال: هذا أفضل مني. الزهد الكبير (ص80) |
قال أبو الدرداء -رضي الله عنه - :
ذروة الإيمان أربع: الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب عز وجل. شعب الإيمان (1/221) |
قال يحيى بن عمار–رحمه الله-:
العلوم خمسة: علم هو حياة الدين وهو علم التوحيد، وعلم هو قوت الدين وهو العظة والذكر، وعلم هو دواء الدين وهو الفقه، وعلم هو داء الدين وهو أخبار ما وقع بين السلف، وعلم هو هلاك الدين وهو علم الكلام. سير أعلام النبلاء (17/482) |
قال ابن حزم –رحمه الله-:
أصول الفضائل كلها أربعة عنها تتركب كل فضيلة وهي العدل والفهم والنجدة والجود الأخلاق والسير (ص59 ) |
قال ابن القيم -رحمه الله-:
فالبصير الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق ولا من فقده إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول، الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، فتفرد العبد فى طريق طلبه دليل على صدق طلبه. إغاثة اللهفان (ص76 ) |
قال أبو الدرداء –رضي الله عنه-:
لن تكون عالماً حتى تكون متعلماً، ولا تكون متعلماً حتى تكون بما علمت عاملاً، إن أخوف ما أخاف إذا وقفت للحساب أن يُقال لي: ما عملت فيما علمت؟ الطبقات الكبرى (2/375) |
قال أبو عبد الله الروذباري –رحمه الله-:
من خرج إلى العلم يريد العلم لم ينفعه العلم ، ومن خرج إلى العلم يريد العمل بالعلم نفعه قليل العلم . اقتضاء العلم العمل (ص 31) |
لم نخلق لنرضي الخلق
|
|
رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما ‘
فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم. * فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال : كلا *قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا * قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟؟! |
في الدنيا ◄ بصمة خير
يتناقل هذا الخير من مكان الى مكان وينتفع به حتى بعد مماته …. يقول الشاعر : إنا لنفرح بالأيام نقطعها… وكل يوم مضى يدني من الأجل فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً… فإنما الربح والخسران في العمل |
قد يَنْسَاكَ القَريبْ ،
وَ يَهْجُركَ الصديق ، وَ تَقسُو علَيْـك الدُنيَا مَع كُلّ شُروق وَ مَغيبْ ، لكنْ { رَحْمةُ الله } هِيَ وَحدهَا تَحتضنُكَ دَوْماً ، معَ كُلّ شَهيقٍ وَ زَفير ، رَبّي كُنْ مَعِي فَلا مُعِينَ لِي غَيركْ .. ! |
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إن الحلال بيّن، وإن الحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهنّ كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب". (رواه البخاري ومسلم)
|
أكثروا من التفكر في قوله تعالى
( يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) لتتعلموا أن حياتكم الحقيقة ليست الآن. |
الساعة الآن 7:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab