![]() |
|
|
|
|
اعلم أن الخلق الحسن صفة الأنبياء والصديقين ،وأن الأخلاق السيئة سموم قاتلة تنخرط بصاحبها في سلك الشيطان،وأمراض القلوب تفوت جاه الأبد،فينبغي أن تعرف العلل ثم التشمير في معالجتها
من مختصر منهاج القاصدين |
قال ابن رجب -رحمه الله-: تقوى الله في السر، هي علامة كمال الإيمان، ولها تأثير عظيم في إلقاء الله لصاحبها الثناء في قلوب المؤمنين!." |
|
الخبرة لا تكون خبرة لمجرد مرورك بها بل ولا النجاح فيها!!
لكن بفقه عوامل النجاح وفقه عوامل الفشل وقد يكون الفاشل في عمل معين أعظم خبرة ممن نجح إذا استوفى هذا الفقه فتقاس خبرتك بعمق وصحة تأملك ومدى مطابقته للواقع وقدرتك على تنزيل تلك العوامل بواقعية على أكبر قدر ممكن من العموم |
هي بلادي وأرضي وإن لم تمس قدمي أراضيها ، وإن لم أتنسم عبير بواديها وهي موطن الأحباب على غير أرحام تجمعنا ، فإن للدين رحما لا يضاهيها، يجمع بين كل عربي وعجمي يشهد لله بالتوحيد يهديها، فيصير الكل جسدا واحدا ، مهما تباعدت المسافات يدنيها، إذا اشتكى منه عضو لكربة تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى يعاديها، أرض كل مسلم هي أرضي وعرضه هو عرضي ولو صُفع مسلم في موطن لوجدتُ ألم الصفعة على وجهي ولدمعت العين يُبكيها. وكل مكان فيه ذكر الله له عندي محبة وشوقا، لا لشرف الأرض ولكن لشرف الذكر يعليها. وذاك قول.. وكذا ينبغي أن نكون اللهم ارزقنا العمل بأحسن ما فيها |
لم ينتكس المسلمون إلا حينما استوردوا "الحقوق" و"الحريات" من الغرب
فصار المنكر معروفا والمعروف منكرا هزيمة نفسية وذل وهوان |
كثيرا ما يكون التجاهل هو أفضل إنكار للمنكر
بل هو أكبر صفعة للمنكر لا تعط أهل المنكر ما يريدون من شغلك بهم حينما يكون سلوكهم مفضوح منكره لكل ذي عينين تماما كالطفل المشاغب العنيد حينما يتلاعب بأعصابك لكي يسمع صراخك ويضحك فيزداد استفزازه لك!! |
من الخذلان
أن يوسوس لك الشيطان أن الحياء من الخَلق مذموم بإطلاق فتصدقه فيدفعك للتبجح والمجاهرة بذنبك فتتّبِعه فيُنزع من قلبك الحياء ومن وجهك الحياة وما لجرح بميت إيلام |
تأمت فوجدت أنه لا تُذهب لب الرجل "الحازم" إلا امرأة ناقصة عقل
وكثير منا -أي معاشر النساء- اليوم لا ترضى بلعب دور الزوجة ..بل تلعب دور قائد البيت فتراها قد تلفعت برداء القاضي والمحامي وعالم الفلسفة مؤملة أن يطيعها زوجها ويخضع لآرائها وحكمتها التي لا تضاهى وفي الواقع كل ما تفعله بهذه الملابس هي أن تجعله يراها في صورة "زميله" فيستنفر قوته في المعارضة ويقارعها الحجة بالحجة مقارعة الديكة!! ولو فقهت لعلمت أنها بطرح ذلك الرداء عنها تسلبه عقله فتجد منه موافقة وخضوع ظاهره خضوعها!! ولكن أين النساء النساء؟! |
على قدر تعلق القلب بالملاهي
على قدر ما ينقص ذلك من إيمانه بما أصاب من الغفلة والتلاهي |
المشاورة في الأمر لين طبع وحسن خلق
والاستبداد بالرأي فظاظة طبع وغلظة قلب ألا ترى أن الله تعالى قال:"فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" ثم أتبع ذلك بالأمر بـــ:"فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر"؟؟ فإن أردت أن يكون لك من حسن الاتباع نصيب...فهذه سنة الحبيب |
نحن أمة وسط
والوسط الخيار العدل لا يميل لطرف فينحرف فالشرع كله وسط...وما ثبت شرعا فهو الخيار العدل الأحسن |
يسألونك عن الدليل...ولكن
يحسبون ........ أن تقديم قول الله وقول رسوله تعني أن يفهم النص بعقله السقيم ...ويضرب بفهم العلماء عرض الحائط... فأنّى له إصابة الحق؟؟! |
ما تقولون في إنسان
يحسبونه على خير ويهابونه ويحسب نفسه على خير فتعجبه فمتى يُنصح المسكين؟؟! |
لن يفهموا..لن يقنعوا...لن يخضعوا ....فإذن لا أتكلم!
دع الزمان يتحدث ويكفيني نظم الحروف والكلمات..! ولعل اللسان يخضع .. |
من أهم ما يغرسه التوحيد في قلبك أن تعرف أنه لا سعيد إلا من أسعده الله ..
فالله هو الذي أضحك وأبكى وهو الذي أسعد وأشقى وهو الذي أغنى وأقنى .. فالسعادة ..ليست بالزوج ولا بالأولاد ولا بالأصدقاء ولا بالسفريات ولا بالرفاهية ولا بالبيوت .. السعادة كل السعادة في اتصالك بالله وتعلق قلبك به ومعاملتك مع الله .. درب نفسك على كثرة طرق باب الله حتى يبقى الحبل ممدودا بينك وبين الله .. هذه هي السعادة الحقة ... قال الحسن البصري - رحمه الله - : " تفقدوا الحلاوة في الصلاة والقرآن والذكر ، فإن وجدتموها فأبشروا وأمِّلوا ، وإلا فاعلموا أنّ الباب مُغلق ! " |
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
تعلموا قبل أن يرفع العلم إن رفع العلم ذهاب العلماء حلية الأولياء (1/213) |
قال مجاهد-رحمه الله-:
لو أنفق إنسان ماله كلّه في الحقّ لم يكن مبذّرا، ولو أنفق مدّا في غير حقّ كان مبذّرا تفسير ابن كثير (3/39) |
قال مالك بن دينار -رحمه الله-:
ما تلذذ المتلذذون بمثل ذكر الله عز وجل. شعب الإيمان (1/456) |
قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-:
«إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر، فعليه تعرض الأشياء، على خلقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق، وما خالفها فهو الباطل» الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/79) |
قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-لابنه:
يا بني إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع لا تظن أنك تعود إليها أبدا واعلم يا بني أن المؤمن يموت بين حسنتين حسنة قدمها وحسنة أخرها حلية الأولياء (1/234) |
قال الحسن البصري –رحمه الله-:
كان الرجل يتعبد عشرين سنة لا يشعر به جاره وأحدهم يصلي ليلة أو بعض ليلة فيصبح وقد استطال على جاره؛ وإن كان القوم ليجتمعون فيتذاكرون فتجيء الرجل عبرته فيردها ما استطاع، فإن غُلب قام عنهم. البداية والنهاية (9/268) |
قال أبو بكر الوراق –رحمه الله-:
لو قيل للطمع: من أبوك؟ قال: الشك في المقدور! ولو قيل: ما حرفتك؟ قال: اكتساب الذل! ولو قيل: ما غايتك؟ قال: الحرمان. الزهد الكبير ص(91) |
قال إبراهيم بن أحمد الخواص –رحمه الله-:
لا تطمع في لين القلب مع فضول الكلام، ولا تطمع في حب الله مع حب المال والشرف، ولا تطمع في الأنس بالله مع الأنس بالمخلوقين. شعب الإيمان (1/377) |
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
من ضرورة الإخلاص ألا يقصد التفات القلوب إليه فذاك يحصل لا بقصده، بل بكراهته. صيد الخاطر ص (588) |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- :
إذا حسُنت السرائر أصلح الله الظواهر مجموع الفتاوى (3/227) |
عن علي بن الأرقم عن أبيه -رضي الله عنهما-:
رأيت عليا وهو يبيع سيفا له في السوق ويقول من يشتري مني هذا السيف فوالذي فلق الحبة لطالما كشفت به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم ولو كان عندي ثمن إزار ما بعته حلية الأولياء (1/183) |
قال ابن القيم -رحمه الله-:
فكل نَفَس من أنفاس العمر جوهرة نفيسة لا حظ لها يمكن أن يشترى بها كنز من الكنوز لا يتناهى نعيمه أبد الآباد. فإضاعة هذه الأنفاس، أو اشتراء صاحبها بها ما يجلب هلاكه: خسران عظيم لا يسمح بمثله إلا أجهل الناس وأحمقهم وأقلهم عقلا إغاثة اللهفان (ص 89) |
قال سعيد بن المسيّب- رحمه اللّه تعالى-:
لا تملأوا أعينكم من أعوان الظّلمة إلّا بإنكار من قلوبكم لئلّا تحبط أعمالكم الصّالحة الكبائر (112). |
سئل إبراهيم الخوّاص- رحمه اللّه- عن العافية فقال:
العافية أربعة أشياء: دين بلا بدعة، وعمل بلا آفة، وقلب بلا شغل، ونفس بلا شهوة الاعتصام(1/ 97) |
من اسباب المغفرة
ذكر العلامة عبدالرحمن بن سعدي في كتابه تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القران في تفسير الاية قوله تعالى : وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه : 82] . استوعب الله بها الأسباب التي تدرك بها مغفرة الله . * أحدها : التوبة ، وهو الرجوع عما يكرهه الله ظاهرا وباطنا إلى ما يحبه الله ظاهرا وباطنا ، وهي تَجُبُّ ما قبلها من الذنوب صغارها وكبارها . * الثاني : الإيمان ، وهو الإقرار والتصديق الجازم العام بكل ما أخبر الله به ورسوله ، الموجب لأعمال القلوب ، ثم تتبعها أعمال الجوارح ، ولا ريب أن ما في القلب من الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر الذي لا ريب فيه أصلُ الطاعات وأكبرها وأساسها ، ولا ريب أنه بحسب قوته يدفع السيئات ، يدفع ما لم يقع فيمنع صاحبه من وقوعه ، ويدفع ما وقع بالإتيان بما ينافيه وعدم إصرار القلب عليه ، فإن المؤمن ما في قلبه من الإيمان ونوره لا يجامع المعاصي . * الثالث : العمل الصالح ، وهذا شامل لأعمال القلوب ، وأعمال الجوارح ، وأقوال اللسان ، والحسنات يذهبن السيئات . * الرابع : الاستمرار على الإيمان والهداية والازدياد منها ، فمن كمل هذه الأسباب الأربعة فَلْيُبْشر بمغفرة الله العامة الشاملة ؛ ولهذا أتى فيه بوصف المبالغة فقال : وَإِنِّي |
|
ياااااااااااااااااااااااااارب
|
بسم الله الرحمن الرحيم
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
|
الساعة الآن 2:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab