الحمد لله على سلامتك من لدغة الثعبان، ربنا يحفظك.

المادية :
نقود من أخي الذي يصغرني، وأخي هذا سخي جدا، ولدرجة أنا شخصيا لا أحبها لأنها قد تصل لدرجة الإسراف، لكن هو عادة يعطينا في عيد الفطر فقط، فكانت مفاجأة أنه يقدم لنا عيدية في عيد الأضحى.
ثانيا: شنطة من أخي الأكبر، فقد كان مسافرا وسفره أمر معتاد، ولهذا لا نتوقع منه هدايا إذ أنه قد يسافر في الشهر الواحد أكثر من مرة حسب مستجدات العمل، ولكن هذه المرة أحضر شنطة جميلة مع محفظة من النوع ذاته.
ثالثا: جلابية من الوالدة، مريحة اكثر من كونها جميلة.
رابعا: كتب لم تصلني بعد، أخي بعث لي بكتب عبر البريد وأبلغني بذلك ولكنها لم تصلني بعد بسبب الإجازة... وهذه الهدية بالتأكيد قيمة جدا بسبب قيمة الكتب بالنسبة لي، وبسبب مكانة هذا الأخ في نفسي.

وردا على سؤالك حول المميز، فلم يكن أي من الهدايا السابقة مميز. هي هدايا بالطبع مميزة بشكلها، وتقديمها، وكونها مفاجأة، ولكن إذا تحدثنا عن المشاعر وما أحبه وما أريده لنفسي في العيد، فأنا بحاجة لهدايا من نوع مختلف، وبصراحة كنت أتمنى أشياء معنوية لم يحصل منها أي شيء .

الهدايا المعنوية: دعوة وصلتني من أخت تمنيت منذ فترة طويلة زيارتها بسبب سوء فهم حصل منذ سنوات، وكنت انتظر مناسبة كي أزورها فتذوب بعض الحواجز النفسية، والحمد لله دعتني لزيارتها وذهبت مع بعص الصديقات وشعرت بحصول تقارب اسعدني كثيرا خاصة وأنها ابلغتني بأنها ترغب بزيارتنا هي ووالدتها.

أجمل هدية: رؤى، نعم رأيت رؤية في يوم عرفة، وأخرى يوم امس، وكلاهما مبشرات، وأهم بشرى ان الله تقبل مني عمل كنت أراه متواضعا جدا فجاءت الرؤيا مبشرة بأن ما قمت به أجره عظيم عند الله، بل أن الدكتور فهد حفضه الله استتطاع معرفة العمل الذي قمت به من خلال الرؤيا وقال أن أجر عظيييييم تناليه بسبب هذا العمل، وفي الحقيقة كنت أنوي عمل اشياء كثيرة أتقرب بها إلى الله، فحالت الظروف دون ذلك، فحزنت واكتفيت باليسير، وشعرت أن ما قمت به ضئيل جدا جدا وطلبت من ربنا يغفر لي ويتقبل ما قمت به ويسامحني إذ أنني لم أحقق شيء مما خططت له، وقدمت القليل، فجاءت الرؤى مسلية.
ورؤية يوم أمس أيضا فسرها لي وقال عمل قمتي به تنالين عليه أجر أضعاف مضاعفة.

وفي الرؤيا بشارة أخرى أتمنى تتحقق قريبا.

هذا أهم شيء حصلت عليه في العيد ولله الحمد والفضل على كل نعمه.

وأنت ما المميز لديك.